ghada
23-02-2010, 07:15 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عن احمد بن محمد ،عن علي بن حديد، عن سماعة بن مهران قال كنت عند ابي عبد الله (عليه السلام) وعنده جماعة من مواليه فجرى ذكر العقل والجهل فقال ابو عبد الله (عليه السلام) اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا ، قال سماعة فقلت جعلت فداك لانعرف الا ما عرّفتنا فقال ابو عبد الله (عليه السلام ) ان الله عز وجل خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له :ادبر فادبرثم قال له أقبل فأقبل، فقال الله تبارك وتعالى خلقتك خلقا عظيما وكرّمتك على جميع خلقي قال: ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانيا" فقال له : ادبر فأدبر ثم قال له أقبل فلم يقبل فقال له استكبرت ؟ فلعنه ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندا" فلما رأى الجهل ماكّرم الله به العقل وماأعطاه اضمر له العداوة فقال الجهل يارب هذا خلق مثلي خلقته وكّرمته وقوّيته وانا ضده ولاقوة لي فأعطني من الجند مثل ما اعطيته فقال نعم فان عصيت بعد ذلك اخرجتك وجندك من رحمتي قال : قد رضيت فاعطاه خمسة وسبعين جندا" فكان مما اعطى العقل من الخمسة والسبعين الجند:
الخير وهو وزير العقل وجعل ضده الشر وهو وزير الجهل ، والايمان وضده الكفر، والتصديق وضده الجحود، والرجاء وضده القنوط، والعدل وضده الجور، والرضا وضده السخط، والشكر وضده الكفران، والطمع وضده اليأس، والتوكل وضده الحرص، والرافة وضدها القسوة، والرحمة وضدها الغضب ، والعلم وضده الجهل، والفهم وضده الحمق، والعفة وضدها التهتك، والزهد وضده الرغبة، والرفق وضده الخرق، والرهبة وضدها الجرأة، والتواضع وضده الكبر، والتؤدة وضدها التسرع، والحلم وضده السفه، والصمت وضده الهذر، والاستسلام وضده الاستكبار، والتسليم وضد الشك، والصبر وضده الجزع، والصفح وضده الأنتقام، والغنى وضده الفقر، والتذكر وضده السهو، والحفظ وضده النسيان، والتعطف وضده القطيعة، والقنوع وضده الحرص، والمؤاساة وضدها المنع، والمودّة وضدها العداوة، والوفاء وضده الغدر، والطاعة وضدها المعصية، والخضوع وضده التطاول، والسلامة وضدها البلاء، والحب وضده البغض، والصدق وضده الكذب، والحق وضده الباطل، والأمانة وضدها الخيانة، والاخلاص وضده الشّوب،والشهامة وضدها البلادة، والفهم وضده الغباوة، والمعرفة وضدها الأنكار، والمداراة وضدها المكاشفة، وسلامة الغيب وضدها المماكرة، والكتمان وضده الأفشاء، والصلاة وضدها الأضاعة، والصوم وضده الافطار، والجهاد وضده النكول، والحج وضده نبذ الميثاق، وصون الحديث وضده النميمة، وبر الوالدين وضده العقوق، والحقيقة وضدها الرياء، والمعروف وضده المنكر، والستر وضده التبرج، والتقّية وضدها الاذاعة، والانصاف وضده الحميّة، والتهيئة وضدها البغي، والنظافة وضدها القذر، والحياء وضده الجلع، والقصد وضده العدوان، والراحة وضدها التعب، والسهولة وضدها الصعوبة، والبركة وضدها المحق، والعافية وضدها البلاء، والقوام وضده المكاثرة، والحكمة وضدها الهواء، والوقار وضده الخفة، والسعادة وضدها الشقاوة، والتوبة وضدها الاصرار، والاستغفار وضده الاغترار، والمحافظة وضدها التهاون، والدعاء وضده الاستنكاف، والنشاط وضده الكسل، والفرح وضده الحزن، والألفة وضدها الفرقة، والسخاء وضده البخل.
فلا تجتمع هذه الخصال كلها الا في نبي او وصي نبي او مؤمن امتحن الله قلبه للايمان وأما سائر موالينا فأن احدهم لايخلو من ان يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل وينقى من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الأنبياء والأوصياء وانما يدرك ذلك بمعرفة العقل وجنوده ومجانبة الجهل وجنوده وفقنا الله واياكم لطاعته ومرضاته.
عن احمد بن محمد ،عن علي بن حديد، عن سماعة بن مهران قال كنت عند ابي عبد الله (عليه السلام) وعنده جماعة من مواليه فجرى ذكر العقل والجهل فقال ابو عبد الله (عليه السلام) اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا ، قال سماعة فقلت جعلت فداك لانعرف الا ما عرّفتنا فقال ابو عبد الله (عليه السلام ) ان الله عز وجل خلق العقل وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له :ادبر فادبرثم قال له أقبل فأقبل، فقال الله تبارك وتعالى خلقتك خلقا عظيما وكرّمتك على جميع خلقي قال: ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانيا" فقال له : ادبر فأدبر ثم قال له أقبل فلم يقبل فقال له استكبرت ؟ فلعنه ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندا" فلما رأى الجهل ماكّرم الله به العقل وماأعطاه اضمر له العداوة فقال الجهل يارب هذا خلق مثلي خلقته وكّرمته وقوّيته وانا ضده ولاقوة لي فأعطني من الجند مثل ما اعطيته فقال نعم فان عصيت بعد ذلك اخرجتك وجندك من رحمتي قال : قد رضيت فاعطاه خمسة وسبعين جندا" فكان مما اعطى العقل من الخمسة والسبعين الجند:
الخير وهو وزير العقل وجعل ضده الشر وهو وزير الجهل ، والايمان وضده الكفر، والتصديق وضده الجحود، والرجاء وضده القنوط، والعدل وضده الجور، والرضا وضده السخط، والشكر وضده الكفران، والطمع وضده اليأس، والتوكل وضده الحرص، والرافة وضدها القسوة، والرحمة وضدها الغضب ، والعلم وضده الجهل، والفهم وضده الحمق، والعفة وضدها التهتك، والزهد وضده الرغبة، والرفق وضده الخرق، والرهبة وضدها الجرأة، والتواضع وضده الكبر، والتؤدة وضدها التسرع، والحلم وضده السفه، والصمت وضده الهذر، والاستسلام وضده الاستكبار، والتسليم وضد الشك، والصبر وضده الجزع، والصفح وضده الأنتقام، والغنى وضده الفقر، والتذكر وضده السهو، والحفظ وضده النسيان، والتعطف وضده القطيعة، والقنوع وضده الحرص، والمؤاساة وضدها المنع، والمودّة وضدها العداوة، والوفاء وضده الغدر، والطاعة وضدها المعصية، والخضوع وضده التطاول، والسلامة وضدها البلاء، والحب وضده البغض، والصدق وضده الكذب، والحق وضده الباطل، والأمانة وضدها الخيانة، والاخلاص وضده الشّوب،والشهامة وضدها البلادة، والفهم وضده الغباوة، والمعرفة وضدها الأنكار، والمداراة وضدها المكاشفة، وسلامة الغيب وضدها المماكرة، والكتمان وضده الأفشاء، والصلاة وضدها الأضاعة، والصوم وضده الافطار، والجهاد وضده النكول، والحج وضده نبذ الميثاق، وصون الحديث وضده النميمة، وبر الوالدين وضده العقوق، والحقيقة وضدها الرياء، والمعروف وضده المنكر، والستر وضده التبرج، والتقّية وضدها الاذاعة، والانصاف وضده الحميّة، والتهيئة وضدها البغي، والنظافة وضدها القذر، والحياء وضده الجلع، والقصد وضده العدوان، والراحة وضدها التعب، والسهولة وضدها الصعوبة، والبركة وضدها المحق، والعافية وضدها البلاء، والقوام وضده المكاثرة، والحكمة وضدها الهواء، والوقار وضده الخفة، والسعادة وضدها الشقاوة، والتوبة وضدها الاصرار، والاستغفار وضده الاغترار، والمحافظة وضدها التهاون، والدعاء وضده الاستنكاف، والنشاط وضده الكسل، والفرح وضده الحزن، والألفة وضدها الفرقة، والسخاء وضده البخل.
فلا تجتمع هذه الخصال كلها الا في نبي او وصي نبي او مؤمن امتحن الله قلبه للايمان وأما سائر موالينا فأن احدهم لايخلو من ان يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل وينقى من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الأنبياء والأوصياء وانما يدرك ذلك بمعرفة العقل وجنوده ومجانبة الجهل وجنوده وفقنا الله واياكم لطاعته ومرضاته.