خادم زينب الكبرى
21-02-2010, 01:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
إمرأة مات زوجها في بداية زواجهما ، وكانت حاملاً بطفل ...
جاء الطفل فكان مدللا باعتباره الوحيد والذي يمثل الإمتداد لأبيه ...
عرض عليها الزواج عدة مرات فلم تقبل ، علماً إنها عملت لتعيل طفلها لأن أهلها فقراء جداً .
عملت في الخياطة في البيت ، فكانت تسهر الليالي لتكمل ثوباً ما ، وبأسعار زهيدة جداً لاتكاد تفي بالقوت ...
كبر الولد وكبرت طلباته ، فكانت تقطع من فهمها لتلبي طلباته ، وأصبحت تعيش على وجبتين فقط .
أصبح الولد شاباً وعمل عملاً لابأس به وتزوج بمن يريد ...
ومن هنا الإنعطافة الكبرى لحياة الأم ...
فقد عزل والدته في غرفة رطبة لاتهوية فيها بدون أن يعيلها ، بل تركها تعتمد على عملها ، بل بالعكس كان يتهجم عليها ويؤذيها ويأخذ كل ماوجد عندها وحتى زوجته وأطفاله منعهم من زيارتها ...
تمر الأيام والحال من سئ إلى أسوء ، وتمرض وتشفى بدون طبيب ، فأخذت الشيخوخة مأخذها من الهمّ وليس من العمر ... وأخذ الناس يتصدقون عليها بالسر والخفاء .
مرض الشاب بمرض الكلى ، وأخذ يراجع الأطباء فكثرت الأدوية ، إلى أن وصل به الأمر بأن قال له الطبيب إنّه لاينفعك شئ سوى إستبدالها وإلا فإن حياتك قصيرة جداً ...
أخذت حالته المعيشية تتردى ...
سأل على من يتبرع له بكلى فلم يجد ...
سمعت الأم بذلك عن طريق أحد الجيران ...
فناشدتهم أن يأخذوها لذلك الطبيب ...
فعرضت عليه كليتها ...
فامتنع الطبيب وقال إنّ حالتك الصحية لاتسمح بذلك ونسبة موتك كبيرة جداً ...
رجته أن يعمل ذلك وعلى مسؤوليتها وبدون إخباره باسم المتبرع ، لأنه قد يمتنع ...
وفعلاً نقل اليه العضو الجديد وهو لايعلم بالمتبرع ، لأنهم قالوا له (فاعل خير) ، ونجحت العملية ...
ولكنّ الأم !!!
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
إمرأة مات زوجها في بداية زواجهما ، وكانت حاملاً بطفل ...
جاء الطفل فكان مدللا باعتباره الوحيد والذي يمثل الإمتداد لأبيه ...
عرض عليها الزواج عدة مرات فلم تقبل ، علماً إنها عملت لتعيل طفلها لأن أهلها فقراء جداً .
عملت في الخياطة في البيت ، فكانت تسهر الليالي لتكمل ثوباً ما ، وبأسعار زهيدة جداً لاتكاد تفي بالقوت ...
كبر الولد وكبرت طلباته ، فكانت تقطع من فهمها لتلبي طلباته ، وأصبحت تعيش على وجبتين فقط .
أصبح الولد شاباً وعمل عملاً لابأس به وتزوج بمن يريد ...
ومن هنا الإنعطافة الكبرى لحياة الأم ...
فقد عزل والدته في غرفة رطبة لاتهوية فيها بدون أن يعيلها ، بل تركها تعتمد على عملها ، بل بالعكس كان يتهجم عليها ويؤذيها ويأخذ كل ماوجد عندها وحتى زوجته وأطفاله منعهم من زيارتها ...
تمر الأيام والحال من سئ إلى أسوء ، وتمرض وتشفى بدون طبيب ، فأخذت الشيخوخة مأخذها من الهمّ وليس من العمر ... وأخذ الناس يتصدقون عليها بالسر والخفاء .
مرض الشاب بمرض الكلى ، وأخذ يراجع الأطباء فكثرت الأدوية ، إلى أن وصل به الأمر بأن قال له الطبيب إنّه لاينفعك شئ سوى إستبدالها وإلا فإن حياتك قصيرة جداً ...
أخذت حالته المعيشية تتردى ...
سأل على من يتبرع له بكلى فلم يجد ...
سمعت الأم بذلك عن طريق أحد الجيران ...
فناشدتهم أن يأخذوها لذلك الطبيب ...
فعرضت عليه كليتها ...
فامتنع الطبيب وقال إنّ حالتك الصحية لاتسمح بذلك ونسبة موتك كبيرة جداً ...
رجته أن يعمل ذلك وعلى مسؤوليتها وبدون إخباره باسم المتبرع ، لأنه قد يمتنع ...
وفعلاً نقل اليه العضو الجديد وهو لايعلم بالمتبرع ، لأنهم قالوا له (فاعل خير) ، ونجحت العملية ...
ولكنّ الأم !!!