تشرين ربيعة
22-02-2010, 05:23 PM
في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز الثلاثة أيام فقط ، تصاعدت وتيرة الأعمال التعسفية والإجرامية لعصابة الآسايش (الأخت التوأم لعصابة البيشمركة) ، وهذه المرة امتدت تلك الوتيرة إلى داخل إقليم كردستان نفسه ....
الاسايش تداهم عددا من اعضاء الاتحاد الاسلامي وتعتقلهم
http://www.araahurra.com/lib/photographs/43447.jpg
صحيفة هاولاتي الكردية
داهمت قوة من أسايش زاخو بعد الساعة الحادية عشر ليلا من يوم الاربعاء 18/2 عددا من اعضاء الاتحاد الاسلامي الكوردستاني اثناء قيامهم بتعليق ملصقات لقائمتهم، واعتقلت سبعة منهم وسلمتهم الى شرطة زاخو.
وقال نصرت سعيد مسؤول مركز زاخو للاتحاد الاسلامي، لهاولاتي " بينما كان اخوتنا يقومون بتعليق الملصقات ولافتات قائمة الاتحاد الاسلامي مابين الساعة الحادية عشرة الى الثانية عشرة، قامت قوة آسايش زاخو بمداهمتهم واعتقال سبعة منهم".
واوضح نصرت أن الآسايش زعم بأن اعضائنا قاموا بنزع ملصقات قائمة التحالف الكوردستاني، ولكن هذا الاتهام عار عن الصحة بحسب مسؤول الاتحاد الاسلامي ، وأضاف: "قام الاسايش بعد ذلك بتسليم المعتقلين الى شرطة زاخو، ونحن نتابع حل المشكلة، ولكنهم اخبرونا عن انه سيفرج عنهم الاحد، لذا نطالب بالافراج عن اعضائنا السبعة بأسرع وقت".
ومن جانب آخر قال بشير محمد مسؤول هيئة الانتخابات للاتحاد الاسلامي، لهاولاتي "قررنا تقييد شكوى ضد قائمة التحالف الكوردستاني في المفوضية، لأن اولئك قاموا بعمل من شأنه ان اعتقل اعضاؤنا من قبل آسايش زاخو".
وكما كان متوقعا ، فبعد افتضاح أفاعيل الآسايش وجرائمهم قرر هؤلاء المجرمون أن تكون صحيفة هاولاتي هي ضحيتهم الثانية رغم أنها ليست المرة الأولى التي اعتدوا فيها على تلك الصحيفة
ضرب مراسل هاولاتي من قبل الاسايش
http://www.araahurra.com/lib/photographs/43448.jpg
مرة اخرى تعرض احد مراسلي هاولاتي لتهجم علني في الساعة 7.50 من ليلة السبت، من قبل قوات هيئة الأسايش ومسلحين غير قانونيين وذلك امام مركز الاتحاد الوطني في مدينة السليمانية، وبعد ضربه واعتقاله ومصادرة موبايله وهوية عمله الصحفي وذاكرة كاميرته، افرج عنه.
قال سوران احمد مراسل صحيفة هاولاتي بشأن الحادث "بينما كنت مشغولا بالتغطية الصحفية امام مركز الاتحاد الوطني الكوردستاني، تعرضت لضرب مبرح من قبل مجموعة اشخاص ضمت بينهم الآسايش ومسلحين مدنيين واناس آخرون".
واوضح بأنهم صادروا كاميرته وهوية عمله الصحفي وهاتفه الجوال مع المواظبة على ضربه وشتمه بكلام بذيء.
مضيفا مراسل هاولاتي الى انهم ألقوا به بشكل غير لائق الى احدى زوايا سيارة قوات الاسايش واخذوه الى مركز آسايش رزكاري القريب من تلة المهندسين. وتم حجزه في مركز الاسايش قرابة النصف ساعة واجبر على ملء استمارة معلومات شخصية دقيقة وصادروا ذاكرة الكاميرا، وتم الافراج عنه.
وبعد ابلاغ هاولاتي بالحادث زار رئيس تحرير هاولاتي والمراسل المذكور مع بعض مراسلي هاولاتي الآخرين مركز أسايش رزكاري إلا ان عاملي هذا المركز، اعلنوا بأنه تبعا لقرار من مسؤول المركز تم ملء استمارة لهذا المراسل، وبعدها تم الافراج عنه.
وفي الوقت نفسه أبدى عاملو مركز آسايش رزكاري عدم علمهم بالموبايل وهوية العمل الصحفي وذاكرة الكاميرا التابعة لمراسل هاولاتي.
بعد ذلك ابلغ رئيس تحرير هاولاتي المدير العام لآسايش الاقليم في السليمانية بالحادث، إلا انه الى الآن لم يتم استعادة تلك الاشياء التي سلبت من الصحفي اثناء التهجم عليه.
هذه هي المرة الثالثة التي يتم التهجم فيها على مراسل هاولاتي ومصادرة مستلزماته اثناء تغطيته للدعاية الانتخابية، حيث تم التهجم في الليالي العدة الماضية على مسؤول مراسلي هاولاتي حيث تم فيها مصادرة كاميرته، ولم يتم اعادتها الى الآن.
الاسايش تداهم عددا من اعضاء الاتحاد الاسلامي وتعتقلهم
http://www.araahurra.com/lib/photographs/43447.jpg
صحيفة هاولاتي الكردية
داهمت قوة من أسايش زاخو بعد الساعة الحادية عشر ليلا من يوم الاربعاء 18/2 عددا من اعضاء الاتحاد الاسلامي الكوردستاني اثناء قيامهم بتعليق ملصقات لقائمتهم، واعتقلت سبعة منهم وسلمتهم الى شرطة زاخو.
وقال نصرت سعيد مسؤول مركز زاخو للاتحاد الاسلامي، لهاولاتي " بينما كان اخوتنا يقومون بتعليق الملصقات ولافتات قائمة الاتحاد الاسلامي مابين الساعة الحادية عشرة الى الثانية عشرة، قامت قوة آسايش زاخو بمداهمتهم واعتقال سبعة منهم".
واوضح نصرت أن الآسايش زعم بأن اعضائنا قاموا بنزع ملصقات قائمة التحالف الكوردستاني، ولكن هذا الاتهام عار عن الصحة بحسب مسؤول الاتحاد الاسلامي ، وأضاف: "قام الاسايش بعد ذلك بتسليم المعتقلين الى شرطة زاخو، ونحن نتابع حل المشكلة، ولكنهم اخبرونا عن انه سيفرج عنهم الاحد، لذا نطالب بالافراج عن اعضائنا السبعة بأسرع وقت".
ومن جانب آخر قال بشير محمد مسؤول هيئة الانتخابات للاتحاد الاسلامي، لهاولاتي "قررنا تقييد شكوى ضد قائمة التحالف الكوردستاني في المفوضية، لأن اولئك قاموا بعمل من شأنه ان اعتقل اعضاؤنا من قبل آسايش زاخو".
وكما كان متوقعا ، فبعد افتضاح أفاعيل الآسايش وجرائمهم قرر هؤلاء المجرمون أن تكون صحيفة هاولاتي هي ضحيتهم الثانية رغم أنها ليست المرة الأولى التي اعتدوا فيها على تلك الصحيفة
ضرب مراسل هاولاتي من قبل الاسايش
http://www.araahurra.com/lib/photographs/43448.jpg
مرة اخرى تعرض احد مراسلي هاولاتي لتهجم علني في الساعة 7.50 من ليلة السبت، من قبل قوات هيئة الأسايش ومسلحين غير قانونيين وذلك امام مركز الاتحاد الوطني في مدينة السليمانية، وبعد ضربه واعتقاله ومصادرة موبايله وهوية عمله الصحفي وذاكرة كاميرته، افرج عنه.
قال سوران احمد مراسل صحيفة هاولاتي بشأن الحادث "بينما كنت مشغولا بالتغطية الصحفية امام مركز الاتحاد الوطني الكوردستاني، تعرضت لضرب مبرح من قبل مجموعة اشخاص ضمت بينهم الآسايش ومسلحين مدنيين واناس آخرون".
واوضح بأنهم صادروا كاميرته وهوية عمله الصحفي وهاتفه الجوال مع المواظبة على ضربه وشتمه بكلام بذيء.
مضيفا مراسل هاولاتي الى انهم ألقوا به بشكل غير لائق الى احدى زوايا سيارة قوات الاسايش واخذوه الى مركز آسايش رزكاري القريب من تلة المهندسين. وتم حجزه في مركز الاسايش قرابة النصف ساعة واجبر على ملء استمارة معلومات شخصية دقيقة وصادروا ذاكرة الكاميرا، وتم الافراج عنه.
وبعد ابلاغ هاولاتي بالحادث زار رئيس تحرير هاولاتي والمراسل المذكور مع بعض مراسلي هاولاتي الآخرين مركز أسايش رزكاري إلا ان عاملي هذا المركز، اعلنوا بأنه تبعا لقرار من مسؤول المركز تم ملء استمارة لهذا المراسل، وبعدها تم الافراج عنه.
وفي الوقت نفسه أبدى عاملو مركز آسايش رزكاري عدم علمهم بالموبايل وهوية العمل الصحفي وذاكرة الكاميرا التابعة لمراسل هاولاتي.
بعد ذلك ابلغ رئيس تحرير هاولاتي المدير العام لآسايش الاقليم في السليمانية بالحادث، إلا انه الى الآن لم يتم استعادة تلك الاشياء التي سلبت من الصحفي اثناء التهجم عليه.
هذه هي المرة الثالثة التي يتم التهجم فيها على مراسل هاولاتي ومصادرة مستلزماته اثناء تغطيته للدعاية الانتخابية، حيث تم التهجم في الليالي العدة الماضية على مسؤول مراسلي هاولاتي حيث تم فيها مصادرة كاميرته، ولم يتم اعادتها الى الآن.