حجي عامر
22-02-2010, 08:23 AM
.
ومع بدء العد التنازلي واقتراب اشراقة صباح ذلك اليوم النوروزي البهي في السابع من آذار عام 2010م ، سيكون العراقيون على موعد مع تسطير ملحمة أخرى من ملاحم النصر الديمقراطي وتحرر الإرادة العراقية
وانعتا قها من ربقة الديكتاتورية الصنمية بعد سقوط الصنم في نيسان 2003.
واقسم لكم إن الفرحة تغمرني واني أرى المناظر البهية الخلابة وهي تسود الشارع الناصري ، مناظر الديمقراطية المتمثلة بصور الإخوة المرشحين للانتخابات البرلمانية ، وهم يتنافسون منافسة شريفة على كسب قلوب وأصوات وأنامل الناخبين ، وكلنا أمل أن يكون همهم خدمة العراق الجديد أولا" وخدمة أخوتهم أبناء الناصرية ورفع الحيف والمظلومية عنهم ، فمااروع ألوان صور المرشحين وتفننهم في جذب الأضواء وعيون
الناخبين ، ومااروع التعدد الحزبي والبرامجي للقوائم المتنافسة ، والأروع من ذلك حماسة المرشحين واندفاعهم
بقوة للترويج لحملتهم لا على أساس الطائفة أو المعتقد الديني أو السياسي بل على أساس البرنامج الانتخابي ،
وان ذلك على شيْ فانه يدل على قناعة المرشحين بوعي المواطن الناصري العالي وقدرته على التمييز بين الغث والسمين ، بين الصادق والكاذب، بين صاحب الوعود الانتخابية الصادقة وبين الوعود الزائفة ، فبعونه تعالى ولطفه ارتفعت درجة فطنة المواطن العادي وزادت حرفيته وفراسته في كشف المرشح أو الكتلة الصادقة في وعودها وبرامجها من المرشح الذي لاتهمه سوى الوصول إلى قبة البرلمان بشتى الوسائل على قاعدة(الغاية تبرر الوسيلة) .
وربما استطيع أن اجزم أن أغلبية الناخبين قد حزموا أمرهم للتصويت لكتلة أومرشح بعينه ، ونأمل أن تكون هذه القناعات على أساس الكفاءة والخبرة والوطنية والإخلاص وما يتمتع به أولئك المرشحين من تاريخ نظيف ومسيرة جهادية تميزه عن غيره من المرشحين .
وقد وقع اختيارنا على شخص السيد الجليل عادل عبد المهدي مرشح الائتلاف الوطني العراقي القائمة(316) التسلسل (1) ضمن مرشحي الناصرية ، ودفعنا لمنح صوتنا له لعدة أسباب يمكن إجمالها بما يلي :
1. انه مرشح ضمن قائمة وطنية ذابت فيها القوى المؤتلفة في برنامج انتخابي واضح المعالم والمسار والتطبيق
وضمت بين دفتيها معظم مكونات الشعب العراقي وأطيافه المذهبية والعقائدية السياسية ، فمن بينها العربي والكوردي والتركماني ، والسني والشيعي ، والإسلامي والليبرالي ، فأضحت هذه القائمة فسيفساء أو موزائيكية عراقية خالصة مئة بالمائة .
2. إن السيد عادل مرشح لقائمة وطنية وضعت برنامجا" متكاملا" يصلح أن يكون برنامجا" للحكومة المستقبلية
والائتلاف بحكم التجربة الصادقة قادر على تنفيذ تلك البرامج والتصورات وتطبيقها على ارض الواقع.
3. التاريخ الجهادي والوطني للسيد عادل عبد المهدي(كما يود أن يخاطب) لأكثر من خمسين عاما" قضاها وهو يجاهد من اجل تحرر العراق من الاضطهاد والنير الطاغوتي الصنمي البعثي ، فكان بحق امتدادا" لمسيرة
والده المرحوم(السيد عبد المهدي ) الذي قضى عمره الطويل وهو يجاهد قوى الاستكبار الخارجي والداخلي لرفع الحيف وإنصاف أبناء العراق عموما" والناصرية خصوصا"، عندما كان نائبا" في مجلس النواب ووزيرا" للمعارف إبان الحكم الملكي للعراق ، حتى لقب بألقاب عديدة منها(النائب المنتفكي) كونه نائبا" عن الناصرية التي كانت تسمى وقتذاك بلواء(المنتفك) ولقب ب ( النائب العطشان) وقد أطلق عليه هذا اللقب الذي يعتز به ولده السيد عادل كثيرا" من قبل زملاء السيد عبد المهدي في مجلس النواب لكثرة مطالباته المتكررة على الدوام لشق مشروع شرق الغراف الاروائي ، كما وأطلقت عليه السلطة وقتذاك ألقاب ونعته بنعوت الطائفية والمذهبية لالشيْ من ذلك سوى لإلحاحه في إنصاف أبناء الناصرية ومساواتهم من بقية أبناء العراق وذلك في جلسات البرلمان ، وبفضله سن قانون ( أن يكون المعدل الأساس في قبول الطلبة في الكليات والمعاهد المدنية أو العسكرية ) بعد أن كان القبول على أساس الولاء والطائفة أو المناطقية أو أبناء الذوات وأبناء الطبقة البرجوازية .
4. إن السيد عادل يمتلك مؤهلات علمية وخبرة في مجالات الحياة عموما" ، والجوانب السياسية والاقتصادية مايميزه عن غيره من المرشحين(مع تقديري للجميع) ، ويتمتع بثقل محلي وإقليمي ودولي مرموق ، ويحظى بمقبولية كبيرة عند اغلب القوى السياسية والاجتماعية العراقية العاملة في الساحة العراقية .
5. إن السيد عادل يمتلك تصورات كافية وشاملة للعناصر المعرقلة لمشاريع التنمية في العراق، كما في نفس الوقت يتمتع بقدرة هائلة ومرموقة وقدرة على التشخيص والتفكيك والتحليل لتلك المعرقلات وقدرة أيضا" على التركيب ووضع الحلول الناجعة لها، كما يمتلك قدرة على وضع التصورات واستشراف مستقبل العراق وسبل استعادته لعافيته ومكانته المرموقة بين دول المنطقة والعالم اجمع .
6. يتمتع السيد عادل بدعم واحترام كبيرين من قبل كتلته السياسية خاصة والائتلاف الوطني عامة" ، مما يكسبه بعدا" ايجابيا" آخر يتمثل في القدرة على التكيف مع المعطيات الآنية والمستقبلية ، وقدرته على أن يكون محورا" كبيرا" وعنصرا" ايجابيا" في إحداث توافقا" وانسجاما" اكبر بين الكتل البرلمانية من جهة ومؤسسات الحكومة من جهة أخرى ، علاوة على مايتمتع به من شخصية مرموقة ومحترمة من قبل القوى السياسية المختلفة.
7.ومحليا" على صعيد الناصرية : فقد وضع السيد عادل عبد المهدي العراق أولا" نصب عينيه، والناصرية ثانيا"
ومع انشغاله طيلة السبع سنوات في هموم ومشاكل العراق عموما"، فانه لم ينسى مدينته وأهله وإخوته في الناصرية ، فعمل كل مايستطيع من اجل خدمتها ورفع الحيف عنها نسبيا" ، ويتجلى ذلك بوضوح في عدة انجازات منها إستراتيجية ومنها آنية ومن بينها:
أولا": استفساره الدائم عن أحوال المدنية والسبل الكفيلة في تطوير واقعها الخدمي والاجتماعي والاقتصادي
ثانيا": دوره الكبير في إنشاء المشاريع الاسترتيجية المهمة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، إنشاء الكلية العسكرية في الناصرية ، وانجاز افتتاح مشروع المصب العام الاروائي الذي يخدم مئات آلاف الدونمات الزراعية في الناصرية ، وبناء كلية الإدارة والاقتصاد في الرفاعي .
ثالثا": دعمه المتواصل للجانب الصحي في الناصرية ، وما مركز جراحة القلب إلا خير شاهد على ذلك ، فكان الدعم يأخذ أشكالا" متعددة ومنها الدعم المالي المباشر ، فقد خصص له مبلغا" كبيرا" يقدر ب(300)مليون دينار
ومعنويا" زياراته المتكررة للمركز وتبادل وجهات النظر مع الكادر الصحي في المدينة بصدد تطوير عمل الجهاز الطبي المشرف على المركز ، وسبل توفير الأجهزة الطبية ذات التقنية الحديثة والمتطورة له .
رابعا": إيعازه بإرسال أطباء الجراحة في المركز وغيره إلى دول مجاورة وإقليمية وأوربية وإدخالهم الدورات التدريبية والتطويرية على إتقان الأجهزة الحديثة وموكبةالتطور العلمي والتقني ، ومنها دول إيران وسوريا والهند
وفرنسا.
خامسا": دعمه الكبير لمشاريع الأعمار في الناصرية ومنها مشروع شارع النبي إبراهيم الخليل(ع) ، واشتمل الدعم على جانبية المالي والمعنوي ، فكان خير سند للسلطة المحلية في الناصرية سواء كانت السابقة او الحالية لتطوير وخدمة المدينة ، وبذلك ضرب مثالا" يحتذى به عند الجميع في التعامل بصدق مع المخلصين بغض النظر عن الانتماء الحزبي والفئوي، هذا ماميز السيد عادل عبد المهدي عن غيره من اقرأنه
سادسا": دعمه المتواصل لأبناء الناصرية المعوزين والمرضى وإرسالهم للعلاج خارج البلاد على نفقته الخاصة وتقديم الدعم المادي للعوائل المتعففه والفقيرة والنساء الأرامل دون ضجيج إعلامي .
سابعا": اهتمامه الكبير في التنفيس عن هموم أبناء المدينة بشكل عام دون تخصيص شريحة أو فئة معينة بل يتعامل مع الجميع على أساس الموطنة ، وأتذكر موقفه في جمع المعاملات من أبناء المدينة في ساحة الحبوبي العامة والعمل على إيجاد فرص عمل لهم في مؤسسات الدولة المختلفة ، بغض النظر عن انتمائه الحزبي اوغيره
كما سلك البعض الآخر .
ثامنا": نبذه لمشاريع تسييس العشائر العراقية ، والتزامه الأخلاقي والسياسي الكبير في أن تكون القبيلة أو العشيرة وحدة متماسكة اجتماعيا" وخيطا" مهما" من نسيج وحدة المجتمع العراقي عامة والناصري خاصة"
تاسعا": مشاريعه ذات الطابع الاجتماعي دون الفردي : فهو يصر على أن تكون أموال المنافع الاجتماعية ذات طابع خدمي عام وليس خاص بفرد وشخص معين ، مما اكسبه ذلك احترام الكثيرين في ظل الأجواء التي سادتها
مشاريع الشخصنة ذات البعد النفعي ألآحادي.
وفي الختام نرى في السيد عادل عبد المهدي صورة أخرى من صور قائده في مرحلة الجهاد السيد محمد باقر الحكيم (قدس) فقد نهل من مورد ذلك القائد العظيم وتأثر بشخصه الكريم فزاده هذا المورد صفاءا" ونقاءا" وتكاملا" شخصيا" إلى جانب مايتمتع به من خصال حميدة ومنها النسب العلوي وتاريخ العائلة الديني والوطني
ومسيرة النصف قرن من الجهاد والتضحية والغربة عن الأهل والأحبة من اجل تحرير بلده من النير الطاغوتي البعثي وبراثنه والكابوس الذي جثم على صدور العراقيين لأكثر من خمس وثلاثين عاما" ، وحقيقة لانستطيع الإلمام بعد منجزات المرشح السيد عادل الكثيرة والمتنوعة .
لهذه الأسباب دعونا ياابناء ذي قار أن نسطر بعلامة(صح) على قائمة الائتلاف الوطني العراقي وعلى اسم السيد عادل عبد المهدي خاصة ، فمثلما تفتخر الشعوب برموزها ، فإننا نفتخر أن به رمزا" عراقيا" شامخا"، ومثلما تفتخر المدن العراقية برموزها ، فنحن أبناء ذي قار حق لنا أن نفتخر بان السيد عادل عبد المهدي تلك الشخصية التي خدمت وستخدم العراق بأنها من رحم مدينتنا ، وإنها لدعوة صادقة خالية من التزلف والكسب النفعي أو الحزبي ، وما اختيارنا له دون بقية أفراد حزبه الخاص إلا دليلا" على الصدقية بعونه تعالى، فإننا نرى في شخصه
الكريم صور كبيرة من صور الخدمة العامة للمدينة وانطلاقها المأمول في التنمية والأعمار ، ولا نريد بذلك الانتقاص من الأخوة المرشحين الآخرين ، ولكن الخصوم السياسيين قبل المقربين شهدوا له بالكفاءة والإخلاص والصدق والأمانة.
الدكتور
عبد الحسن حنون جبرة الله العسكري
الناصرية 20 شباط 2009م
ومع بدء العد التنازلي واقتراب اشراقة صباح ذلك اليوم النوروزي البهي في السابع من آذار عام 2010م ، سيكون العراقيون على موعد مع تسطير ملحمة أخرى من ملاحم النصر الديمقراطي وتحرر الإرادة العراقية
وانعتا قها من ربقة الديكتاتورية الصنمية بعد سقوط الصنم في نيسان 2003.
واقسم لكم إن الفرحة تغمرني واني أرى المناظر البهية الخلابة وهي تسود الشارع الناصري ، مناظر الديمقراطية المتمثلة بصور الإخوة المرشحين للانتخابات البرلمانية ، وهم يتنافسون منافسة شريفة على كسب قلوب وأصوات وأنامل الناخبين ، وكلنا أمل أن يكون همهم خدمة العراق الجديد أولا" وخدمة أخوتهم أبناء الناصرية ورفع الحيف والمظلومية عنهم ، فمااروع ألوان صور المرشحين وتفننهم في جذب الأضواء وعيون
الناخبين ، ومااروع التعدد الحزبي والبرامجي للقوائم المتنافسة ، والأروع من ذلك حماسة المرشحين واندفاعهم
بقوة للترويج لحملتهم لا على أساس الطائفة أو المعتقد الديني أو السياسي بل على أساس البرنامج الانتخابي ،
وان ذلك على شيْ فانه يدل على قناعة المرشحين بوعي المواطن الناصري العالي وقدرته على التمييز بين الغث والسمين ، بين الصادق والكاذب، بين صاحب الوعود الانتخابية الصادقة وبين الوعود الزائفة ، فبعونه تعالى ولطفه ارتفعت درجة فطنة المواطن العادي وزادت حرفيته وفراسته في كشف المرشح أو الكتلة الصادقة في وعودها وبرامجها من المرشح الذي لاتهمه سوى الوصول إلى قبة البرلمان بشتى الوسائل على قاعدة(الغاية تبرر الوسيلة) .
وربما استطيع أن اجزم أن أغلبية الناخبين قد حزموا أمرهم للتصويت لكتلة أومرشح بعينه ، ونأمل أن تكون هذه القناعات على أساس الكفاءة والخبرة والوطنية والإخلاص وما يتمتع به أولئك المرشحين من تاريخ نظيف ومسيرة جهادية تميزه عن غيره من المرشحين .
وقد وقع اختيارنا على شخص السيد الجليل عادل عبد المهدي مرشح الائتلاف الوطني العراقي القائمة(316) التسلسل (1) ضمن مرشحي الناصرية ، ودفعنا لمنح صوتنا له لعدة أسباب يمكن إجمالها بما يلي :
1. انه مرشح ضمن قائمة وطنية ذابت فيها القوى المؤتلفة في برنامج انتخابي واضح المعالم والمسار والتطبيق
وضمت بين دفتيها معظم مكونات الشعب العراقي وأطيافه المذهبية والعقائدية السياسية ، فمن بينها العربي والكوردي والتركماني ، والسني والشيعي ، والإسلامي والليبرالي ، فأضحت هذه القائمة فسيفساء أو موزائيكية عراقية خالصة مئة بالمائة .
2. إن السيد عادل مرشح لقائمة وطنية وضعت برنامجا" متكاملا" يصلح أن يكون برنامجا" للحكومة المستقبلية
والائتلاف بحكم التجربة الصادقة قادر على تنفيذ تلك البرامج والتصورات وتطبيقها على ارض الواقع.
3. التاريخ الجهادي والوطني للسيد عادل عبد المهدي(كما يود أن يخاطب) لأكثر من خمسين عاما" قضاها وهو يجاهد من اجل تحرر العراق من الاضطهاد والنير الطاغوتي الصنمي البعثي ، فكان بحق امتدادا" لمسيرة
والده المرحوم(السيد عبد المهدي ) الذي قضى عمره الطويل وهو يجاهد قوى الاستكبار الخارجي والداخلي لرفع الحيف وإنصاف أبناء العراق عموما" والناصرية خصوصا"، عندما كان نائبا" في مجلس النواب ووزيرا" للمعارف إبان الحكم الملكي للعراق ، حتى لقب بألقاب عديدة منها(النائب المنتفكي) كونه نائبا" عن الناصرية التي كانت تسمى وقتذاك بلواء(المنتفك) ولقب ب ( النائب العطشان) وقد أطلق عليه هذا اللقب الذي يعتز به ولده السيد عادل كثيرا" من قبل زملاء السيد عبد المهدي في مجلس النواب لكثرة مطالباته المتكررة على الدوام لشق مشروع شرق الغراف الاروائي ، كما وأطلقت عليه السلطة وقتذاك ألقاب ونعته بنعوت الطائفية والمذهبية لالشيْ من ذلك سوى لإلحاحه في إنصاف أبناء الناصرية ومساواتهم من بقية أبناء العراق وذلك في جلسات البرلمان ، وبفضله سن قانون ( أن يكون المعدل الأساس في قبول الطلبة في الكليات والمعاهد المدنية أو العسكرية ) بعد أن كان القبول على أساس الولاء والطائفة أو المناطقية أو أبناء الذوات وأبناء الطبقة البرجوازية .
4. إن السيد عادل يمتلك مؤهلات علمية وخبرة في مجالات الحياة عموما" ، والجوانب السياسية والاقتصادية مايميزه عن غيره من المرشحين(مع تقديري للجميع) ، ويتمتع بثقل محلي وإقليمي ودولي مرموق ، ويحظى بمقبولية كبيرة عند اغلب القوى السياسية والاجتماعية العراقية العاملة في الساحة العراقية .
5. إن السيد عادل يمتلك تصورات كافية وشاملة للعناصر المعرقلة لمشاريع التنمية في العراق، كما في نفس الوقت يتمتع بقدرة هائلة ومرموقة وقدرة على التشخيص والتفكيك والتحليل لتلك المعرقلات وقدرة أيضا" على التركيب ووضع الحلول الناجعة لها، كما يمتلك قدرة على وضع التصورات واستشراف مستقبل العراق وسبل استعادته لعافيته ومكانته المرموقة بين دول المنطقة والعالم اجمع .
6. يتمتع السيد عادل بدعم واحترام كبيرين من قبل كتلته السياسية خاصة والائتلاف الوطني عامة" ، مما يكسبه بعدا" ايجابيا" آخر يتمثل في القدرة على التكيف مع المعطيات الآنية والمستقبلية ، وقدرته على أن يكون محورا" كبيرا" وعنصرا" ايجابيا" في إحداث توافقا" وانسجاما" اكبر بين الكتل البرلمانية من جهة ومؤسسات الحكومة من جهة أخرى ، علاوة على مايتمتع به من شخصية مرموقة ومحترمة من قبل القوى السياسية المختلفة.
7.ومحليا" على صعيد الناصرية : فقد وضع السيد عادل عبد المهدي العراق أولا" نصب عينيه، والناصرية ثانيا"
ومع انشغاله طيلة السبع سنوات في هموم ومشاكل العراق عموما"، فانه لم ينسى مدينته وأهله وإخوته في الناصرية ، فعمل كل مايستطيع من اجل خدمتها ورفع الحيف عنها نسبيا" ، ويتجلى ذلك بوضوح في عدة انجازات منها إستراتيجية ومنها آنية ومن بينها:
أولا": استفساره الدائم عن أحوال المدنية والسبل الكفيلة في تطوير واقعها الخدمي والاجتماعي والاقتصادي
ثانيا": دوره الكبير في إنشاء المشاريع الاسترتيجية المهمة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، إنشاء الكلية العسكرية في الناصرية ، وانجاز افتتاح مشروع المصب العام الاروائي الذي يخدم مئات آلاف الدونمات الزراعية في الناصرية ، وبناء كلية الإدارة والاقتصاد في الرفاعي .
ثالثا": دعمه المتواصل للجانب الصحي في الناصرية ، وما مركز جراحة القلب إلا خير شاهد على ذلك ، فكان الدعم يأخذ أشكالا" متعددة ومنها الدعم المالي المباشر ، فقد خصص له مبلغا" كبيرا" يقدر ب(300)مليون دينار
ومعنويا" زياراته المتكررة للمركز وتبادل وجهات النظر مع الكادر الصحي في المدينة بصدد تطوير عمل الجهاز الطبي المشرف على المركز ، وسبل توفير الأجهزة الطبية ذات التقنية الحديثة والمتطورة له .
رابعا": إيعازه بإرسال أطباء الجراحة في المركز وغيره إلى دول مجاورة وإقليمية وأوربية وإدخالهم الدورات التدريبية والتطويرية على إتقان الأجهزة الحديثة وموكبةالتطور العلمي والتقني ، ومنها دول إيران وسوريا والهند
وفرنسا.
خامسا": دعمه الكبير لمشاريع الأعمار في الناصرية ومنها مشروع شارع النبي إبراهيم الخليل(ع) ، واشتمل الدعم على جانبية المالي والمعنوي ، فكان خير سند للسلطة المحلية في الناصرية سواء كانت السابقة او الحالية لتطوير وخدمة المدينة ، وبذلك ضرب مثالا" يحتذى به عند الجميع في التعامل بصدق مع المخلصين بغض النظر عن الانتماء الحزبي والفئوي، هذا ماميز السيد عادل عبد المهدي عن غيره من اقرأنه
سادسا": دعمه المتواصل لأبناء الناصرية المعوزين والمرضى وإرسالهم للعلاج خارج البلاد على نفقته الخاصة وتقديم الدعم المادي للعوائل المتعففه والفقيرة والنساء الأرامل دون ضجيج إعلامي .
سابعا": اهتمامه الكبير في التنفيس عن هموم أبناء المدينة بشكل عام دون تخصيص شريحة أو فئة معينة بل يتعامل مع الجميع على أساس الموطنة ، وأتذكر موقفه في جمع المعاملات من أبناء المدينة في ساحة الحبوبي العامة والعمل على إيجاد فرص عمل لهم في مؤسسات الدولة المختلفة ، بغض النظر عن انتمائه الحزبي اوغيره
كما سلك البعض الآخر .
ثامنا": نبذه لمشاريع تسييس العشائر العراقية ، والتزامه الأخلاقي والسياسي الكبير في أن تكون القبيلة أو العشيرة وحدة متماسكة اجتماعيا" وخيطا" مهما" من نسيج وحدة المجتمع العراقي عامة والناصري خاصة"
تاسعا": مشاريعه ذات الطابع الاجتماعي دون الفردي : فهو يصر على أن تكون أموال المنافع الاجتماعية ذات طابع خدمي عام وليس خاص بفرد وشخص معين ، مما اكسبه ذلك احترام الكثيرين في ظل الأجواء التي سادتها
مشاريع الشخصنة ذات البعد النفعي ألآحادي.
وفي الختام نرى في السيد عادل عبد المهدي صورة أخرى من صور قائده في مرحلة الجهاد السيد محمد باقر الحكيم (قدس) فقد نهل من مورد ذلك القائد العظيم وتأثر بشخصه الكريم فزاده هذا المورد صفاءا" ونقاءا" وتكاملا" شخصيا" إلى جانب مايتمتع به من خصال حميدة ومنها النسب العلوي وتاريخ العائلة الديني والوطني
ومسيرة النصف قرن من الجهاد والتضحية والغربة عن الأهل والأحبة من اجل تحرير بلده من النير الطاغوتي البعثي وبراثنه والكابوس الذي جثم على صدور العراقيين لأكثر من خمس وثلاثين عاما" ، وحقيقة لانستطيع الإلمام بعد منجزات المرشح السيد عادل الكثيرة والمتنوعة .
لهذه الأسباب دعونا ياابناء ذي قار أن نسطر بعلامة(صح) على قائمة الائتلاف الوطني العراقي وعلى اسم السيد عادل عبد المهدي خاصة ، فمثلما تفتخر الشعوب برموزها ، فإننا نفتخر أن به رمزا" عراقيا" شامخا"، ومثلما تفتخر المدن العراقية برموزها ، فنحن أبناء ذي قار حق لنا أن نفتخر بان السيد عادل عبد المهدي تلك الشخصية التي خدمت وستخدم العراق بأنها من رحم مدينتنا ، وإنها لدعوة صادقة خالية من التزلف والكسب النفعي أو الحزبي ، وما اختيارنا له دون بقية أفراد حزبه الخاص إلا دليلا" على الصدقية بعونه تعالى، فإننا نرى في شخصه
الكريم صور كبيرة من صور الخدمة العامة للمدينة وانطلاقها المأمول في التنمية والأعمار ، ولا نريد بذلك الانتقاص من الأخوة المرشحين الآخرين ، ولكن الخصوم السياسيين قبل المقربين شهدوا له بالكفاءة والإخلاص والصدق والأمانة.
الدكتور
عبد الحسن حنون جبرة الله العسكري
الناصرية 20 شباط 2009م