مشاهدة النسخة كاملة : أيها المرشحون .... اتخذوا سيد عادل مثالا" فتنجحوا؟؟
jnoob99
18-02-2010, 12:18 AM
بعد التحية
يوم بعد يوم تترسخ القناعة عند الكثيرين من الناس بمدى حكنة وقوة شخصية (سيد عادل سيد عبدالمهدي) وصفاته القيادية المتميزة بين اقرانه من السياسيين ، بما انفرد به من مزايا العبقرية السياسية والتخطيط الناجح ، وايمانه الرسخ باحقية الجميع في بناء العراق الجديد دون اقصاء او تهميش اي مكون من مكونات الطيف العراقي ، وضرورة سيادة القانون في العراق الجديد واحترام بنود الدستور وصيانته ، وان كانت هذه المزايا قد شهد بها البعيد قبل القريب ، فان (سيد عادل) انفرد عن بقية اقرانه من المرشحين في العراق عامة والناصرية بشكل خاص ، فبعد مرور اكثر من اسبوع ولم نشاهد ل(سيد عادل) اي بوستر او صورة او لوحة جدارية او لافته ، مثلما انفق البعض ملايين الدولارات على تلك الدعايات الانتخابية ، وقد لفت ذلك انظار الكثيرين من ابناء الناصرية وبدأت سيول الاسئلة تطرح لتكتشف السر كنا قال ذلك البعض ، فهناك من الناس من عد هذا الامر نوعا" من الدهاء السياسي او الانتخابي ، او محاولة لارهاق الخصم والمنافس (تكتيك وتكنيك) انتخابي ، لكن الجميع فوجيْ برد ابهر الجميع ودل على قوة شخصية (سيد عادل) وثقته العالية بوعي العراقيين واداركهم الثاقب وقدرتهم على التمييز بين الغث والسمين ، فقد رد بادب واحترام على الاخوة السائلين: الشعب يعرفني اكثر مما يعرفني انتم (اي المقربين) فان حزت على ثقتهم وقناعتهم فانهم سينتخبوني ويحملون المسؤولية ، وان لم احز على الثقة فلن تنفعني الصور ولاالبوسترات ولاغيرها ، واشار الى ان الدعاية الانتخابية ترتكز على مرتكزين اساسيين وهما البرنامج الانتخابي وقدرته على اقناع الناس ، وعلى ماانجزه المرشح طيلة الاربع سنوات ، فالتقييم لتلك الامور تصدر من صوت الناخب وليس من الصور او شراء الذمم والاصوات والوعود الكاذبة والبراقة .
فابناء الناصرية شاهدوا بأم اعينهم صور مرشحي بقية القوائم وتفننهم في الدعاية الانتخابية ، مما اثار اشمئزاز الناس من الطرق المبتكرة المتهرئه ومنها على سبيل المثال :
1. ضعف شخصيات المرشحين وتمسكهم بعرض صورهم مع صور رؤوساء قوائمهم الانتخابية ،
مما يدلل على انهزاميتهم وارتباكهم امام الرأي العام الحاكم ، مما تطلب الاستنجاد بالرمز السياسي في محاولة لاستجداء عواطف البعض وكسب الاصوات.
2. انتقاء البعض لعبارات غير موفقة وغير محببة عند الناخبين ومنها على سبيل المثال دعاية النائب حسن السنيد وهو يصافح المالكي وتحتها عبارة(انت ساعدي الايمن) والتي اثارت سخرية الناس بالمرشح وانقلبت ضده ، لسبب بسيط ان المرشح حسن السنيد غير مرغوب فيه عند اكثرية ابناء الناصرية ولم يقدم لها شيئا" طيلة السبع سنوات الماضية فكيف يكون الساعد الايمن ممن اتهمه ابناء جلدته يالتقصير وسوء الالفاظ والوعود الكاذبة ، فاذا كان المرشح كاذب فكيف بالرأس
((هكذا فسرت الامر الاكثرية )) وهالني مارأته ام عيناي وعبارة( بك اشد عضدي) وهي مكتوبة تحت صورة المالكي والوزير(خضير الخزاعي) فان كان هذا الوزير الفاشل هو العضد والسند فكيف بالرأس .
ومن المفارقات لجوء اهل دولة القانون الى المركزية حتى في دعاياتهم الانتخابية ، فجميع صور المرشحين بجانبها صور رئيس القائمة ،مما اعطى انطباعا" لدى عموم الناس على حب اهل هذه القائمة الى السلطة والاستبداد والمركزية في كل جوانب حياتهم ، وصهر شخصيات المرشحين بشخص واحد وهو المالكي
واخيرا" ادعو جميع المرشحين وبدون استثناء الى اتخاذ الدروس والعبر من سلوكيات (سيد عادل سيد عبد المهدي) الانتخابية ، فان الفوز لايأتي بصورة او بوستر كبيراو غالي الثمن بل يأتي عن طريق رفع المظلومية وانصاف الفقراء والنزول الى الشارع والتعرف على هموم ومشاكل الناس
وسلمت يداك ياسيدنا يابن الناصرية البار ، ففي كل يوم وانت تسطر للجميع باخلاقك الرفيعة وتواضعك وقوة شخصيتك ملامح العهد الجديد للعراق
al-baghdady
18-02-2010, 12:27 AM
ياسيدنا يابن الناصرية البار
بل أبن العراق البار
البغدادي
بنت الهدى/النجف
18-02-2010, 01:46 AM
بل أبن العراق البار
البغدادي
يشهد الله على ما اقول ولعنة الله علي ان كنت من الكاذبات :
تحدث لنا السيد عبد العزيز الحكيم حول شخصية السيد عادل عبد المهدي وذلك اثناء اجتماع للكوادر المتقدمة في المكتب الخاص للسيد الحكيم بالجادرية ببغداد وذلك بعد اختيار السيد الجعفري بفارق صوت في المؤامرة التي تعرفونها ولانريد ان نقلب الاوراق ،،، القصد والشاهد ان المرحوم عزيز العراق اتذكر قال هذا الكلام وبالنص : لو كان عادل عبد المهدي في حزب الدعوة لاخترنا عادل عبد المهدي ولو كان بالفضيلة لاخترنا عادل عبد المهدي ولو كان بالعراقية لاخترنا عادل عبد المهدي،،، وكان رحمه الله يقصد انهم اختاروا عادل عبد المهدي ليس لانه في المجلس الاعلى بل لان المرحلة كانت بحاجة اليه ،،،
السيد عادل عبد المهدي نال مانال من الاخوة في المسيرة والطريق ونال مانال من التجريح والتشهير وكان عزاءه الوحيد ان المؤمن مبتلى وكان يردد عبارة(المؤمن مبتلى) تصحبها دموع عينيه .
اشكر لك اخي جنوبي على الكلمات الرائعة والتعبير الاروع من الاخ البغدادي .
غرام حسيني
18-02-2010, 10:12 PM
بل أبن العراق البار
صـــــــــدقت وطيب الله أنفاس الجميع
حسين العلاق
18-02-2010, 10:19 PM
بسمه تعالى
بعثي+ شوعي ماركسي+ اسلامي = من الله التوفيق
غرام حسيني
18-02-2010, 10:36 PM
بسمه تعالى
بعثي+ شوعي ماركسي+ اسلامي = من الله التوفيق
أعتقد أنك لم تلدك أمك بعد منذ أن كان السيد عادل عبد المهدي يخوض في العمل السياسي
فأن كنت تدري أو ..لا... أنه كان في صباه وفي بداية الخمسينات لاوجود لبعث ولا وجود لتيار أسلامي واضح المعالم في توجهاته السياسية في تلك الحقبة ولكن الرؤية الواضحة في خدمة الوطن والمواطن التي آمن بهذا هذا العملاق السياسي والخبير الاقتصادي صاحب المواقف المشرفة في خدمة بلده وشعبه خاض خمار كل تلك التجارب حتى أكتملت لديه الرؤية مرورياً بالتيار العروبي المتمثل بالحركة الناصرية وحزب البعث المشؤوم حتى أكتملت لديه الرؤية ببزوغ فجر العمل السياسي الاسلامي الذي أعتنقه وهو في ريعان شبابه مما يدل على وعيه وحنكته وعقله الراجح حاله بذلك وهذا تشبيه فقط كحال المستبصر الذي لا تغلبه أنت ولا غيرك عندما يريد أن يثبت الولاية لأمير المؤمنين سلام الله عليه .
كأنما بمروره بكل هذه التجارب السابقة توفيق الاهي ليعرف الغث من السمين فينطلق وهو مؤمن بأن الخط الاسلامي هو النهج والمنهاج ليرتقي بمفاهيم لا يدركها الا الحريص على الدين والمذهب .
فيا علاق .... أحترم تُحترم هؤلاء رموزنا وقادتنا أفنوا أعمارهم بخدمة مشروعنا الاسلامي الوطني لا تبعثر كلماتك المسمومه فلن تنال لا أنت ولا غيرك من هؤلاء الكبار الجبال الشامخة.
قال حبيب رب العالمين صلوات الله وسلامه عليه .
منْ عَرِفَ لُغةَ قومٍ أمنَ شَرهم.
مهند البدري
18-02-2010, 10:36 PM
يشهد الله على ما اقول ولعنة الله علي ان كنت من الكاذبات :
تحدث لنا السيد عبد العزيز الحكيم حول شخصية السيد عادل عبد المهدي وذلك اثناء اجتماع للكوادر المتقدمة في المكتب الخاص للسيد الحكيم بالجادرية ببغداد وذلك بعد اختيار السيد الجعفري بفارق صوت في المؤامرة التي تعرفونها ولانريد ان نقلب الاوراق ،،، القصد والشاهد ان المرحوم عزيز العراق اتذكر قال هذا الكلام وبالنص : لو كان عادل عبد المهدي في حزب الدعوة لاخترنا عادل عبد المهدي ولو كان بالفضيلة لاخترنا عادل عبد المهدي ولو كان بالعراقية لاخترنا عادل عبد المهدي،،، وكان رحمه الله يقصد انهم اختاروا عادل عبد المهدي ليس لانه في المجلس الاعلى بل لان المرحلة كانت بحاجة اليه ،،،
السيد عادل عبد المهدي نال مانال من الاخوة في المسيرة والطريق ونال مانال من التجريح والتشهير وكان عزاءه الوحيد ان المؤمن مبتلى وكان يردد عبارة(المؤمن مبتلى) تصحبها دموع عينيه .
اشكر لك اخي جنوبي على الكلمات الرائعة والتعبير الاروع من الاخ البغدادي .
اضيف الى كلام الاخت بنت الهدى اننا في مرة اعترضنا على بعض التصريحاتللدكتور عادل عبد المهدي فرد علينا مسؤلنا الحاج ابو مريم الانصا قائلا كان السيد القائد عبد العزيز الحكيم اذا تاخر السيد عبد المهدي في الاجتماع يقول السيد اين الدكتور وكان يكثر من السؤال علية اذا تاخر فسئلنا السيد عن شدة السؤال عن عبد المهدي فاجابنا السيد الحكيم قائلا (اني احس بالاطمئنان بوجود الدكتور عادل )ولكم ان تعرفوا تقدير السيد رض للدكتور عبد المهدي
al-baghdady
18-02-2010, 11:23 PM
الدكتور عبد المهدي
جرب جميع الأفكار وخاض غمار النضال من خلالها
وأخيرا
عرف أن طريق الإسلام هوالطريق القويم لخدمة العراق وهاهو أحد رموز وقادة العراق ومن بُناته الأصلاء
أجد أنه لاداعي للتشكيك بشخصيته الوطنيه
البغدادي
حسين العلاق
20-02-2010, 11:29 AM
غرام حسيني
احترمي نفسك وانتبهي جيدا" ؟
وشنو الغريب وهو عادل عبد المهدي يسرد تاريخه السياسي ويقول بدايته السياسيه انتمائه الى حزب البعث المحظور وبعدها توجه الى الحزب الشوعي وبعدها ذهب الى فيلق 9 بدر اذا ماجنتي تعرفين ذلك اي توجهات اسلاميه ؟ وطلبنا من الله التوفيق له شنو الغلط
يابه خلي السياسه ألج غرام حسيني
هشام حيدر
20-02-2010, 04:43 PM
بسمه تعالى
بعثي+ شوعي:) ماركسي+ اسلامي = من الله التوفيق
عبد المهدي من مواليد 1942
وكان من ابناء الطبقة البرجوازية كون والده من كبار الملاكين ووزير في حكومة فيصل الاول وكان يسكن الكرادة مع احمد الجلبي واياد علاوي وحسن العلوي واخرون !
وحيث كان التيار الاسلامي ضعيفا انذاك بسبب قمع العلماء منذ ثورة العشرين وانتفاضة 25 وتسفير العلماء فقد غزت التيارات العلمانية الشارع من شيوعية وقومية ومنها البعث الذي لم يكن قد عرفته الناس على حقيقته كما لم تعرف الشيوعية فانتمى للبعث بعمر 15 عاما حيث كان نشطاء البعث يتصيدون المراهقين وصغار الشباب بشعاراتهم البراقة !
ويوم وصل البعث للسلطة في 63 تركه لما وقف على جرائمه ولو كان انتهازيا لانتمى له حين وصوله لاان يتركه عند الوصول للسلطة !
بعدها تحول الى الفكر الماركسي الصيني اي على طريقة ماوتسي تونغ ويومها كان الحزب الشيوعي مطاردا واعتقل وعذب الى ان سقط البعثيون ثم عادوا عام 68 وحكم على عبد المهدي بالاعدام فهرب من العراق الى فرنسا!
ومع كل هذا لم يكن قد تخلى عن ايمانه بدليل توجهه الى ايران لنصرة ثورتها هناك تاركا باريس وملذاتها خلف ظهره!
لم تكن تحولاته انتهازية ونفعية كما يفعل البعض كما ان معظمها كان في سني المراهقة وعنفوان الشباب وايام الفراغ او المراهقة الفكرية !
هشام حيدر
20-02-2010, 04:46 PM
على ذمة ايلاف......سيرة حياة عادل عبد المهدي
عادل عبد المهدي (النائب الاول لرئيس الجمهورية) :
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2006/4/thumbnails/T_98ba1923-42bb-4ef1-928e-55dae21cc471.jpgيعتبر عبد المهدي المولود في بغداد عام 1942 الرجل الثاني في قيادة المجلس الاسلامي الاعلى بعد زعيمه عبد العزيز الحكيم والذي اسسه عراقيون اسلاميون شيعة في المنفى بطهران عام 1982 وقد تباينت اتجاهاته على مدى اربعة عقود من العمل السياسي حيث تحول من البعثية الى الماوية الشيوعية ثم الى التيار الاسلامي والليبرالية الاقتصادية وكان تلقى تعليمه العالي في فرنسا .
ويبدو ان شخصية عبد المهدي تجذب الاميركيين له حيث عمل قريبا منهم خلال اعادة المفاوضات بشطب الديون الخارجية للعراق واقنع عددا من المانحين الدوليين أثناء توليه حقيبة وزارة المالية في حكومة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي بإسقاط جزء كبير منها.
وحاله كحال كل الزعماء العراقيين وبضمنهم رجال الدين الذين ينظرون بفتور الى مسالة تواجد القوات الاميركية على الارض ويحمل رايه بان وجود هذه القوات مرتبط بتقوية قوات الامن العراقية لكي تصبح قوية في مواجهة وهزيمة المتمردين.ومسيرة التحول التي رافقت عبد المهدي من حزب البعث مرورا بالحزب الشيوعي الماوي”خط الزعيم الشيوعي ماو تسي تونغ “ الى الخط الاسلامي العصري الذي يحتك باميركا وغيرها تعد سمة الكثير من المفكرين والشخصيات التي عاصرت عقد الستينيات في شبابها حيث كانت هذه الفترة قد اكتسحتها الافكار اليسارية ثم عاد بعدها الشباب الى الايمان بالمعتقد الذي ولدوا فيه .
ويقول منافسو عبد المهدي انه بعيد عن كونه ملتزماً بالتدين وقد اندفع نحو التنظيمات الاسلامية للاستفادة من فرص الحصول على منصب سياسي او قريب من ذلك وبعمله المستمر اصبح لتلك التنظيمات قبول اوسع في العالم الخارجي. وحتى اولئك السياسيون المقتنعون لحقيقة التوجه العلماني لعبد المهدي قلقين من امكانية تخلصه من دور التابع للحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى .
وبالنسبة لعادل عبد المهدي فان وصوله الى منصب كبير لايعني مفاجأة له لانه من عائلة كان قد شارك والده في ثورة العشرين واصبح وزيرا في عهد الملك فيصل الاول في عشرينات القرن الماضي اضافة الى ذلك كانت لعادل عبد المهدي صداقة طفولة مع احمد الجلبي (رئيس المؤتمر الوطني العراقي نائب رئيس الوزراء) واياد علاوي (زعيم حركة الوفاق العراقي رئيس الوزراء السابق) وكلاهما من اوساط برجوازية في العهد الملكي الي بدأ عام 1921 وانتهى بأنقلاب عسكري عام 1958 بقيام الجمهورية العراقية الاولى .
ويقول عادل عبد المهدي عن نفسه بانه التحق بحزب البعث في سنوات الشباب الاولى عندما كان الحزب في سنوات تاسيسه المبكرة وكانت له صلة معرفة بصدام الذي كان مسؤول المكتب الفلاحي للحزب. ويذكر بانه تأثر بالافكار القومية العربية والاشتراكية العربية ولكنه ترك الحزب بعد تسلم الاخير السلطة في العراق عام 1963 وبدأ مع ذلك القتل والسجن والتشريد للمعارضين السياسيين. ويقول عندما شاهدنا الدم والتعذيب والاعدام والقتل العشوائي.. اصابتنا الصدمة فتذكرنا المثل العربي القائل بان” السمكة الفاسدة يبدأ فسادها من الراس “. ويضيف بانه تعرض للسجن والتعذيب وقطع اجزاء من اللحم من الفخذ باستخدام الكلابتين” البلايزر “ وعندما عاد الحزب للمرة الثانية لحكم العراق وعادت معه الفترة المرعبة هرب عبد المهدي بعد ان تأكد بانه اصبح هدفا للاعدام الذي تمارسه سلطة صدام.
ثم أستقر عبد المهدي في فرنسا ودرس الاقتصاد وحصل على الماجستير في العلوم السياسية والاقتصاد واطلع على الفكر الماركسي وخصوصا خط الزعيم ماوتسي تونغ واعتبر انه يركز على المشاركة الشعبية. ويعلق عبد المهدي بانه ورغم سنوات العمل في الحزب الشيوعي الماوي الا انه لم يتخل عن ايمانه الديني ويقول " لم نكن من اؤلئك الناس الذين يتحدون ويدحضون دينهم واهلهم". وقد تاثر عبد المهدي مثل الكثير من العراقيين بالثورة الاسلامية في ايران عام 1979 التي مثلت نموذجا لثمرة معاناة الغالبية الشيعية الذين اضطهدهم البعث وصدام وكذلك مثلت نموذجا للحكومة التي يقودها الاسلام فانطلق هو وآخرون لاستغلال ايران كقاعدة للعمل ضد صدام فكان هناك السيد محمد باقر الحكيم الذي اسس معه المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في بداية الثمانينيات وقتل بانفجار سيارة مفخخة في مدينة النجف في اب (اغسطس) عام 2003 بعد ثلاثة اشهر من عودته من المنفى في ايران .
وعندما تحولت الثورة الايرانية الى مرحلة الدولة الدينية ابعدت العراقيين الذين رفضوا الانموذج الايراني كطريقة للحكم في العراق ووجه عبدالمهدي انتقادات شديدة الى الحكومة الايرانية فقال”عليهم ان يكونوا اكثر انفتاحاً “ ولكنه اقر بأنه يتفق مع اسلام سياسي يكون اكثر اعتدالاً من النموذج الايراني. وهنا يقول "نحن نوافق على وجود دور للزعامة الدينية لأنهم جزء من المجتمع كما ان الشعب يحترمهم ويكونون جزءاً طبيعياً من المجتمع ولكن هذا الجزء يجب ان لايمنع الامة من ممارسة حقوقها فالامة يجب ان تنتخب ممثليها لأن الامة ليست مكونة من مجموعة متدينة فقط بل من كل المواطنين “.
ولا يقر عبدالمهدي بوجود مخاطر من رياح الدولة الدينية القادمة من ايران فانه يعدها شيئاً بسيطاً كما ان السيد السيستاني لم يصر على ان يكون الاسلام هو المصدر الوحيد للتشريع في العراق.
ومقابل اتهامه بالنفعية يرد عبدالمهدي في تصريح لصحيفة نيو يورك " نعم انا سياسي واقعي ولكن على المرء ان يحافظ على مبادئه.. لكنه لم يقدم اية اعتذارات او تبريرات للتقلب الفكري الذي مر به ويقول” ايستغرق التغيير خمسين عاماً .. فمع التغيير الذي يطرأ على المنطقة بفعل الاحداث المستمرة فان البلدان تتغير هي الاخرى وتتغير معها ايديولوجياتها فلم تأخذ المسألة يومين مثللما حصل في بعض الدول الشيوعية سابقا " .
عن رأيه بأستعداد المسلحين لدخول العملية السياسية في البلاد يؤكد عبد المهدي ان كل من يرمي السلاح ستجد الحكومة العراقية طريقة مناسبة للتسهيل والتعامل ولكن هذا ليس معناه قبول الاجرام والقتل وحمل السلاح واستخدام العنف وكل هذه الامور مرفوضة ويضيف "هناك اليوم حكومة منتخبة في العراق تمثل الشعب العراقي وهي وحدها من يحق لها حمل السلاح ولا يحق لاي جهة اخرى ان تحمل السلاح تحت أي شعار كان مما في ذلك استخدام شعار المقاومة المقدسة هذا من شأن الحكومة العراقية المنتخبة والا تصبح في البلد فوضى وكل من هب ودب يستطيع ان يحمل السلاح ويقول انا اريد ان اقاوم في الوقت الذي نحن نطالب فيه بحل الميليشيات وحل كل اشكال العمل العسكري وبالتالي هذا تناقض واضح".
وعن الفساد الاداري يشير عادل عبد المهدي ان هناك لجان تمارس التحقيق وهناك ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة وهيئة النزاهة في الجمعية الوطنية الوضع في العراق الان اختلف جذرياً عن الوضع السابق فالسلطات مقسمة ومستقلة وتحاول كل سلطة ان تقوم بالدور المطلوب لها ومجلس الرئاسة دوره اشرافي ويشرف على الشؤون العليا للبلاد وهو جزء من السلطة التنفيذية والحكومة وبالتالي يتابع الامور وعندما يجد خلل معين يلفت النظر ويشير ويطالب باتخاذ الاجراءات واما يخاطب القضاء او يخاطب السلطة التنفيذية او يخاطب أي جهة مسؤولة بتصويب الامر.
وبخصوص التدخل الايراني في شؤون العراق يقول عبد المهدي انه عندما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر يحصل نوع من التدافر والتناقضات والتصريحات لكن اعتقد ان مؤتمر الوفاق الوطني العراقي الذي عقد في القاهرة اواخر العام الماضي قد وضع النقاط على الحروف واعتقد ان كل الاطراف الان تزن الامور بشكل اكثر موضوعية واكثر واقعية مما كانت تحاول ان تضغط عليه في المرحلة السابقة فمؤتمر القاهرة والكلمات التي القيت فيه من مختلف الاطراف والبيان الذي صدر يشير الى اهمية ايجاد توازن في العلاقات العربية الايرانية من جهة والتركية العربية من جهة اخرى والتوازن في التعامل مع الملف العراقي بدون استأثار لاي طرف لان العراق ليس ملك لاي جار من جيران العراق ولاي دولة في العالم والعراق ملك نفسه لكن العراق ايضاً نقطة مصالح عامة تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً كما ان المنطقة هي ككل نقطة مصالح للعراق نفسه .
وعن المخاوف الاقليمية من قيام جمهورية اسلامية في العراق يقول عبد المهدي ان جزءا من التدافع الاقليمي الموجود هو حرب كلامية وضغوات نفسية وتلويحات وتخويفات والعمل الاعلامي نفسه هو اداة من ادوات الصراع السياسي فبالتالي المسئلة ليست مسئلة اناس سذج او بسطاء هذه ادوات صراع وتنافس حقيقي بين المصالح والدول لكن في النهاية يجب ايجاد نقاط التوازن الحقيقية فهذه هي مصلحة شعوب هذه المنطقة ومصلحة شعوب المنطقة ليس في اقصاء العراق عن العرب ولا في اقصاء ايران عن المنطقة ولا في محاربة تركية ولا في الوقوف بوجه الشعب الكردي بل من مصلحة المنطقة ان كل شعوب المنطقة تجد مصالحها الحقيقية باوزان واثقال حقيقية واذا حاولت جهة ان تأخذ اكثر من حجمها وثقلها ستواجه الحياة السياسية والتاريخ يعلمنا ان لا احد يستطيع يرضى الاخرين اكثر من حجمه واذا اراد ان يأخذ قسراً اكثر من حجمه الاخرون سيواجهونه .
وفيما يخص موقفه من الفيدرالية يوضح عبد المهدي قائلا "نحن ايدنا الفدرالية ونؤيدها ونعتقد انها توفر الحل الصحيح للعراق بل هي حقيقة كانت الحل التاريخي في العراق واصلاً وتاريخياً كان العراق دائماً يقوم على اساس الولايات عندما اسست المملكة العراقية بعد سقوط الدولة العثمانية العراق كان يتكون من ثلاث ولايات البصرة وبغداد والموصل فالوضع الطبيعي في ادارة شؤون بلدان متعددة القوميات والثقافات هو الانظمة اللامركزية والفدرالية هي نظام له ابعاد تاريخية وتطور في العصور الحديث وهذا التطور ايجابي" .
وعن موضوع الثروات في العراق وكيفية توزيعها واستغلالها لصالح الشعب العراقي يشير عادل عبد المهدي ان العراق موجود من اكثر من 5000 عام ولم تدافع عنه لا امريكا ولا الدول العربية ولا ايران ولا تركيا بل العراق دافع عن نفسه وكيانه وهويته لالاف السنين وسيدافع لالاف السنين على هذه الهوية، يتسع ويتقلص حسب الحركة السياسية الجغرافية الديمغرافية الاقتصادية الثقافية الموجودة في حركات الامم التاريخية فالعراق يدافع عن نفسه واخذ اشكال متعددة في الحكم فلأخافة بالتقسيم هي مثل الاخافة بالهلال الشيعي ومثل الاخافة من ان سقوط نظام صدام حسين سيحدث حرب اهلية هذه كلها توجسات لمنع وقوع الحدث الذي يطالب به الشعب العراقي.
وفيما يخص خروج القوات الاجنبية من العراق يوضح عادل عبد المهدي ان القوات المتعددة الجنسيات موجودة الان بقرار وبطلب من الحكومة العراقية وقد صوت اخيراً مجلس الامن على هذا الموضوع وهذا الموضوع يراجع بعد ستة اشهر ثم هناك مراجعة بعد سنة في هذا الموضوع. نحن قلنا دائماً التعامل مع هذا الملف الحساس يحتاج الى شرطين رئيسيين اولاً ان لا يتولد فراغ امني لان ان حصل الفراغ الامني يحصل انفجار ليس بوجه العراقيين فقط وانما بوجه المحيط الاقليمي بل العالمي ايضاً فشرطه ان لا يحصل الفراغ الامني والفراغ الامني ملف يتعلق بسلوك الجماهير والشعب. ويقول " انا اعتقد الان الامريكان يفرحون اذا طلبنا منهم الخروج غداً وهذا ما يقوله قرار مجلس الامن لذلك نحن جددنا للقوات المتعددة الجنسيات فبالتالي المسئلة لا تتعلق بوجود امريكان بالعراق بل تتعلق كما ذكرت بتداعيات طويلة في الملف العراقي ويجب ان نحسن التعامل معها لذلك نقول خروج القوات المتعددة الجنسيات يعتمد على عدم تولد فراغ امني وعلى بناء القدرات الذاتية العراقية لتوفير الامن للمواطن والشعب العراقي .
محطات في حياة عادل عبد المهدي :
- اقتصادي وعضو قيادة المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق.
- ولد في بغداد عام 1948 وأنهى دراسته العليا في السياسة والاقتصاد في فرنسا.
- عمل في عدد من مراكز البحوث الفرنسية .. آخرها رئيسا للمعهد الفرنسي للدراسات الإسلامية.
- ترأس تحرير عدد من الصحف والمجلات باللغتين العربية والفرنسية فضلا عن تأليفه للعديد من الكتب.
- حكم عليه بالإعدام في ستينيات القرن الماضي بسبب نشاطه السياسي.
- فصل من عمله وسحب جواز سفره في عام 1969 وأرغم على ترك العراق الى منفاه في فرنسا.
- عاش في ايران وانضم الى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وعمل ممثلا للمجلس في كردستان العراق للفترة بين عامي 1992 و 1996.
- عمل عضوا مناوبا في مجلس الحكم .
- شغل منصب وزير المالية ضمن حكومة الدكتور إياد علاوي التي اعلنت في اواخر حزيران (يونيو) عام 2004 .
- اختير نائبا لرئيس الجمهورية للمرة الاولى اثر الانتخابات العامة التي جرت في الثلاثين من كانون الثاني (يناير) عام 2005 ممثلا للائتلاف الشيعي الفائز فيها .
غرام حسيني
20-02-2010, 07:51 PM
غرام حسيني
احترمي نفسك وانتبهي جيدا" ؟
وشنو الغريب وهو عادل عبد المهدي يسرد تاريخه السياسي ويقول بدايته السياسيه انتمائه الى حزب البعث المحظور وبعدها توجه الى الحزب الشوعي وبعدها ذهب الى فيلق 9 بدر اذا ماجنتي تعرفين ذلك اي توجهات اسلاميه ؟ وطلبنا من الله التوفيق له شنو الغلط
يابه خلي السياسه ألج غرام حسيني
الى العلاق....
1/غرام ..كلمة مذكر وليست مؤنث ..فأن كان لكَ قصد بتحويلها للمؤنث .فلا أعتب عليك بل أعتب على ضيق فهمك للغة. وان لم يكن لك فيها قصدك فقد بينتها الان لكَ للفائدة.
2/ قال الاخ المشرف (البغدادي) الدكتور عبد المهدي
جرب جميع الأفكار وخاض غمار النضال من خلالها
وأخيرا
عرف أن طريق الإسلام هوالطريق القويم لخدمة العراق وهاهو أحد رموز وقادة العراق ومن بُناته الأصلاء
أجد أنه لاداعي للتشكيك بشخصيته الوطنيه
البغدادي
وفهمه حسب ما ورد برده لا يختلف عن فهمي لما أوردته من كون السيد عادل عبد المهدي (بعثي شيوعي ماركسي أسلامي)
(فتدبر القول ) قبل أن تضع ما يمكن أن يؤل بغير قصد منكَ ان كان فعلاً بغير قصدٍ منكَ .
فنحن الان نمر بمرحلة مصيرية ولا نسمح بأي مسٍ يساء به لرموزنا من غير حقٍ .يراد بذلك أن يصور للقاريء بأن هذه الرموز كانت بعثية أو ماركسية وهي متلونة لمصلحتها ولا تعبأ بالنهج الذي تعتنقه وتدعوا اليه.
ولكَ في هذا المضمار مع الاسف الشديد تلميحات سابقة ....
فأنت أول من أراد أن يسيء للأئتلاف الوطني العراقي 316 حينما قلتَ .... هذه مادة في قانون العقوبات تختص بالاختلاس .
تريد بذلك أن تسيء لسمعة الائتلاف بهذه التلميحات المسمومه .
وأنا أتابع ردودك وردوك غيرك وأعرف متى تكون الردود كلام جدي ومتى تكون أستهزاء .
حسين العلاق
20-02-2010, 09:47 PM
غرام حسيني
شكرا" للتوض
حسين العلاق
20-02-2010, 10:13 PM
شكرا" للتوضيح وانا لااريد الاساءه الى اي شخص حتى لو تجاوز ببعض الكتابات
حمودي العراقي 79
21-02-2010, 12:16 AM
مو قيادي عادل عبد المهدي
لئن اخر فضيحه مالت المصرف اتصور حتى اثر على الائتلاف
وهذا حديث الشارع
هشام حيدر
21-02-2010, 11:21 PM
http://www.summereon.net/filemanager.php?action=image&id=431
نائب رئيس الجمهورية في حوار خاص مع سومريون.نت من قرية ابو هاون بمحافظة ذي قار...الدكتور عادل عبد المهدي: استلمنا العراق وهو كشركة اعلنت افلاسها!
في قرية متعبة حالها حال قرى العراق، بل قد تكون اسوأ بكثير، التقى الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهوريه والمرشح رقم (1) عن قائمة الائتلاف الوطني العراقي في محافظة ذي قار، وفدا من المثقفين والتربويين وشيوخ العشائر في ناحيتي الفجر والنصر التابعتين لقضاء الرفاعي في محافظة ذي قار.
وقد بدأ اللقاء بكلمة الاستاذ حيدر عيسى شرح فيها واقع حال ناحية الفجر، والمشاريع الصغيرة التي تحققت في الناحيهة
ثم تلتها كلمات للدكتور ضياء التميمي من مستشفى النصر، والاستاذ حافظ نعيم هويدي رئيس نادي النصر الرياضي .
ثم تحدث الدكتور عادل عبد المهدي امام الحضور قائلا:
إن هناك تدهور خطير في كافة القطاعات في العراق، ولا نريد علاج هذا التدهور بالمسكنات ولا بالمهدئات، اننا نريد علاج متكامل لمعاناة العراق، ان مرض العراق هو من الادارة السيئة الموجودة، حيث ان مجمل آلة الدولة لاتعمل، وكان العراق بعد سقوط النظام اشبه بشركة اعلنت افلاسها..!!، علما ان العراق يمتلك امكانات هائلة وهي تبذر هنا وهناك، بسبب جهل الحكومة، والمطلوب هو بناء حكومة راشدة تستطيع التصرف بالاموال .
وفي سؤال لمراسل موقع سومريون.نت للدكتور عادل عبد المهدي حول أهم المشاريع التي تم انجازها بعد سقوط النظام أجاب:
- ان المشروع الكبير والوحيد الناجح في العراق هو الهاتف النقال، وطبعا هذا المشروع ليس من انجازات الحكومة، بل أنجزته شركات خاصة، ولو كان من انجازات الحكومة لفشل فشلا ذريعا، لان وزارة الاتصالات لم تستطع اصلاح الهواتف الارضية العاطلة منذ 2003 ولحد الآن!.
وواصل السيد نائب رئيس الجمهورية حديثه قائلا :
- لم تنجز الحكومه مشروعا ضخما ومهما للمواطن العراقي مثل مشاريع السكك الحديد او المزارع، حتى اننا اصبحنا نستورد مياه الشرب من الدول المجاوره ونحن بلاد الرافدين ؟!.
وعن البرنامج الذي يسعى الدكتور عادل عبد المهدي لتحقيقه من اجل اصلاح الوضع في العراق تفضل قائلا :
- ان اصلاح الوضع في العراق يحتاج اولا الى اصلاح المجتمع، والى اختصاصات حقيقية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ولكي ينصلح الحال فنحن نحتاج الى دولة مواطنة ودولة مؤسسات، والذي يبحث عن بطانية او تعيين ادعوه ان لاينتخبني!!
وعن المشاريع التي يطمح لانجازها في محافظة ذي قار قال السيد عادل عبد المهدي : لدينا الكثير من المشاريع التي سوف ترونها على ارض الواقع انشاء الله.
يذكر ان السيد عادل عبد المهدي حقق الكثير من المشاريع في محافظة ذي قار، مثل مركز جراحة القلب الذي اشرف عليه شخصيا، وهو مهندس اطفاء الديون العالمية التي افضت الى الغاء 90% من ديون العراق التي بلغت 140 مليار دولار .
ودعنا عبد المهدي الذي يحمل اخلاقا لايستطيع اي قلم ان يصف جزءا منها يستمدها من اخلاق عائلته الكريمة ونسبه العلوي الشريف.
وفي الباب الخارجي حيث كنت اصور قرية ابو هاون التي صورها لنا الاعلام بانها دبي..!!، وقال لي احد الضيوف وبلهجه ريفيه بسيطه هذه هي ابو هاون (كاع شراد احسن منها) ؟! وكاع شراد هي منطقه زراعية اتخذها بعض الفقراء بيوتا لهم في ناحية الفجر.
ملاحظه : كان حرس الباب الخارجي قد رفض ادخال كامرتي الشخصية الى المضيف حيث نلتقي الدكتور عادل عبد المهدي، وعندما ابلغت السيد نائب رئيس الجمهورية بأني مراسل موقع سومريون.نت، أمر فورا بأدخال الكاميرا واعتذر شخصيا عن تصرف الحرس وبلغني تحياته للمشرف الاستاذ طارق حربي.
http://www.summereon.net/up-pic/uploads/b18975aa24.jpg
http://www.summereon.net/up-pic/uploads/cd16c489c1.jpg
http://www.summereon.net/up-pic/uploads/26136c7ea8.jpg
http://www.summereon.net/up-pic/uploads/c5bf7a3019.jpg
هشام حيدر
21-02-2010, 11:24 PM
مو قيادي عادل عبد المهدي
لئن اخر فضيحه مالت المصرف اتصور حتى اثر على الائتلاف
وهذا حديث الشارع
واحنه مالنه علاقة باولاد الشوارع ......والبعثية...والصرخية !!
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024