العـ عقيل ـراقي
23-02-2010, 01:06 PM
أنت السراج الذي لايُعلى ويعلى ــ ــ ــ وأنت الختام بك من الله قد وضعا
وأنت آياتهِ المحكماتِ وسره الاكبر ــ ــ ــ كما الشموسِ بكبد السماء تصدعا
وأنــت باب الله الذي كل حينٍ يؤتى ــ ــ ــ وبحبكم راحت الناس للباب تقرعا
وأنت ان حالت دونك الغيوم السود ــ ــ ــ اخذ الدهرُ من نور سناك برقعا
وأنت الذي تأخذُ بقماط الرضيع ــ ــ وبطف كربلاء بالدمع له ترفعا
وأنت والوجوه يومئذٍ تولي الادبار ــ ــ ــ ما علموا ان يومكُ للحق جمعا
وأنت القضاء المر والحق معاً ـ ـ ـ على من جعجعوا بالنساءِ والرضعا
وأنت الذي تلفُ رايتك عند قبتهِ ــ ــ ــ وتوصل دم الشهادةِ بصبعه المقطعا
وأنت الذي ترفع الاكفُ مخضباتٍ ــ ـ ــ عند علقمهِ وبالحزن سيدي تجزعا
وأنت الذي تميلُ بوجهكِ الابن الحسنِ ــ ــ ــ كأنك تقدم التهاني بعرسه الملفعا
بدم العزة والرفعةً فوق كربلاء عمه ــ ــ ــ وكأن عروسهِ تلوذ بك وتنجعا
وبنحناء الظهرِ فوق النحر المخضبِ ــ ــ ــ ترخي الدموع لسيل الاجفانِ فجعا
وأنت لبابها تقوم وتجلسُ راكعاً ــ ــ ــ وكيف لعبدٍ حقيرا بالسوطِ قرعا
وقد كان جبريلُ بالوحي فوقه يهبط ــ ــ ــ فكيف لابنُ الذميمةِ عليه يترفعا
ويحزُ بقلبك الشريف مسمارهِ الغض ــ ـ ـ وخماراً بالسوطِ جرما قد انتزعا
وتلمُ بكفك المعطاء خير سقطٍ لفاطمُ ــ ــ ــ عند عتبةً كانت للاملاك مركعا
وتميلُ لقبرٍ ببغداد قد زانها جوادٍ وتوصـ ـلُ النشيد المترفع للامامة ما نقطعا
وتصرخ بولهٍ من سموا الرضا بطوسٍ ــ وتنشرُ عباءتك البيضاء والهلعا
وتسحب الخطى لقبةً هدموها ببغيهم ــ وتكتب لهم جحيم النارِ مضطجعا
والى بلقع البقيعُ تزف الاهاتِ متوجعاً ـ ـ وبفيض الدمعِ تهمرُ القلب متصدعا
واليوم اكتبها اليك متوسلا سيدي ــ ــ ــ اليوم تتوج للانامِ اماماً متضرعا
وفوق رؤس الاشهادِ ترفع رايتك ــ ــ ــ يبن خير من سجد لله وركعا
فقبلها بطيب سجاياك يبن الحسنِ ـ واذكرها عند امك فاطمة المتوجعا
23/02/2010
العـ عقيل ـراقي
وأنت آياتهِ المحكماتِ وسره الاكبر ــ ــ ــ كما الشموسِ بكبد السماء تصدعا
وأنــت باب الله الذي كل حينٍ يؤتى ــ ــ ــ وبحبكم راحت الناس للباب تقرعا
وأنت ان حالت دونك الغيوم السود ــ ــ ــ اخذ الدهرُ من نور سناك برقعا
وأنت الذي تأخذُ بقماط الرضيع ــ ــ وبطف كربلاء بالدمع له ترفعا
وأنت والوجوه يومئذٍ تولي الادبار ــ ــ ــ ما علموا ان يومكُ للحق جمعا
وأنت القضاء المر والحق معاً ـ ـ ـ على من جعجعوا بالنساءِ والرضعا
وأنت الذي تلفُ رايتك عند قبتهِ ــ ــ ــ وتوصل دم الشهادةِ بصبعه المقطعا
وأنت الذي ترفع الاكفُ مخضباتٍ ــ ـ ــ عند علقمهِ وبالحزن سيدي تجزعا
وأنت الذي تميلُ بوجهكِ الابن الحسنِ ــ ــ ــ كأنك تقدم التهاني بعرسه الملفعا
بدم العزة والرفعةً فوق كربلاء عمه ــ ــ ــ وكأن عروسهِ تلوذ بك وتنجعا
وبنحناء الظهرِ فوق النحر المخضبِ ــ ــ ــ ترخي الدموع لسيل الاجفانِ فجعا
وأنت لبابها تقوم وتجلسُ راكعاً ــ ــ ــ وكيف لعبدٍ حقيرا بالسوطِ قرعا
وقد كان جبريلُ بالوحي فوقه يهبط ــ ــ ــ فكيف لابنُ الذميمةِ عليه يترفعا
ويحزُ بقلبك الشريف مسمارهِ الغض ــ ـ ـ وخماراً بالسوطِ جرما قد انتزعا
وتلمُ بكفك المعطاء خير سقطٍ لفاطمُ ــ ــ ــ عند عتبةً كانت للاملاك مركعا
وتميلُ لقبرٍ ببغداد قد زانها جوادٍ وتوصـ ـلُ النشيد المترفع للامامة ما نقطعا
وتصرخ بولهٍ من سموا الرضا بطوسٍ ــ وتنشرُ عباءتك البيضاء والهلعا
وتسحب الخطى لقبةً هدموها ببغيهم ــ وتكتب لهم جحيم النارِ مضطجعا
والى بلقع البقيعُ تزف الاهاتِ متوجعاً ـ ـ وبفيض الدمعِ تهمرُ القلب متصدعا
واليوم اكتبها اليك متوسلا سيدي ــ ــ ــ اليوم تتوج للانامِ اماماً متضرعا
وفوق رؤس الاشهادِ ترفع رايتك ــ ــ ــ يبن خير من سجد لله وركعا
فقبلها بطيب سجاياك يبن الحسنِ ـ واذكرها عند امك فاطمة المتوجعا
23/02/2010
العـ عقيل ـراقي