نسايم
23-02-2010, 05:39 AM
إن كل الخلافات التي بين أفراد المجتمع الشيعي خلافات بسيطة، تجد حلها على يدي الحجة ابن الحسن (ع ) لأنه المرجع العام لكل الشيعة.
أن المجتمع الموالي الذي تجد للمحبة و التآلف بين أفراده مجتمع يسُر الإمام (ع ) ولذا فإن مجتمع كهذا كفيل أن يرغم أنوف أعداء أهل البيت(ع ) .
رأى أحد وكلاء الإمام (ع ) بعض الشيعة في الكوفة، يتنازعون على قضايا الميراث، مما أدى بهم إلى الحقد و التباعد، فدعاهم وقال لهم: إذا أعطيتكم أربعمائة دينار هل ترضون؟ فقالوا: نعم، فأعطاهم المال، فقاموا منه متحابين متآلفين، كل واحد راضٍ عن الآخر، ثم قال لهم وكيل الإمام: إن هذه الدنانير ليست من ملكي، إنها من إمامكم الصادق(ع ) أعطنيها لهذا الغرض، وقال لي: إذا رأيت أحداً من أفراد الشيعة يتنازعون على حطام الدنيا، فأعطهم ما يريدون في سبيل أن تبقى قلوبهم مؤتلفة.
والواقع أن الأئمة يهدفون من ذلك، إيجاد مجتمع متآلف متحاب، و يهتمون من تكوين ذلك المجتمع أشد الاهتمام، فعليكم بالتآلف حتى يخرج الإمام (ع ) ويلقانا له إن شاء الله، شيعة أكفاء.
و لعل السبب في موت البعض قبل خروج الإمام الحجة(ع ) أنه لا مصلحة من بقائه إلى ذلك الزمان، بل قد يكون وجوده إلى وقت خروجه ضرر، فيما لو أعترض على الإمام أو أنكره.
نرجو من الله أن يغفر لنا ذنوبنا و ذنوبكم، بحق محمدٍ و آله الطاهرين و أن يعيننا على إصلاح أنفسنا، لنكون أكفاءً؛ حتى نصير من رجالات تلك الدولة الحقيقة الشرعية الإلهية التي يكون قائدها الإمام صاحب العصر و الزمان صلوات الله عليه و آله.
زاد المعاد - مقتبس من محاضرة خطابية لسماحة الشيخ علي الدهنين
أن المجتمع الموالي الذي تجد للمحبة و التآلف بين أفراده مجتمع يسُر الإمام (ع ) ولذا فإن مجتمع كهذا كفيل أن يرغم أنوف أعداء أهل البيت(ع ) .
رأى أحد وكلاء الإمام (ع ) بعض الشيعة في الكوفة، يتنازعون على قضايا الميراث، مما أدى بهم إلى الحقد و التباعد، فدعاهم وقال لهم: إذا أعطيتكم أربعمائة دينار هل ترضون؟ فقالوا: نعم، فأعطاهم المال، فقاموا منه متحابين متآلفين، كل واحد راضٍ عن الآخر، ثم قال لهم وكيل الإمام: إن هذه الدنانير ليست من ملكي، إنها من إمامكم الصادق(ع ) أعطنيها لهذا الغرض، وقال لي: إذا رأيت أحداً من أفراد الشيعة يتنازعون على حطام الدنيا، فأعطهم ما يريدون في سبيل أن تبقى قلوبهم مؤتلفة.
والواقع أن الأئمة يهدفون من ذلك، إيجاد مجتمع متآلف متحاب، و يهتمون من تكوين ذلك المجتمع أشد الاهتمام، فعليكم بالتآلف حتى يخرج الإمام (ع ) ويلقانا له إن شاء الله، شيعة أكفاء.
و لعل السبب في موت البعض قبل خروج الإمام الحجة(ع ) أنه لا مصلحة من بقائه إلى ذلك الزمان، بل قد يكون وجوده إلى وقت خروجه ضرر، فيما لو أعترض على الإمام أو أنكره.
نرجو من الله أن يغفر لنا ذنوبنا و ذنوبكم، بحق محمدٍ و آله الطاهرين و أن يعيننا على إصلاح أنفسنا، لنكون أكفاءً؛ حتى نصير من رجالات تلك الدولة الحقيقة الشرعية الإلهية التي يكون قائدها الإمام صاحب العصر و الزمان صلوات الله عليه و آله.
زاد المعاد - مقتبس من محاضرة خطابية لسماحة الشيخ علي الدهنين