شهيدالله
24-02-2010, 02:33 PM
الموساد اختفاءفي عين الشمس و دوغان يعوض فشلة
مازلت اسرئيل الدولة القيطة تنازع انفاسها الاخيرة من خلال تناقضاتها الاجتماعية والامنية فقد كشفت مصادر اسرائيلية على علاقة وثيقة جداً باجهزة
الاستخبارات عن تعاون وتنسيق متقابل بين الموساد واجهزة
استخبارات تابعة لدول عربية
ادى لنجاح الموساد ورئيسه دغان في تنفيذ سلسلة من العمليات الخارجية، اهمها عملية اغتيال الشهيد الحاج عماد مغنية والعميد السوري محمد سليمان.والقائدالحماسي محمود المبحوح في دبي
اذاً ما الرابط بين التركيز الاسرائيلي المكثف على شخصية رئيس جهاز الموساد مئير دغان الهمجي واساليبة القذرة والوحشية ومعادات كل ماهو اسلامي وعربي والحديث عن اسطوريتها وانجازاته الكبرى، وعلى رأسها اغتيال الشهيدالحاج عماد مغنية والعميد محمد سليمان ومحمود المبحوح.. وبين سلسلة التفجيرات المتنقلة التي يشهدها كل من لبنان وسوريا والعراق خاصة في ظل ما كشفته مصادر اسرائيلية على علاقة وثيقة جدا باجهزة الاستخبارات بأن التعاون والتنسيق بين الموساد واجهزة استخبارات تابعة لدول عربية لا تقيم علاقات سلام مع اسرائيل بشكل معلن لكن التقت المصالح في محاولة اسقاط حزب الله وبين تيارات سياسية تشارك بالعملية السياسية في البلدان العربية ومنها العراق .... وادى التعاون لنجاح الموساد في تحقيق هذه الانجازات الكبيرة على المستوى الامني والاستراتيجي بمقابل نجاح حزب الله المذهل في اختراق تنظيمات الموسادفي لبنان وفك خيوطها ومن ثم فصل اجزئها
ويقول رونن برغمان المحلل الامني في تلفزيون العدوالصهيوني
: "دغان قام باربع امور اساسية من بينها التعاون مع كافة اجهزة الاستخبارات المستعدة للتعاون معنا، ليس الاميركيين فقط انما اولئك الذين لم نكن على علاقات بهم في السابق بل وكانوعلى الضد منا وعندما تفتح الملفات يوماً ما سنرى ان هذا التعاون ربما يكون اكثر من اي امر آخر ادى الى جزء من الانجازات الاخيرة للموساد واهمها اغتيال مغنية الشبح...ومن ثم اغتيال القائدالحماسي في دبي الذي استطاع على اقل تقدير اعادة الثقة بالموساد وجهازة الاستخباري بعد ان تم اختراق احد اجنحتة الكبيرة في العراق ولبنان من قبل ايران وحزب الله
وفي ما يؤكد على الاعمال القذرة التي يقوم بها الموساد ورئيسه والتي وصفتها وسائل الاعلام الاسرائيلية بالاعمال المرعبة ما كشفت عنه القناة الثانية في تلفزيون العدو نقلاً عن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون
ويقول يارون لندن احد كبار الاعلاميين الصهاينة
: "زميلنا في القناة الثانية كشف ان مئير دغان كان يقص حناجر المخربين بسكين ياباني بيديه وهو يقتبس ذلك من ارييل شارون الذي
قال ان دغان اختص بفصل رؤوس العرب عن اجسادهم.
وانتبهوا الى الدقة في التفاصيل السكين: هي سكين ياباني ينشر الكثير من الدم على الشاشة، فللمرة الاولى اسمع ان التلفزيون الاسرائيلي واحدى قنواته المهمة تتحدث بفخر ان رجل العام هو من ذبح عرباً وليس مخربين عرب، فهو اقتبس من شارون ان ميزته الرائعة فصل رؤوس العرب عن اجسادهم واعتقد ان هذه همجية مطلقة".
وسائل الاعلام الاسرائيلية اعتبرت ان اختيار دغان كرجل العام هو لقيامه بمهمة من ثلاثة اضلاع، كل واحد منها يعد انجازاً استخباراتياً عظيماً، وهي اولاً، العمل في بيئة صعبة جداً هي دمشق، وثانياً تقصي شخص كعماد مغنية، وثالثاً وضع العبوة في سيارته ومن ثم اغتيال القائدالحماسي في دبي اكبردولة عربية تعتزبامنها وسيادتها وقدرتها الاقتصادية
ويطرح تقريراستخباري اسرائيلي لدغان عن أسماء مؤسسات وأشخاص في بلادعربية مسلمة كالعراق ومصر والسعودية والكويت وفي أسيا وأوروبا يدعو للعمل معها ودعمها بالمال، ويضرب أمثلة بتجارب مشوهة تشوه دور الإسلاممن الداخل او الخارج بالفعل مطلوب التعاون معها ودعمها مثل دعم موقع سعودي خاص على الإنترنت يزعم أن الأحاديث النبوية حول شهادة " لا الله إلا الله وان محمد رسول الله " ليست ثابتة ومؤكدة .ودعم مواقع لعلماءدين مصنعين مختبريا لختراق الابنية الاسلامية وخاصة الشيعية
كذلك طرحت الدراسة فكرة الاستعانة بتجربة الحرب البادرة لضرب الشيوعية من الداخل في التعامل الحالي والمستقبلي مع العالم الإسلامي وايران وحزب الله خاصة رغم صعوبة اختراقهما للعامل العقائدي المتين والمرجعية المتيقضة لكن تطرح الدراسة فكرة عن طريق بناء أرضية من المسلمين أنفسهم من العلماء المختبرييا الذين يتم انجازهم في مختبرات خاصة للموساد والاستخبارات الامريكية او من أعداء التيار الإسلامي الحقيقي، مثلما حدث في أوروبا الشرقية وروسيا حينما تم بناء منظمات معادية للشيوعية من أبناء الدول الشيوعية نفسها، والاهتمام بالجانب الإعلامي مثل تجربة "راديو ليبرتي" الموجه لروسيا، فضلا عن إنشاء قسم خاص في المخابرات الأمريكية، دوره هو التغيير الفكري لمواقف وأراء طلاب ومفكري الدول الشيوعية، وتقديم العالم لهم من وجهة نظر غربية محببة
وعل كل حال فان الوعي الامني للمسلمين يزداد والصحوة الاسلامية تتصاعدببعدها الاستراتيجي والعقائدي ولايمكن اطفاء عين الشمس حتى وان غيبها الغمام
يقول جلبير أشقر، ماركسي لبناني يعيش في فرنسا
لم تستطع إسرائيل هزيمة حزب الله. وبهذا المعنى، فإن حزب الله هو بلا شك الذي انتصر سياسيا، وإسرائيل هي المهزومة في حرب الـ33 يوماً
مازلت اسرئيل الدولة القيطة تنازع انفاسها الاخيرة من خلال تناقضاتها الاجتماعية والامنية فقد كشفت مصادر اسرائيلية على علاقة وثيقة جداً باجهزة
الاستخبارات عن تعاون وتنسيق متقابل بين الموساد واجهزة
استخبارات تابعة لدول عربية
ادى لنجاح الموساد ورئيسه دغان في تنفيذ سلسلة من العمليات الخارجية، اهمها عملية اغتيال الشهيد الحاج عماد مغنية والعميد السوري محمد سليمان.والقائدالحماسي محمود المبحوح في دبي
اذاً ما الرابط بين التركيز الاسرائيلي المكثف على شخصية رئيس جهاز الموساد مئير دغان الهمجي واساليبة القذرة والوحشية ومعادات كل ماهو اسلامي وعربي والحديث عن اسطوريتها وانجازاته الكبرى، وعلى رأسها اغتيال الشهيدالحاج عماد مغنية والعميد محمد سليمان ومحمود المبحوح.. وبين سلسلة التفجيرات المتنقلة التي يشهدها كل من لبنان وسوريا والعراق خاصة في ظل ما كشفته مصادر اسرائيلية على علاقة وثيقة جدا باجهزة الاستخبارات بأن التعاون والتنسيق بين الموساد واجهزة استخبارات تابعة لدول عربية لا تقيم علاقات سلام مع اسرائيل بشكل معلن لكن التقت المصالح في محاولة اسقاط حزب الله وبين تيارات سياسية تشارك بالعملية السياسية في البلدان العربية ومنها العراق .... وادى التعاون لنجاح الموساد في تحقيق هذه الانجازات الكبيرة على المستوى الامني والاستراتيجي بمقابل نجاح حزب الله المذهل في اختراق تنظيمات الموسادفي لبنان وفك خيوطها ومن ثم فصل اجزئها
ويقول رونن برغمان المحلل الامني في تلفزيون العدوالصهيوني
: "دغان قام باربع امور اساسية من بينها التعاون مع كافة اجهزة الاستخبارات المستعدة للتعاون معنا، ليس الاميركيين فقط انما اولئك الذين لم نكن على علاقات بهم في السابق بل وكانوعلى الضد منا وعندما تفتح الملفات يوماً ما سنرى ان هذا التعاون ربما يكون اكثر من اي امر آخر ادى الى جزء من الانجازات الاخيرة للموساد واهمها اغتيال مغنية الشبح...ومن ثم اغتيال القائدالحماسي في دبي الذي استطاع على اقل تقدير اعادة الثقة بالموساد وجهازة الاستخباري بعد ان تم اختراق احد اجنحتة الكبيرة في العراق ولبنان من قبل ايران وحزب الله
وفي ما يؤكد على الاعمال القذرة التي يقوم بها الموساد ورئيسه والتي وصفتها وسائل الاعلام الاسرائيلية بالاعمال المرعبة ما كشفت عنه القناة الثانية في تلفزيون العدو نقلاً عن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون
ويقول يارون لندن احد كبار الاعلاميين الصهاينة
: "زميلنا في القناة الثانية كشف ان مئير دغان كان يقص حناجر المخربين بسكين ياباني بيديه وهو يقتبس ذلك من ارييل شارون الذي
قال ان دغان اختص بفصل رؤوس العرب عن اجسادهم.
وانتبهوا الى الدقة في التفاصيل السكين: هي سكين ياباني ينشر الكثير من الدم على الشاشة، فللمرة الاولى اسمع ان التلفزيون الاسرائيلي واحدى قنواته المهمة تتحدث بفخر ان رجل العام هو من ذبح عرباً وليس مخربين عرب، فهو اقتبس من شارون ان ميزته الرائعة فصل رؤوس العرب عن اجسادهم واعتقد ان هذه همجية مطلقة".
وسائل الاعلام الاسرائيلية اعتبرت ان اختيار دغان كرجل العام هو لقيامه بمهمة من ثلاثة اضلاع، كل واحد منها يعد انجازاً استخباراتياً عظيماً، وهي اولاً، العمل في بيئة صعبة جداً هي دمشق، وثانياً تقصي شخص كعماد مغنية، وثالثاً وضع العبوة في سيارته ومن ثم اغتيال القائدالحماسي في دبي اكبردولة عربية تعتزبامنها وسيادتها وقدرتها الاقتصادية
ويطرح تقريراستخباري اسرائيلي لدغان عن أسماء مؤسسات وأشخاص في بلادعربية مسلمة كالعراق ومصر والسعودية والكويت وفي أسيا وأوروبا يدعو للعمل معها ودعمها بالمال، ويضرب أمثلة بتجارب مشوهة تشوه دور الإسلاممن الداخل او الخارج بالفعل مطلوب التعاون معها ودعمها مثل دعم موقع سعودي خاص على الإنترنت يزعم أن الأحاديث النبوية حول شهادة " لا الله إلا الله وان محمد رسول الله " ليست ثابتة ومؤكدة .ودعم مواقع لعلماءدين مصنعين مختبريا لختراق الابنية الاسلامية وخاصة الشيعية
كذلك طرحت الدراسة فكرة الاستعانة بتجربة الحرب البادرة لضرب الشيوعية من الداخل في التعامل الحالي والمستقبلي مع العالم الإسلامي وايران وحزب الله خاصة رغم صعوبة اختراقهما للعامل العقائدي المتين والمرجعية المتيقضة لكن تطرح الدراسة فكرة عن طريق بناء أرضية من المسلمين أنفسهم من العلماء المختبرييا الذين يتم انجازهم في مختبرات خاصة للموساد والاستخبارات الامريكية او من أعداء التيار الإسلامي الحقيقي، مثلما حدث في أوروبا الشرقية وروسيا حينما تم بناء منظمات معادية للشيوعية من أبناء الدول الشيوعية نفسها، والاهتمام بالجانب الإعلامي مثل تجربة "راديو ليبرتي" الموجه لروسيا، فضلا عن إنشاء قسم خاص في المخابرات الأمريكية، دوره هو التغيير الفكري لمواقف وأراء طلاب ومفكري الدول الشيوعية، وتقديم العالم لهم من وجهة نظر غربية محببة
وعل كل حال فان الوعي الامني للمسلمين يزداد والصحوة الاسلامية تتصاعدببعدها الاستراتيجي والعقائدي ولايمكن اطفاء عين الشمس حتى وان غيبها الغمام
يقول جلبير أشقر، ماركسي لبناني يعيش في فرنسا
لم تستطع إسرائيل هزيمة حزب الله. وبهذا المعنى، فإن حزب الله هو بلا شك الذي انتصر سياسيا، وإسرائيل هي المهزومة في حرب الـ33 يوماً