المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل خلافة أبي بكر مجمع عليها ؟!


علي الفاروق
05-03-2010, 10:10 PM
اللهم صل على محمد وال محمد


منذ فترة وجيزة دار في ذهني بعض الاوجه التي ترد هذا المدعى الباطل، والكاذب، فاحببت أن يستفيد منها الاخوة، وأن ينبهوني عن موضع سهو قلمي.


حيث أنهم ادعوا أن خلافة أبي بكر قد اجتمعت الصحابة قاطبة على خلافته والمشهورة لذالك ، وافتروا على الناس بأن علياً كان من الذين شاوروا لخلافته.

ونجيب عن الإدعاء الهش بعدّة أوجه:

الوجه الأول: قد اتفق المؤرخون والعلماء قاطبة بأن علياً (ع) قد تخلف عن البيعة لمدة ستة أشهر، وهذا ما اخرجه البخاري في صحيحه.

إذن: الإمام علي (ع) قد تخلف عن البيعة لمدة ستة أشهر، وهذا ما يلفت نظرنا بأن علياً لم يكن في سقيفة بني ساعد، وهذا امامهم ابن حزم الاندلسي يقول في المحلى : لعنة الله على كل إجماع يخرج منه علي بن أبي طالب ومن بحضرته من الصحابة . اهـ

فعلى رأي ابن حزم نقول: لعنة الله على خلالةف أبي بكر، ونزيدكم بأن ابن حزم قال أيضاً في المصدر نفسه : أفٍ لكل إجامع يخرج عنه علي بن أبي طالب (ع) . اهـ.


الوجه الثاني: روى البخاري في صحيحه أن فاطمة الزهراء (ع) قد تخلفت عن مبايعة أبي بكر حتى ماتت، وفاطمة (ع) سيدة نساء أهل الجنة، وهي بضعة رسول الله (ص)، فكيف خلافة أبي بكر مجع عليها ؟!!

وأحيلك إلى قوله (ص) : " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " وهذا الحديث لا يمكن إنكاره لتواتره، والاتفاق عليه سنة وشيعة.

إذن: على هذا الأساس هناك احتمالين:
1ـ أن فاطمة الزهراء (ع) ماتت ميتة جاهلية ـ والعياذ بالله ـ لأن البخاري روى في صحيه أن الزهراء (ع) ماتت ولم تبايع أبي بكر.
2ـ خلافة أبي بكر باطلة، وقد غصبها من أمير المؤمنين (ع).

وأحلاهما مرّ.


الوجه الثالث : تخلف مجموعة من الصحابة عن بيعة أبي بكر ومنهم طلحة والزبير وغيرهما، فكيف يكون مجمع عليها ؟!!
ولو رجعنا غلى قول ابن حزم السابق لقلنا : لعنة لاله على كل اجماع يخرج منه علي بن أبي طالب ومن بحضرته من الصحابة . اهـ .


الوجه الرابع: قد اعترف مجموعة من علماء السنة بأن خلافة أبي بكر غير مجمع عليها:
حيث قال أبي يعلى الحنبلي : لا تنعقد الإجماع إلا بجمهور أهل العقد والحل من كل بلد ، ليكون الرضا به عاماً ، والتسليم لإمامته اجماعاً . وهذا مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر على الخلافة باختيار من حضرها ولم ينتظر ببيعته قدوم غائب عنها. اهـ.

هذا ابي يعلى يشهد لنا بأن خلافة ابي بكر غير مجمع عليها!!

فكيف لنا أن نقول بأن خلافته مجمع عليها ؟! وهذا أبي يعلى ـ وهو من كبار علماء السنة ـ يقول بأن خلافته غير مجمع عليها ! فتبين يرحمك الله !!



يتبع,,

علي الفاروق
05-03-2010, 10:29 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد


نكمل بقية الاوجه..



الوجه الخامس: خلافة أبي بكر عقدها عمر بن الخطاب، وهذا ما جاء في في كتاب أهل السنة.
وقد اعترف علماء المخلافين بذلك :

قال الإمام القرطبي ـ وهو من فحول المفسرين ـ : فإن عقدها واحد من أهل الحل والعقد فذلك ثابت ويلزم الغير فعله ، خلافاً لبعض الناس حيث قال : لا ينعقد إلا جماعة من أهل الحل والعقد ، ودليلنا : أن عمر عقد البيعة لأبي بكر . اهـ

إذن: هذا القرطبي يقرُّ ويعترف بأن الذي عقد الخلافة لأبي بكر هو عمر بن الخطاب ، فأين هذا الاجماع ؟!!!!!

ومما يستفاد من قوله ـ أي: القرطبي ـ بأن هذا الاخلاف عليه، وهو مسلم به .

وإضافة على قول القرطبي نزيدكم بقول عضِّد الدين الإيجي ، حيث قال: لعلمنا أن الصحابة مع صلابتهم في الدين اكتفوا بذلك، كعقد عمر لأبي بكر، وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان. انتهى

أقول: أين هذا الاجماع ؟! ، ومن غير عمر عقدها لأبي بكر !! فتأمل!ّ


الوجه الساس : ورد في صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب حيث يقول: حين توفى الله نبيه أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعد وخالف عنّا علي والزبير ومن معهما . انتهى

إذن: نستنتج من قول عمر مما يلي:
1ـ أن جميع الأنصار خالفوا البيعة لأبي بكر، فقد قالعمر : " أن الأنصار خالفونا " ومن تأمل في هذه العبارة فسيتبين بأنه يقصد جميع الأنصار، فكلامه اللاحق يؤيد ذلك فقد خصص العبارة وجعل القضية محصورة ، أما في هذه القضية فإنها مهملة.
2ـ أن فئة كبيرة من المهاجرين تخلفوا عن البيعة ، حيث قال ابن الخطاب: " وقد خالف عنّا علي والزبير ومن معهما: فلو رجعنا إلى التاريخ فإنا نجد بأن مجموعة كبيرة من الصحابة كانوا مع علي (ص) فبني هاشم وسلمان وابي ذر وحجر وغيرهم كثير كانوا مع علي (ع) والزبير ، والزبير كان من كبار القوم.

إذن: جميع الأنصار ومجموعة كبيرة من الصحابة تخلفوا عن البيعة، فأين الاجماع !!


الوجه السابع : الاجماع ينعقد باتفاق أهل الحل والعقد، فمبايعة شخص واحد يخدش الاجماع وينفيه، ولِمَنْ يقول بأن علياً (ع) بايع أبي بكر فهذذا كذب محض لِمَنْ اطلع على هذا الأمر.

فقد ذكر المسعودي في اثبات الوصية: فقالوا له ـ أي قالوا لعلي (ع) ـ : مدّ يدك فبايع، فأبى عليهم فمدوا يده كرها فقبض على أنامله فراموا بأجمعهم فتحها فلم يقدروا فمسح عليها ابو بكر وهي مضمومة . انتهى

إذن: هذا علي بن أبي طالب (ع) لم يبايع أبي بكر ، فكيف نقول بأنّ خلافته مجمع عليها ؟!

ولو رجعهنا إلى كتاب المستدرك والسنن للترمذي وغيرهما نجد بأن رسول الله (ًص) يقول: علي مع الحق والحق مع علي. اهـ

فهذا علي امتنع عن البيعة، إذن: خلافة أبي بكر اصبحت هشاً.

فحيالله نظرية الاجماع !



يتبع,,

علي الفاروق
05-03-2010, 10:41 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد


نكمل,,


الوجه الثامن: مبايع ةالعباس عمّ النبي (ص) للإمام علي (ع) وذلك ما ذكره الماوردي في كتابه الأحكام السلطانية حيث قال: تنعقد بواحد ـ يقصد الخلافة ـ لأن العباس قال لعلي (ع) أُمدُّد يدك أبايعك ، فيقول الناس عمّ رسول الله (ص) بايع ابن عمه، فلا يختلف عليك اثنان ، ولأنه حكم وحكم واحد نافذ. انتهى

إذن: هذا العباس عم علي (ع) يقول لعلي (ع) مَدّ يدك أبايعك ، ونرى في الجهة لامقابلة عمر يبايع أبي بكر، ففي هذا الحال أصبح لدينا خليفتان فأيهما نتبع ؟!

ولو رجعنا إلى قول رسول الله (ص) ـ ما كان معناه ـ : إ ذا بويع لخليفتان فاقتلوا أحدهما.

ولو تفحصنا وتمحصنا في الكتب أكثر نج أن رسول الله (ص) يقول : علي مع الحق والحق مع علي. اهـ

وهذا الحديث صححه جملة من العلماء، ولا يُلتفت لمن اضطرب قوله في هذا الحديث.

فعلى هذا الاستنتاج ان نترك البيعة لأبي بكر.


الوجه التاسع: يذكر ابن شبة النميري في تاريخ المدينة بسند معتبر : قال عبد الرحمن بن عوف لعلي : عليك عهد الله وميثاق8ه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده، قال علي (ع) : أرجو أن أفعل وأعمكل بمبلغ علمي وطاقتي. اهـ

إذن: علي (ع) يرفض السير بسيرة أبي بكر وعمر وذلك أنهما كانا على باطل، وكما أسلفنا مسبقاً بحديث علي مع الحق ، فلو كانت خلافة أبي بكر صحيحة فكان من البديهي ان يقبل علي (ع) الخلافة، والسير بسيرتهما.



انتهى.

محق
05-03-2010, 11:12 PM
بارك الله فيك أخي علي الفاروق ..موضوع رائع ومتميز

كتاب بلا عنوان
05-03-2010, 11:24 PM
اول سببين هما الاقوى :
الوجه الأول: قد اتفق المؤرخون والعلماء قاطبة بأن علياً (ع) قد تخلف عن البيعة لمدة ستة أشهر، وهذا ما اخرجه البخاري في صحيحه.

إذن: الإمام علي (ع) قد تخلف عن البيعة لمدة ستة أشهر، وهذا ما يلفت نظرنا بأن علياً لم يكن في سقيفة بني ساعد، وهذا امامهم ابن حزم الاندلسي يقول في المحلى : لعنة الله على كل إجماع يخرج منه علي بن أبي طالب ومن بحضرته من الصحابة . اهـ

فعلى رأي ابن حزم نقول: لعنة الله على خلالةف أبي بكر، ونزيدكم بأن ابن حزم قال أيضاً في المصدر نفسه : أفٍ لكل إجامع يخرج عنه علي بن أبي طالب (ع) . اهـ.


الوجه الثاني: روى البخاري في صحيحه أن فاطمة الزهراء (ع) قد تخلفت عن مبايعة أبي بكر حتى ماتت، وفاطمة (ع) سيدة نساء أهل الجنة، وهي بضعة رسول الله (ص)، فكيف خلافة أبي بكر مجع عليها ؟!!

وأحيلك إلى قوله (ص) : " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " وهذا الحديث لا يمكن إنكاره لتواتره، والاتفاق عليه سنة وشيعة.

إذن: على هذا الأساس هناك احتمالين:
1ـ أن فاطمة الزهراء (ع) ماتت ميتة جاهلية ـ والعياذ بالله ـ لأن البخاري روى في صحيه أن الزهراء (ع) ماتت ولم تبايع أبي بكر.
2ـ خلافة أبي بكر باطلة، وقد غصبها من أمير المؤمنين (ع).

وأحلاهما مرّ.


و انا رافضي مثل مولاتي الزهراء عليها السلام

و بارك الله فيك مولانا

علي الفاروق
05-03-2010, 11:25 PM
ألا من مزيد ؟؟؟

ابتسامة حزين
05-03-2010, 11:58 PM
بسمه تعالى
بارك الله فيك اخي الكريم علي الفاروق
موضوع رائع

وقد شهد شاهد من اهلها
فهذا معاويه يكتب الى محمد بن ابي بكر في كتاب طويل منه (من معاوية بن صخر إلى الزاري على أبيه محمد بن أبي بكر أما بعد: فقد أتاني .......................فقد كنا وأبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب، وحقه لازما لنا، مبرورا علينا، فلما اختار الله لنبيه عليه الصلاة والسلام ما عنده وأتم له ما وعده، وأظهر دعوته، وأبلج حجته، وقبضه الله إليه صلوات الله عليه، فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقه، وخالفه على أمره، على ذلك اتفقا واتسقا، ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما، فأبطأ عنهما وتلكأ عليهما، فهما به الهموم وأرادا به العظيم، )(مروج الذهب للمسعودي 3 / 12. )

وهذا شاهد اخر
(روى البلاذري قائلا: لما قتل الحسين كتب عبد الله بن عمر إلى يزيد بن معاوية: أما بعد... فقد عظمت الرزية وجلت المصيبة، وحدث في الإسلام حدث عظيم، ولا يوم كيوم قتل الحسين. فكتب إليه يزيد: أما بعد يا أحمق، فإنا جئنا إلى بيوت مجددة، وفرش ممهدة، ووسائد منضدة، فقاتلنا عنها، فإن يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا، وإن كان الحق لغيرنا، فأبوك أول من سن هذا، واستأثر بالحق على أهله . وفي هذه الرسالة اعتراف واضح من يزيد بن معاوية بتسلط عمر وأبي بكر على منصب الخلافة، وأخذها من أهلها الشرعيين. وقد أرسل يزيد جملته إرسال المسلمات)


ننتظر منكم كل جديد مسددين بتوفيق الله وحفظه

Bani Hashim
06-03-2010, 12:09 AM
بسمه تعالى



قوووووووية!!



والطامة ان فقط 6 او 7 ممن بايع عُتيق

قال إبن عبد ربه:
الذين تخلفوا، عن بيعة أبي بكر: علي والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت: يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟، قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة
العقد الفريد: ج 1

كفاية الأخيار الجزء 1 صفحة 746
قال أبو إسحاق : من أنكر إمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ردت شهادته لمخالفة الاجماع... :eek:

اسرار البحر
06-03-2010, 12:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع رائع جدًا علي الفاروق
شكرًا لكَ جزيلاً


الوجه الأول: قد اتفق المؤرخون والعلماء قاطبة بأن علياً (ع) قد تخلف عن البيعة لمدة ستة أشهر، وهذا ما اخرجه البخاري في صحيحه.

الوجه الثاني: روى البخاري في صحيحه أن فاطمة الزهراء (ع) قد تخلفت عن مبايعة أبي بكر حتى ماتت، وفاطمة (ع) سيدة نساء أهل الجنة، وهي بضعة رسول الله (ص)، فكيف خلافة أبي بكر مجع عليها ؟!!

الوجه الساس : ورد في صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب حيث يقول: حين توفى الله نبيه أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعد وخالف عنّا علي والزبير ومن معهما . انتهى

هل يمكنكَ إذا سمحت أن تكتب الحديث كاملاً مع الدليل من موقعٍ ما
وأكون لك شاكرة

حفظك الله وسدد خطاك

تحياتي

موالي قطيفي
06-03-2010, 01:25 AM
معروفه من قال بايعوا باشورة الصحابه

كم واحد ع السريع وعينوه


يوميا نسمع فضايح عباد الصحابه


تتشكر

3li
06-03-2010, 08:12 AM
وفقك الله اخي

عبد الحسن2
06-03-2010, 09:50 AM
هل ترون أن قضية الخلافة بدعة سياسية قبلية لا تقوم على أساس منهجي ثم اقران الاجماع عليها من الواقع التاريخي مستحيل لأنه لم يحدث أصلا ويفتح باب الحرب على المعارضين بحجة الخروج على من يغلب بالأمر الذي سيصف حزبه بأنهم هم الجماعة.
ثم أن كل صاحب سلطة تراه قد استحوذها بالوراثة وهذا ينافى أختيار الناس بالشورى والجماعة أو بالخروج على من قبله وهذا خروج عن الجماعة.
ثم أن كل آيات القرآن التي تصف الذين لا يعلمون والذين لا يفقهون والمعرضين عن الحق والكارهون له هم أكثر الناس. فكيف يجتمع الناس مع هؤلاء الا بارهاب السيف.
الا يوجد منهج الهي من القرآن والسنة يبين من الذين يجب أن يوليهم الناس أمور دينهم ودنياهم؟
و ما هو يا أهل السنة والقبلية

علي الفاروق
06-03-2010, 04:07 PM
الوجه الأول: قد اتفق المؤرخون والعلماء قاطبة بأن علياً (ع) قد تخلف عن البيعة لمدة ستة أشهر، وهذا ما اخرجه البخاري في صحيحه.

إذن: الإمام علي (ع) قد تخلف عن البيعة لمدة ستة أشهر، وهذا ما يلفت نظرنا بأن علياً لم يكن في سقيفة بني ساعد، وهذا امامهم ابن حزم الاندلسي يقول في المحلى : لعنة الله على كل إجماع يخرج منه علي بن أبي طالب ومن بحضرته من الصحابة . اهـ

فعلى رأي ابن حزم نقول: لعنة الله على خلالةف أبي بكر، ونزيدكم بأن ابن حزم قال أيضاً في المصدر نفسه : أفٍ لكل إجامع يخرج عنه علي بن أبي طالب (ع) . اهـ.


الوجه الثاني: روى البخاري في صحيحه أن فاطمة الزهراء (ع) قد تخلفت عن مبايعة أبي بكر حتى ماتت، وفاطمة (ع) سيدة نساء أهل الجنة، وهي بضعة رسول الله (ص)، فكيف خلافة أبي بكر مجع عليها ؟!!

وأحيلك إلى قوله (ص) : " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " وهذا الحديث لا يمكن إنكاره لتواتره، والاتفاق عليه سنة وشيعة.

إذن: على هذا الأساس هناك احتمالين:
1ـ أن فاطمة الزهراء (ع) ماتت ميتة جاهلية ـ والعياذ بالله ـ لأن البخاري روى في صحيه أن الزهراء (ع) ماتت ولم تبايع أبي بكر.
2ـ خلافة أبي بكر باطلة، وقد غصبها من أمير المؤمنين (ع).

وأحلاهما مرّ.




صحيح البخاري ج: 4 ص: 1549
3998 حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف.

صحيح مسلم ج: 3 ص: 1380
1759 حدثني محمد بن رافع ، أخبرنا حجين ، حدثنا ليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف.


الوجه الساس : ورد في صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب حيث يقول: حين توفى الله نبيه أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعد وخالف عنّا علي والزبير ومن معهما . انتهى

إذن: نستنتج من قول عمر مما يلي:
1ـ أن جميع الأنصار خالفوا البيعة لأبي بكر، فقد قالعمر : " أن الأنصار خالفونا " ومن تأمل في هذه العبارة فسيتبين بأنه يقصد جميع الأنصار، فكلامه اللاحق يؤيد ذلك فقد خصص العبارة وجعل القضية محصورة ، أما في هذه القضية فإنها مهملة.
2ـ أن فئة كبيرة من المهاجرين تخلفوا عن البيعة ، حيث قال ابن الخطاب: " وقد خالف عنّا علي والزبير ومن معهما: فلو رجعنا إلى التاريخ فإنا نجد بأن مجموعة كبيرة من الصحابة كانوا مع علي (ص) فبني هاشم وسلمان وابي ذر وحجر وغيرهم كثير كانوا مع علي (ع) والزبير ، والزبير كان من كبار القوم.

إذن: جميع الأنصار ومجموعة كبيرة من الصحابة تخلفوا عن البيعة، فأين الاجماع !!


صحيح البخاري ـ كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة ـ باب رجم الحبلى في ازنا إذا احصنت
6442 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس قال:
كنت أقرئ رجالاً من المهاجرين، منهم عبد الرحمن بن عوف، فبينما أنا في منزله بمنى، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال: لو رأيت رجلاً أتى أمير المؤمنين اليوم، فقال: يا أمير المؤمنين، هل لك في فلان؟ يقول: لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمَّت، فغضب عمر، ثم قال: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم. قال عبد الرحمن: فقلت: يا أمير المؤمنين لا تفعل، فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيِّرها عنك كلُّ مطيِّر، وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها، فأمهل حتى تقدم المدينة، فإنها دار الهجرة والسنة، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس، فتقول ما قلت متمكناً، فيعي أهل العلم مقالتك، ويضعونها على مواضعها. فقال عمر: والله - إن شاء الله - لأقومنَّ بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة. قال ابن عباس: فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة، فلما كان يوم الجمعة عجَّلت الرواح حين زاغت الشمس، حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالساً إلى ركن المنبر، فجلست حوله تمس ركبتي ركبته، فلم أنشب أن خرج عمر بن الخطاب، فلما رأيته مقبلاً، قلت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: ليقولنَّ العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف، فأنكر عليَّ وقال: ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله، فجلس عمر على المنبر، فلما سكت المؤذنون قام، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإني قائل لكم مقالة قد قُدِّر لي أن أقولها، لا أدري لعلها بين يدي أجلي، فمن عقلها ووعاها فليحدِّث بها حيث انتهت به راحلته، ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحلُّ لأحد أن يكذب عليَّ: إنَّ الله بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلُّوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البيِّنة، أو كان الحبل أو الاعتراف، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم. ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تطروني كما أطريَ عيسى بن مريم، وقولوا: عبد الله ورسوله).
ثم إنه بلغني قائل منكم يقول: والله لو قد مات عمر بايعت فلاناً، فلا يغترَّنَّ امرؤ أن يقول: إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمَّت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرَّها، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه، تغرَّة أن يقتلا، وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر، فقلت لأبي بكر: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم، فلما دنونا منهم، لقينا منهم رجلان صالحان، فذكرا ما تمالأ عليه القوم، فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار، فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم، اقضوا أمركم، فقلت: والله لنأتينَّهم، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة، فإذا رجل مزمَّل بين ظهرانيهم، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا سعد بن عبادة، فقلت: ما له؟ قالوا: يوعك، فلما جلسنا قليلاً تشهَّد خطيبهم، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط، وقد دفَّت دافَّة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، وأن يحضنونا من الأمر. فلما سكت أردت أن أتكلم، وكنت قد زوَّرت مقالة أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر، وكنت أداري منه بعض الحد، فلما أردت أن أتكلم، قال أبو بكر: على رسلك، فكرهت أن أغضبه، فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري، إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت، فقال: ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسباً وداراً، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، فبايعوا أيهما شئتم، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح، وهو جالس بيننا، فلم أكره مما قال غيرها، كان والله أن أقَدَّم فتضرب عنقي، لا يقرِّبني ذلك من إثم، أحب إلي من أن أتأمَّر على قوم فيهم أبو بكر، اللهم إلا أن تسوِّل لي نفسي عند الموت شيئاً لا أجده الآن. فقال قائل من الأنصار: أنا جُذيلها المحكَّك، وعُذيقها المرجَّب، منَّا أمير، ومنكم أمير، يا معشر قريش. فكثر اللغط، وارتفعت الأصوات، حتى فرقت من الاختلاف، فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته، وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار. ونزونا على سعد بن عبادة، فقال قائل منهم: قتلتم سعد بن عبادة، فقلت: قتل الله سعد بن عبادة، قال عمر: وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة: أن يبايعوا رجلاً منهم بعدنا، فإما بايعناهم على ما لا نرضى، وإما نخالفهم فيكون فساد، فمن بايع رجلاً على غير مشورة من المسلمين، فلا يتابع هو ولا الذي بايعه، تغرَّة أن يقتلا. انتهى



بارك الله اخواني الاعزاء.


ألا من مزيد من الأوجه ؟؟!!



علي الفاروق,,

علي الفاروق
20-06-2010, 07:15 AM
للفائدة....

{ عاشقة 14 معصوم }
20-06-2010, 09:48 AM
يعطيك العافيه اخوي بحث رائع

علي الفاروق
02-03-2012, 07:33 PM
اللهم صل على محمد وال محمد

محاور سني1980
02-03-2012, 10:35 PM
أهل الحل والعقد بايعوا الصديق وتلك امة قد خلت

س البغدادي
02-03-2012, 10:56 PM
ايها المحاور السني 1980
اسالك بربك الكريم
اكانت بيعة ابي بكر شرعية ؟
اكانت بيعة عتيق بن ابي قحافة طوعية ام بالاكراه ؟
هل حضر بيعة عتيق كل الصحابة والمهاجرين وجرت بعين الرضا والقبول اثناء احداث السقيفة ام جرت كرد لتجمع الانصار لاختيار امير عليهم ؟
وما تقول ببيعة الغدير ؟

أبواسد البغدادي
02-03-2012, 11:04 PM
أهل الحل والعقد بايعوا الصديق وتلك امة قد خلت

الافــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــلاس ؟!!