طيار عراقي
03-03-2010, 07:09 PM
الى جميع الاخوه الاعزاء
ليلة البارحه عندما وضعت راسي على الوساده
وانا افكر في يومي الذي انقضى
فاذا بموضوع البلاد ياتي في بالي مما دعاني الى ان امسك
قلمي وورقتي لكتابة ما يجول في بالي
فخرجة بهذه الكلمات التي اشبه بقصه لم اكن احضر لها
فقررت نشرها في منتدانا الموقر وارجو ان اعرف
رايكم في ما كتبت وهل توافقوني الرأي
اترككم مع هذه الكلمات
يوم الاربعاء الموافق 2010/3/3
2.35 pm في الساعه
بسم الله الرحمن الرحيم
في احد الايام كنت جالس في غرفتي اشاهد التلفاز واذ بخبر عاجل يعلن عن انفجار حدث في احدى المناطق الشعبيه وذهب ضحيته بعض الابرياء . فنهضت منزعجاً ويعتصر قلبي الالم والحزن لما يحصل في بلدي.
فقررت ان اخرج لكي استنشق بعض الهواء النقي . فقررت الذهاب الى نهر دجله الذي على مسافة قريبه من مسكني .فذهبت الى هناك جلست احاكي دجله واطرح عليه الاسئله سؤال تلو اخر متى ستنتهي هذه الاوضاع ولما هذه الانفجارات ومن المسؤول عنها ومالذي سيستفيده من كل هذا وهل سيستقر بلدي. فاذا برجل كهل اتعب الزمان ملامحه واثقلها بالتجاعيد لم اكن الاحظ وجوده حيث كان يصطاد متجه نحوي وهو يبتسم حامل معه ادواة الصيد وعند وصوله الي وبعد السلام .
قال: هلي ان اجلس بقربك ياولدي؟
فقلت: نعم ولو لا تفضل
جلس الرجل المسن ووضع يده على كتفي وقال لي : ياولدي ان ما يحصل في البلاد هذه الايام هو شيء طبيعي في الوقت الحاضر.
فأجبته متسائلً وكيف هو طبيعي ياعم؟!!
فقال لي:هل لديك عمل؟
قلت: نعم فأنا موضف في احدى الشركات
فقال :وما هو منصبك؟
اجبت:اني مدير قسم في احد اقسام الشركه
فقال لي : كم من الموضفين يحاول ان يصل الى منصبك ؟
فأجبت :الكثير
فقال :وهل جميعهم يحاولون ان يصلوا عنطريق المثابره في العمل ام هنالك من يحاول ان يثير المشاكل او بأظهار بعض الاخطاء البسيطه وتعضيمها لكي يبين لمديرك انك لست اهل لهذا المنصب وهو اجدر منك
فقلت له: يوجد من كلا النوعين
فقال :ولم لم يقوم مديرك بتغييرك رغم ذلك
فقلت له: لوجود بعض الموضفين الطيبين الذين يحاولون مساعدتي من خلال اكمال العمل باوقات قياسيه وعلى اتم وجه.
فقال مستفسراً: ولماذا يقومون بمساعدتك هل تعطيهم بعض الامتيازات او الاموال؟
فأجبته : كلا لكنهم يعلمون اذا ما وصل هؤلاء المفسدون الى هذا المنصب في جبروهم على ان يسلكو نفس الطريق الذي يتبعونه هم وهو طريق الرشوه والفساد او يقومو بمحاربتهم في لقمة عيشهم
فقال : وكذلك هو الوضع الان في البلاد. فهنالك من يقوم بتلك التفجيرات ليزرع الفتن بين الناس ويخرب البلاد ويظهر للناس ان هذه الطريقه الجديده هي طريقه فاشله ولا تنفع في الحكم . وان طريقته هي الافضل طريقة القمع والجور والحزب الواحد.
فمن واجبنا اتجاه وطننا ان نكون كموضفيك الطيبون ونحاول سد الثغرات بالتكاتف والتعاون ونكون سداً منيع بوجه هؤلاء المفسدون الذين يريدون لنا الخراب لكي يصلوا الى مايطمحون.
وبعد ان اكمل حديثه ودعني وذهب الى منزله حاملن معه ما اصطاد . وتركني اقلب كلامه في رأسي وخرجت بنتيجه هي ان اساند وادعم منهم جيدين واذ لم يكن هنالك من جيدين فاحاول ان اكون مع الاصلح بينهم لئرتقي ببلادي الى وضع افضل.
فهل ستحذون حذوي ؟
سؤال ينتظر الاجابه في الانتخابات القادمه.
ولكم مني اجمل التحيه
ليلة البارحه عندما وضعت راسي على الوساده
وانا افكر في يومي الذي انقضى
فاذا بموضوع البلاد ياتي في بالي مما دعاني الى ان امسك
قلمي وورقتي لكتابة ما يجول في بالي
فخرجة بهذه الكلمات التي اشبه بقصه لم اكن احضر لها
فقررت نشرها في منتدانا الموقر وارجو ان اعرف
رايكم في ما كتبت وهل توافقوني الرأي
اترككم مع هذه الكلمات
يوم الاربعاء الموافق 2010/3/3
2.35 pm في الساعه
بسم الله الرحمن الرحيم
في احد الايام كنت جالس في غرفتي اشاهد التلفاز واذ بخبر عاجل يعلن عن انفجار حدث في احدى المناطق الشعبيه وذهب ضحيته بعض الابرياء . فنهضت منزعجاً ويعتصر قلبي الالم والحزن لما يحصل في بلدي.
فقررت ان اخرج لكي استنشق بعض الهواء النقي . فقررت الذهاب الى نهر دجله الذي على مسافة قريبه من مسكني .فذهبت الى هناك جلست احاكي دجله واطرح عليه الاسئله سؤال تلو اخر متى ستنتهي هذه الاوضاع ولما هذه الانفجارات ومن المسؤول عنها ومالذي سيستفيده من كل هذا وهل سيستقر بلدي. فاذا برجل كهل اتعب الزمان ملامحه واثقلها بالتجاعيد لم اكن الاحظ وجوده حيث كان يصطاد متجه نحوي وهو يبتسم حامل معه ادواة الصيد وعند وصوله الي وبعد السلام .
قال: هلي ان اجلس بقربك ياولدي؟
فقلت: نعم ولو لا تفضل
جلس الرجل المسن ووضع يده على كتفي وقال لي : ياولدي ان ما يحصل في البلاد هذه الايام هو شيء طبيعي في الوقت الحاضر.
فأجبته متسائلً وكيف هو طبيعي ياعم؟!!
فقال لي:هل لديك عمل؟
قلت: نعم فأنا موضف في احدى الشركات
فقال :وما هو منصبك؟
اجبت:اني مدير قسم في احد اقسام الشركه
فقال لي : كم من الموضفين يحاول ان يصل الى منصبك ؟
فأجبت :الكثير
فقال :وهل جميعهم يحاولون ان يصلوا عنطريق المثابره في العمل ام هنالك من يحاول ان يثير المشاكل او بأظهار بعض الاخطاء البسيطه وتعضيمها لكي يبين لمديرك انك لست اهل لهذا المنصب وهو اجدر منك
فقلت له: يوجد من كلا النوعين
فقال :ولم لم يقوم مديرك بتغييرك رغم ذلك
فقلت له: لوجود بعض الموضفين الطيبين الذين يحاولون مساعدتي من خلال اكمال العمل باوقات قياسيه وعلى اتم وجه.
فقال مستفسراً: ولماذا يقومون بمساعدتك هل تعطيهم بعض الامتيازات او الاموال؟
فأجبته : كلا لكنهم يعلمون اذا ما وصل هؤلاء المفسدون الى هذا المنصب في جبروهم على ان يسلكو نفس الطريق الذي يتبعونه هم وهو طريق الرشوه والفساد او يقومو بمحاربتهم في لقمة عيشهم
فقال : وكذلك هو الوضع الان في البلاد. فهنالك من يقوم بتلك التفجيرات ليزرع الفتن بين الناس ويخرب البلاد ويظهر للناس ان هذه الطريقه الجديده هي طريقه فاشله ولا تنفع في الحكم . وان طريقته هي الافضل طريقة القمع والجور والحزب الواحد.
فمن واجبنا اتجاه وطننا ان نكون كموضفيك الطيبون ونحاول سد الثغرات بالتكاتف والتعاون ونكون سداً منيع بوجه هؤلاء المفسدون الذين يريدون لنا الخراب لكي يصلوا الى مايطمحون.
وبعد ان اكمل حديثه ودعني وذهب الى منزله حاملن معه ما اصطاد . وتركني اقلب كلامه في رأسي وخرجت بنتيجه هي ان اساند وادعم منهم جيدين واذ لم يكن هنالك من جيدين فاحاول ان اكون مع الاصلح بينهم لئرتقي ببلادي الى وضع افضل.
فهل ستحذون حذوي ؟
سؤال ينتظر الاجابه في الانتخابات القادمه.
ولكم مني اجمل التحيه