عبود مزهر الكرخي
07-03-2010, 01:12 PM
عرس الانتخابات
أصبحنا يوم الأحد في يوم جميل يوم يشهده العراقيون ليثبت فيه أنه أصحاب القرار والإرادة الحرة والتي لا تؤثر فيها كل الرياح والعواصف الغادرة من أصحاب العقول العفنة والبائتة في الظلام والتي لا يهمها سوى الاصطياد في الماء العكر وتهيأ العراقيون كلهم ومن أصحاب النخوات الشريفة والنزيهة والتي كل مطمحها بناء العراق الحر الديمقراطي وعدم العودة إلى الوراء والعودة إلى عهود القهر والظلم والاستبداد وخلق الإنسان العراقي الشريف المؤمن بالتجربة العراقية الجديدة والتي أبهرت كل الشعوب في العالم فبرغم الإرهاب والذبح والقتل على الهوية لم ينثني العراقيون الأبطال والشرفاء عن ممارسة دورهم الحقيقي في انتخاب من يرونه مؤهلاً لقيادتهم والتي لو حصل لأي شعب من الشعوب في العالم لما قامت به هذه الشعوب ماقام به العراقيون في العراق والتي بتقديري المتواضع ما قام به العراقيون الصابرون المجاهدون الذين يتحدون كل المخاطر من تفخيخ وعبوات وإرهاب للذهاب إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الطبيعي والذي يعبر بحق عن حيوية شعبنا الذي بهذا العرس وبهذه التظاهرة الجميلة يرفض كل أشكال الإرهاب ولكل ماهو بعيد عن الجمال والحق والعدل وليقول نعم للسلام ونعم للمحبة والإخاء والمصالحة والعيش بسلام مع كل الناس بمختلف طوائفهم وأديانهم وعرقياتهم فهذا هو عراقنا وهذا الفيسفاء الجميل الذي فيه الذي يتعايش فيه كل الناس بمحبة ووئام وأخوة وهو شعب حي قرر إن يعبر على كل المخاطر والألغام لكي يقرر أرادته في انه شعب يحب حراً وكريماً ولينبذ وراءه كل عهود القهر واستلاب الحريات وقمعها وامتهان الإنسان وليركلها برجله ويمشي في درب الحرية وهذا هو حقه فهذا الشعب هو أول من علم الإنسان الكتابة وفي أرض الرافدين التي نشأت فيها أعظم الحضارات والأرض المباركة التي فيها مهبط الأنبياء وفيها سبعة من أئمة أهل البيت(عليهم السلام أجمعين)والتي نتبارك بهم ونتعلم ونتزود التقوى والقوة بهم وها نحن نزحف على الانتخابات متقوين بأننا أحفاد الأمام علي والحسين وأئمتنا الباقين بعباساه وكاظماه وجواده وهادياه وعسكرياه وبحجتنا المهدي(عليهم أفضل السلام والتحية أجمعين).
وأصبح العراقيون في الصباح الباكر على صوت أنفجارات ظالمة وحاقدة تريد من العراقيون متصورين بتصوراتهم الخائبة والحاقدة إن يمنعوا هذا الزحف العراقي ومن قبل فئة ضالة تريد وقف عجلة العراق في التقدم والنهوض بهذا العراق الجديد.
ولكن ماذا كان جواب العراقيون؟زحف العراقيون شيبة وشباب ورجالاً ونساءً وهم يغذون السير نحو مراكز الانتخاب ليدلوا بأصواتهم رغم أنوف الحاقدين والغادرين الذين يفجرون هنا وهناك بعض العبوات وأكثرها الصوتية متوهمين بتصوراتهم الخائبة والفاشلة بإخافة العراقيون الذاهبين إلى الانتخابات ولكن كل أحلامهم تبخرت ومع أول الساعات ذهب العراقيون وهم مصممون على الالتزام بتعاليم مرجعيتنا الرشيدة(دام ظلها الشريف)والالتزام بهذا الواجب الشرعي والمنهجي في ممارسة دورهم الانتخابي ولم تهمهم كل تلك الانفجارات والتي كنت أسمع من الناس أنهم كانوا يسخرون من هذه الانفجارات ويقولون ويصفونها الألعاب النارية وغير عابئين بها بل يمشون وهم لا يهمهم تلك العبوات للوصول إلى مراكز الاقتراع وأحكي لكم وأنقل لكم هذه الصورة وفي حي الجهاد والذي كان أحد مراكز الانتخاب في حي الفرات وهي من المناطق ذات الأغلبية السنية وذهبوا أكثر من أربعمائة عائلة تقع في حي الجهاد من الموالين إلى حي الفرات وبرغم كل هذا الكم الذي أعدوه من عبواتهم الخائبة والفاشلة وانتخبوا وأدوا ما هو حقهم في ممارسة حقهم الدستوري وليستحق شعبنا في منطقتنا وفي كل مناطق العراق من شماله إلى جنوبه الشعب الحي الذي يصطف في مقدمة الشعوب الراقية والمتمدنة لأن الانتخابات هو يعتبر أرقى ما تمارسه الشعوب وهذا هو ما منصوص عليه في الشرائع السماوية والوضعية.
ولتذهب أحلام كل الخائبين والظالمين الذين يعيشون في جحور الظلام إلى الهاوية وإلى الحضيض وما يقومون به أنما هو محض تخاريف هم وأسيادهم الذين يهددون بعودة العنف من قبل سياسيهم وقادتهم والانقلابات ونقول لهم أن العراق بكل شرفاءه قد اختار الحياة والرقي وهم ينتخبون كلهم قائمة العراق التي لم تقدم نفسها على واجهات اللافتات والصور الجميلة ولا الدعاية الانتخابية الباهظة الثمن على القنوات الفضائية وقائمة العراق هي القائمة المزروعة في كل قلب عراقي شريف من شماله بجباله ووديانه إلى وسطه ببساتينه وعاصمته الحبيبة بغداد بصوبيه الكرخ والرصافة إلى باديته الغربية وإلى فراته الأوسط وحقول الشلب وبيادر الحنطة إلى جنوبه بأهوراه وعيدان القصب الغافية عليه إلى لؤلؤته الجميلة البصرة النائمة على خليجه العربي.
فهذه قائمة العراق التي سوف ينتخب العراقي قائمته والتي يمر فيها نهران لا يمر في كل العالم مثلهما هما دجلة الخير وفرات الخير فهنيئاً لكم يا عراقيون بهذا العرس الانتخابي وهنيئاً بالعروس العراق التي تزف اليوم بأبهى وأجمل عرس هو عرسها الانتخابي وليتحنى كل العراقيون بحنة العرس هو اللون البنفسجي في أصابعهم لكي يعرفوا للعالم ولكل الدول التي تريد بالعراق الشر وخصوصاً دول الجوار وخدامهم من السياسيين المحسوبين أنهم عراقيون أننا شعب أصحاب إرادة وكلمة حرة ونعبر كل الحواجز والعراقيل لتي تحاولون بتصوراتكم الخائبة والقاصرة إن تزرعونها لنا وليبقى العراق بلد الأمام علي والحسين والأئمة الأطهار(عليهم السلام أجمعين)ومهبط الأنبياء متمسكين بمرجعيتنا الرشيدة(دام ظلها الشريف) ولتذهب كل أحلام الأشرار والحاقدين إلى أسفل الدرك من المهانة والذل والانكسار وليعلو صوت العراق الحر الديمقراطي رغم أنف الطغاة والمنحرفين والظالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصبحنا يوم الأحد في يوم جميل يوم يشهده العراقيون ليثبت فيه أنه أصحاب القرار والإرادة الحرة والتي لا تؤثر فيها كل الرياح والعواصف الغادرة من أصحاب العقول العفنة والبائتة في الظلام والتي لا يهمها سوى الاصطياد في الماء العكر وتهيأ العراقيون كلهم ومن أصحاب النخوات الشريفة والنزيهة والتي كل مطمحها بناء العراق الحر الديمقراطي وعدم العودة إلى الوراء والعودة إلى عهود القهر والظلم والاستبداد وخلق الإنسان العراقي الشريف المؤمن بالتجربة العراقية الجديدة والتي أبهرت كل الشعوب في العالم فبرغم الإرهاب والذبح والقتل على الهوية لم ينثني العراقيون الأبطال والشرفاء عن ممارسة دورهم الحقيقي في انتخاب من يرونه مؤهلاً لقيادتهم والتي لو حصل لأي شعب من الشعوب في العالم لما قامت به هذه الشعوب ماقام به العراقيون في العراق والتي بتقديري المتواضع ما قام به العراقيون الصابرون المجاهدون الذين يتحدون كل المخاطر من تفخيخ وعبوات وإرهاب للذهاب إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الطبيعي والذي يعبر بحق عن حيوية شعبنا الذي بهذا العرس وبهذه التظاهرة الجميلة يرفض كل أشكال الإرهاب ولكل ماهو بعيد عن الجمال والحق والعدل وليقول نعم للسلام ونعم للمحبة والإخاء والمصالحة والعيش بسلام مع كل الناس بمختلف طوائفهم وأديانهم وعرقياتهم فهذا هو عراقنا وهذا الفيسفاء الجميل الذي فيه الذي يتعايش فيه كل الناس بمحبة ووئام وأخوة وهو شعب حي قرر إن يعبر على كل المخاطر والألغام لكي يقرر أرادته في انه شعب يحب حراً وكريماً ولينبذ وراءه كل عهود القهر واستلاب الحريات وقمعها وامتهان الإنسان وليركلها برجله ويمشي في درب الحرية وهذا هو حقه فهذا الشعب هو أول من علم الإنسان الكتابة وفي أرض الرافدين التي نشأت فيها أعظم الحضارات والأرض المباركة التي فيها مهبط الأنبياء وفيها سبعة من أئمة أهل البيت(عليهم السلام أجمعين)والتي نتبارك بهم ونتعلم ونتزود التقوى والقوة بهم وها نحن نزحف على الانتخابات متقوين بأننا أحفاد الأمام علي والحسين وأئمتنا الباقين بعباساه وكاظماه وجواده وهادياه وعسكرياه وبحجتنا المهدي(عليهم أفضل السلام والتحية أجمعين).
وأصبح العراقيون في الصباح الباكر على صوت أنفجارات ظالمة وحاقدة تريد من العراقيون متصورين بتصوراتهم الخائبة والحاقدة إن يمنعوا هذا الزحف العراقي ومن قبل فئة ضالة تريد وقف عجلة العراق في التقدم والنهوض بهذا العراق الجديد.
ولكن ماذا كان جواب العراقيون؟زحف العراقيون شيبة وشباب ورجالاً ونساءً وهم يغذون السير نحو مراكز الانتخاب ليدلوا بأصواتهم رغم أنوف الحاقدين والغادرين الذين يفجرون هنا وهناك بعض العبوات وأكثرها الصوتية متوهمين بتصوراتهم الخائبة والفاشلة بإخافة العراقيون الذاهبين إلى الانتخابات ولكن كل أحلامهم تبخرت ومع أول الساعات ذهب العراقيون وهم مصممون على الالتزام بتعاليم مرجعيتنا الرشيدة(دام ظلها الشريف)والالتزام بهذا الواجب الشرعي والمنهجي في ممارسة دورهم الانتخابي ولم تهمهم كل تلك الانفجارات والتي كنت أسمع من الناس أنهم كانوا يسخرون من هذه الانفجارات ويقولون ويصفونها الألعاب النارية وغير عابئين بها بل يمشون وهم لا يهمهم تلك العبوات للوصول إلى مراكز الاقتراع وأحكي لكم وأنقل لكم هذه الصورة وفي حي الجهاد والذي كان أحد مراكز الانتخاب في حي الفرات وهي من المناطق ذات الأغلبية السنية وذهبوا أكثر من أربعمائة عائلة تقع في حي الجهاد من الموالين إلى حي الفرات وبرغم كل هذا الكم الذي أعدوه من عبواتهم الخائبة والفاشلة وانتخبوا وأدوا ما هو حقهم في ممارسة حقهم الدستوري وليستحق شعبنا في منطقتنا وفي كل مناطق العراق من شماله إلى جنوبه الشعب الحي الذي يصطف في مقدمة الشعوب الراقية والمتمدنة لأن الانتخابات هو يعتبر أرقى ما تمارسه الشعوب وهذا هو ما منصوص عليه في الشرائع السماوية والوضعية.
ولتذهب أحلام كل الخائبين والظالمين الذين يعيشون في جحور الظلام إلى الهاوية وإلى الحضيض وما يقومون به أنما هو محض تخاريف هم وأسيادهم الذين يهددون بعودة العنف من قبل سياسيهم وقادتهم والانقلابات ونقول لهم أن العراق بكل شرفاءه قد اختار الحياة والرقي وهم ينتخبون كلهم قائمة العراق التي لم تقدم نفسها على واجهات اللافتات والصور الجميلة ولا الدعاية الانتخابية الباهظة الثمن على القنوات الفضائية وقائمة العراق هي القائمة المزروعة في كل قلب عراقي شريف من شماله بجباله ووديانه إلى وسطه ببساتينه وعاصمته الحبيبة بغداد بصوبيه الكرخ والرصافة إلى باديته الغربية وإلى فراته الأوسط وحقول الشلب وبيادر الحنطة إلى جنوبه بأهوراه وعيدان القصب الغافية عليه إلى لؤلؤته الجميلة البصرة النائمة على خليجه العربي.
فهذه قائمة العراق التي سوف ينتخب العراقي قائمته والتي يمر فيها نهران لا يمر في كل العالم مثلهما هما دجلة الخير وفرات الخير فهنيئاً لكم يا عراقيون بهذا العرس الانتخابي وهنيئاً بالعروس العراق التي تزف اليوم بأبهى وأجمل عرس هو عرسها الانتخابي وليتحنى كل العراقيون بحنة العرس هو اللون البنفسجي في أصابعهم لكي يعرفوا للعالم ولكل الدول التي تريد بالعراق الشر وخصوصاً دول الجوار وخدامهم من السياسيين المحسوبين أنهم عراقيون أننا شعب أصحاب إرادة وكلمة حرة ونعبر كل الحواجز والعراقيل لتي تحاولون بتصوراتكم الخائبة والقاصرة إن تزرعونها لنا وليبقى العراق بلد الأمام علي والحسين والأئمة الأطهار(عليهم السلام أجمعين)ومهبط الأنبياء متمسكين بمرجعيتنا الرشيدة(دام ظلها الشريف) ولتذهب كل أحلام الأشرار والحاقدين إلى أسفل الدرك من المهانة والذل والانكسار وليعلو صوت العراق الحر الديمقراطي رغم أنف الطغاة والمنحرفين والظالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.