وفاء النجفي
24-02-2010, 06:21 PM
.
http://www.alrafidayn.com/images/stories/salim.jpg
قال الاعلامي المستقل والمرشح عن قائمة الائتلاف الوطني سالم مشكور أن العراق لا ينهض الا بتولي المخلصين والحريصين مقاليد الامور. مشيرا الى حجم الصعوبات الحقيقة التي تواجه مستقبل العراق .
اوضح شالم مشكور في حديث لـ الرافدين ان وجود النائب في البرلمان مرهون بأداء واجبه حيال الناس ومدى تواصله معهم وبعكسه يسقط مبرر وجوده منوها الى ان كشف الذمة المالية للنواب والمسؤلين الكبار وعوائلهم مقياس لمدى نزاهتهم.
وشدد مشكور على ان الانسان العراقي هو الاساس وبناء العراق يبدأ من الاهتمام بالانسان وتوفير سبل الحياة الكريمة له بما يساعد على اعادة بنائه كأساس لبناء العراق.
وان المواطنة لا تتحقق الا اذا تمتع العراقي بخيرات بلده . فالوطن والمواطن يتبادلان خدمة أحدهما الاخر وهكذا يسموان معا .
قال المرشح المستقل عن قائمة الائتلاف الوطني ان الاعلام ركن أساسي في بناء العراق والعراقيين وهو بحاجة الى مجموعة قوانين تضمن حريته وترفع كفاءته وتحمي العاملين فيه .
واعتبر مشكور ان محاربة الفساد شرط أساس لبناءالعراق والحفاظ على ثروات العراقيين ، والتستر المتبادل على الفاسدين لمصالح سياسية، جريمة بحق البلاد والعباد .
واوضح ان إنصاف ضحايا النظام السابق وعوائلهم وضحايا العمليات الارهابية ومعالجة الفقر شرط من شروط قيام عراق جديد.
وان أن التعليم يحتاج الى نهضة كبيرة بدء من تحسين ظروف المعلم وتغيير المناهج التعليمية
وختم حديثه بالقول "أؤمن بهذ اوبكل ما يساهم في بناء العراق وخدمة إنسانه وإذا منحتموني ثقتكم ، سأعمل بكل جهدي مع كل المخلصين لتحقيق ذلك عبر سن التشريعات ومراقبة تنفيذها "
من أنا ؟
- سالم مشكور ولدت عام 1959 من أسرة علمية .
- بكالوريوس علوم سياسية من الجامعة اللبنانية .مؤلف كتاب" نزاعات الحدود في الخليج" الصادر في بيروت عام 1993
- غادرت العراق قسرا عام1980 بعد إعتقال أغلب أفراد عائلتي الكبيرة بمن فيهم الجد والجدة والاعمام .
- عام 1984 إعتقل النظام البائد أمي وشقيقي وشقيقتي فكان الجلاوزة يعذبون شقيقي أمام أنظارأمي .
- تعرضت خلال التسعينات لملاحقة جلاوزة النظام البائد العاملين بغطاء دبلوماسي في بيروت بسبب نشاطي الاعلامي المعارض للنظام .
- أعمل في الاعلام العربي والاجنبي منذ ثلاثين عاما مركزا – في مرحلة النظام السابق - على فضح ممارسات النظام وإيصال معاناة العراقيين .
- بعد سقوط النظام بتدخل أميركي عام 2003 عملت من خلال قناة الحرة وبرنامجي"حديث النهرين" و" ساعة حرة" على عرض معاناة الناس وحاجاتهم ، وكذلك طرح ومناقشة المفاهيم المدنية الجديدة على الساحة مثل الديمقراطية وحقوق الانسان ونبذ العنف وقبول الرأي الاخر وكل ما يصب في بناء عراق جديد يحفظ كرامة الانسان وحقوقه خصوصا المضطهدين وعوائل ضحاياالنظام السابق .
موضوع ذي صلة :
وكالات / النهرين .
2009-10-07م
علمت موسوعة النهرين من مصادر خاصة أن الإعلامي العراقي سالم مشكور استقال من قناة الحرّة. مشكور كان قد أسّس القسم العراقي في قناة الحرة (الحرة – عراق) أوائل عام 2004 ، كما أعدّ وقدّم برنامج "حديث النهرين" منذ ذلك الوقت إلى حين استقالته من القناة الأسبوع الماضي.
أدناه نص رسالة الوداع التي أرسلها سالم مشكور لزملائه بعد تقدميه استقالته.
تحية وداع لجميع الزملاء
زملائي وزميلاتي
وأنا أغادر الحرة الى موقع آخر أكثر حرية واقل بوليسية وأكثر احتراما وتقديرا لجهود المخلصين، أقدم شكري وتحيتي لكل الطيبين الذين وقفوا معي منذ فترة التأسيس الأولى وما بعدها لنؤسس معا قناة لها دور وسمعة طيبة ومصداقية كبيرة في العراق ، البلد شبه الوحيد الذي يشهد شعبية كبيرة للقناة .وكان مؤلما ان ذلك الانجاز بدأ يتراجع بسبب جهل وتجاهل الإدارة لهذا الدور ، وهو ما انعكس تهميشا للحرة عراق وللعاملين فيها وبدوا وكأنهم أبناء الجارية لا يطالهم إلا فتات ما يقدم لأبناء الست.
إن الهوة السحيقة بين الإدارة المؤقرة والعاملين واعتماد الأسلوب البوليسي وتقارير المخبرين، جعل من أجواء المؤسسة بيئة موبوءة ، بما يجعل البقاء صعبا جدا لمن يريد ان يحترم مهنيته ويحافظ على أخلاقه وكرامته.
من هنا فإنني أغادر مستقيلا غير آسف، رغم طلب سابق من الإدارة لي بالتروي الذي اكتشفت لاحقا عدم جدواه. إنني فخور بما أنجزت ولو تجاهلته الإدارة، شاكر لجميع الطيبين والمخلصين الذين دعموني. ويهمني هنا التأكيد لجميع زملائي في الحرة عراق إنني تعاملت ، خلال تأسيس وإدارة قسم العراق ، بمعايير مهنية ووفقا لما تمليه علي مسؤوليتي وربما أثار ذلك انزعاج بعض الزملاء الذين لم استطع تفضيل مصالحهم على ضرورات حفظ الأمانة والذين احترمهم ولا أكن لهم سوى المودة وأتمنى لهم تحقيق ما يريدون.
تحية حارة لكل الزملاء والزميلات الذين عملت معهم في الحرة العامة من معدّين ومخرجين ومقدّمين وفنيين وغيرهم ممن اعتبر معرفتهم مكسبا كبيرا من مكاسب عملي في الحرة.
تمنياتي للجميع بالتوفيق، على أمل أن تسود الحرة يوما أجواء المهنية والعلاقات السليمة بعيدا عما يجعلها كابوسا كما هي للكثير من الزملاء الآن.
سالم مشكور
http://www.alrafidayn.com/images/stories/salim.jpg
قال الاعلامي المستقل والمرشح عن قائمة الائتلاف الوطني سالم مشكور أن العراق لا ينهض الا بتولي المخلصين والحريصين مقاليد الامور. مشيرا الى حجم الصعوبات الحقيقة التي تواجه مستقبل العراق .
اوضح شالم مشكور في حديث لـ الرافدين ان وجود النائب في البرلمان مرهون بأداء واجبه حيال الناس ومدى تواصله معهم وبعكسه يسقط مبرر وجوده منوها الى ان كشف الذمة المالية للنواب والمسؤلين الكبار وعوائلهم مقياس لمدى نزاهتهم.
وشدد مشكور على ان الانسان العراقي هو الاساس وبناء العراق يبدأ من الاهتمام بالانسان وتوفير سبل الحياة الكريمة له بما يساعد على اعادة بنائه كأساس لبناء العراق.
وان المواطنة لا تتحقق الا اذا تمتع العراقي بخيرات بلده . فالوطن والمواطن يتبادلان خدمة أحدهما الاخر وهكذا يسموان معا .
قال المرشح المستقل عن قائمة الائتلاف الوطني ان الاعلام ركن أساسي في بناء العراق والعراقيين وهو بحاجة الى مجموعة قوانين تضمن حريته وترفع كفاءته وتحمي العاملين فيه .
واعتبر مشكور ان محاربة الفساد شرط أساس لبناءالعراق والحفاظ على ثروات العراقيين ، والتستر المتبادل على الفاسدين لمصالح سياسية، جريمة بحق البلاد والعباد .
واوضح ان إنصاف ضحايا النظام السابق وعوائلهم وضحايا العمليات الارهابية ومعالجة الفقر شرط من شروط قيام عراق جديد.
وان أن التعليم يحتاج الى نهضة كبيرة بدء من تحسين ظروف المعلم وتغيير المناهج التعليمية
وختم حديثه بالقول "أؤمن بهذ اوبكل ما يساهم في بناء العراق وخدمة إنسانه وإذا منحتموني ثقتكم ، سأعمل بكل جهدي مع كل المخلصين لتحقيق ذلك عبر سن التشريعات ومراقبة تنفيذها "
من أنا ؟
- سالم مشكور ولدت عام 1959 من أسرة علمية .
- بكالوريوس علوم سياسية من الجامعة اللبنانية .مؤلف كتاب" نزاعات الحدود في الخليج" الصادر في بيروت عام 1993
- غادرت العراق قسرا عام1980 بعد إعتقال أغلب أفراد عائلتي الكبيرة بمن فيهم الجد والجدة والاعمام .
- عام 1984 إعتقل النظام البائد أمي وشقيقي وشقيقتي فكان الجلاوزة يعذبون شقيقي أمام أنظارأمي .
- تعرضت خلال التسعينات لملاحقة جلاوزة النظام البائد العاملين بغطاء دبلوماسي في بيروت بسبب نشاطي الاعلامي المعارض للنظام .
- أعمل في الاعلام العربي والاجنبي منذ ثلاثين عاما مركزا – في مرحلة النظام السابق - على فضح ممارسات النظام وإيصال معاناة العراقيين .
- بعد سقوط النظام بتدخل أميركي عام 2003 عملت من خلال قناة الحرة وبرنامجي"حديث النهرين" و" ساعة حرة" على عرض معاناة الناس وحاجاتهم ، وكذلك طرح ومناقشة المفاهيم المدنية الجديدة على الساحة مثل الديمقراطية وحقوق الانسان ونبذ العنف وقبول الرأي الاخر وكل ما يصب في بناء عراق جديد يحفظ كرامة الانسان وحقوقه خصوصا المضطهدين وعوائل ضحاياالنظام السابق .
موضوع ذي صلة :
وكالات / النهرين .
2009-10-07م
علمت موسوعة النهرين من مصادر خاصة أن الإعلامي العراقي سالم مشكور استقال من قناة الحرّة. مشكور كان قد أسّس القسم العراقي في قناة الحرة (الحرة – عراق) أوائل عام 2004 ، كما أعدّ وقدّم برنامج "حديث النهرين" منذ ذلك الوقت إلى حين استقالته من القناة الأسبوع الماضي.
أدناه نص رسالة الوداع التي أرسلها سالم مشكور لزملائه بعد تقدميه استقالته.
تحية وداع لجميع الزملاء
زملائي وزميلاتي
وأنا أغادر الحرة الى موقع آخر أكثر حرية واقل بوليسية وأكثر احتراما وتقديرا لجهود المخلصين، أقدم شكري وتحيتي لكل الطيبين الذين وقفوا معي منذ فترة التأسيس الأولى وما بعدها لنؤسس معا قناة لها دور وسمعة طيبة ومصداقية كبيرة في العراق ، البلد شبه الوحيد الذي يشهد شعبية كبيرة للقناة .وكان مؤلما ان ذلك الانجاز بدأ يتراجع بسبب جهل وتجاهل الإدارة لهذا الدور ، وهو ما انعكس تهميشا للحرة عراق وللعاملين فيها وبدوا وكأنهم أبناء الجارية لا يطالهم إلا فتات ما يقدم لأبناء الست.
إن الهوة السحيقة بين الإدارة المؤقرة والعاملين واعتماد الأسلوب البوليسي وتقارير المخبرين، جعل من أجواء المؤسسة بيئة موبوءة ، بما يجعل البقاء صعبا جدا لمن يريد ان يحترم مهنيته ويحافظ على أخلاقه وكرامته.
من هنا فإنني أغادر مستقيلا غير آسف، رغم طلب سابق من الإدارة لي بالتروي الذي اكتشفت لاحقا عدم جدواه. إنني فخور بما أنجزت ولو تجاهلته الإدارة، شاكر لجميع الطيبين والمخلصين الذين دعموني. ويهمني هنا التأكيد لجميع زملائي في الحرة عراق إنني تعاملت ، خلال تأسيس وإدارة قسم العراق ، بمعايير مهنية ووفقا لما تمليه علي مسؤوليتي وربما أثار ذلك انزعاج بعض الزملاء الذين لم استطع تفضيل مصالحهم على ضرورات حفظ الأمانة والذين احترمهم ولا أكن لهم سوى المودة وأتمنى لهم تحقيق ما يريدون.
تحية حارة لكل الزملاء والزميلات الذين عملت معهم في الحرة العامة من معدّين ومخرجين ومقدّمين وفنيين وغيرهم ممن اعتبر معرفتهم مكسبا كبيرا من مكاسب عملي في الحرة.
تمنياتي للجميع بالتوفيق، على أمل أن تسود الحرة يوما أجواء المهنية والعلاقات السليمة بعيدا عما يجعلها كابوسا كما هي للكثير من الزملاء الآن.
سالم مشكور