علي ذو النورين
16-02-2010, 04:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت مقطع في الــ youtube يجرح القلب ويبكي عين الموالين والمحبين لشخص من كلاب ابن تيمية عليهم اللعنه وهو ينتقص الامام علي عليه السلام
ويقول ماذا قدم الامام علي للاسلام ؟؟؟ هل قدم ماقدمه معاويه وبني امية ؟ ويقول عليه اللعنه ان الامام علي كان يحسد ابا بكر وعمر وعثمان على الخلافة ويحب السلطة بعكس عثمان بن عفان الذين دخلو الاعداء منزلة فلم يحب ان يسبب فتنه بين المسلمين فلم يقاتلهم والامام علي قاتل الناس حبا للسلطة والرئاسة
قبل ان اضع للاخوه الكرام الرابط ليسمعو كلامه عليه لعائن الله
أود ان اذكر ما قال الامام علي عليه السلام لمثل هؤلاء النواصب الذين قاسوه ببني امية ومعاويه وأبن ابي قحافة و ويزيد وعمر فبين لهم ان الدنيا والرئاسة السياسية عنده لاتسوى عنده شيئ الا ان يقيم حق أويدحض باطل
أخرج عبد الله بن احمد بن حنبل في كتاب السنه بسند صحيح
قال ( 1314 حدثنا علي بن حكيم الأودي حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال ما زال علي رضي الله عنهيذكر ما لقي حتى بكى )
وقال عليه السلام كما في نهج البلاغة وكتب سنة الجماعه قال ( أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها فُلانٌ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ، فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً . وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ ، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ ، يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ!
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى ، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذًى، وَفي الحَلْقِ شَجاً ، أَرَى تُرَاثي نَهْباً، حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ، فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلانٍ بَعْدَهُ. ثم تمثل بقول الاعشى:
شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لَآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ـ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا ! ـ فَصَيَّرَهَا في حَوْزَةٍ خَشْنَاءََ، يَغْلُظُ كَلْمُهَا ، وَيَخْشُنُ مَسُّهَا، وَيَكْثُرُ العِثَارُ فِيهَا وَالْاِعْتَذَارُ مِنْهَا، فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ ، إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ ، وَإِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ ، فَمُنِيَ النَّاسُ ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ بِخَبْطٍ وَشِمَاسٍ ، وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ، وَشِدَّةِ الِْمحْنَةِ، حَتَّى إِذا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ, فَيَا لَلََّهِ وَلِلشُّورَى ! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ،
حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ !لكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا، وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَا رَجُلُ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ ، وَمَالَ الْآخَرُ لِصِهْرهِ، مَعَ هَنٍ وَهَنٍ . إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ القَوْمِ، نَافِجَاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَمُعْتَلَفِهِ ، وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللهِ خَضْمَ الْإِبِل نِبْتَةَ الرَّبِيعِ ، إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ ، وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ ، وَكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ .
فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ, يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الْحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ . فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ ، وَمَرَقَتْ أُخْرَى ، وَقَسَطَ آخَرُونَ :كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُريدُونَ عُلُوّاً في الْأَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، بَلَى! وَاللهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا، وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتَ الدُّنْيَا في أَعْيُنِهمْ، وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا ! أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ ، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ ، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ، وَلا سَغَبِ مَظْلُومٍ، لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا ، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها، وَلَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ(1)
(1) عَفْطَة العَنْز: ما تنثره من أنفها. وأكثر ما يستعمل ذلك في النعجة وإن كان الاشهر في الاستعمال
ووجدت هذا الحديث بسند صحيح بنفس المعنى موجود في كتب سنة الجماعة لكن لايخلو من التحريف والتدليس وسأبين السبب بعد ان اضع الروايه
اخرجها عبد الله بن حمد بن حنبل في كتاب السنة قال
( 1315 حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري وهذا لفظ حديث أبي قالا حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر حدثنا أبو عوانة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين فقال اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ثم قال ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيتإن رسول الله توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه وذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية )
ربما بعض الاخوه يسئل
يقول ان الامام علي عليه السلام في هذه الروايه التي في كتبنا يقول انه رضي بخلافة ابو بكر وعمر وعثمان وسلم ورضي كما هو الموجود في النص
الجواب
يجب على الباحث ان يكون فطن وذكي ولا يُخدع بكل هذه السهوله لان هذا الحديث فيه تحريف واضح وصريح فالذي حرف كلام الامام علي عليه السلام واستبدله بكذا وكذا او وذكر شيئا يستطيع ان يدخل في كلام الامام علي عليه السلام كلام لم يقله لانه لايخاف الله تبارك وتعالى
فقد اخرج ابو بكر الخلال في كتاب السنة قال (أخبرنا أبو بكر المروذي قال قلت لأبي عبدالله ( يعني احمد بن حنبل ) استعرت من صاحب حديث كتابا يعني فيه الأحاديث الرديئة ترى أن أحرفه أو أخرقه قال نعم لقد استعار سلام بن أبي مطيع من أبي عوانة كتابا فيه هذه الأحاديث فأحرق سلام الكتاب قلت فأحرقه قال نعم . إسناده صحيح )
وقال الخلال (وأخبرنا عبدالله بن أحمد قال سمعت أبي يقول سلام بن أبي مطيع من الثقات من أصحاب أيوب وكان رجلا صالحا حدثنا عنه عبدالرحمن بن مهدي ثم قال أبي كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب النبي وفيه بلايا فجاء إليه سلام بن أبي مطيع فقال يا أبا عوانة أعطني ذلك الكتاب فأعطاه فأخذه سلام فأحرقه. إسناده صحيح )
وقال ( أخبرني موسى بن حمدون قال ثنا حنبل قال سمعت أبا عبدالله يقول كان سلام بن أبي مطيع أخذ كتاب أبي عوانة الذي فيه ذكر أصحاب النبي فأحرق أحاديث الأعمش تلك .إسناده صحيح )
و يقول الامام علي عليه السلام للنواصب الذين إن سكت عن حقه وصبر قالو خاف الامام علي من الموت وانه ليس امام لانه لم يحارب من استبد عليه وإن خرج وحارب قالو انه حريص على الملك وحب الرئاسة
قال لجماعة قالو له بالخروج على ابو بكر وقتاله فقال لهم ( أَيُّها النَّاسُ، شُقُّوا أَمْوَاجَ الفِتَنِ بِسُفُنِ النَّجَاةِ، وَعَرِّجُوا عَنْ طَريقِ الْمُنَافَرَةِ، وَضَعُوا تِيجَانَ الْمُفَاخَرَةِ. أَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ، أوِ اسْتَسْلَمَ فَأَراحَ. هَذَا مَاءٌ آجِنٌ ، وَلُقْمَةٌ يَغَصُّ بِهَا آكِلُهَا، وَمُجْتَنِي الَّثمَرَةِ لِغَيْرِ وَقْتِ إِينَاعِهَا كالزَّارعِ بِغَيْرِ أَرْضِهِ. خلقه وعلمه فَإِنْ أَقُلْ يَقُولُوا: حَرَصَ عَلَى الْمُلْكِ، وَإنْ أَسْكُتْ يَقُولُوا: جَزِعَ مِنَ المَوْتِ! هَيْهَاتَ بَعْدَ اللَّتَيَّا وَالَّتِي ! وَاللهِ لَاَبْنُ أَبي طَالِبٍ آنَسُ بالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْي أُمِّهِ، بَلِ انْدَمَجْتُ عَلَى مَكْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لَأَضْطَرَبْتُمُ اضْطِرَابَ الْأَرْشِيَةِ فِي الطَّوِيِّ البَعِيدَةِ!
سلام الله عليك ياسيدي ويامولاي ياعلي بن ابي طالب روحي لتراب حذائك الفداء
للاستماع الى الناصبي ادخل
هنا
الجزأ الاول
http://www.youtube.com/watch?v=czgM14z8tds
الجزأ الثاني
http://www.youtube.com/watch?v=bwQgMkvf41I&feature=related
الجزأ الثالث
http://www.youtube.com/watch?v=9mTMXC7EOmU&feature=related
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت مقطع في الــ youtube يجرح القلب ويبكي عين الموالين والمحبين لشخص من كلاب ابن تيمية عليهم اللعنه وهو ينتقص الامام علي عليه السلام
ويقول ماذا قدم الامام علي للاسلام ؟؟؟ هل قدم ماقدمه معاويه وبني امية ؟ ويقول عليه اللعنه ان الامام علي كان يحسد ابا بكر وعمر وعثمان على الخلافة ويحب السلطة بعكس عثمان بن عفان الذين دخلو الاعداء منزلة فلم يحب ان يسبب فتنه بين المسلمين فلم يقاتلهم والامام علي قاتل الناس حبا للسلطة والرئاسة
قبل ان اضع للاخوه الكرام الرابط ليسمعو كلامه عليه لعائن الله
أود ان اذكر ما قال الامام علي عليه السلام لمثل هؤلاء النواصب الذين قاسوه ببني امية ومعاويه وأبن ابي قحافة و ويزيد وعمر فبين لهم ان الدنيا والرئاسة السياسية عنده لاتسوى عنده شيئ الا ان يقيم حق أويدحض باطل
أخرج عبد الله بن احمد بن حنبل في كتاب السنه بسند صحيح
قال ( 1314 حدثنا علي بن حكيم الأودي حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال ما زال علي رضي الله عنهيذكر ما لقي حتى بكى )
وقال عليه السلام كما في نهج البلاغة وكتب سنة الجماعه قال ( أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها فُلانٌ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ، فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً . وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ ، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ ، يَهْرَمُ فيهَا الكَبيرُ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ!
فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى ، فَصَبَرتُ وَفي الْعَيْنِ قَذًى، وَفي الحَلْقِ شَجاً ، أَرَى تُرَاثي نَهْباً، حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ، فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلانٍ بَعْدَهُ. ثم تمثل بقول الاعشى:
شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ
فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لَآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ـ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا ! ـ فَصَيَّرَهَا في حَوْزَةٍ خَشْنَاءََ، يَغْلُظُ كَلْمُهَا ، وَيَخْشُنُ مَسُّهَا، وَيَكْثُرُ العِثَارُ فِيهَا وَالْاِعْتَذَارُ مِنْهَا، فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ ، إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ ، وَإِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ ، فَمُنِيَ النَّاسُ ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ بِخَبْطٍ وَشِمَاسٍ ، وَتَلَوُّنٍ وَاعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ، وَشِدَّةِ الِْمحْنَةِ، حَتَّى إِذا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ, فَيَا لَلََّهِ وَلِلشُّورَى ! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ،
حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ !لكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا، وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَا رَجُلُ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ ، وَمَالَ الْآخَرُ لِصِهْرهِ، مَعَ هَنٍ وَهَنٍ . إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ القَوْمِ، نَافِجَاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَمُعْتَلَفِهِ ، وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللهِ خَضْمَ الْإِبِل نِبْتَةَ الرَّبِيعِ ، إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ ، وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ ، وَكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ .
فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ, يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الْحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ . فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ ، وَمَرَقَتْ أُخْرَى ، وَقَسَطَ آخَرُونَ :كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُريدُونَ عُلُوّاً في الْأَرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، بَلَى! وَاللهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا، وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتَ الدُّنْيَا في أَعْيُنِهمْ، وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا ! أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ ، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ ، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ، وَلا سَغَبِ مَظْلُومٍ، لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا ، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها، وَلَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ(1)
(1) عَفْطَة العَنْز: ما تنثره من أنفها. وأكثر ما يستعمل ذلك في النعجة وإن كان الاشهر في الاستعمال
ووجدت هذا الحديث بسند صحيح بنفس المعنى موجود في كتب سنة الجماعة لكن لايخلو من التحريف والتدليس وسأبين السبب بعد ان اضع الروايه
اخرجها عبد الله بن حمد بن حنبل في كتاب السنة قال
( 1315 حدثني أبي وعبيد الله بن عمر القواريري وهذا لفظ حديث أبي قالا حدثنا يحيى بن حماد أبو بكر حدثنا أبو عوانة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أن عليا رضي الله عنه أتاهم عائدا ومعه عمار فذكر شيئا فقال عمار يا أمير المؤمنين فقال اسكت فوالله لأكونن مع الله على من كان ثم قال ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيتإن رسول الله توفي فذكر شيئا فبايع الناس أبا بكر رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي أبو بكر وذكر كلمة فاستخلف عمر رضي الله عنه وذكر ذلك فبايعت وسلمت ورضيت ثم توفي عمر فجعل الأمر إلى هؤلاء الرهط الستة فبايع الناس عثمان رضي الله عنه فبايعت وسلمت ورضيت ثم هم اليوم يميلون بيني وبين معاوية )
ربما بعض الاخوه يسئل
يقول ان الامام علي عليه السلام في هذه الروايه التي في كتبنا يقول انه رضي بخلافة ابو بكر وعمر وعثمان وسلم ورضي كما هو الموجود في النص
الجواب
يجب على الباحث ان يكون فطن وذكي ولا يُخدع بكل هذه السهوله لان هذا الحديث فيه تحريف واضح وصريح فالذي حرف كلام الامام علي عليه السلام واستبدله بكذا وكذا او وذكر شيئا يستطيع ان يدخل في كلام الامام علي عليه السلام كلام لم يقله لانه لايخاف الله تبارك وتعالى
فقد اخرج ابو بكر الخلال في كتاب السنة قال (أخبرنا أبو بكر المروذي قال قلت لأبي عبدالله ( يعني احمد بن حنبل ) استعرت من صاحب حديث كتابا يعني فيه الأحاديث الرديئة ترى أن أحرفه أو أخرقه قال نعم لقد استعار سلام بن أبي مطيع من أبي عوانة كتابا فيه هذه الأحاديث فأحرق سلام الكتاب قلت فأحرقه قال نعم . إسناده صحيح )
وقال الخلال (وأخبرنا عبدالله بن أحمد قال سمعت أبي يقول سلام بن أبي مطيع من الثقات من أصحاب أيوب وكان رجلا صالحا حدثنا عنه عبدالرحمن بن مهدي ثم قال أبي كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب النبي وفيه بلايا فجاء إليه سلام بن أبي مطيع فقال يا أبا عوانة أعطني ذلك الكتاب فأعطاه فأخذه سلام فأحرقه. إسناده صحيح )
وقال ( أخبرني موسى بن حمدون قال ثنا حنبل قال سمعت أبا عبدالله يقول كان سلام بن أبي مطيع أخذ كتاب أبي عوانة الذي فيه ذكر أصحاب النبي فأحرق أحاديث الأعمش تلك .إسناده صحيح )
و يقول الامام علي عليه السلام للنواصب الذين إن سكت عن حقه وصبر قالو خاف الامام علي من الموت وانه ليس امام لانه لم يحارب من استبد عليه وإن خرج وحارب قالو انه حريص على الملك وحب الرئاسة
قال لجماعة قالو له بالخروج على ابو بكر وقتاله فقال لهم ( أَيُّها النَّاسُ، شُقُّوا أَمْوَاجَ الفِتَنِ بِسُفُنِ النَّجَاةِ، وَعَرِّجُوا عَنْ طَريقِ الْمُنَافَرَةِ، وَضَعُوا تِيجَانَ الْمُفَاخَرَةِ. أَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ، أوِ اسْتَسْلَمَ فَأَراحَ. هَذَا مَاءٌ آجِنٌ ، وَلُقْمَةٌ يَغَصُّ بِهَا آكِلُهَا، وَمُجْتَنِي الَّثمَرَةِ لِغَيْرِ وَقْتِ إِينَاعِهَا كالزَّارعِ بِغَيْرِ أَرْضِهِ. خلقه وعلمه فَإِنْ أَقُلْ يَقُولُوا: حَرَصَ عَلَى الْمُلْكِ، وَإنْ أَسْكُتْ يَقُولُوا: جَزِعَ مِنَ المَوْتِ! هَيْهَاتَ بَعْدَ اللَّتَيَّا وَالَّتِي ! وَاللهِ لَاَبْنُ أَبي طَالِبٍ آنَسُ بالْمَوْتِ مِنَ الطِّفْلِ بِثَدْي أُمِّهِ، بَلِ انْدَمَجْتُ عَلَى مَكْنُونِ عِلْمٍ لَوْ بُحْتُ بِهِ لَأَضْطَرَبْتُمُ اضْطِرَابَ الْأَرْشِيَةِ فِي الطَّوِيِّ البَعِيدَةِ!
سلام الله عليك ياسيدي ويامولاي ياعلي بن ابي طالب روحي لتراب حذائك الفداء
للاستماع الى الناصبي ادخل
هنا
الجزأ الاول
http://www.youtube.com/watch?v=czgM14z8tds
الجزأ الثاني
http://www.youtube.com/watch?v=bwQgMkvf41I&feature=related
الجزأ الثالث
http://www.youtube.com/watch?v=9mTMXC7EOmU&feature=related