هشام حيدر
27-02-2010, 05:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ذروة محاولة القابضين على السلطة في احكام قبضتهم عليها وعدم تفريطهم بها وترضية وتملقا للسفير الامريكي ومن لف لفه نشرت صحيفة الصباح مقالا سخرت فيه من عقيدة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف عامة دون التطرق لقضية الغيبة او الولادة بل مطلق الفكرة !!
إقتباس:
غير انّ ما يوصل الغرابة الى ذروتها هو انّ هناك في ثقافتنا المترعة بالغرائب والفنتازيا النادرة ذهنية ما انزل بها المنطق من سلطان، ذهنية فادحة لم تكتف بخطف التاريخ ومصادرته واحتجازه في صندوق خرافاتها، وانما تطمح الى مصادرة ملامح الحاضر والمستقبل، وذلك بدمج تلك الملامح - بصورة قسرية مضحكة - بسياقات تاريخية ميثولوجية وجعلها امتدادا او تمهيدا لسلطة تلك السياقات.
تعتمل في جسد تلك الذهنية التاريخية الميثولوجية شهوة خطرة وفادحة تطمح الى تطويق كل ملامح الحاضر وتحويلها - بتفسير جائر وغير معقول - الى مجرد علامات تشير الى ازمنة قادمة اعـدّتْ لها تلك الذهنية سيناريوهات مستقبلية (تاريخية!) جاهزة لا تمت للمنطق باية قرابة كسيناريو نهاية الزمان، وكسيناريو اندثار الفضاء التكنولوجيّ وتحول الارض الى ساحة معركة بين جيشين يتقاتلان بالسيوف، وكسيناريو بزوغ منقذ ما يعتلي صهوة الزمن ويحمل بيده صولجاناً سحريا قادراً على تغيير العالم بحركة طفيفة منه.
والى اخر الانحطاط الذي ورد في مقال الملعون كاتب المقال بادارة العلمانيين المحلدين من رئيس التحرير الى مدير عام الصحيفة الحكومية الدعوتية المالكية القذرة !!
ولايكتفي كاتب المقال بالسخرية من هذه العقيدة بل انه يتهم العلماء باختلاقها لجني الفائدة منها ....الا لعنة الله عليك وعلى من سمح لك بذلك !
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=97765
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ذروة محاولة القابضين على السلطة في احكام قبضتهم عليها وعدم تفريطهم بها وترضية وتملقا للسفير الامريكي ومن لف لفه نشرت صحيفة الصباح مقالا سخرت فيه من عقيدة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف عامة دون التطرق لقضية الغيبة او الولادة بل مطلق الفكرة !!
إقتباس:
غير انّ ما يوصل الغرابة الى ذروتها هو انّ هناك في ثقافتنا المترعة بالغرائب والفنتازيا النادرة ذهنية ما انزل بها المنطق من سلطان، ذهنية فادحة لم تكتف بخطف التاريخ ومصادرته واحتجازه في صندوق خرافاتها، وانما تطمح الى مصادرة ملامح الحاضر والمستقبل، وذلك بدمج تلك الملامح - بصورة قسرية مضحكة - بسياقات تاريخية ميثولوجية وجعلها امتدادا او تمهيدا لسلطة تلك السياقات.
تعتمل في جسد تلك الذهنية التاريخية الميثولوجية شهوة خطرة وفادحة تطمح الى تطويق كل ملامح الحاضر وتحويلها - بتفسير جائر وغير معقول - الى مجرد علامات تشير الى ازمنة قادمة اعـدّتْ لها تلك الذهنية سيناريوهات مستقبلية (تاريخية!) جاهزة لا تمت للمنطق باية قرابة كسيناريو نهاية الزمان، وكسيناريو اندثار الفضاء التكنولوجيّ وتحول الارض الى ساحة معركة بين جيشين يتقاتلان بالسيوف، وكسيناريو بزوغ منقذ ما يعتلي صهوة الزمن ويحمل بيده صولجاناً سحريا قادراً على تغيير العالم بحركة طفيفة منه.
والى اخر الانحطاط الذي ورد في مقال الملعون كاتب المقال بادارة العلمانيين المحلدين من رئيس التحرير الى مدير عام الصحيفة الحكومية الدعوتية المالكية القذرة !!
ولايكتفي كاتب المقال بالسخرية من هذه العقيدة بل انه يتهم العلماء باختلاقها لجني الفائدة منها ....الا لعنة الله عليك وعلى من سمح لك بذلك !
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=97765