نزار الفرج
20-02-2010, 02:16 AM
( إلى مولاي الحسن العسكري عليه السلام)
كَيْفَ أيَهُّا العَسْكَريُّ بالشِّعْرِ اَبْدي = وَأَنـــا للْحــُـــَسْينِ خَصَّصْــــتُ جُهْـــدي
كُلمَّــــا قــُـلتُ فِيــهِ قـَصَّـــرَ شِعْـري = وَسأَرْثِيـــــهِ مــــادامَ قَــلـْـــَّبي عِنْــــــــدي
لــَنْ أبُـالـي حَتـّى إِذا طـَالَ ليَـلي = أَنــــا والــــِّشعـْــرُ دائِـــمـــاً في تــحَــَـدِّي
سَـــأُطَــــِّـوع ْلـــَــهُ عَصِّــيَّ المَعـاني = كَيْـــفَ لا وَهْــــو ابــْــنُ أَعْــــظَــمَ جَـــــدِّ
سَيـِّدي يـااَبـا القـائِمِ المُبَجِّل عُذْراً = ســَــأُعَزِّيـــكَ فــالـيْـــومَ اَنـْـتُــــــمْ بِسُهـْــدِ
وَكَأَنِّي أَرى دُمـُوعَـكَ الآنَ تجَـري = فَــجَــرى الدَّمــعْ سائـِـحــاً فَـــْوقَ خَدِّي
كُلَّما أَصابَ الأَنــــــامَ هــــانَ عَليَهِْمْ = وُمصــابُ الرَّسـُـــــولِ بــــالسِّبْطِ يـــُـرْدي
كُلَّمـــا مَـــرَّ شَهْــرُ المحـُـرَّمِ أبَــــْـكى = أَهـْـلَ بـَـيْت الرَّسـُـولِ والحْـزْنُ يبَــْدي
طِبـْتَ مَــْولايْ حِـينَ فُـــْزتَ عَلَيـهِمْ = وَتـــَــقَدَّمـْــتَ في كُــــــلِّ عِــلْمٍ وَزُهـْــــدِ
قـَـــْد تحَدَيـــَّـتَ بـــالشَّجــاعَةِ قـَوْمـــاً = جـُـــْراءَةٌ أُوْقـِــفـَتْ كُـــــلَّ بــــاغٍ وَوَغْـــدِ
بـِــــكَما لِ الفـِـــعــــالِ ثــُمَّ خِصـــالٍ = وَشَرحْــتَ التـَــفْســيرَ جُـــهْداً بــِـــجُـــهـْـدِ
أَنْتَ أَقـْـحَمْــتَ ابـْـنُ صالــِحٍ وَهُشامٍ = وَشَرحْتَ الآيَ الكَريــــــــمْ بـأَفـْـخَـــرِ َرِّد
أَصْبَحـَــتْ دارُك َالتَّـــي هِــيَ شَــمْسٌ = دارٌ عـِـــلْــــمٍ لـِــلّْداِرســـيــنَ وَمـــــــهـْـــدِ
فبَـَـــِني العَبــــّــاسِ مـــاتــُـــوا بـِــغَيـْـضٍ = وَهُـــــمُ أَهـْـــلُ كُــــلِّ غَــــْدرٍ وَحِــــقْـــدِ
سُــــَّر مَنْ َرأى قَــــْد تَسامَتْ بَــــهـــاءاً = بـِكُمــــا يـــا سَـــلِيــلَـيَّ عـِــــــّزٍ وَمـــَـجْــدِ
َمنْ هُمُ الَّذينَ لا يعَرِفــونَ إِلا الَخَطايا = مِنـْكُما يــا وَرِيثــا الوَصِيِّ عَهْــداً بـِـعَهْدِ
هِبـَــةُ اللهِ هذهِ قَدْ حَــباهـــالـَــكُـــمــا = كُنْــهــُـها عِنـْـدَه ُلـمـِـَـنْ شـــاءَ يـــَـهْدي
إِنَّ داراً حَـــوَتــْـكُمـــــــا سَوفَ تبَْقـــى = نــُــــورَ هَـــــْديٍ وَعـــطْرَ مِسْكٍ وَشَهْـدِ
كُلَّما حــــــاوَلـــــوا الطُغـــــــاةَ مـِـراراً = هَـــــْدُمـــها فـَـــهْـــيَ ليَْسَـتْ بـِـــلـَــحْــــدِ
إِنَّ أَبْنــــاءَهُمْ حــــاَولــوا مِن ْجَديــدٍ = هَدَمــُـوهـــا وَفِعـْــلـــِـهِمْ ليَْسَ يــُــجْدي
أَنتْــمُــــــا في القـُـــلُـوبِ ليَْسَ بِــــقَـــْبرٍ = وَسَتَشْمَخْ رَغْمَ العِـــدى وَالـــْــتَعـَـــِّدي
فَسَـــلامٌ عــَــليَـــْـكَ يــــابــْـن َعــلـَــــٍّي = يــا أَبــا صـَـاحِبَ الَّزمان ْسَلَّمْتُ عَهْدي
يـا أَبا الَّذي سَوفَ يمَْلاءُ الأَرضَ عَدْلاً = يحَـمِلُ اسْمَ جَـدِّه محُـمَّـدٍ خَـْيرْ مُـهدي
قَمَــــــرٌ زاهِــــرٌ ابَيْـــضُ الوَجـْــهِ يَزْهُــو = وَبـِخــالٍ يــا لــَـهُ هَــيْـــَبةً فـــَــْوقَ خَـــدِّ
الشاعر نزار الفرج
كَيْفَ أيَهُّا العَسْكَريُّ بالشِّعْرِ اَبْدي = وَأَنـــا للْحــُـــَسْينِ خَصَّصْــــتُ جُهْـــدي
كُلمَّــــا قــُـلتُ فِيــهِ قـَصَّـــرَ شِعْـري = وَسأَرْثِيـــــهِ مــــادامَ قَــلـْـــَّبي عِنْــــــــدي
لــَنْ أبُـالـي حَتـّى إِذا طـَالَ ليَـلي = أَنــــا والــــِّشعـْــرُ دائِـــمـــاً في تــحَــَـدِّي
سَـــأُطَــــِّـوع ْلـــَــهُ عَصِّــيَّ المَعـاني = كَيْـــفَ لا وَهْــــو ابــْــنُ أَعْــــظَــمَ جَـــــدِّ
سَيـِّدي يـااَبـا القـائِمِ المُبَجِّل عُذْراً = ســَــأُعَزِّيـــكَ فــالـيْـــومَ اَنـْـتُــــــمْ بِسُهـْــدِ
وَكَأَنِّي أَرى دُمـُوعَـكَ الآنَ تجَـري = فَــجَــرى الدَّمــعْ سائـِـحــاً فَـــْوقَ خَدِّي
كُلَّما أَصابَ الأَنــــــامَ هــــانَ عَليَهِْمْ = وُمصــابُ الرَّسـُـــــولِ بــــالسِّبْطِ يـــُـرْدي
كُلَّمـــا مَـــرَّ شَهْــرُ المحـُـرَّمِ أبَــــْـكى = أَهـْـلَ بـَـيْت الرَّسـُـولِ والحْـزْنُ يبَــْدي
طِبـْتَ مَــْولايْ حِـينَ فُـــْزتَ عَلَيـهِمْ = وَتـــَــقَدَّمـْــتَ في كُــــــلِّ عِــلْمٍ وَزُهـْــــدِ
قـَـــْد تحَدَيـــَّـتَ بـــالشَّجــاعَةِ قـَوْمـــاً = جـُـــْراءَةٌ أُوْقـِــفـَتْ كُـــــلَّ بــــاغٍ وَوَغْـــدِ
بـِــــكَما لِ الفـِـــعــــالِ ثــُمَّ خِصـــالٍ = وَشَرحْــتَ التـَــفْســيرَ جُـــهْداً بــِـــجُـــهـْـدِ
أَنْتَ أَقـْـحَمْــتَ ابـْـنُ صالــِحٍ وَهُشامٍ = وَشَرحْتَ الآيَ الكَريــــــــمْ بـأَفـْـخَـــرِ َرِّد
أَصْبَحـَــتْ دارُك َالتَّـــي هِــيَ شَــمْسٌ = دارٌ عـِـــلْــــمٍ لـِــلّْداِرســـيــنَ وَمـــــــهـْـــدِ
فبَـَـــِني العَبــــّــاسِ مـــاتــُـــوا بـِــغَيـْـضٍ = وَهُـــــمُ أَهـْـــلُ كُــــلِّ غَــــْدرٍ وَحِــــقْـــدِ
سُــــَّر مَنْ َرأى قَــــْد تَسامَتْ بَــــهـــاءاً = بـِكُمــــا يـــا سَـــلِيــلَـيَّ عـِــــــّزٍ وَمـــَـجْــدِ
َمنْ هُمُ الَّذينَ لا يعَرِفــونَ إِلا الَخَطايا = مِنـْكُما يــا وَرِيثــا الوَصِيِّ عَهْــداً بـِـعَهْدِ
هِبـَــةُ اللهِ هذهِ قَدْ حَــباهـــالـَــكُـــمــا = كُنْــهــُـها عِنـْـدَه ُلـمـِـَـنْ شـــاءَ يـــَـهْدي
إِنَّ داراً حَـــوَتــْـكُمـــــــا سَوفَ تبَْقـــى = نــُــــورَ هَـــــْديٍ وَعـــطْرَ مِسْكٍ وَشَهْـدِ
كُلَّما حــــــاوَلـــــوا الطُغـــــــاةَ مـِـراراً = هَـــــْدُمـــها فـَـــهْـــيَ ليَْسَـتْ بـِـــلـَــحْــــدِ
إِنَّ أَبْنــــاءَهُمْ حــــاَولــوا مِن ْجَديــدٍ = هَدَمــُـوهـــا وَفِعـْــلـــِـهِمْ ليَْسَ يــُــجْدي
أَنتْــمُــــــا في القـُـــلُـوبِ ليَْسَ بِــــقَـــْبرٍ = وَسَتَشْمَخْ رَغْمَ العِـــدى وَالـــْــتَعـَـــِّدي
فَسَـــلامٌ عــَــليَـــْـكَ يــــابــْـن َعــلـَــــٍّي = يــا أَبــا صـَـاحِبَ الَّزمان ْسَلَّمْتُ عَهْدي
يـا أَبا الَّذي سَوفَ يمَْلاءُ الأَرضَ عَدْلاً = يحَـمِلُ اسْمَ جَـدِّه محُـمَّـدٍ خَـْيرْ مُـهدي
قَمَــــــرٌ زاهِــــرٌ ابَيْـــضُ الوَجـْــهِ يَزْهُــو = وَبـِخــالٍ يــا لــَـهُ هَــيْـــَبةً فـــَــْوقَ خَـــدِّ
الشاعر نزار الفرج