بنت الهدى/النجف
25-02-2010, 12:54 AM
.
اصدر مراجع الدين العظام في مقدمتهم الإمام آية الله العظمى السيد علي السيستاني – دامت بركاتهم- في النجف الاشرف توجيهاً بتعطيل الدروس العلمية الحوزوية في جامعة النجف الاشرف بداية من 24/2/ 2010الي نهاية الانتخابات في العراق بغية تفرغ الوكلاء،ـ وطلاب الحوزة للسفر إلى مناطقهم ومدنهم في كل أنحاء العراق من اجل ممارسة واجباتهم الدينية والإرشادية والوطنية في حث المواطنين على الاهتمام بالمشاركة المشاركة في هذا المضمار الوطني،على أن لا يكون دفعهم للانتخابات إلى قائمة معينة أو جهة محددة، أنما القصد أن يكون أرشادهم لمن يرون فيه الكفاءة والإخلاص، والحفاظ على القيم الأصيلة، والخدمة العامة للمواطنين عامة.
إن للمبادرة التاريخية من أصحاب السماحة دلالة على اهتمامهم الجاد في دفع المواطنين لاختيار أصحاب الكفاءات، والذين يتحملون المسؤولية في أدارة شؤون الأمة، في وقت يمر به الوطن في أدق مراحله السياسية والتاريخية، وأن بناء الوطن يحتاج إلى أيدِ نظيفة وشريفة تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتقديم المصلحة العامة على المصالح الذاتية والحسابات الخاصة.
إن أداء مسيرة البرلمان في دورته الماضية كانت مربكة من حيث عطائه في انجاز المشاريع التي تهم الإنسان العراقي، ومعالجات هامة تخص الذين صوتوا لهم لبناء وطنهم، وتسنموا كرسي البرلمان بفضل اصواتهمم، لكنهم – وياللاسف - تاهوا في قضايا ومشاريع لم تحقق للمواطن من حيث السكن، ولقمة العيش، وتوفير احتياجاته الخدمية الأولية: كالكهرباء، والماء، والبطاقة التموينية، والوسائل التعليمية في مراحلها الثلاث: الابتدائية والإعدادية، والجامعية، وتطوير المستشفيات، وغير ذلك من الأمور الأولية التي ينتظر المواطن من ممثليه أن يهتموا بها قبل غيرها من الأمور الثانوية، التي تعتبر كمالية للمواطن.
و كذلك معالجة صارمة ومتحدية لإنهاء الفساد الإداري الذي استشرى في البلاد، وعم غالب دوائر الحكومة، وأضر بمصلحة المواطن وتركته يعيش غالبيتهم تحت خط الفقر.
ولخطر هذا الأمر ذكرت المرجعية الدينية في النجف الاشرف كافة المسئولين الذين أتيحت لهم الفرصة لزياراتهم، وابدوا لهم النصائح والإرشادات لمكافحة هذا الخطر الذي طال وانتشر. ولو كان لممثلي البرلمان صوت مجلجل كما لقضاياهم الخاصة: كزيادة رواتبهم، وحماياتهم، وجوازاتهم الدبلوماسية لمدة ثمان سنوات، وغير ذلك لكان الشعب المتطلع لحياة أسعد - بعد مسيرة مرهقة أكلت الأخضر واليابس خلال أربعة عقود عجاف- قد حصل بعض الآمال التي طالب بتحقيقها، ولما حصلت هذه الفجوة بين الناخب والمنتخب ، و أدى إلى عزوف الكثير من المواطنين عن المشاركة هذه المرة في عملية الانتخابات.
ومن اجل ذلك اضطر المرجع الديني السيد السيستاني وإخوانه من المراجع العظام- دامت بركاتهم- ان يعطلوا دروس طلاب الحوزة العلمية في النجف ويحثوا ليمارس وكلائهم في المدن والأرياف العراقية واجبهم الإرشادي في حث الناس على المشاركة في الانتخابات، وهي لفتة هامة منهم تعبر عن نظرة دقيقة، وعمق حضاري في أدارة البلد وبنائه الاجتماعي، ومصلحة المواطنين، والله سبحانه من وراء القصد.
النجف الاشرف محمد بحر العلوم
========================================
* تعطيل الدراسة في الحوزات العلمية بسبب الانتخابات والمرجع الفياض يحذر من شراء الاصوات ويعتبرها خيانة للبلد
ستقوم الحوزات العلمية في مدينة النجف الاشرف بتعطيل دراستها ابتداء من الاسبوع القادم بسبب قرب الانتخابات النيابية المزمع اجراؤها يوم السابع من آذار القادم بحسب الكلمة التي وجهها المرجع الديني في النجف الاشرف آية الله العظمى الشيخ (محمد اسحاق الفياض ) دام ظله الى طلبة العلوم الدينية والذي دعا فيها جميع العراقيين الى الاهتمام التام بضرورة المشاركة بالانتخابات القادمة محذرا بالوقت نفسه من شراء الاصوات والذمم كونها تعد خيانة للبلد .
ودعا سماحة المرجع خلال الكلمة جميع الطلبة في انحاء العراق الى الاهتمام التام بارشاد الناس وحثهم على ضرورة المشاركة بالانتخابات القادمة كونها انتخابات مصيرية لكل طائفة من الطوائف العراقية وان يكونوا بمسافة واحدة بالنسبة لجميع الاحزاب والكتل السياسية ولا يحق لهم ان يؤيدوا حزبا او كتلة معينة وانما تكون وظيفتهم دعوة الناس الى ضرورة المشاركة بالانتخابات فقط "
وحذر سماحة المرجع خلال كلمته من مغبة بيع الاصوات بالمال لانها حسب وصفه في غاية الخطورة وتعتبر خيانة للبلد كون الفاعل يبيع مصلحة بلاده وشعبه وكرامته بالمال " داعيا طلبة العلوم الدينية الى ارشاد الناس في دعوتهم للحكومة القادمة ومجلس النواب القادم وبكل الطرق المشروعة ان يصححوا اخطاء الماضي وان تكون المرحلة السابقة عبرة ودرسا من اجل التغيير في سلوكهم والتخلي عن المحاصصة الطائفية والحزبية وانقاذ العراق من كارثة الارهاب والفساد المالي والاداري ".
نص كلمة المرجع الديني محمد اسحاق الفياض :
http://www.tahmeel.net/upd/up/wh_80900150.jpg
اصدر مراجع الدين العظام في مقدمتهم الإمام آية الله العظمى السيد علي السيستاني – دامت بركاتهم- في النجف الاشرف توجيهاً بتعطيل الدروس العلمية الحوزوية في جامعة النجف الاشرف بداية من 24/2/ 2010الي نهاية الانتخابات في العراق بغية تفرغ الوكلاء،ـ وطلاب الحوزة للسفر إلى مناطقهم ومدنهم في كل أنحاء العراق من اجل ممارسة واجباتهم الدينية والإرشادية والوطنية في حث المواطنين على الاهتمام بالمشاركة المشاركة في هذا المضمار الوطني،على أن لا يكون دفعهم للانتخابات إلى قائمة معينة أو جهة محددة، أنما القصد أن يكون أرشادهم لمن يرون فيه الكفاءة والإخلاص، والحفاظ على القيم الأصيلة، والخدمة العامة للمواطنين عامة.
إن للمبادرة التاريخية من أصحاب السماحة دلالة على اهتمامهم الجاد في دفع المواطنين لاختيار أصحاب الكفاءات، والذين يتحملون المسؤولية في أدارة شؤون الأمة، في وقت يمر به الوطن في أدق مراحله السياسية والتاريخية، وأن بناء الوطن يحتاج إلى أيدِ نظيفة وشريفة تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتقديم المصلحة العامة على المصالح الذاتية والحسابات الخاصة.
إن أداء مسيرة البرلمان في دورته الماضية كانت مربكة من حيث عطائه في انجاز المشاريع التي تهم الإنسان العراقي، ومعالجات هامة تخص الذين صوتوا لهم لبناء وطنهم، وتسنموا كرسي البرلمان بفضل اصواتهمم، لكنهم – وياللاسف - تاهوا في قضايا ومشاريع لم تحقق للمواطن من حيث السكن، ولقمة العيش، وتوفير احتياجاته الخدمية الأولية: كالكهرباء، والماء، والبطاقة التموينية، والوسائل التعليمية في مراحلها الثلاث: الابتدائية والإعدادية، والجامعية، وتطوير المستشفيات، وغير ذلك من الأمور الأولية التي ينتظر المواطن من ممثليه أن يهتموا بها قبل غيرها من الأمور الثانوية، التي تعتبر كمالية للمواطن.
و كذلك معالجة صارمة ومتحدية لإنهاء الفساد الإداري الذي استشرى في البلاد، وعم غالب دوائر الحكومة، وأضر بمصلحة المواطن وتركته يعيش غالبيتهم تحت خط الفقر.
ولخطر هذا الأمر ذكرت المرجعية الدينية في النجف الاشرف كافة المسئولين الذين أتيحت لهم الفرصة لزياراتهم، وابدوا لهم النصائح والإرشادات لمكافحة هذا الخطر الذي طال وانتشر. ولو كان لممثلي البرلمان صوت مجلجل كما لقضاياهم الخاصة: كزيادة رواتبهم، وحماياتهم، وجوازاتهم الدبلوماسية لمدة ثمان سنوات، وغير ذلك لكان الشعب المتطلع لحياة أسعد - بعد مسيرة مرهقة أكلت الأخضر واليابس خلال أربعة عقود عجاف- قد حصل بعض الآمال التي طالب بتحقيقها، ولما حصلت هذه الفجوة بين الناخب والمنتخب ، و أدى إلى عزوف الكثير من المواطنين عن المشاركة هذه المرة في عملية الانتخابات.
ومن اجل ذلك اضطر المرجع الديني السيد السيستاني وإخوانه من المراجع العظام- دامت بركاتهم- ان يعطلوا دروس طلاب الحوزة العلمية في النجف ويحثوا ليمارس وكلائهم في المدن والأرياف العراقية واجبهم الإرشادي في حث الناس على المشاركة في الانتخابات، وهي لفتة هامة منهم تعبر عن نظرة دقيقة، وعمق حضاري في أدارة البلد وبنائه الاجتماعي، ومصلحة المواطنين، والله سبحانه من وراء القصد.
النجف الاشرف محمد بحر العلوم
========================================
* تعطيل الدراسة في الحوزات العلمية بسبب الانتخابات والمرجع الفياض يحذر من شراء الاصوات ويعتبرها خيانة للبلد
ستقوم الحوزات العلمية في مدينة النجف الاشرف بتعطيل دراستها ابتداء من الاسبوع القادم بسبب قرب الانتخابات النيابية المزمع اجراؤها يوم السابع من آذار القادم بحسب الكلمة التي وجهها المرجع الديني في النجف الاشرف آية الله العظمى الشيخ (محمد اسحاق الفياض ) دام ظله الى طلبة العلوم الدينية والذي دعا فيها جميع العراقيين الى الاهتمام التام بضرورة المشاركة بالانتخابات القادمة محذرا بالوقت نفسه من شراء الاصوات والذمم كونها تعد خيانة للبلد .
ودعا سماحة المرجع خلال الكلمة جميع الطلبة في انحاء العراق الى الاهتمام التام بارشاد الناس وحثهم على ضرورة المشاركة بالانتخابات القادمة كونها انتخابات مصيرية لكل طائفة من الطوائف العراقية وان يكونوا بمسافة واحدة بالنسبة لجميع الاحزاب والكتل السياسية ولا يحق لهم ان يؤيدوا حزبا او كتلة معينة وانما تكون وظيفتهم دعوة الناس الى ضرورة المشاركة بالانتخابات فقط "
وحذر سماحة المرجع خلال كلمته من مغبة بيع الاصوات بالمال لانها حسب وصفه في غاية الخطورة وتعتبر خيانة للبلد كون الفاعل يبيع مصلحة بلاده وشعبه وكرامته بالمال " داعيا طلبة العلوم الدينية الى ارشاد الناس في دعوتهم للحكومة القادمة ومجلس النواب القادم وبكل الطرق المشروعة ان يصححوا اخطاء الماضي وان تكون المرحلة السابقة عبرة ودرسا من اجل التغيير في سلوكهم والتخلي عن المحاصصة الطائفية والحزبية وانقاذ العراق من كارثة الارهاب والفساد المالي والاداري ".
نص كلمة المرجع الديني محمد اسحاق الفياض :
http://www.tahmeel.net/upd/up/wh_80900150.jpg