عبود مزهر الكرخي
17-02-2010, 02:55 PM
في التصريح الأخير للناطق الرسمي لعمليات بغداد بالتشديد على من يقوم بتمزيق اللافتات والبوسترات الخاصة بالمرشحين للانتخابات صرح اللواء قاسم عطا((بأنه سوف يتم سجن ومعاقبة كل من يقوم بتمزيق الدعاية الخاصة بالناخبين)).
ونحن بدورنا نتساءل هل الأخ الناطق الرسمي سسيعتقل الرياح والطبيعة؟حيث من المعلوم أنه قد هبت رياح على بغداد وأغلب المحافظات وقامت بتمزيق كل البوسترات واللافتات الخاصة بالمرشحين وحتى منها قد وقعت على الأرض وأصبحت شذر مذر كما يقول المثل وهذا بالتأكيد ما لاحظه كل المواطنين وكأن السماء والطبيعة قد عرفت ما يضمره العراقيين تجاه هذه الدعايات التي يقوم بها الناخبين والتملل من هذه الدعايات المغالى في نشرها في كل بغداد والمحافظات والتي تكلف الكثير من الأموال التي يصرفها الناخبون وبدون وجع قلب كما يقول المثل ولا أدري من أين لهم كل هذه الصرفيات لكي يتم صرفها على حملاتهم الانتخابية.
وللعلم فقط أن كلفة نشر نصف صفحة في أي مجلة أو صحيفة تكلف مليون دينار ونشر أعلان في أي فضائية ولمدة عشر دقائق يكلف (100)الف دولار عداً ونقداً أي أن كلفة الدقيقة الواحدة تصبح (10)ألاف دولار وقيسوا كم تكلف طبع البوسترات واللافتات وخصوصاً كلفة الحديد وعمل الهيكل والعمال الذين ينصبونها أغلبها قد وقعت على الأرض بفعل الرياح التي فسرت ما يعانيه العراقيين من جراء الحملات الانتخابية وأخيراً فأن المطابع الآن في شغل شاغل ولا تستطيع الملاحقة على مطبوعاتها بحيث أن دوائر الدولة كافة لا تقوم بنشر أي مطبوع لرفض أصحاب المطابع مسك أي مطبوع فقط المطبوعات الخاصة بالمرشحين وأن الدوائر والوزارات قد أجلت طبع أي شيء من مطبوعاتها إلا ما بعد الانتخابات وهذا يعني خوش رزق جاء إلى أصحاب المطابع وصح المثل المصري الذي يقول ((رزق الهبل على....)).
ونقول للناخبين أصرفوا على حملاتكم الانتخابية والسماء تقوم بخير وجه تجاه حملاتكم الانتخابية وكما يقول المثل ((ضاعت فلوسك يا صابر)).
ونحن بدورنا نتساءل هل الأخ الناطق الرسمي سسيعتقل الرياح والطبيعة؟حيث من المعلوم أنه قد هبت رياح على بغداد وأغلب المحافظات وقامت بتمزيق كل البوسترات واللافتات الخاصة بالمرشحين وحتى منها قد وقعت على الأرض وأصبحت شذر مذر كما يقول المثل وهذا بالتأكيد ما لاحظه كل المواطنين وكأن السماء والطبيعة قد عرفت ما يضمره العراقيين تجاه هذه الدعايات التي يقوم بها الناخبين والتملل من هذه الدعايات المغالى في نشرها في كل بغداد والمحافظات والتي تكلف الكثير من الأموال التي يصرفها الناخبون وبدون وجع قلب كما يقول المثل ولا أدري من أين لهم كل هذه الصرفيات لكي يتم صرفها على حملاتهم الانتخابية.
وللعلم فقط أن كلفة نشر نصف صفحة في أي مجلة أو صحيفة تكلف مليون دينار ونشر أعلان في أي فضائية ولمدة عشر دقائق يكلف (100)الف دولار عداً ونقداً أي أن كلفة الدقيقة الواحدة تصبح (10)ألاف دولار وقيسوا كم تكلف طبع البوسترات واللافتات وخصوصاً كلفة الحديد وعمل الهيكل والعمال الذين ينصبونها أغلبها قد وقعت على الأرض بفعل الرياح التي فسرت ما يعانيه العراقيين من جراء الحملات الانتخابية وأخيراً فأن المطابع الآن في شغل شاغل ولا تستطيع الملاحقة على مطبوعاتها بحيث أن دوائر الدولة كافة لا تقوم بنشر أي مطبوع لرفض أصحاب المطابع مسك أي مطبوع فقط المطبوعات الخاصة بالمرشحين وأن الدوائر والوزارات قد أجلت طبع أي شيء من مطبوعاتها إلا ما بعد الانتخابات وهذا يعني خوش رزق جاء إلى أصحاب المطابع وصح المثل المصري الذي يقول ((رزق الهبل على....)).
ونقول للناخبين أصرفوا على حملاتكم الانتخابية والسماء تقوم بخير وجه تجاه حملاتكم الانتخابية وكما يقول المثل ((ضاعت فلوسك يا صابر)).