ربيبة الزهـراء
19-02-2010, 07:38 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبراكته
ما هي المطهرات؟
قال تعالى: «وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به»
بعدما تحدثنا عن أنواع النجاسات وضرورة التحرز منها في بعض الأحيان كالصلاة مثلاً، يأتي الكلام إلى أنواع المطهرات التي وفرها اللَّه تعالى لنا لتساعدنا على التخلص من النجاسة والتطهر منها فيما لو حصلت. ويأتي الماء على رأس قائمة المطهرات، وهي على الشكل التالي:
الأول: الماء.
وهو على قسمين: مطلق (معتصم وقليل) و مضاف
1 - المعتصم: كماء النهر والبئر والعين (وهي مياه نابعة من الأرض). وكماء المطر حين نزوله من السماء. وكالماء المتجمّع في مكان ما كالمتجمع في الخزانات إذا بلغت حجةمه 43 شهراً الأثمن الشبر (تحرير الوسيلة).
2 القليل : وهو الماء المتجمّع في مكان ما كالمجتمع في الإناء الصغير وهو الذي يكون حجمه دون العدد المذكور آنفاً.
حكم الماء المعتصم هو:
طاهر في نفسه ومطهّر لغيره.
إذا وقعت فيه النجاسة لا يتنجس، إلا إذا تغيّر لونه أو طعمه أو رائحته بوصف النجاسة.
حكم الماء القليل هو:
طاهر في نفسه ومطهر لغيره.
يتنجس بمجرّد وقوع النجاسة فيه ولو لم يتغير وصفه بوصف النجاسة.
الثاني: الأرض.
وهي تطهّر باطن القدم، والنعل، بالمشي عليها أو بالمسح بها إلى أن تزول عين النجاسة منهما.
يشترط في تطهير الأرض لهما، أن تكون النجاسة حاصلة من الأرض، وأن تكون الأرض طاهرة وجافة.
الثالث: الشمس.
وهي تطهر الأشياء الثابتة، كالأرض والأبنية وأبواب البيوت والنوافذ والأشجار وثمارها ما دامت عليها، والنبات والخضار قبل اقتلاعها.. وتطهّر أيضاً الحصر والستائر المصنوعة من القصب (البواري).
يشترط في تطهير الشمس للأشياء المذكورة، أن تكون عليها رطوبة بحيث تجف بسبب إشراق الشمس عليها.
ويشترط أيضاً زوال عين النجاسة.
الرابع: الاستحالة.
وهي أن يتحوّل الشيء النجس أو المتنجس عن طبيعته الأصلية إلى طبيعة أخرى مختلفة، فلو احترق الخشب المتنجس وصار رماداً يحكم حينئذ بطهارته.
الخامس: الانتقال.
فما يمتصه البرغوث ونحوه من دم الإنسان أو الحيوان يصبح طاهراً بعد أن ينتقل إليه ويصبح جزءً منه.
السادس: الإسلام.
فإذا أسلم الكافر يصبح طاهراً.
السابع: التبعية.
إذا أسلم الكافر فإن ولده يصبح طاهراً تبعاً لطهارة والده..
الثامن: زوال عين النجاسة.
إذا وقعت نجاسة على جسد الحيوان ثم زالت منه فإنه يطهر دون حاجة إلى تطهيره بالماء (وهكذا الحال في ظاهر كل حيوان).
وإذا خرج دم من فم الإنسان، فبصقه، فإن الفم يصبح طاهراً دون حاجة إلى تطهيره بالماء.
التاسع: الغيبة.
فلو علمت بنجاسة أمر ما في منزل صاحبك، ثم غبت عنه أمداً، ثم عدت لزيارته، فمع احتمال أن يكون قد طهرها، فتحكم حينئذ بالطهارة.
خلاصة الدرس
1 الماء طاهر في ذاته ومطهر لغيره. وهو على قسمين: معتصم وهو الذي لا يتنجس بملاقاة النجس إلا إذا تغيرت أوصافه بأوصاف النجاسة. وقليل وهو الذي يتنجس بملاقاة النجس.
2 - تطهر الأرض باطن القدم والنعل.
3 - تطهر الشمس الأشياء الثابتة على الأرض.
4 - الإسلام يطهر الكافر ويتبعه ولده في الطهارة.
5 - يكفي في طهارة الحيوان وباطن الإنسان زوال عين النجاسة.
6 الاستحالة والانتقال والغيبة من المطهرات
موفقين لكل خير
ربيبة الزهراء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبراكته
ما هي المطهرات؟
قال تعالى: «وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به»
بعدما تحدثنا عن أنواع النجاسات وضرورة التحرز منها في بعض الأحيان كالصلاة مثلاً، يأتي الكلام إلى أنواع المطهرات التي وفرها اللَّه تعالى لنا لتساعدنا على التخلص من النجاسة والتطهر منها فيما لو حصلت. ويأتي الماء على رأس قائمة المطهرات، وهي على الشكل التالي:
الأول: الماء.
وهو على قسمين: مطلق (معتصم وقليل) و مضاف
1 - المعتصم: كماء النهر والبئر والعين (وهي مياه نابعة من الأرض). وكماء المطر حين نزوله من السماء. وكالماء المتجمّع في مكان ما كالمتجمع في الخزانات إذا بلغت حجةمه 43 شهراً الأثمن الشبر (تحرير الوسيلة).
2 القليل : وهو الماء المتجمّع في مكان ما كالمجتمع في الإناء الصغير وهو الذي يكون حجمه دون العدد المذكور آنفاً.
حكم الماء المعتصم هو:
طاهر في نفسه ومطهّر لغيره.
إذا وقعت فيه النجاسة لا يتنجس، إلا إذا تغيّر لونه أو طعمه أو رائحته بوصف النجاسة.
حكم الماء القليل هو:
طاهر في نفسه ومطهر لغيره.
يتنجس بمجرّد وقوع النجاسة فيه ولو لم يتغير وصفه بوصف النجاسة.
الثاني: الأرض.
وهي تطهّر باطن القدم، والنعل، بالمشي عليها أو بالمسح بها إلى أن تزول عين النجاسة منهما.
يشترط في تطهير الأرض لهما، أن تكون النجاسة حاصلة من الأرض، وأن تكون الأرض طاهرة وجافة.
الثالث: الشمس.
وهي تطهر الأشياء الثابتة، كالأرض والأبنية وأبواب البيوت والنوافذ والأشجار وثمارها ما دامت عليها، والنبات والخضار قبل اقتلاعها.. وتطهّر أيضاً الحصر والستائر المصنوعة من القصب (البواري).
يشترط في تطهير الشمس للأشياء المذكورة، أن تكون عليها رطوبة بحيث تجف بسبب إشراق الشمس عليها.
ويشترط أيضاً زوال عين النجاسة.
الرابع: الاستحالة.
وهي أن يتحوّل الشيء النجس أو المتنجس عن طبيعته الأصلية إلى طبيعة أخرى مختلفة، فلو احترق الخشب المتنجس وصار رماداً يحكم حينئذ بطهارته.
الخامس: الانتقال.
فما يمتصه البرغوث ونحوه من دم الإنسان أو الحيوان يصبح طاهراً بعد أن ينتقل إليه ويصبح جزءً منه.
السادس: الإسلام.
فإذا أسلم الكافر يصبح طاهراً.
السابع: التبعية.
إذا أسلم الكافر فإن ولده يصبح طاهراً تبعاً لطهارة والده..
الثامن: زوال عين النجاسة.
إذا وقعت نجاسة على جسد الحيوان ثم زالت منه فإنه يطهر دون حاجة إلى تطهيره بالماء (وهكذا الحال في ظاهر كل حيوان).
وإذا خرج دم من فم الإنسان، فبصقه، فإن الفم يصبح طاهراً دون حاجة إلى تطهيره بالماء.
التاسع: الغيبة.
فلو علمت بنجاسة أمر ما في منزل صاحبك، ثم غبت عنه أمداً، ثم عدت لزيارته، فمع احتمال أن يكون قد طهرها، فتحكم حينئذ بالطهارة.
خلاصة الدرس
1 الماء طاهر في ذاته ومطهر لغيره. وهو على قسمين: معتصم وهو الذي لا يتنجس بملاقاة النجس إلا إذا تغيرت أوصافه بأوصاف النجاسة. وقليل وهو الذي يتنجس بملاقاة النجس.
2 - تطهر الأرض باطن القدم والنعل.
3 - تطهر الشمس الأشياء الثابتة على الأرض.
4 - الإسلام يطهر الكافر ويتبعه ولده في الطهارة.
5 - يكفي في طهارة الحيوان وباطن الإنسان زوال عين النجاسة.
6 الاستحالة والانتقال والغيبة من المطهرات
موفقين لكل خير
ربيبة الزهراء