رامي العكراتي
24-02-2010, 01:21 AM
نقل ابن حجر قول شيخ البخاري على بن المدني : من صحب النبي (ص) او رآه ولو ساعه من نهار فهو من اصحاب النبي
فتح الباريج 7/4
يقول ابن حجر : أصح ما وقفت عليه من ذلك ان الصحابي من لقي النبي "ص" مؤمنا به ومات على الاسلام فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته او قصرت , ومن روى عنه او لم يرو , من غزا معه او لم يغز , ومن رآه رؤيه ولو لم يجالسه ومن لم يره لعارض كالعمى , ويدخل في قولنا مؤمنا به كل مكلف من الجن والانس , واتفق السنة على ان الجميع عدول ولم يخالف في ذلك الا شذوذ من المبتدعه
الاصابة في تمييز الصحابة ج 1/7
وهنا ساتطرق لمسالة مهمة جدا ارجو التامل بها ومعرفة
جوهر الخلاف بين السنة والشيعة ..
ذلك الخلاف الذي بدأ من بعد وفاة الرسول (ص) عندما انحاز قطاع من المؤمنين للامام علي "ع: وانحاز القطاع الاكبر لابي بكر..
فمنذ هذه الفترة ظهر بين المسلمين خطان تفرعت عنهماقضايا ومسائل..
هل كانت النصوص في صف ابي بكر ام في صف علي؟
وهل الذين ساروا على خط ابي بكر اهتدوا الى ذلك بالنصوص ام حكموا الرجال؟
وهل الذين ساروا على خط علي اهتدوا الى ذلك بالنصوص ام بشخص علي؟
قضية الرجال هي من اخطر القضايا وقد تسببت في ضياع بني اسرائيل واتباع عيسى (ع) من بعدهم ..
يقول سبحانه( اتخذوا احبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) التوبة
الاحبار هم علماء اليهود , والرهبان عباد النصارى وكلاهما قد جعلا مصدر التحليل والتحريم , أي تم رفعهم فوق النصوص وأصبحوا هم مصدرها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : هل وقعت أمة محمد (ص) في شرك الرجال أم لا ؟
فتح الباريج 7/4
يقول ابن حجر : أصح ما وقفت عليه من ذلك ان الصحابي من لقي النبي "ص" مؤمنا به ومات على الاسلام فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته او قصرت , ومن روى عنه او لم يرو , من غزا معه او لم يغز , ومن رآه رؤيه ولو لم يجالسه ومن لم يره لعارض كالعمى , ويدخل في قولنا مؤمنا به كل مكلف من الجن والانس , واتفق السنة على ان الجميع عدول ولم يخالف في ذلك الا شذوذ من المبتدعه
الاصابة في تمييز الصحابة ج 1/7
وهنا ساتطرق لمسالة مهمة جدا ارجو التامل بها ومعرفة
جوهر الخلاف بين السنة والشيعة ..
ذلك الخلاف الذي بدأ من بعد وفاة الرسول (ص) عندما انحاز قطاع من المؤمنين للامام علي "ع: وانحاز القطاع الاكبر لابي بكر..
فمنذ هذه الفترة ظهر بين المسلمين خطان تفرعت عنهماقضايا ومسائل..
هل كانت النصوص في صف ابي بكر ام في صف علي؟
وهل الذين ساروا على خط ابي بكر اهتدوا الى ذلك بالنصوص ام حكموا الرجال؟
وهل الذين ساروا على خط علي اهتدوا الى ذلك بالنصوص ام بشخص علي؟
قضية الرجال هي من اخطر القضايا وقد تسببت في ضياع بني اسرائيل واتباع عيسى (ع) من بعدهم ..
يقول سبحانه( اتخذوا احبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) التوبة
الاحبار هم علماء اليهود , والرهبان عباد النصارى وكلاهما قد جعلا مصدر التحليل والتحريم , أي تم رفعهم فوق النصوص وأصبحوا هم مصدرها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : هل وقعت أمة محمد (ص) في شرك الرجال أم لا ؟