عقيل الحمداني
03-03-2010, 10:21 AM
ابن كثير هو من تلاميذ ابن تيمية
يقول ابن كثير في البداية والنهاية عن وفاة ابن تيمية:”توفي بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوساً بها، وحضر جمع كثير إلى القلعة، وأذن لهم في الدخول عليه، وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرؤا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ، ثم انصرفوا، ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن واقتصروا على من يغسله . “
وقد تضاعف اجتماع الناس على ما تقدم ذكره، ثم تزياد الجمع إلى أن ضاقت الرحاب والأزقة والأسواق بأهلها ومن فيها، ثم حمل بعد أن صلّي عليه على الرؤوس والأصابع ، وخرج النعش به من باب البريد واشتد الزحام وعلت الأصوات بالبكاء والنحيب والترحم عليه والثناء والدعاء له”.
وأما الرجال فحزروا بستين ألفاً إلى مائة ألف إلى أكثر من ذلك إلى مائتي ألف ، وشرب جماعة الماء الذي فضل من غسله ، واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به ، ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهماً ، وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهماً.
وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير ، وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد ،وتردد الناس إلى قبره أياماً كثيرة ليلاً ونهاراً يبيتون عنده .
فكيف تنكرون التوسل بالأنبياء والأولياء والتبرك بآثارهم ؟
أما اتباع ابن تيمية الوهابية يحرمون قراءة القرءان على الميت
قال ابن كثير في البداية والنهاية (ج/ص: 14/160) : فشرع عند ذلك الشيخان الصالحان الخيران عبد الله بن المحب وعبد الله الزرعي الضرير – وكان الشيخ رحمه الله يحب قراءتهما – فابتدآ من أول سورة الرحمن حتى ختموا القرآن وأنا حاضر أسمع وأرى .
وقال (ج/ص: 14/158) : وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد .
وقال (ج/ص: 14/158) : ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهماً، وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهماً .
فالوهابية تعمل منذ نشأتها على اخفاء وتدمير وهدم آثار الصحابة وآثار رسول الله وقد هدموا مؤخراً بيت رسول الله وحولوه الى حمام عام. أما قذارة ابن تيمية فقد باعوها واشتروها بأغلى الأثمان .
يقول ابن كثير في البداية والنهاية عن وفاة ابن تيمية:”توفي بقلعة دمشق بالقاعة التي كان محبوساً بها، وحضر جمع كثير إلى القلعة، وأذن لهم في الدخول عليه، وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرؤا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ، ثم انصرفوا، ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن واقتصروا على من يغسله . “
وقد تضاعف اجتماع الناس على ما تقدم ذكره، ثم تزياد الجمع إلى أن ضاقت الرحاب والأزقة والأسواق بأهلها ومن فيها، ثم حمل بعد أن صلّي عليه على الرؤوس والأصابع ، وخرج النعش به من باب البريد واشتد الزحام وعلت الأصوات بالبكاء والنحيب والترحم عليه والثناء والدعاء له”.
وأما الرجال فحزروا بستين ألفاً إلى مائة ألف إلى أكثر من ذلك إلى مائتي ألف ، وشرب جماعة الماء الذي فضل من غسله ، واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به ، ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهماً ، وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهماً.
وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير ، وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد ،وتردد الناس إلى قبره أياماً كثيرة ليلاً ونهاراً يبيتون عنده .
فكيف تنكرون التوسل بالأنبياء والأولياء والتبرك بآثارهم ؟
أما اتباع ابن تيمية الوهابية يحرمون قراءة القرءان على الميت
قال ابن كثير في البداية والنهاية (ج/ص: 14/160) : فشرع عند ذلك الشيخان الصالحان الخيران عبد الله بن المحب وعبد الله الزرعي الضرير – وكان الشيخ رحمه الله يحب قراءتهما – فابتدآ من أول سورة الرحمن حتى ختموا القرآن وأنا حاضر أسمع وأرى .
وقال (ج/ص: 14/158) : وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد .
وقال (ج/ص: 14/158) : ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهماً، وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهماً .
فالوهابية تعمل منذ نشأتها على اخفاء وتدمير وهدم آثار الصحابة وآثار رسول الله وقد هدموا مؤخراً بيت رسول الله وحولوه الى حمام عام. أما قذارة ابن تيمية فقد باعوها واشتروها بأغلى الأثمان .