كتاب بلا عنوان
23-02-2010, 12:48 AM
قال الوهابي و اسمه ( رفيق الحسن ) طبعا كذب و دلس على اصحابه حيث قال :
هل الله من لحم يا مجسمـه يا امامية اثنى عشرية ..؟؟
أحمد بن محمد عن البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن مالك الجهني قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أنا شجرة من جنب الله، أو جذوة، فمن وصلنا وصله الله.
بيان: الجذوة بالكسر: القطعة من اللحم، ذكره الفيروز آبادي، وقال: ما أحسن شجرة ضرع الناقة، أي قدره وهيئته، أو عروقه وجلده ولحمه، انتهى. والظاهر أن الترديد من الراوي.
بحار الأنوار للمجلسي الجزء 24 ص199 - 200
الرد :
الى متى يا بني وهب انتم جهلاء في اللغة العربية ؟؟
و الى متى يا مجسمة تريدوننا بالقوة نصير مثلكم مجسمة ؟؟ !!
طبعا نتغاضى عن سنده
و أما من ناحية المتن :
الحديث لا يوجد إساءة بل الفهم الوهابي هو دائما عوج و معاق ذهنياً
و معنى الحديث ان طاعته هي طاعة الله ( انا شجرة من جنب الله ) اي الشجرة موصولة مع اوراقها كاللحم في جسد واحد
و ايضا في نفس الصفحة التي اتى بهذا الحديث ج24 - ص 199
يوجد قول قبل هذا الحديث :
قال الصدوق رحمه الله : الجنب : الطاعة في لغة العرب ، يقال : هذا صغير
في جنب الله ، أي في طاعة الله عزوجل ، فمعنى قول أميرالمؤمنين عليه السلام : أنا جنب الله
أي أنا الذي ولايتي طاعة الله ، قال الله عزوجل : ( أن تقول نفس يا حسرتا على ما
فرطت في جنب الله ) ( 3 ) أي في طاعة الله عزوجل ( 4 ) .
وكذلك بعد هذا الحديث جاء :
( 3 ) قال السيد الرضى رضى الله عنه : قال قوم : معناه في ذات الله وقال قوم : في طاعة الله و
في امرالله ، وذكر الجنب على مجرى العادة في قولهم : هذا الامر صغير في جنب ذلك الامر
أى في جهته لانه إذا عبر عنه بهذه العبارة دل على اختصاصه به من وجه قريب من معصى صفته
وقال بعضهم : أى في سبيل الله أو في الجانب الاقرب إلى مرضاته بالاوصل إلى طاعاته ، ولما
كان الامر كله يتشعب إلى طريقين : احداهما هدى ورشاد ، والاخرى غى وضلال وكل واحد
مجانب لصاحبه اى هو في جانب والاخر في جانب وكان الجنب والجانب بمعنى واحد حسنت
العبارة ههنا عن سبيل الله بجنب الله .
لكن ماذا نفعل مع بني وهب الاغبياء المسجمة ؟!!
بالقوة يريدوننا نصير مثلهم مجسمة :)
هل الله من لحم يا مجسمـه يا امامية اثنى عشرية ..؟؟
أحمد بن محمد عن البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن مالك الجهني قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أنا شجرة من جنب الله، أو جذوة، فمن وصلنا وصله الله.
بيان: الجذوة بالكسر: القطعة من اللحم، ذكره الفيروز آبادي، وقال: ما أحسن شجرة ضرع الناقة، أي قدره وهيئته، أو عروقه وجلده ولحمه، انتهى. والظاهر أن الترديد من الراوي.
بحار الأنوار للمجلسي الجزء 24 ص199 - 200
الرد :
الى متى يا بني وهب انتم جهلاء في اللغة العربية ؟؟
و الى متى يا مجسمة تريدوننا بالقوة نصير مثلكم مجسمة ؟؟ !!
طبعا نتغاضى عن سنده
و أما من ناحية المتن :
الحديث لا يوجد إساءة بل الفهم الوهابي هو دائما عوج و معاق ذهنياً
و معنى الحديث ان طاعته هي طاعة الله ( انا شجرة من جنب الله ) اي الشجرة موصولة مع اوراقها كاللحم في جسد واحد
و ايضا في نفس الصفحة التي اتى بهذا الحديث ج24 - ص 199
يوجد قول قبل هذا الحديث :
قال الصدوق رحمه الله : الجنب : الطاعة في لغة العرب ، يقال : هذا صغير
في جنب الله ، أي في طاعة الله عزوجل ، فمعنى قول أميرالمؤمنين عليه السلام : أنا جنب الله
أي أنا الذي ولايتي طاعة الله ، قال الله عزوجل : ( أن تقول نفس يا حسرتا على ما
فرطت في جنب الله ) ( 3 ) أي في طاعة الله عزوجل ( 4 ) .
وكذلك بعد هذا الحديث جاء :
( 3 ) قال السيد الرضى رضى الله عنه : قال قوم : معناه في ذات الله وقال قوم : في طاعة الله و
في امرالله ، وذكر الجنب على مجرى العادة في قولهم : هذا الامر صغير في جنب ذلك الامر
أى في جهته لانه إذا عبر عنه بهذه العبارة دل على اختصاصه به من وجه قريب من معصى صفته
وقال بعضهم : أى في سبيل الله أو في الجانب الاقرب إلى مرضاته بالاوصل إلى طاعاته ، ولما
كان الامر كله يتشعب إلى طريقين : احداهما هدى ورشاد ، والاخرى غى وضلال وكل واحد
مجانب لصاحبه اى هو في جانب والاخر في جانب وكان الجنب والجانب بمعنى واحد حسنت
العبارة ههنا عن سبيل الله بجنب الله .
لكن ماذا نفعل مع بني وهب الاغبياء المسجمة ؟!!
بالقوة يريدوننا نصير مثلهم مجسمة :)