اللجنة العامة
20-02-2010, 07:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
المبحث الاول الي ينطرح ليوم السبت :
((الغلو بين الحقيقة والخيال))
تعريف الغلو :
في اللغة / التجاوز عن الحد
في الاصطلاح الشيعي / هم المتظاهرين بالاسلام وهم الذين نسبوا أمير المؤمنين والأئمة من ذريته - عليهم السلام - إلى الألوهية والنبوة ، ووصفوهم من الفضل في الدين والدنيا إلى ما تجاوزوا فيه الحد ، وخرجوا عن القصد ، وهم ضلال كفار حكم فيهم أمير المؤمنين - عليه السلام - بالقتل والتحريق بالنار ، وقضت الأئمة - عليهم السلام – عليهم بالإكفار والخروج عن الاسلام
أسباب نشوء الغلو :
1- الاسباب السياسية : وذلك لانه هناك كثير من الناس من يريدون الفتك بالاسلام والمسلمين وعندما يتم تصوير شخص بصفات الألوهية فإنه الناس ستفتتن به مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار
2- الانحراف في العقائد الدينية : وذلك انه الشخص قد يحب شخص ويوصله لمراتب عالية جدا وهو يكون اقل منها كما افتتن النصارى بالمسيح عليه السلام ، وافتتن البعض في بعضهم مما اوصلوهم لدرجة الذات الإلهية ! ، والجهل في العقائد
3- الاطماع الشخصية
4- الانحراف الجنسي : وذلك انه هناك كثير من غالوا في الاشخاص ابتليو بداء اللواط والشواذ ونكاح المحارم وغيرها من الابتلاءات
امثلة للمغالين في تاريخنا الاسلامي :
1- عبد الله بن سبأ اليهودي (إن صُحت وجوده)
فهذا الشخص من الاشخاص الذي اختلف عليه العلماء اختلاف شديد بين منكر لوجوده وبين مثبت ، على كل فسنتكلم على من اعتبره شخصية حقيقية
في كتاب اختيار معرفة الرجال للعلامة الطوسي
حدثني محمد بن قولويه القمي ، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي ، قال : حدثني بن عثمان العبدي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، قال : حدثني أبي ، عن أبي جعفر عليه السلام ان عبد الله بن سبأ كان يدعى النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الله ( تعالى عن ذلك ) . فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فدعاه وسأله ؟ فأقر بذلك وقال نعم أنت هو ، وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأني نبي . فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب ، فأبى فحبسهه أيام فلم يتب ، فأحرقه بالنار وقال : ان الشيطان استهواه ، فكان يأتيه ويلقى في روعه ذلك .
(وبهذا نرد على حتى من زعم انه ابن سبأ مثلا مؤسس مذهب الشيعة سددهم لانه هذا الشخص اللعين ادعى النبوة ونحن نقر بانه نبينا محمد محمد صلى الله عليه وآله وانه امير المؤمنين عليا عبد الله ووصي الله )
وهناك امثلة لا طائل لها ألهوا فيها الإمام جعفر الصادق وفيهم من ألفه محمد بن الحنفية وغيرهم اعاذنا الله من الخذلان
الغلو في العقائد الاسلامية :
1- التشبية :
وهم الفرقة الحشوية الذين يعتقدون بتشبيه الله بمخلوقاته والعياذ بالله ...
رد الائمة عليهم السلام على تلك الفرق منذ أزل :
عن الإمام الرضا عليه السلام في كتاب عيون اخبار الرضا الجزء الاول:
(عن الحسن بن خالد عن ابي الحسن علي بن موسى الرضا ع ، قلت له : يا ابن رسول الله ان الناس ينسبونا إلى القول بالتشبيه والجبر لما روى من الاخبار في ذلك عن آبائك الأئمة عليهم السلام ، فقال : يا ابن خالد أخبرني عن الاخبار التي رويت عن آبائي الأئمة عليهم السلام في التشبيه والجبر أكثر أم الاخبار التي رويت عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في ذلك ؟ فقلت : بل ما رويت عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في ذلك أكثر ، قال عليه السلام : فليقولوا : ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول بالتشبيه والجبر إذا ، فقلت له : انهم يقولون : ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يقل من ذلك شيئا ، وإنما روى عليه قال : فليقولوا في آبائي الأئمة عليهم السلام : انهم لم يقولوا من ذلك شيئا ، وإنما روى ذلك عليهم السلام ، ثم قال عليه السلام : من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ، ونحن منه براء في الدنيا والآخرة ، يا ابن خالد إنما وضع .)
وهنا تبين اعتقاد الشيعة في قضية التشبيه اننا بعيدين عن الغلو الذي وقع به البعض
2- الجبر والتفويض :
الجبر هو نفي الفعل حقيقة عن العبد وإضافته إلى الرب و الجبرية أصناف فالجبرية الخالصة التي لا تثبت للعبد فعلا ولا قدرة على الفعل أصلا
والمفوضة : القدرية الذين يجعلون من العبد ندّاً لله ؛ يعني يفعل ما يريد دون إرادة الله عزّ وجلّ ودون مشيئته والعياذ بالله
فهذه الفرقتين غلو في الدين مما ساهمت ذلك إلى نسب الافعال لله وسلبها جهلا بالعقيدة
وهنا اعتقاد الشيعة انار الله برهانهم في هذه المسألة
(حدثنا تميم بن عبد الله بن القرشي رضي الله عنه قال : حدثنا أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن بريد عمير بن معاوية الشامي قال : دخلت على علي بن موسى الرضا بمرو فقلت له : يا بن رسول الله ر روى لنا عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : إنه لا جبر ولا تفويض بل أمر بين أمرين فما معناه ؟ قال : من زعم أن الله يفعل أفعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر ومن زعم أن الله عز وجل فوض أمر الخلق والرزق إلى حججه عليهم السلام فقد قال بالتفويض والقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك فقلت له : يا بن رسول الله فما أمر بين أمرين ؟ فقال : وجود السبيل إلى اتيان ما أمروا به وترك ما نهوا عنه فقلت له : فهل لله عز وجل مشيه وإرادة في ذلك ؟ فقال : فاما الطاعات فأراده الله ومشيته فيها الامر بها والرضا لها والمعاونة عليها وإرادته ومشيته في المعاصي النهى عنها والسخط لها والخذلان عليها قلت : فهل لله فيها القضاء ؟ قال : نعم من فعل يفعله العباد من خير أو شر إلا ولله فيه قضاء قلت : ما معنى هذا القضاء ؟ قال : الحكم عليهم بما يستحقونه على أفعالهم من الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة .)
3- الغلو في وصف الشخص بعلم الغيب المطلق
أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن الحسن بن علي ، عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة ، عن عمار الساباطي قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الإمام : يعلم الغيب ؟ فقال : لا ، ولكن إذا أراد أن يعلم الشيء أعلمه الله ذلك .
فالمستفاد من هذه الرواية انه الائمة عليهم السلام لا يعلمون علم الغيب المطلق المختص به الله تعالى وإنما يعلمون من علمه الله تعالى للنبي صلى الله عليه وآله او علمهم إما وحيا او إلهاما او غيرها
يقول الله تعالى : (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله) فهنا الغيب وعلومه مختص بالله تعالى ، وإن كنا نستطيع ان نقول علم الغيب للنبي صلى الله عليه وآله أو للائمة ع من باب انه هذا العلم الفلاني غيبي حتى وإن اخبره الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله لقوله تعالى
[عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا|( الجن : 26 )| إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا|( الجن : 27 )| ]
وقد تبينت الطرق التي حصل عليها الائمة ع العلم
[ففي كتاب الكافي : عن المفضل بن عمر قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : روينا ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن علمنا غابر ومزبور ونكت في القلوب ونقر في الاسماع ، فقال اما الغابر فما تقدم من علمنا ، وأما المزبور فما يأتينا ، وأما النكت في القلوب فإلهام وأما النقر في الاسماع فأمر الملك .]
علما انه الغلو اكثر من هالنقاط ولكن وضعت الاهم منها
فهذه تدل على انه العلم ليس ذاتيا إنما عن طريق واسطة لكي يحصلوا فيها على العلم ..
وهذا درسنا الاول سيكون خفيفا عليكم ان شاء الله يكون فيه فائدة للجميع
أستاذ المادة :خادم الائمة
حدث خلل بسيط في إدراج الدرس
قبل أن يتأخر الوقت بنا
تحيات لجنة المنتدى العام
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
المبحث الاول الي ينطرح ليوم السبت :
((الغلو بين الحقيقة والخيال))
تعريف الغلو :
في اللغة / التجاوز عن الحد
في الاصطلاح الشيعي / هم المتظاهرين بالاسلام وهم الذين نسبوا أمير المؤمنين والأئمة من ذريته - عليهم السلام - إلى الألوهية والنبوة ، ووصفوهم من الفضل في الدين والدنيا إلى ما تجاوزوا فيه الحد ، وخرجوا عن القصد ، وهم ضلال كفار حكم فيهم أمير المؤمنين - عليه السلام - بالقتل والتحريق بالنار ، وقضت الأئمة - عليهم السلام – عليهم بالإكفار والخروج عن الاسلام
أسباب نشوء الغلو :
1- الاسباب السياسية : وذلك لانه هناك كثير من الناس من يريدون الفتك بالاسلام والمسلمين وعندما يتم تصوير شخص بصفات الألوهية فإنه الناس ستفتتن به مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار
2- الانحراف في العقائد الدينية : وذلك انه الشخص قد يحب شخص ويوصله لمراتب عالية جدا وهو يكون اقل منها كما افتتن النصارى بالمسيح عليه السلام ، وافتتن البعض في بعضهم مما اوصلوهم لدرجة الذات الإلهية ! ، والجهل في العقائد
3- الاطماع الشخصية
4- الانحراف الجنسي : وذلك انه هناك كثير من غالوا في الاشخاص ابتليو بداء اللواط والشواذ ونكاح المحارم وغيرها من الابتلاءات
امثلة للمغالين في تاريخنا الاسلامي :
1- عبد الله بن سبأ اليهودي (إن صُحت وجوده)
فهذا الشخص من الاشخاص الذي اختلف عليه العلماء اختلاف شديد بين منكر لوجوده وبين مثبت ، على كل فسنتكلم على من اعتبره شخصية حقيقية
في كتاب اختيار معرفة الرجال للعلامة الطوسي
حدثني محمد بن قولويه القمي ، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي ، قال : حدثني بن عثمان العبدي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، قال : حدثني أبي ، عن أبي جعفر عليه السلام ان عبد الله بن سبأ كان يدعى النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الله ( تعالى عن ذلك ) . فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فدعاه وسأله ؟ فأقر بذلك وقال نعم أنت هو ، وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأني نبي . فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب ، فأبى فحبسهه أيام فلم يتب ، فأحرقه بالنار وقال : ان الشيطان استهواه ، فكان يأتيه ويلقى في روعه ذلك .
(وبهذا نرد على حتى من زعم انه ابن سبأ مثلا مؤسس مذهب الشيعة سددهم لانه هذا الشخص اللعين ادعى النبوة ونحن نقر بانه نبينا محمد محمد صلى الله عليه وآله وانه امير المؤمنين عليا عبد الله ووصي الله )
وهناك امثلة لا طائل لها ألهوا فيها الإمام جعفر الصادق وفيهم من ألفه محمد بن الحنفية وغيرهم اعاذنا الله من الخذلان
الغلو في العقائد الاسلامية :
1- التشبية :
وهم الفرقة الحشوية الذين يعتقدون بتشبيه الله بمخلوقاته والعياذ بالله ...
رد الائمة عليهم السلام على تلك الفرق منذ أزل :
عن الإمام الرضا عليه السلام في كتاب عيون اخبار الرضا الجزء الاول:
(عن الحسن بن خالد عن ابي الحسن علي بن موسى الرضا ع ، قلت له : يا ابن رسول الله ان الناس ينسبونا إلى القول بالتشبيه والجبر لما روى من الاخبار في ذلك عن آبائك الأئمة عليهم السلام ، فقال : يا ابن خالد أخبرني عن الاخبار التي رويت عن آبائي الأئمة عليهم السلام في التشبيه والجبر أكثر أم الاخبار التي رويت عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في ذلك ؟ فقلت : بل ما رويت عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في ذلك أكثر ، قال عليه السلام : فليقولوا : ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول بالتشبيه والجبر إذا ، فقلت له : انهم يقولون : ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم يقل من ذلك شيئا ، وإنما روى عليه قال : فليقولوا في آبائي الأئمة عليهم السلام : انهم لم يقولوا من ذلك شيئا ، وإنما روى ذلك عليهم السلام ، ثم قال عليه السلام : من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ، ونحن منه براء في الدنيا والآخرة ، يا ابن خالد إنما وضع .)
وهنا تبين اعتقاد الشيعة في قضية التشبيه اننا بعيدين عن الغلو الذي وقع به البعض
2- الجبر والتفويض :
الجبر هو نفي الفعل حقيقة عن العبد وإضافته إلى الرب و الجبرية أصناف فالجبرية الخالصة التي لا تثبت للعبد فعلا ولا قدرة على الفعل أصلا
والمفوضة : القدرية الذين يجعلون من العبد ندّاً لله ؛ يعني يفعل ما يريد دون إرادة الله عزّ وجلّ ودون مشيئته والعياذ بالله
فهذه الفرقتين غلو في الدين مما ساهمت ذلك إلى نسب الافعال لله وسلبها جهلا بالعقيدة
وهنا اعتقاد الشيعة انار الله برهانهم في هذه المسألة
(حدثنا تميم بن عبد الله بن القرشي رضي الله عنه قال : حدثنا أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن بريد عمير بن معاوية الشامي قال : دخلت على علي بن موسى الرضا بمرو فقلت له : يا بن رسول الله ر روى لنا عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : إنه لا جبر ولا تفويض بل أمر بين أمرين فما معناه ؟ قال : من زعم أن الله يفعل أفعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر ومن زعم أن الله عز وجل فوض أمر الخلق والرزق إلى حججه عليهم السلام فقد قال بالتفويض والقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك فقلت له : يا بن رسول الله فما أمر بين أمرين ؟ فقال : وجود السبيل إلى اتيان ما أمروا به وترك ما نهوا عنه فقلت له : فهل لله عز وجل مشيه وإرادة في ذلك ؟ فقال : فاما الطاعات فأراده الله ومشيته فيها الامر بها والرضا لها والمعاونة عليها وإرادته ومشيته في المعاصي النهى عنها والسخط لها والخذلان عليها قلت : فهل لله فيها القضاء ؟ قال : نعم من فعل يفعله العباد من خير أو شر إلا ولله فيه قضاء قلت : ما معنى هذا القضاء ؟ قال : الحكم عليهم بما يستحقونه على أفعالهم من الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة .)
3- الغلو في وصف الشخص بعلم الغيب المطلق
أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن الحسن بن علي ، عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة ، عن عمار الساباطي قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الإمام : يعلم الغيب ؟ فقال : لا ، ولكن إذا أراد أن يعلم الشيء أعلمه الله ذلك .
فالمستفاد من هذه الرواية انه الائمة عليهم السلام لا يعلمون علم الغيب المطلق المختص به الله تعالى وإنما يعلمون من علمه الله تعالى للنبي صلى الله عليه وآله او علمهم إما وحيا او إلهاما او غيرها
يقول الله تعالى : (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله) فهنا الغيب وعلومه مختص بالله تعالى ، وإن كنا نستطيع ان نقول علم الغيب للنبي صلى الله عليه وآله أو للائمة ع من باب انه هذا العلم الفلاني غيبي حتى وإن اخبره الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله لقوله تعالى
[عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا|( الجن : 26 )| إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا|( الجن : 27 )| ]
وقد تبينت الطرق التي حصل عليها الائمة ع العلم
[ففي كتاب الكافي : عن المفضل بن عمر قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : روينا ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن علمنا غابر ومزبور ونكت في القلوب ونقر في الاسماع ، فقال اما الغابر فما تقدم من علمنا ، وأما المزبور فما يأتينا ، وأما النكت في القلوب فإلهام وأما النقر في الاسماع فأمر الملك .]
علما انه الغلو اكثر من هالنقاط ولكن وضعت الاهم منها
فهذه تدل على انه العلم ليس ذاتيا إنما عن طريق واسطة لكي يحصلوا فيها على العلم ..
وهذا درسنا الاول سيكون خفيفا عليكم ان شاء الله يكون فيه فائدة للجميع
أستاذ المادة :خادم الائمة
حدث خلل بسيط في إدراج الدرس
قبل أن يتأخر الوقت بنا
تحيات لجنة المنتدى العام