احمد البلداوي
28-02-2010, 03:30 PM
مفاجأة!! عميل المخابرات الصداميه ماجد احمد دخيل يزكي احد مرشحي ائتلاف دولة القانون في صلاح الدين!
احمد البلداوي..
اكثر ما يثير الاستغراب في عراق الغرائب والعجائب ان يكون للمجرمين والقتلة وعملاء المخابرات الصدامية صوتا مسموعا بعد انتهاء فترة حكم ولي نعمتهم المقبور صدام التكريتي وعصابته العفلقية المنهارة.
في اكثر من مناسبة تم ابلاغ مكتب حزب الدعوة الرئيس بان الكثير من العناصر المدسوسة والتي تدين بولائها وافكارها لعفلق وحزبه المباد قد اخترقت مكتب حزب الدعوة في قضاء بلد عن طريق بعض الجهلة الذين تصدوا للمسؤولية بعد سقوط الصنم وكان في مقدمتهم سيد مجيد مهدي رحمة الله ابو سجاد البلداوي والذي لعب دورا قذرا جدا في تسهيل عودة ازلام البعث الى بعض مراكز الدولة الحساسة.
ماجد احمد دخيل البلداوي احد عناصر المخابرات الصدامية منذ اكثر من عشرين عاما جاهر بانتمائه لهذا الجهاز وامام الجميع وهو احد اركان المخابرات في اوربا ويتخذ من النرويج مقرا له ولا زال يقيم هناك حيث ينسق علنا مع بقايا البعث الهاربة من المحاكم العراقية واغلب الاجتماعات تكون في شقة ماجد احمد دخيل وهذا الامر اخبرني به احد اقرباء ماجد في قضاء بلد وحذرمنه.
كان لهذا العميل المخابراتي دورا موثرا في اختيار احد المرشحين عن قائمة ائتلاف دولة القانون في صلاح الدين حيث استطاع من خلال بعض العلاقات التي تربطه باطراف معينة من تزكية ابن اخته (رضا جعفر صادق) ليكون مرشحا عن قائمة السيد نوري المالكي وتم بالفعل ما اراد ليكون ابن اخت عميل المخابرات احد مرشحي حزب الدعوة في القائمة.
تم ابلاغ مكتب حزب الدعوة في بغداد بخطورة الاقدام والموافقه على هذه الخطوة لانها تمثل مجازفه لتاريخ الحزب الجهادي ولكن قيادة الحزب لم تلقي اي اهمية لهذا التنبيه.
والاكثر غرابة من عدم اكتراثهم بخطورة الخطوة هو جواب احد قادة الدعوة بان رضا جعفر صادق احد الدعاة البررة ولا ادري كيف استطاع علي العلاق من تكوين هذه الجملة؟؟!!
ومن يريد ان يتاكد فعليه مراجعة اي شخصية معارضة لنظام صدام والاستفسار منه عن دور عميل المخابرات ماجد احمد دخيل البلداوي ليتاكد بنفسه عن دوره وموقفه من نظام صدام التكريتي وبعد معرفة الحقيقه ومقارنتها بما اقدم عليه حزب الدعوة من ترشيح ابن اخت عميل المخابرات ستجد انك امام مفأجاة وهي وقوع حزب الدعوة في المصيدة من جديد
ولا ينفع بعدها جميع التحذيرات والتنبيهات والمقابلات لان الفأس قد وقع بالراس.
احمد البلداوي..
اكثر ما يثير الاستغراب في عراق الغرائب والعجائب ان يكون للمجرمين والقتلة وعملاء المخابرات الصدامية صوتا مسموعا بعد انتهاء فترة حكم ولي نعمتهم المقبور صدام التكريتي وعصابته العفلقية المنهارة.
في اكثر من مناسبة تم ابلاغ مكتب حزب الدعوة الرئيس بان الكثير من العناصر المدسوسة والتي تدين بولائها وافكارها لعفلق وحزبه المباد قد اخترقت مكتب حزب الدعوة في قضاء بلد عن طريق بعض الجهلة الذين تصدوا للمسؤولية بعد سقوط الصنم وكان في مقدمتهم سيد مجيد مهدي رحمة الله ابو سجاد البلداوي والذي لعب دورا قذرا جدا في تسهيل عودة ازلام البعث الى بعض مراكز الدولة الحساسة.
ماجد احمد دخيل البلداوي احد عناصر المخابرات الصدامية منذ اكثر من عشرين عاما جاهر بانتمائه لهذا الجهاز وامام الجميع وهو احد اركان المخابرات في اوربا ويتخذ من النرويج مقرا له ولا زال يقيم هناك حيث ينسق علنا مع بقايا البعث الهاربة من المحاكم العراقية واغلب الاجتماعات تكون في شقة ماجد احمد دخيل وهذا الامر اخبرني به احد اقرباء ماجد في قضاء بلد وحذرمنه.
كان لهذا العميل المخابراتي دورا موثرا في اختيار احد المرشحين عن قائمة ائتلاف دولة القانون في صلاح الدين حيث استطاع من خلال بعض العلاقات التي تربطه باطراف معينة من تزكية ابن اخته (رضا جعفر صادق) ليكون مرشحا عن قائمة السيد نوري المالكي وتم بالفعل ما اراد ليكون ابن اخت عميل المخابرات احد مرشحي حزب الدعوة في القائمة.
تم ابلاغ مكتب حزب الدعوة في بغداد بخطورة الاقدام والموافقه على هذه الخطوة لانها تمثل مجازفه لتاريخ الحزب الجهادي ولكن قيادة الحزب لم تلقي اي اهمية لهذا التنبيه.
والاكثر غرابة من عدم اكتراثهم بخطورة الخطوة هو جواب احد قادة الدعوة بان رضا جعفر صادق احد الدعاة البررة ولا ادري كيف استطاع علي العلاق من تكوين هذه الجملة؟؟!!
ومن يريد ان يتاكد فعليه مراجعة اي شخصية معارضة لنظام صدام والاستفسار منه عن دور عميل المخابرات ماجد احمد دخيل البلداوي ليتاكد بنفسه عن دوره وموقفه من نظام صدام التكريتي وبعد معرفة الحقيقه ومقارنتها بما اقدم عليه حزب الدعوة من ترشيح ابن اخت عميل المخابرات ستجد انك امام مفأجاة وهي وقوع حزب الدعوة في المصيدة من جديد
ولا ينفع بعدها جميع التحذيرات والتنبيهات والمقابلات لان الفأس قد وقع بالراس.