FUNX
09-08-2006, 12:09 AM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1154183768.jpg
رأس البياضة... هذه القرية الجنوبية الوادعة بدأت تأخذ مكانها في سجل «جبل الرجال». اذ ان العدو الصهيوني ومنذ يوم الجمعة وليلة السبت يحاول ان يتقدم على تلة مشرفة على هذه البلدة الا انه يواجه بمقاومة شرسة وعنيفة وثبات رجال
اوقعوا في صفوف دباباته ونخبه العديد من القتلى والجرحى، وقد اعترف العدو انه يواجه مقاومة قاسية اوقعت بين صفوفه بعض الجنود الجرحى واعطاب بعض الآليات. لكن الحقيقة هي التالية... العدو حاول التسلل عبر مجموعات كبيرة من جنود المشاة في لوائي «غولاني» و«المظليون» والواضح من اعتماده على المشاة، هي تلك الخسائر التي يتكبدها في دباباته ومدرعاته وناقلات الجند، لذلك بدأ يستغل جنح الظلام للتسلل. الا ان المقاومين، وجدوا انفسهم انهم في حقل رماية مباشرة لأهداف بشرية متحركة، سرعان ما تصبح قطعاناً هاربة، لدرجة انه عندما يبدأ الاشتباك لا تمر خمس عشرة دقيقة حتى يتدخل سلاح الطيران لينقذ موقف المشاة الذين يزجون بهم بمعركة كئيبة بالنسبة لجنود العدو، لدرجة ان الجرحى الذين يتساقطون بالعشرات كمن يريد ان يطلق النار على مكان ما في جسده ليهرب من المعركة.
في حولا تلك البلدة الحدودية سقط للعدو اربعة قتلى هذا ما يؤكده رجال المقاومة! العدو نفى في الساعات الاولى للمعركة التي بدأت باكراً امس. لكن سرعان ما تحدث عن اربعة جرحى ثم رفع العدو الى خمسة، وبعد ساعة اعترف بمقتل ضابط وجرح اربعة جنود.
وفي مدينة بنت جبيل جرت محاولة اخرى لجنود «غولاني» واحتياطه الا ان الاشتباك وكمائن المقاومة شتتا جنود اسرائيل وجعلتهم يختبئون الى حين جاءت الطائرات لانقاذهم، ففي حين تولت الـ«اف 16» القصف كانت الطوافات تنقل الاحياء والقتلى والجرحى مع بعضهم البعض. في حين كان الرجال... الرجال ينفذون عمليات على مواقع مختلفة في مارون الراس وعيتا الشعب وعيترون ويارين ويرمون جنود الاحتلال بصواريخهم ورصاصهم ويصيبون منهم مقتلاً.
العدو الصهيوني وبتغطية اميركية مباشرة ينفذ المجازر المتنقلة في الجنوب، ويغطي هزيمته العسكرية البرية بقتل الابرياء والاطفال والمقاومون يردون بقتل جنوده في المواقع والثكنات وفي المواجهات ويرمون صواريخهم على مستوطناته وفي الداخل الفلسطيني المحتل فالقصف الجوي بالصواريخ الفراغية وبالقذائف الفوسفورية والعنقودية والانشطارية تسقط بكثافة عالية. فمثلاً نفذت الطائرات الصهيونية اكثر من ستين غارة جوية على بلدة رأس البياضة الحدودية فيما تساقطت مئات القذائف من البحر والبر. وفي عيترون قصف الاحتلال البلدة اثر وقوع جنوده بكمين محكم للمقاومة بخمسماية قذيفة من مختلف العيارات. عدا عن الاغارات بالصواريخ الضخمة، التي تستهدف منازل ومباني مدنية وتوقع مجازر تحت مرأى «الاعراب» اولاً فيما تبارك الادارة الاميركية هذه المجازر. فهي بوابة لديمقراطيتها في الشرق الاوسط.
المقاومون يؤكدون ان اساليبهم القتالية في مختلف القطاعات والسرايا اثبتت نجاحها وان العدو الاسرائيلي يتكبد خسائر فادحة لن يستطيع ان يخفيها الا بعض الوقت وليس كله وواقع الامر ان اهمية المعركة هي في ان العدو يحشد الوف الجنود، فيما حزب الله لم يعلن التعبئة العامة في صفوفه، في الوقت الذي يقاتل فيه على مختلف الجبهات بثبات مشهود، فيما تنطلق مجموعات «رجال الله» الى خلف الخطوط وتنفذ العمليات والكمائن ويأخذون بالثأر لأهلهم وشعبهم.
رأس البياضة... هذه القرية الجنوبية الوادعة بدأت تأخذ مكانها في سجل «جبل الرجال». اذ ان العدو الصهيوني ومنذ يوم الجمعة وليلة السبت يحاول ان يتقدم على تلة مشرفة على هذه البلدة الا انه يواجه بمقاومة شرسة وعنيفة وثبات رجال
اوقعوا في صفوف دباباته ونخبه العديد من القتلى والجرحى، وقد اعترف العدو انه يواجه مقاومة قاسية اوقعت بين صفوفه بعض الجنود الجرحى واعطاب بعض الآليات. لكن الحقيقة هي التالية... العدو حاول التسلل عبر مجموعات كبيرة من جنود المشاة في لوائي «غولاني» و«المظليون» والواضح من اعتماده على المشاة، هي تلك الخسائر التي يتكبدها في دباباته ومدرعاته وناقلات الجند، لذلك بدأ يستغل جنح الظلام للتسلل. الا ان المقاومين، وجدوا انفسهم انهم في حقل رماية مباشرة لأهداف بشرية متحركة، سرعان ما تصبح قطعاناً هاربة، لدرجة انه عندما يبدأ الاشتباك لا تمر خمس عشرة دقيقة حتى يتدخل سلاح الطيران لينقذ موقف المشاة الذين يزجون بهم بمعركة كئيبة بالنسبة لجنود العدو، لدرجة ان الجرحى الذين يتساقطون بالعشرات كمن يريد ان يطلق النار على مكان ما في جسده ليهرب من المعركة.
في حولا تلك البلدة الحدودية سقط للعدو اربعة قتلى هذا ما يؤكده رجال المقاومة! العدو نفى في الساعات الاولى للمعركة التي بدأت باكراً امس. لكن سرعان ما تحدث عن اربعة جرحى ثم رفع العدو الى خمسة، وبعد ساعة اعترف بمقتل ضابط وجرح اربعة جنود.
وفي مدينة بنت جبيل جرت محاولة اخرى لجنود «غولاني» واحتياطه الا ان الاشتباك وكمائن المقاومة شتتا جنود اسرائيل وجعلتهم يختبئون الى حين جاءت الطائرات لانقاذهم، ففي حين تولت الـ«اف 16» القصف كانت الطوافات تنقل الاحياء والقتلى والجرحى مع بعضهم البعض. في حين كان الرجال... الرجال ينفذون عمليات على مواقع مختلفة في مارون الراس وعيتا الشعب وعيترون ويارين ويرمون جنود الاحتلال بصواريخهم ورصاصهم ويصيبون منهم مقتلاً.
العدو الصهيوني وبتغطية اميركية مباشرة ينفذ المجازر المتنقلة في الجنوب، ويغطي هزيمته العسكرية البرية بقتل الابرياء والاطفال والمقاومون يردون بقتل جنوده في المواقع والثكنات وفي المواجهات ويرمون صواريخهم على مستوطناته وفي الداخل الفلسطيني المحتل فالقصف الجوي بالصواريخ الفراغية وبالقذائف الفوسفورية والعنقودية والانشطارية تسقط بكثافة عالية. فمثلاً نفذت الطائرات الصهيونية اكثر من ستين غارة جوية على بلدة رأس البياضة الحدودية فيما تساقطت مئات القذائف من البحر والبر. وفي عيترون قصف الاحتلال البلدة اثر وقوع جنوده بكمين محكم للمقاومة بخمسماية قذيفة من مختلف العيارات. عدا عن الاغارات بالصواريخ الضخمة، التي تستهدف منازل ومباني مدنية وتوقع مجازر تحت مرأى «الاعراب» اولاً فيما تبارك الادارة الاميركية هذه المجازر. فهي بوابة لديمقراطيتها في الشرق الاوسط.
المقاومون يؤكدون ان اساليبهم القتالية في مختلف القطاعات والسرايا اثبتت نجاحها وان العدو الاسرائيلي يتكبد خسائر فادحة لن يستطيع ان يخفيها الا بعض الوقت وليس كله وواقع الامر ان اهمية المعركة هي في ان العدو يحشد الوف الجنود، فيما حزب الله لم يعلن التعبئة العامة في صفوفه، في الوقت الذي يقاتل فيه على مختلف الجبهات بثبات مشهود، فيما تنطلق مجموعات «رجال الله» الى خلف الخطوط وتنفذ العمليات والكمائن ويأخذون بالثأر لأهلهم وشعبهم.