وفاء النجفي
27-02-2010, 07:24 PM
اكاديمي ومفكر عالمي : الذي اسس الانتخابات الديمقراطية في العراق اية الله السيد علي السيستاني
.
http://www.neinawa.com/Intifatha/sistani.jpg
اعترف بعض المفكرين والمنصفين من اصحاب المعرفة والعلم من المسلمين او غير المسلمين بان مشيد ومؤسس الانتخابات اليمقراطية في العراق بعد سقوط الدكتاتورية هو السيد السيستاني وقد كتب عن هذه الحقيقة الاكاديمي الاول في العالم الملقب (ابو اللغات الحديثة)نوم جومسكي في مكانات مختلفة عن هذه الحقيقة اذ يقول:"ان الذي اسس الانتخابات الديمقراطية في العراق اية الله السيستاني رغم معارضة الاميركان والانكليز لها ،مبينا "ان الاميركان لايهمهم بعض الخارجين والمحاربين لهم لانه يمكن محاربتهم والقضاء عليهم ولكن الذي يهمهم هو احتجاج الحركات الشعبية الجماهيرية السلمية والتي جعلت من اية الله السيستاني رمزا لها ثم اخذت تطالب باجراء الانتخابات وفي النتيجة تراجع الاميركان والانكليز وسمحوا بالانتخابات, وبعد ان واجه الاميركان والانكليز هذه الحالة الجماهيرية انقلبوا على الشيعة وحاولوا تدميرهم وهذا الذي نراه ونلمسه الان."
يذكر ان رئيس تحرير اشهر واهم جريدة بريطانية Financial Times ذكر في الشهر الثالث لعام 2006 "ان الفضل في اجراء الانتخابات العراقية يعود الى اصرار اية الله ِالعظمى علي السيستاني الذي اعترض على ثلاثة مشاريع قدمتها قوات الاحتلال التي تقودها اميركا من اجل تأخير الانتخابات ثم تمويعها واضعافها, مما اضطرت قوات الاحتلال الى الرضوخ بقبول الانتخابات العراقية"
يذكر ان مكتب سماحة السيد السيستاني قد شدد على الحضور الى المراكز الانتخابية وتفويت الفرص على الاخرين وعدم تحقيق مآربهم, وقد اكد البيان على اختيار افضل القوائم واحرصها على مصلحة الشعب العراقي, وكذلك على الناخب ان يختار من المرشحين في القائمة من يتصف بالكفاءة والامانة والالتزام بثوابت الشعب العراقي وقيمه الاصيلة"
.
http://www.neinawa.com/Intifatha/sistani.jpg
اعترف بعض المفكرين والمنصفين من اصحاب المعرفة والعلم من المسلمين او غير المسلمين بان مشيد ومؤسس الانتخابات اليمقراطية في العراق بعد سقوط الدكتاتورية هو السيد السيستاني وقد كتب عن هذه الحقيقة الاكاديمي الاول في العالم الملقب (ابو اللغات الحديثة)نوم جومسكي في مكانات مختلفة عن هذه الحقيقة اذ يقول:"ان الذي اسس الانتخابات الديمقراطية في العراق اية الله السيستاني رغم معارضة الاميركان والانكليز لها ،مبينا "ان الاميركان لايهمهم بعض الخارجين والمحاربين لهم لانه يمكن محاربتهم والقضاء عليهم ولكن الذي يهمهم هو احتجاج الحركات الشعبية الجماهيرية السلمية والتي جعلت من اية الله السيستاني رمزا لها ثم اخذت تطالب باجراء الانتخابات وفي النتيجة تراجع الاميركان والانكليز وسمحوا بالانتخابات, وبعد ان واجه الاميركان والانكليز هذه الحالة الجماهيرية انقلبوا على الشيعة وحاولوا تدميرهم وهذا الذي نراه ونلمسه الان."
يذكر ان رئيس تحرير اشهر واهم جريدة بريطانية Financial Times ذكر في الشهر الثالث لعام 2006 "ان الفضل في اجراء الانتخابات العراقية يعود الى اصرار اية الله ِالعظمى علي السيستاني الذي اعترض على ثلاثة مشاريع قدمتها قوات الاحتلال التي تقودها اميركا من اجل تأخير الانتخابات ثم تمويعها واضعافها, مما اضطرت قوات الاحتلال الى الرضوخ بقبول الانتخابات العراقية"
يذكر ان مكتب سماحة السيد السيستاني قد شدد على الحضور الى المراكز الانتخابية وتفويت الفرص على الاخرين وعدم تحقيق مآربهم, وقد اكد البيان على اختيار افضل القوائم واحرصها على مصلحة الشعب العراقي, وكذلك على الناخب ان يختار من المرشحين في القائمة من يتصف بالكفاءة والامانة والالتزام بثوابت الشعب العراقي وقيمه الاصيلة"