شهيدالله
26-02-2010, 08:31 PM
قمة التحدي والاستعدادللمواجهة .....
قراة في لقاءقمم المقاومة في دمشق
اذاكانت اسرائيل تعمل على جمع يهود العالم في فلسطين وهي بلد اسلامي عربي كان فيه بعض اليهود وبعض النصارى وتعقد تحالفات وتنظم خطط استراتيجية وامنية من اجل مشروعها التلمودي وهدم الاسلام فامن علينا كمسلمين ان نطل على مستقبلنا من النافذة الاسلامية الواسعة بحيث لانفكر في قرية اوبلد او دولة بل نفكر على مستوى العالم الاسلامي كلة لان اسرائيل وحلفائها وخدمها تفكر على مستوى المشروع الانجلويهودي التلمودي العالمي وتحشدقوتها كلها في هذا الاتجاة.... اذن التحدي لن يكون في حجم الافراد بل في حجم الامة كلهاومانواجهة من مشاكل على مستوى الشعوب وعلى مستوى الحكومات هو ان اسرائيل انطلقت في المنطقة لتمنع بالدرجة الاولى العرب والمسلمين من ان يتوحدوا ولتمنعهم من ان يتكلموا مع بعضهم البعض ولتربك اقتصادهم بحيث لايتحقق الاكتفاءالذاتي ولايتحقق الاستقرار السياسي تبعا لهذة المعادلة.. ان الفكرة المطروحة الان هي دعوة للناس لان يفكروبالسلام ولايفكرون بلطائفية ولابالقتتال الداخلي
وتاتي زيارة الرئيس المجاهد نجدا الى سوريا حركة دقيقة واستراتيجية الاعادة تنظيم صفوف المقاومة الاسلامية التي بدات تعيش حالة الانفراد العربي والاسلامي في حماس والجهاد وسوريا وحزب الله المبارك المنع من خلط الاوراق في العبة الجديدة والرسالة الاخيرة من الموساد الاسرائلي بغتيال المبحوح في دبي بعملية نوعية سببت اهتزاز في اجنحة المقاومة الاسلامية واختراق امني خطير تاتي زيارة نجاد .. بمقابل تحرك على الاصعدة العربية للضغط على سوريا وحماس لتمرير اتقافيت السلام والوقوع في الفخ العربي الاسرائلي ومتهات العمل السياسي الضائع والذي يعني ضمن الاعتراف بشرعية الدولة الصهيونية ..
وعقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اجتماعا في دمشق مع قادة الفصائل الفلسطينية العشرة الموجودة في دمشق، بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي. وتم عرض الأوضاع الفلسطينية والتطورات في الأراضي المحتلة وما تواجهه المقدسات في الخليل وبيت لحم والقدس من عمليات تهويد واستيلاء وضم وهدم منازل
وعرض تطورات الوضع السياسي وأكدوا رفضهم للرؤية الأميركية للحل كما تم التطرق للتهديدات الإسرائيلية المتكررة لغزة ولبنان وسورية وإيران وتم التأكيد على تعزيز الخطوات المشتركة لمجابهة التهديدات والغطرسة الصهيونية ونقلت المصادر عن الرئيس نجاد تأكيده دعم إيران لكل قوى الممانعة والمقاومة في المنطقة واستمرار موقف إيران إلى جانب كل قوى الممانعة في المنطقة وتأكيده أن المقاومة هي الخيار الناجح لتحرير الأرض
وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وموسى أبو مرزوق، ومن حركة الجهاد الإسلامي حضر زياد نخالة نائب الأمين العام للحركة ومن القيادة العامة للجبهة الشعبية حضر أحمد جبريل ومن «فتح الانتفاضة» أبو موسى، ومن جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد وماهر الطاهر من الجبهة الشعبية وفهد سليمان من الجبهة الديمقراطية وفرحان أبو الهيجاء من الصاعقة وأبو نضال الأشقر عن جبهة التحرير الفلسطينية وغطاس أبو عيطة عن الحزب الشيوعي
ومن الجانب الإيراني حضر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي والوفد المرافق للرئيس نجاد والسفير الإيراني في دمشق أحمد موسوي
ولم تحصل لقاءات فردية بين الرئيس نجاد وأي من قادة الفصائل الفلسطينية بحسب ما كان متوقعا وإنما جرى عقد اجتماع واحد لجميع الفصائل استمر لساعة ونصف في السفارة الإيرانية بدمشق فيما وصف الأستاذ زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي لقاء قادة الفصائل الفلسطينية بالرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد في دمشق بالمثمر والناجح.
وقال النخالة عقب اللقاء: لقد أكد الرئيس الإيراني وقوف الجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته العادلة ضد المشروع الصهيوني الظالم والمعتدي.
وقال النخالة: لاشك هنا في فلسطين سينتهي المشروع الصهيوني على أيدي المقاومين الأبطال بمساعدة كل الأمة الإسلامية
وقد بدء القلق الغربي من قمة التحدي الاسلامية للمقاومة
باعتبارها تشكل قمة حرب ضد إسرائيل تضم جميع أطراف الجبهة الإيرانية التي تضم إلى جانب طهران ودمشق، كل من حزب الله" و"حركة حماس".
وتوقعت نجاد خلال الزيارة، بمنح الضوء الأخضر للقوى الحليفة في المنطقة، خاصة السيد حسن نصر الله وخالد مشعل، لفتح الجبهتين الجنوبية اللبنانية، والشمالية الفلسطينية، على إسرائيل في آن واحد، موضحة أن العد العكسي للهجوم، سيبدأ منذ يوم زيارة نجاد.اذا استمرت اسرائيل في تاجيج الوضع خاصة بعد اغتيال المبحوح الذي ربما سوف يتحول الى بركان لن يخمدبسهولة .......
واستندت الرؤية الغربية في توقعاتها إلى ما جاء في خطاب السيد المجاهد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب المبارك الله، الأسبوع الماضي، من تهديدات بضرب تل أبيب ومطار بن غوريون، حيث رجحت المصادر أن تكون زيارة نجاد لسورية تمهيدا للضوء الأخضر الإيراني، لشن حرب صاروخية استباقية على إسرائيل، وفقا لما جاء في خطاب نصرالله. خطاب التحدي البطولي
وكان السيد نصرالله اطلق تهديداته البطولية لإسرائيل، بعد أقل من 48 ساعة على تصريحات نجاد، التي اعلن فيها أن تل أبيب تخطط لمهاجمة سورية ولبنان، متوعدا بأن إيران ستقف إلى جانب حزب الله وحماس وهو ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاعتبار هذه التصريحات إشارة إيرانية إلى "حزب الله" وسورية، لفتح جبهتيهما الجنوبيتين والاستعداد لخطة الاحتواء العنكبوتي لاراضي المحتلة
وقال الامين العام لجبهة النضال الفلسطيني خالد عبد المجيد في تصريحات لوكالة انباء (شينخوا) إن الرئيس الايراني التقى مع قادة الفصائل الفلسطينية العشر في دمشق على مدى نحو ساعة ونصف.
واضاف ان اللقاء "تناول سبل التنسيق في المواقف لمواجهة التهديدات الاسرائيلية المتكررة، حيث جدد الرئيس الإيراني وقوف بلاده الى جانب المقاومة".
وتابع ان الاجتماع " تناول الاوضاع التي تمر بها المنطقة"، مشيرا الى "تأكيد الجميع على ضرورة التنسيق في المواقف لمواجهة السياسة الإسرائيلية".
واوضح عبد المجيد، الذي شارك في الاجتماع، ان "الفصائل الفلسطينية عارضت تطورات القضية الفلسطينية، وادانت ما تقوم به إسرائيل من تهويد واستيلاء وضم للأماكن المقدسة في الخليل وبيت لحم والقدس
الرعب الاسرائيلي
و نقلت صحيفة معاريف الاسرائلية عن مصادر سياسية ودبلوماسية إسرائيلية تخوفها الشديد من الزيارة التى يقوم بها الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى دمشق، موضحة أن خطورة هذه الزيارة لا تأتى لمهاجمة نجاد السافر لإسرائيل وتأكيده بأن مصيرها هو الزوال، بل حرصه أيضا على الاجتماع مع قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدة فى العاصمة السورية وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامى. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية للصحيفة إن نجاد أكد دعم إيران لكل قوى المقاومة فى المنطقة.
بعد زيارة نجاد لسوريا ثم التوجة لزيارة المراقد المقدسة هناك في خطوة تكتيكية اسلامية موجهة بذكاء توالت ردود الفعل الاسرائيلية واتسمت خطابات القادة اليهود بحالة من الاضطراب والتراجع يقول شمعون بيريز الثعلب اليهودي الهرم
شمعون بيريز (موتي ميلرود - أ ب)استبعد الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، وقوع حرب في الصيف المقبل مع لبنان، مشيراً إلى أن فرصة السلام مع سوريا قد تتبدد في ظل وجود حزب الله
ورداً على تلميذة في إحدى مدارس مستوطنة حتسور في الجليل، وسؤالها عن الحرب وإمكان وقوعها مع حزب الله، أكد بيريز أنه «لا نيّة لوقوع حرب على الحدود الشمالية، وإسرائيل تتطلع إلى تحقيق السلام»، مشيراً إلى أن «تل أبيب لا تهدد لبنان، بل تسعى إلى العيش معه في سلام، ولذلك لا حاجة لشراء الأسلحة
ونلاحظ حجم الارباك والمناورة السياسية المكشوفة في خطاب بييرز فقبل مدة كان يعتبرسوريا العدو الاول ويهدد بزوال كرسي بشاروتغييرالحكم والان يتكلم عن فرص سلام ومحاولة عزل حزب الله سياسيا
، بينما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، إن تل أبيب غير معنية بأي تدهور في المنطقة. لكنه قال «إننا نتابع ما يحدث عن كثب، ونحرص على الحفاظ على الجيش مستعداً ورادعاً ومتأهّباً
في خطابة الى امكانية حصول تدهور في المواجهة المقبلة وهوبهذاالاسلوب الدعائي يحذر حكام الكراسي العرب ليكون لم موقف سياسي معارض للقمة والقوى المشاركة فيها وخاصة الجبهة العربية من حماس والجهادوسورياوجاء كلام أشكنازي خلال مراسم إنهاء تدريب عسكري لقيادات أركانية في الجيش الإسرائيلي. وبحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فإن التدريب يهدف إلى فحص جهوزية القيادات والأذرع والشعب العسكرية المختلفة، ويحاكي سيناريوهات متعددة، منها حرب على الحدود الشماليّة تشمل سوريا ولبنان
وكانت القناة الإسرائيلية العاشرة قد أفادت بأن إسرائيل بعثت برسائل طمأنة إلى الأطراف المعنية في المنطقة العربية خاصة بعد ان انتابهم الرعب والقلق البالغ, بأن المناورات بغرض التدريب ولا نيّات عدوانية من ورائها
معلنا التراجع عن خطة عام 2010 التي اعتبرها في وقت سابق الحرب الاخيرة والتي سوف تقضي على حزب الله الى الابد وتسقط النظام السوري وتقتلع جماس والجهاد الاسلامي .يبدوالان ان اسرائيل تقرء الحركة الايرانية بصورة واقعية وتفهم مدلولها الاستراتيجي وخاصيتها الموجهة الى امريكا بالدرجة الثانية .لقدعرفت اسرائيل كيف تتعامل مع الواقع العربي طوال عقود من الزمن فاستطاعت ان تستفرد كل دولة عربية على حدة واشعرت انهم لايشكلون امة واحدة فتعاملومعها ككم ممزق متناثرالاشلاء وقدموالتنازلات المستمرة والتحالفات الخفية محاولتن منهم الابعادخطر البعبع الاسرائيلي عل كراسيهم وفي هذا السياق تتحرك امريكا بدوائرها الاستخبارية للانتزاع من العرب سلاحا فعالا استخدموة في الصراع مع اسرائيل ويتجلي ذالك في تصريح وزيرالخارجية الامريكي الذي اطلقة امام الكونغرس بان على العرب الغاء المقاطعة الاقتصادية ل اسرائيل ويقول ذالك بلهجة تهديدية لقد نفذ صبرنا...اي انة اذا لم تلغو المقاطعة تعرفون ماذايحل بكم ياحكام العرب وعبادالكراسي...وتم ذالك بل وتهفات المتهافت وياريت الغزالي حاضر فيغيركتابة تهافت الفلاسفة الى تهافت الحكام العرب....
موازين القوى
صحيح أن موازين القوى الدولية تغيرت بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وانتهاء الحرب الباردة، مما مكن الولايات المتحدة من الاستقواء الهيمنة والاستعلاء،وبسط هيمنتها على عالم الضعفاء بوجه أخص. لكن العامل الذي لا يقل أهمية عن ذلك أننا بدورنا تغيرنا،وان هناك موازين قوى جديدة في المواجهة ويوفر لقياداته القدرة على الضغط لتحصيل الحقوق، فانه يمكنها على الأقل من الثبات والصمود أمام رياح التفكيك والاقتلاع
وعدم تراجع أولوية القضية الفلسطينية وحضورها الجهادي والتي سلم ملفها الى الولايات المتحدة الأمريكية،بيدالعرب انفسهم الأمر الذي أطلق يد اسرائيل في الاستيطان والتهويد والاستعلاء
واستهجان مقاومة العدو الاسرائيلي واستمرار محاولات اضعافها والقضاء عليها، بالتنسيق الأمني مع اسرائيل حينا، والقمع والملاحقة الداخليين في أحيانا أخرى كثيرة. وهذا الاستهجان وصل الى حد اشتراك بعض الدول العربية في حصار المقاومين في غزة وتجويعهم سابقاوالمساهمة الفعلية في اغتيال الرموز الجهادية العربية واخرها الشهيدالمبحوح
زمن ناحية تستبعد الهوية العربية والاسلامية للأمة،
ومن ناحية أخرى، تفتح الباب لاقحام اسرائيل وتعزيز شرعيتها في المنطقة الشرق الأوسط «الجديد» فكرة اسرائيلية أطلقها شمعون بيريز
و«الكبير» تطوير أمريكي لها دعت اليه ادارة الرئيس بوش بعد أحداث 11 سبتمبر بعد ذلك ظهرت فكرة الشراكة الأورومتوسطية لتشكل بابا آخر من أبواب الغواية، وأخيرا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في عام 2007 بمشروعه «الاتحاد من أجل المتوسط»، الذي ضم 43 دولة بينها تسع دول عربية.
في حين لا يملون من محاولات تكريس التفكيك والشرذمة، فان الجهد العربي بدا متخبطا وهزيلا. فمؤتمرات حوار الأديان والحضارات التي رعتها السعودية استغلت سياسيا لغير صالحنا سواء حين حضرها الاسرائيليون واعتبرت بابا للتطبيع، وبعدما وجدنا تنامي الشعور المعادي للمسلمين في أوروبا والولايات المتحدة الذي بدد أثر ذلك الجهد وأثبت فشله. وهو ما تجلى في حظر المآذن بسويسرا، ومنع الحجاب في فرنسا والترحيب بمثل هذه الاجراءات في بقية دول القارة
هذا هوحال العرب وضياع القضايا الاساسية جاءت القمة الاخيرة لتعزيز الوحدة وتوحيد الهدف واحياء دور المقاومة وجاءالدور الان للعدو الاسرائلي ليقدم التنازلات ويشعر بالخوف والهلع من تباشير المواحهة الاخيرة وزوال دولة صهيون من الخارطة .....
لواءمحمدباقر
قراة في لقاءقمم المقاومة في دمشق
اذاكانت اسرائيل تعمل على جمع يهود العالم في فلسطين وهي بلد اسلامي عربي كان فيه بعض اليهود وبعض النصارى وتعقد تحالفات وتنظم خطط استراتيجية وامنية من اجل مشروعها التلمودي وهدم الاسلام فامن علينا كمسلمين ان نطل على مستقبلنا من النافذة الاسلامية الواسعة بحيث لانفكر في قرية اوبلد او دولة بل نفكر على مستوى العالم الاسلامي كلة لان اسرائيل وحلفائها وخدمها تفكر على مستوى المشروع الانجلويهودي التلمودي العالمي وتحشدقوتها كلها في هذا الاتجاة.... اذن التحدي لن يكون في حجم الافراد بل في حجم الامة كلهاومانواجهة من مشاكل على مستوى الشعوب وعلى مستوى الحكومات هو ان اسرائيل انطلقت في المنطقة لتمنع بالدرجة الاولى العرب والمسلمين من ان يتوحدوا ولتمنعهم من ان يتكلموا مع بعضهم البعض ولتربك اقتصادهم بحيث لايتحقق الاكتفاءالذاتي ولايتحقق الاستقرار السياسي تبعا لهذة المعادلة.. ان الفكرة المطروحة الان هي دعوة للناس لان يفكروبالسلام ولايفكرون بلطائفية ولابالقتتال الداخلي
وتاتي زيارة الرئيس المجاهد نجدا الى سوريا حركة دقيقة واستراتيجية الاعادة تنظيم صفوف المقاومة الاسلامية التي بدات تعيش حالة الانفراد العربي والاسلامي في حماس والجهاد وسوريا وحزب الله المبارك المنع من خلط الاوراق في العبة الجديدة والرسالة الاخيرة من الموساد الاسرائلي بغتيال المبحوح في دبي بعملية نوعية سببت اهتزاز في اجنحة المقاومة الاسلامية واختراق امني خطير تاتي زيارة نجاد .. بمقابل تحرك على الاصعدة العربية للضغط على سوريا وحماس لتمرير اتقافيت السلام والوقوع في الفخ العربي الاسرائلي ومتهات العمل السياسي الضائع والذي يعني ضمن الاعتراف بشرعية الدولة الصهيونية ..
وعقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اجتماعا في دمشق مع قادة الفصائل الفلسطينية العشرة الموجودة في دمشق، بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي. وتم عرض الأوضاع الفلسطينية والتطورات في الأراضي المحتلة وما تواجهه المقدسات في الخليل وبيت لحم والقدس من عمليات تهويد واستيلاء وضم وهدم منازل
وعرض تطورات الوضع السياسي وأكدوا رفضهم للرؤية الأميركية للحل كما تم التطرق للتهديدات الإسرائيلية المتكررة لغزة ولبنان وسورية وإيران وتم التأكيد على تعزيز الخطوات المشتركة لمجابهة التهديدات والغطرسة الصهيونية ونقلت المصادر عن الرئيس نجاد تأكيده دعم إيران لكل قوى الممانعة والمقاومة في المنطقة واستمرار موقف إيران إلى جانب كل قوى الممانعة في المنطقة وتأكيده أن المقاومة هي الخيار الناجح لتحرير الأرض
وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وموسى أبو مرزوق، ومن حركة الجهاد الإسلامي حضر زياد نخالة نائب الأمين العام للحركة ومن القيادة العامة للجبهة الشعبية حضر أحمد جبريل ومن «فتح الانتفاضة» أبو موسى، ومن جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد وماهر الطاهر من الجبهة الشعبية وفهد سليمان من الجبهة الديمقراطية وفرحان أبو الهيجاء من الصاعقة وأبو نضال الأشقر عن جبهة التحرير الفلسطينية وغطاس أبو عيطة عن الحزب الشيوعي
ومن الجانب الإيراني حضر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي والوفد المرافق للرئيس نجاد والسفير الإيراني في دمشق أحمد موسوي
ولم تحصل لقاءات فردية بين الرئيس نجاد وأي من قادة الفصائل الفلسطينية بحسب ما كان متوقعا وإنما جرى عقد اجتماع واحد لجميع الفصائل استمر لساعة ونصف في السفارة الإيرانية بدمشق فيما وصف الأستاذ زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي لقاء قادة الفصائل الفلسطينية بالرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد في دمشق بالمثمر والناجح.
وقال النخالة عقب اللقاء: لقد أكد الرئيس الإيراني وقوف الجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته العادلة ضد المشروع الصهيوني الظالم والمعتدي.
وقال النخالة: لاشك هنا في فلسطين سينتهي المشروع الصهيوني على أيدي المقاومين الأبطال بمساعدة كل الأمة الإسلامية
وقد بدء القلق الغربي من قمة التحدي الاسلامية للمقاومة
باعتبارها تشكل قمة حرب ضد إسرائيل تضم جميع أطراف الجبهة الإيرانية التي تضم إلى جانب طهران ودمشق، كل من حزب الله" و"حركة حماس".
وتوقعت نجاد خلال الزيارة، بمنح الضوء الأخضر للقوى الحليفة في المنطقة، خاصة السيد حسن نصر الله وخالد مشعل، لفتح الجبهتين الجنوبية اللبنانية، والشمالية الفلسطينية، على إسرائيل في آن واحد، موضحة أن العد العكسي للهجوم، سيبدأ منذ يوم زيارة نجاد.اذا استمرت اسرائيل في تاجيج الوضع خاصة بعد اغتيال المبحوح الذي ربما سوف يتحول الى بركان لن يخمدبسهولة .......
واستندت الرؤية الغربية في توقعاتها إلى ما جاء في خطاب السيد المجاهد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب المبارك الله، الأسبوع الماضي، من تهديدات بضرب تل أبيب ومطار بن غوريون، حيث رجحت المصادر أن تكون زيارة نجاد لسورية تمهيدا للضوء الأخضر الإيراني، لشن حرب صاروخية استباقية على إسرائيل، وفقا لما جاء في خطاب نصرالله. خطاب التحدي البطولي
وكان السيد نصرالله اطلق تهديداته البطولية لإسرائيل، بعد أقل من 48 ساعة على تصريحات نجاد، التي اعلن فيها أن تل أبيب تخطط لمهاجمة سورية ولبنان، متوعدا بأن إيران ستقف إلى جانب حزب الله وحماس وهو ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاعتبار هذه التصريحات إشارة إيرانية إلى "حزب الله" وسورية، لفتح جبهتيهما الجنوبيتين والاستعداد لخطة الاحتواء العنكبوتي لاراضي المحتلة
وقال الامين العام لجبهة النضال الفلسطيني خالد عبد المجيد في تصريحات لوكالة انباء (شينخوا) إن الرئيس الايراني التقى مع قادة الفصائل الفلسطينية العشر في دمشق على مدى نحو ساعة ونصف.
واضاف ان اللقاء "تناول سبل التنسيق في المواقف لمواجهة التهديدات الاسرائيلية المتكررة، حيث جدد الرئيس الإيراني وقوف بلاده الى جانب المقاومة".
وتابع ان الاجتماع " تناول الاوضاع التي تمر بها المنطقة"، مشيرا الى "تأكيد الجميع على ضرورة التنسيق في المواقف لمواجهة السياسة الإسرائيلية".
واوضح عبد المجيد، الذي شارك في الاجتماع، ان "الفصائل الفلسطينية عارضت تطورات القضية الفلسطينية، وادانت ما تقوم به إسرائيل من تهويد واستيلاء وضم للأماكن المقدسة في الخليل وبيت لحم والقدس
الرعب الاسرائيلي
و نقلت صحيفة معاريف الاسرائلية عن مصادر سياسية ودبلوماسية إسرائيلية تخوفها الشديد من الزيارة التى يقوم بها الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى دمشق، موضحة أن خطورة هذه الزيارة لا تأتى لمهاجمة نجاد السافر لإسرائيل وتأكيده بأن مصيرها هو الزوال، بل حرصه أيضا على الاجتماع مع قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدة فى العاصمة السورية وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الإسلامى. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية للصحيفة إن نجاد أكد دعم إيران لكل قوى المقاومة فى المنطقة.
بعد زيارة نجاد لسوريا ثم التوجة لزيارة المراقد المقدسة هناك في خطوة تكتيكية اسلامية موجهة بذكاء توالت ردود الفعل الاسرائيلية واتسمت خطابات القادة اليهود بحالة من الاضطراب والتراجع يقول شمعون بيريز الثعلب اليهودي الهرم
شمعون بيريز (موتي ميلرود - أ ب)استبعد الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، وقوع حرب في الصيف المقبل مع لبنان، مشيراً إلى أن فرصة السلام مع سوريا قد تتبدد في ظل وجود حزب الله
ورداً على تلميذة في إحدى مدارس مستوطنة حتسور في الجليل، وسؤالها عن الحرب وإمكان وقوعها مع حزب الله، أكد بيريز أنه «لا نيّة لوقوع حرب على الحدود الشمالية، وإسرائيل تتطلع إلى تحقيق السلام»، مشيراً إلى أن «تل أبيب لا تهدد لبنان، بل تسعى إلى العيش معه في سلام، ولذلك لا حاجة لشراء الأسلحة
ونلاحظ حجم الارباك والمناورة السياسية المكشوفة في خطاب بييرز فقبل مدة كان يعتبرسوريا العدو الاول ويهدد بزوال كرسي بشاروتغييرالحكم والان يتكلم عن فرص سلام ومحاولة عزل حزب الله سياسيا
، بينما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، إن تل أبيب غير معنية بأي تدهور في المنطقة. لكنه قال «إننا نتابع ما يحدث عن كثب، ونحرص على الحفاظ على الجيش مستعداً ورادعاً ومتأهّباً
في خطابة الى امكانية حصول تدهور في المواجهة المقبلة وهوبهذاالاسلوب الدعائي يحذر حكام الكراسي العرب ليكون لم موقف سياسي معارض للقمة والقوى المشاركة فيها وخاصة الجبهة العربية من حماس والجهادوسورياوجاء كلام أشكنازي خلال مراسم إنهاء تدريب عسكري لقيادات أركانية في الجيش الإسرائيلي. وبحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فإن التدريب يهدف إلى فحص جهوزية القيادات والأذرع والشعب العسكرية المختلفة، ويحاكي سيناريوهات متعددة، منها حرب على الحدود الشماليّة تشمل سوريا ولبنان
وكانت القناة الإسرائيلية العاشرة قد أفادت بأن إسرائيل بعثت برسائل طمأنة إلى الأطراف المعنية في المنطقة العربية خاصة بعد ان انتابهم الرعب والقلق البالغ, بأن المناورات بغرض التدريب ولا نيّات عدوانية من ورائها
معلنا التراجع عن خطة عام 2010 التي اعتبرها في وقت سابق الحرب الاخيرة والتي سوف تقضي على حزب الله الى الابد وتسقط النظام السوري وتقتلع جماس والجهاد الاسلامي .يبدوالان ان اسرائيل تقرء الحركة الايرانية بصورة واقعية وتفهم مدلولها الاستراتيجي وخاصيتها الموجهة الى امريكا بالدرجة الثانية .لقدعرفت اسرائيل كيف تتعامل مع الواقع العربي طوال عقود من الزمن فاستطاعت ان تستفرد كل دولة عربية على حدة واشعرت انهم لايشكلون امة واحدة فتعاملومعها ككم ممزق متناثرالاشلاء وقدموالتنازلات المستمرة والتحالفات الخفية محاولتن منهم الابعادخطر البعبع الاسرائيلي عل كراسيهم وفي هذا السياق تتحرك امريكا بدوائرها الاستخبارية للانتزاع من العرب سلاحا فعالا استخدموة في الصراع مع اسرائيل ويتجلي ذالك في تصريح وزيرالخارجية الامريكي الذي اطلقة امام الكونغرس بان على العرب الغاء المقاطعة الاقتصادية ل اسرائيل ويقول ذالك بلهجة تهديدية لقد نفذ صبرنا...اي انة اذا لم تلغو المقاطعة تعرفون ماذايحل بكم ياحكام العرب وعبادالكراسي...وتم ذالك بل وتهفات المتهافت وياريت الغزالي حاضر فيغيركتابة تهافت الفلاسفة الى تهافت الحكام العرب....
موازين القوى
صحيح أن موازين القوى الدولية تغيرت بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وانتهاء الحرب الباردة، مما مكن الولايات المتحدة من الاستقواء الهيمنة والاستعلاء،وبسط هيمنتها على عالم الضعفاء بوجه أخص. لكن العامل الذي لا يقل أهمية عن ذلك أننا بدورنا تغيرنا،وان هناك موازين قوى جديدة في المواجهة ويوفر لقياداته القدرة على الضغط لتحصيل الحقوق، فانه يمكنها على الأقل من الثبات والصمود أمام رياح التفكيك والاقتلاع
وعدم تراجع أولوية القضية الفلسطينية وحضورها الجهادي والتي سلم ملفها الى الولايات المتحدة الأمريكية،بيدالعرب انفسهم الأمر الذي أطلق يد اسرائيل في الاستيطان والتهويد والاستعلاء
واستهجان مقاومة العدو الاسرائيلي واستمرار محاولات اضعافها والقضاء عليها، بالتنسيق الأمني مع اسرائيل حينا، والقمع والملاحقة الداخليين في أحيانا أخرى كثيرة. وهذا الاستهجان وصل الى حد اشتراك بعض الدول العربية في حصار المقاومين في غزة وتجويعهم سابقاوالمساهمة الفعلية في اغتيال الرموز الجهادية العربية واخرها الشهيدالمبحوح
زمن ناحية تستبعد الهوية العربية والاسلامية للأمة،
ومن ناحية أخرى، تفتح الباب لاقحام اسرائيل وتعزيز شرعيتها في المنطقة الشرق الأوسط «الجديد» فكرة اسرائيلية أطلقها شمعون بيريز
و«الكبير» تطوير أمريكي لها دعت اليه ادارة الرئيس بوش بعد أحداث 11 سبتمبر بعد ذلك ظهرت فكرة الشراكة الأورومتوسطية لتشكل بابا آخر من أبواب الغواية، وأخيرا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في عام 2007 بمشروعه «الاتحاد من أجل المتوسط»، الذي ضم 43 دولة بينها تسع دول عربية.
في حين لا يملون من محاولات تكريس التفكيك والشرذمة، فان الجهد العربي بدا متخبطا وهزيلا. فمؤتمرات حوار الأديان والحضارات التي رعتها السعودية استغلت سياسيا لغير صالحنا سواء حين حضرها الاسرائيليون واعتبرت بابا للتطبيع، وبعدما وجدنا تنامي الشعور المعادي للمسلمين في أوروبا والولايات المتحدة الذي بدد أثر ذلك الجهد وأثبت فشله. وهو ما تجلى في حظر المآذن بسويسرا، ومنع الحجاب في فرنسا والترحيب بمثل هذه الاجراءات في بقية دول القارة
هذا هوحال العرب وضياع القضايا الاساسية جاءت القمة الاخيرة لتعزيز الوحدة وتوحيد الهدف واحياء دور المقاومة وجاءالدور الان للعدو الاسرائلي ليقدم التنازلات ويشعر بالخوف والهلع من تباشير المواحهة الاخيرة وزوال دولة صهيون من الخارطة .....
لواءمحمدباقر