صوت الهداية
02-03-2010, 03:13 PM
اخواني الكرام
في العراق ودول الخليج العربي هناك عادات للناس جرت العادة على فعلها في ليلة الخامس عشر من رمضان المبارك
في العراق يسمونها ((ماجينة))
في الكويت يسمونها ((قرقيعان))
في الامارات يمكن يسمونها ((قرقيعون))
في القطيف يسمونها حيب ما اعلم ((الناصفة))
ولا اعرف اذا كان لهذه العادات وجود في مصر وبلاد الشام والمغرب
،،،،،،،،،،،،
في ليالي الثاني والثلالث والرابع عشر من رمضان وتصل الذروة في ليلة الخامس عشر منه وعندما كنا اطفال صغار السن كنا نتجمع بعد الافطار ونذهب نتجول على بيوت الجيران نطرق الابواب ونردد هتافات ::
ماجينة ياماجينة
حلي الكيس وانطينا
تنطونا لو ننطيكم
بيت مكة نوديكم
بيت مكة المعمورة مبنية بجص ونورة
فيخرج صاحب الدار اذا اكرمنا بالحلوى او النقود نهتف له ::
الله يخلي راعي البيت .... امين
ابجاه الله واسماعيل .... امين
كانت السعادة لاتفارقنا والفرحة تلازم محيانا والله انها لحظات لن تنسى وكان الكبار يستقبلوننا ونرى في اعينهم الفرحة والسعادة وهم يبتسمون لنا ويعطوننا الحوى والنقود
وفي الكويت وباقي دول الخليج توجد نفس العادات ولكن باختلاف الشعارات التي يرددها الاطفال
اخي المسلم ::
بالله عليك هل في هذا اشكال شرعي
اطفال ابرياء يفرحون ويمرحون وكبار يفرحون مع الاطفال والالفة والمحبة تزيد بين ابناء المجتمع الواحد
بالله عليكم هل في هذا اشكال ؟؟؟؟؟
،،،،،،،،،،،،،
ولكن الوهابية ....
اعداء الحياة .....
اعداء الانسانية ....
اعداء الطفولة واعداء كل شيء جميل في الحياة ....
هؤلاء المتشددين
المتطرفين
افتو بتحريم هذه العادات بل واعتبروها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
،،،،،،،،،،،،،،،،
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة الرئيس العام من المستفتي / مدير مركز الدعوة بالدمام بالنيابة والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5054 ) وتاريخ 6/10/1413هـ .وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه :
انه جرت العادة في دول الخليج وشرق المملكة أن يكون هناك مهرجان ( القريقعان ) وهذا يكون في منتصف شهر رمضان أو قبله وكان يقوم الأطفال يتجولون على البيوت يرددون أناشيد ومن الناس من يعطيهم حلوى أو مكسرات أو قليل من النقود وكانت لا ضابط لها إلا انه في الوقت الحاضر بدأت العناية به وصار له احتفال في بعض المواقع والمدارس وغيرها. وصار ليس للأطفال وحدهم وصار تجمع له الأموال ؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء المذكور أجابت عنه بان الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة ما يسمى مهرجان القريقعان بدعة لا اصل لها في الإسلام ( وكل بدعة ضلالة ) فيجب تركها والتحذير منها ولاتجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا في المؤسسات أو غيرها. والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الاجتهاد بالقيام وتلاوة القران والدعاء. والله الموفق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله .
عضو : عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان .
عضو : صالح بن فوزان الفوزان .
عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد .
الفتـوى صـادرة مـن الرئاسـة العامـة لإدارات البحـوث العلميـة والإفتـاء والدعـوة والإرشـاد . الأمانـة العامـة لهيئـة كبـار العلمـاء فتـوى رقم (155532 ) وتاريخ 24/11/1413هـ .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اللؤلؤ المكين في فتاوى ابن جبرين ص 14 و15
الجواب:
سبق وأن كتبنا جوابا عن ما يسمى بالقرقيعان، بواسطة الشيخ محمد المنجد وأن تخصيصه في هذه الليلة، وبتلك الأناشيد بدعة شنيعة، فينهى عنه، وتغلق تلك المهرجانات الترفيهية والنوادي والاجتماعات، ويقتصر على الصلاة والذكر وقراءة القرآن، وأنواع العبادات.
وأما إقامته في المنازل فإن كان يختص بالأطفال بحيث لا ينشغل معهم الآباء والكبار، وبحيث لا يخرجون من المنزل فلا بأس به، فإن كان يستدعي الخروج وطرق أبواب منازل الجيران فينهى عنه.وأما التهاني بحلول رمضان فسنة مأثورة ذكرها ابن رجب في ( اللطائف )، وذكر دليلها([1])، وهكذا التهاني بالأعياد الشرعية لما فيها من الفرح بإكمال الأعمال والاغتباط بذلك، وهو أمر مشهور متداول بين المسلمين قديما، والله أعلم.
([1]) لطائف المعارف لابن رجب ص 144.
في العراق ودول الخليج العربي هناك عادات للناس جرت العادة على فعلها في ليلة الخامس عشر من رمضان المبارك
في العراق يسمونها ((ماجينة))
في الكويت يسمونها ((قرقيعان))
في الامارات يمكن يسمونها ((قرقيعون))
في القطيف يسمونها حيب ما اعلم ((الناصفة))
ولا اعرف اذا كان لهذه العادات وجود في مصر وبلاد الشام والمغرب
،،،،،،،،،،،،
في ليالي الثاني والثلالث والرابع عشر من رمضان وتصل الذروة في ليلة الخامس عشر منه وعندما كنا اطفال صغار السن كنا نتجمع بعد الافطار ونذهب نتجول على بيوت الجيران نطرق الابواب ونردد هتافات ::
ماجينة ياماجينة
حلي الكيس وانطينا
تنطونا لو ننطيكم
بيت مكة نوديكم
بيت مكة المعمورة مبنية بجص ونورة
فيخرج صاحب الدار اذا اكرمنا بالحلوى او النقود نهتف له ::
الله يخلي راعي البيت .... امين
ابجاه الله واسماعيل .... امين
كانت السعادة لاتفارقنا والفرحة تلازم محيانا والله انها لحظات لن تنسى وكان الكبار يستقبلوننا ونرى في اعينهم الفرحة والسعادة وهم يبتسمون لنا ويعطوننا الحوى والنقود
وفي الكويت وباقي دول الخليج توجد نفس العادات ولكن باختلاف الشعارات التي يرددها الاطفال
اخي المسلم ::
بالله عليك هل في هذا اشكال شرعي
اطفال ابرياء يفرحون ويمرحون وكبار يفرحون مع الاطفال والالفة والمحبة تزيد بين ابناء المجتمع الواحد
بالله عليكم هل في هذا اشكال ؟؟؟؟؟
،،،،،،،،،،،،،
ولكن الوهابية ....
اعداء الحياة .....
اعداء الانسانية ....
اعداء الطفولة واعداء كل شيء جميل في الحياة ....
هؤلاء المتشددين
المتطرفين
افتو بتحريم هذه العادات بل واعتبروها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
،،،،،،،،،،،،،،،،
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة الرئيس العام من المستفتي / مدير مركز الدعوة بالدمام بالنيابة والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5054 ) وتاريخ 6/10/1413هـ .وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه :
انه جرت العادة في دول الخليج وشرق المملكة أن يكون هناك مهرجان ( القريقعان ) وهذا يكون في منتصف شهر رمضان أو قبله وكان يقوم الأطفال يتجولون على البيوت يرددون أناشيد ومن الناس من يعطيهم حلوى أو مكسرات أو قليل من النقود وكانت لا ضابط لها إلا انه في الوقت الحاضر بدأت العناية به وصار له احتفال في بعض المواقع والمدارس وغيرها. وصار ليس للأطفال وحدهم وصار تجمع له الأموال ؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء المذكور أجابت عنه بان الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة ما يسمى مهرجان القريقعان بدعة لا اصل لها في الإسلام ( وكل بدعة ضلالة ) فيجب تركها والتحذير منها ولاتجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا في المؤسسات أو غيرها. والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الاجتهاد بالقيام وتلاوة القران والدعاء. والله الموفق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله .
عضو : عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان .
عضو : صالح بن فوزان الفوزان .
عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد .
الفتـوى صـادرة مـن الرئاسـة العامـة لإدارات البحـوث العلميـة والإفتـاء والدعـوة والإرشـاد . الأمانـة العامـة لهيئـة كبـار العلمـاء فتـوى رقم (155532 ) وتاريخ 24/11/1413هـ .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اللؤلؤ المكين في فتاوى ابن جبرين ص 14 و15
الجواب:
سبق وأن كتبنا جوابا عن ما يسمى بالقرقيعان، بواسطة الشيخ محمد المنجد وأن تخصيصه في هذه الليلة، وبتلك الأناشيد بدعة شنيعة، فينهى عنه، وتغلق تلك المهرجانات الترفيهية والنوادي والاجتماعات، ويقتصر على الصلاة والذكر وقراءة القرآن، وأنواع العبادات.
وأما إقامته في المنازل فإن كان يختص بالأطفال بحيث لا ينشغل معهم الآباء والكبار، وبحيث لا يخرجون من المنزل فلا بأس به، فإن كان يستدعي الخروج وطرق أبواب منازل الجيران فينهى عنه.وأما التهاني بحلول رمضان فسنة مأثورة ذكرها ابن رجب في ( اللطائف )، وذكر دليلها([1])، وهكذا التهاني بالأعياد الشرعية لما فيها من الفرح بإكمال الأعمال والاغتباط بذلك، وهو أمر مشهور متداول بين المسلمين قديما، والله أعلم.
([1]) لطائف المعارف لابن رجب ص 144.