آمنة
05-03-2010, 11:19 AM
جئتكم بعد غياب
انثر لكم
بعض من كتابيه
لا اعرف اصنفه
اهو
خاطرة
او قصة
او اقصوصة
او غير ذلك
او لايمت
للأدب بصلة
أو
مجرد بعثرة كلمات
التقيتها......
التقيتها في عاشوراء الماضي
كان يوحي شكلها انها مؤمنة
تقبل النفس عليها
طائعة
فبتسمت لها وهي بالسيارة
كانت تنتظر خروج زوجها من المأنم
فأنا من عشاق القراءة الحسيني الرجالي
وايضا النسائي له نصيب
فتبسمت لي
وكانت هذه عادتنا معا إلا ان صادفتها يوماً
تخرج من السيارة
وتسألني هل تعرفينني؟
قلت لها لا
ثم ابتسمت ابتسامتها الهادئة
قالت ايعقل يوجد في هذه الدنيا أناسا
بهذه البشاشة واللطافة
قلت لها اجل
انتِ اختاه هذا من بعض ما عنكم
فارتاحت لي
واطلنا الوقوف
وهي تحدثني
عن نفسها
وظروفها التى اطرتها
ان تكون بمعزل عن الناس
ظلمهم بغير حق
مما جعلها تتخذ من بناتها الصغيرات
اصدقاء لها
فقلت لها أنا لست افضل منكِ حالا
فكلنا اختاه
ضحية
الطيبة جعلتنا فريسة
لعدم احساس الاخرين بنا وان كانوا اقاربنا
او اقرب المقربين لنا
فرجعت إلى السيارة وانا واصلت طريقي
إلى منزلنا
كم اعشق المشي
وما كان اللقاء الثاني
إلا في عاشوراء هذه السنة
يكل شوق التقتني
وضمتني
وقالت لي اتسمحين لي يتقبيلك اختاه
فقلت لها ولما لا
قالت لي جملة
والتمست الصدق في قولها
ان من يراكِ يستبشر خيرا وينشرح قلبه
فأطرقت رأسي خجلا في الارض
مبتسمة
قلت لها من طيبكِ
وطيب اصلك ايتها الرائعة
امر جميل حدث لي
جعلني اؤمن
بوجود او ناسا عملهم
هو بلسمة القلوب
الحزينة
رغم معاناتهم
فالحزن دائرتي
منذو رحيل أحبتي
وخلو الدار منهم
كم مزقتنا الايام
واتعبتنا
انثر لكم
بعض من كتابيه
لا اعرف اصنفه
اهو
خاطرة
او قصة
او اقصوصة
او غير ذلك
او لايمت
للأدب بصلة
أو
مجرد بعثرة كلمات
التقيتها......
التقيتها في عاشوراء الماضي
كان يوحي شكلها انها مؤمنة
تقبل النفس عليها
طائعة
فبتسمت لها وهي بالسيارة
كانت تنتظر خروج زوجها من المأنم
فأنا من عشاق القراءة الحسيني الرجالي
وايضا النسائي له نصيب
فتبسمت لي
وكانت هذه عادتنا معا إلا ان صادفتها يوماً
تخرج من السيارة
وتسألني هل تعرفينني؟
قلت لها لا
ثم ابتسمت ابتسامتها الهادئة
قالت ايعقل يوجد في هذه الدنيا أناسا
بهذه البشاشة واللطافة
قلت لها اجل
انتِ اختاه هذا من بعض ما عنكم
فارتاحت لي
واطلنا الوقوف
وهي تحدثني
عن نفسها
وظروفها التى اطرتها
ان تكون بمعزل عن الناس
ظلمهم بغير حق
مما جعلها تتخذ من بناتها الصغيرات
اصدقاء لها
فقلت لها أنا لست افضل منكِ حالا
فكلنا اختاه
ضحية
الطيبة جعلتنا فريسة
لعدم احساس الاخرين بنا وان كانوا اقاربنا
او اقرب المقربين لنا
فرجعت إلى السيارة وانا واصلت طريقي
إلى منزلنا
كم اعشق المشي
وما كان اللقاء الثاني
إلا في عاشوراء هذه السنة
يكل شوق التقتني
وضمتني
وقالت لي اتسمحين لي يتقبيلك اختاه
فقلت لها ولما لا
قالت لي جملة
والتمست الصدق في قولها
ان من يراكِ يستبشر خيرا وينشرح قلبه
فأطرقت رأسي خجلا في الارض
مبتسمة
قلت لها من طيبكِ
وطيب اصلك ايتها الرائعة
امر جميل حدث لي
جعلني اؤمن
بوجود او ناسا عملهم
هو بلسمة القلوب
الحزينة
رغم معاناتهم
فالحزن دائرتي
منذو رحيل أحبتي
وخلو الدار منهم
كم مزقتنا الايام
واتعبتنا