نسايم
07-03-2010, 07:37 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم
** نظراً لغياب أستاذ المادة لظروف طارئة لايمكنني متابعة الدرس الحالي على نمط الدرس الأول للسيد زكي الياسري فعذراً على التقصير
الفرق بين الشعر والنثر باايجاز دون تفصيل :
(لاحقا سوف ندرج درس مفصل لتوضيح علم النثر والخواطر)
شُبه الشعر بالأمة والنثر بالمرأه بالحرة .
لأن الشعر مقيد باوزان وقوافي لا نحيد عنها .
أما النثر فهو ذاك الغمام الذي نبحر فيه بدون قيد ونعطي العنان لمخيلتنا بالذهاب إين ما تشاء .
***
الشعر غناءُ الروح وبلسمها ، أُنسٌ للشاعر والمتلقي
وهو كلامٌ منظوم تحكمه قواعده الخاصة ، لتحافظ على موسيقاه وسحره جنباً إلى جنب بجوار موهبةِ الناظم وشاعريته ..
أبرز قواعد الشعر:
1- إجادة اللغة العربية فهماً وكتابة ، ومعرفةً بقواعدها النحوية والصرفية التي تكفل البناء السليم للعبارة.
2- توفر رصيد من المحفوظات الشعرية من القديم والحديث. سواء أبقيت أم تبددت مع الأيام.
3- الاحتدام العاطفي والوجداني ، وهذا ما يتوفر تلقائياً في مرحلة الشباب من العمر.
4- التجربة الذاتية أو الاطلاعية على تجارب الآخرين الصادقة ومعاناتهم.
5- الإلمام الوافي بعلم العروض والقوافي ، لتحويل هذا الإلمام إلى أذن موسيقية، تسمع وتنطق بما تسمع وتؤدي هذا الانطباع والتأثر كرّة أخرى جديدة من خلال ذاتية صاحبها، الذي بدأ ناظماً مقلداً لينتهي شاعراً مبدعاً.
***
ومن أهم قواعده : الوزنُ العروضي
وهو ما يميزه عن النثر ويحقق له لحناً خاصاً تتضمنه الأبيات وموسيقى لا نلحظها إلا في الشعر
وبالرغم من أنها موهبةٌ لدا البعض إلا أنها قابلة للتعلم والاكتساب
العروض ::
هو العلم الذي يتناول أوزان الشعر العربي وما يلحقها من تغييرات ضمن الجائز والممتنع. وواضعه الأول ومؤصل أصوله هو الخليل بن أحمد الفراهيدي
القصيدة ::
إذا كان الشعر بالتعريف التقليدي هو: الكلام الموزون المقفى ، فإن ممارسته تكون بنظم قصائد موزونة مقفّاة. وفي سبيل أن يكون الشاعر شاعراً عليه أن يجود بالقصيدة التي لا تقل عن سبعة أبيات عدداً
وقد اصطلح القدامى من دارسي الشعر العربي على التسميات التالية للقصيدة وما دونها:
1.القصيدة: وتبلغ سبعة أبيات وما فوقها
2.القطعة: وتبلغ أربعة أبيات إلى ستة
3.النتفة: وتتألف من بيتين إلى ثلاثة
4.المفرد أو اليتيم: وهو البيت الذي يولد وحيداً
أجزاء البيت الشعري:
ينقسم البيت الشعري إلى قسمين متساويين من حيث الصوت ويسمى كل قسم منهما بشطر البيت، كما يسمى أيضا بالمصراع
ويسمى الشطر الأول منهما الصدر والثاني العجز. ولمّا كانت التفعيلة الأخيرة من الصدر لها أهميتها سميت "العروض"، كما سميت التفعيلة الأخيرة من العجز "الضرب"، وما عدا العروض والضرب من أجزاء البيت فيسمى الحشو.
بحور الشعر ::
بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي: الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجتث، المتقارب، المتدارك. اكتشف الخليل بن أحمد منهم 15 بحراً، ثم استدرك عليه تلميذه الأخفش بحر المتدارك السادس العشر.
وقد جمعها أبو الطاهر البيضاوي في بيتين:
طويل يمد البسط بالوفر كاملُ
فسرح خفيفا يقتضب لنا
ويهزج في رجز ويرمل مسرعاً
من اجتث من قرب لندرك مطمعاً
وقد نظم صفي الدين الحلي بيتاً لكل بحر سميت مفاتيح البحور ليسهل حفظها
http://up.arab-x.com/Feb10/ezo41927.jpg
انتهى الدرس الثاني ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
الواجب يدرج لاحقاً
ودمتم بولاء الأطهار ...
** نظراً لغياب أستاذ المادة لظروف طارئة لايمكنني متابعة الدرس الحالي على نمط الدرس الأول للسيد زكي الياسري فعذراً على التقصير
الفرق بين الشعر والنثر باايجاز دون تفصيل :
(لاحقا سوف ندرج درس مفصل لتوضيح علم النثر والخواطر)
شُبه الشعر بالأمة والنثر بالمرأه بالحرة .
لأن الشعر مقيد باوزان وقوافي لا نحيد عنها .
أما النثر فهو ذاك الغمام الذي نبحر فيه بدون قيد ونعطي العنان لمخيلتنا بالذهاب إين ما تشاء .
***
الشعر غناءُ الروح وبلسمها ، أُنسٌ للشاعر والمتلقي
وهو كلامٌ منظوم تحكمه قواعده الخاصة ، لتحافظ على موسيقاه وسحره جنباً إلى جنب بجوار موهبةِ الناظم وشاعريته ..
أبرز قواعد الشعر:
1- إجادة اللغة العربية فهماً وكتابة ، ومعرفةً بقواعدها النحوية والصرفية التي تكفل البناء السليم للعبارة.
2- توفر رصيد من المحفوظات الشعرية من القديم والحديث. سواء أبقيت أم تبددت مع الأيام.
3- الاحتدام العاطفي والوجداني ، وهذا ما يتوفر تلقائياً في مرحلة الشباب من العمر.
4- التجربة الذاتية أو الاطلاعية على تجارب الآخرين الصادقة ومعاناتهم.
5- الإلمام الوافي بعلم العروض والقوافي ، لتحويل هذا الإلمام إلى أذن موسيقية، تسمع وتنطق بما تسمع وتؤدي هذا الانطباع والتأثر كرّة أخرى جديدة من خلال ذاتية صاحبها، الذي بدأ ناظماً مقلداً لينتهي شاعراً مبدعاً.
***
ومن أهم قواعده : الوزنُ العروضي
وهو ما يميزه عن النثر ويحقق له لحناً خاصاً تتضمنه الأبيات وموسيقى لا نلحظها إلا في الشعر
وبالرغم من أنها موهبةٌ لدا البعض إلا أنها قابلة للتعلم والاكتساب
العروض ::
هو العلم الذي يتناول أوزان الشعر العربي وما يلحقها من تغييرات ضمن الجائز والممتنع. وواضعه الأول ومؤصل أصوله هو الخليل بن أحمد الفراهيدي
القصيدة ::
إذا كان الشعر بالتعريف التقليدي هو: الكلام الموزون المقفى ، فإن ممارسته تكون بنظم قصائد موزونة مقفّاة. وفي سبيل أن يكون الشاعر شاعراً عليه أن يجود بالقصيدة التي لا تقل عن سبعة أبيات عدداً
وقد اصطلح القدامى من دارسي الشعر العربي على التسميات التالية للقصيدة وما دونها:
1.القصيدة: وتبلغ سبعة أبيات وما فوقها
2.القطعة: وتبلغ أربعة أبيات إلى ستة
3.النتفة: وتتألف من بيتين إلى ثلاثة
4.المفرد أو اليتيم: وهو البيت الذي يولد وحيداً
أجزاء البيت الشعري:
ينقسم البيت الشعري إلى قسمين متساويين من حيث الصوت ويسمى كل قسم منهما بشطر البيت، كما يسمى أيضا بالمصراع
ويسمى الشطر الأول منهما الصدر والثاني العجز. ولمّا كانت التفعيلة الأخيرة من الصدر لها أهميتها سميت "العروض"، كما سميت التفعيلة الأخيرة من العجز "الضرب"، وما عدا العروض والضرب من أجزاء البيت فيسمى الحشو.
بحور الشعر ::
بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي: الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجتث، المتقارب، المتدارك. اكتشف الخليل بن أحمد منهم 15 بحراً، ثم استدرك عليه تلميذه الأخفش بحر المتدارك السادس العشر.
وقد جمعها أبو الطاهر البيضاوي في بيتين:
طويل يمد البسط بالوفر كاملُ
فسرح خفيفا يقتضب لنا
ويهزج في رجز ويرمل مسرعاً
من اجتث من قرب لندرك مطمعاً
وقد نظم صفي الدين الحلي بيتاً لكل بحر سميت مفاتيح البحور ليسهل حفظها
http://up.arab-x.com/Feb10/ezo41927.jpg
انتهى الدرس الثاني ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
الواجب يدرج لاحقاً
ودمتم بولاء الأطهار ...