علي الفاروق
07-03-2010, 04:09 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
مناظرة بسيطة بين الشيخ المفيد (رض) والقاضي عبد الجبار المعتزلي.
قد حضر مجلس القاضي عبد الجبار المعتزلي في بغداد، وهو مملوء عن علماء الفريقين ، وجلس في صف النعال،
ثم قال للقاضي: إن لي سؤالا إن اجزت بحضور هؤلاء الأئمة.
قال له القاضي : سل .
فقال ـ أي الشيخ المفيد ـ : ما تقول في هذا الخبر الذي ترويه طائفة من الشيعة " من كنت مولاه فعلي مولاه " أهو مسلم صحيح عن النبي (ص) يوم الغدير ؟
فقال : نعم خبر صحيح .
قال الشيخ : ما المراد بلفظ المولى ؟
فقال : هو بمعنى أولى .
قال : فما هذا الخلاف والخصومة بين الشيعة والسنة ؟
فقال له القاضي : أيها الأخ هذه رواية، وخلافة أبي بكر دراية ، والعادل لا يعادل الرواية بالدراية.
فقال الشيخ : ما تقول في قول النبي (ص) : " حربك حربي، وسلمك سلمي ؟ " .
قال القاضي : الحديث صحيح .
فقال : ما تقول في أًحاب الجمل ؟
فقال القاضي: أيها الأخ إنهم تابوا .
فقال الشيخ : أيها القاضي الحرب دراية والتوبة رواية ، وأنت قربرت في حديث الغدير أن الرواية لا تعارض الدراية .
فبهت الشيخ ولم يحر جواباً ووضع رأسه ساعة ثم رفع، وقال : من أنت ؟
قال : خادمكم محمد بن محمد النعمان الحارثي .
قام القاضي وأجلسه مجلسه ، وقال : أنت المفيد حقاً،.
فانقبض فريق المخالفين وهمهموا.
قال القاضي : هذا الرجل أسكتني إن كان عندكم جواب فقولوا حتى أُجلسه في مجلسه الأول فسكتوا وتفرقوا .
راجع :
خاتمة المستدرك ج3 ص236
الفوائد الرجالية ج3 ص316
مجالس المؤمنين ج1 ص464
قلت: قيل بأن مَنْ لقبه بالشيخ المفيد هو عبد الجبار المعتزلي وذالك على بعض الأقاويل.
علي الفاروق,,
مناظرة بسيطة بين الشيخ المفيد (رض) والقاضي عبد الجبار المعتزلي.
قد حضر مجلس القاضي عبد الجبار المعتزلي في بغداد، وهو مملوء عن علماء الفريقين ، وجلس في صف النعال،
ثم قال للقاضي: إن لي سؤالا إن اجزت بحضور هؤلاء الأئمة.
قال له القاضي : سل .
فقال ـ أي الشيخ المفيد ـ : ما تقول في هذا الخبر الذي ترويه طائفة من الشيعة " من كنت مولاه فعلي مولاه " أهو مسلم صحيح عن النبي (ص) يوم الغدير ؟
فقال : نعم خبر صحيح .
قال الشيخ : ما المراد بلفظ المولى ؟
فقال : هو بمعنى أولى .
قال : فما هذا الخلاف والخصومة بين الشيعة والسنة ؟
فقال له القاضي : أيها الأخ هذه رواية، وخلافة أبي بكر دراية ، والعادل لا يعادل الرواية بالدراية.
فقال الشيخ : ما تقول في قول النبي (ص) : " حربك حربي، وسلمك سلمي ؟ " .
قال القاضي : الحديث صحيح .
فقال : ما تقول في أًحاب الجمل ؟
فقال القاضي: أيها الأخ إنهم تابوا .
فقال الشيخ : أيها القاضي الحرب دراية والتوبة رواية ، وأنت قربرت في حديث الغدير أن الرواية لا تعارض الدراية .
فبهت الشيخ ولم يحر جواباً ووضع رأسه ساعة ثم رفع، وقال : من أنت ؟
قال : خادمكم محمد بن محمد النعمان الحارثي .
قام القاضي وأجلسه مجلسه ، وقال : أنت المفيد حقاً،.
فانقبض فريق المخالفين وهمهموا.
قال القاضي : هذا الرجل أسكتني إن كان عندكم جواب فقولوا حتى أُجلسه في مجلسه الأول فسكتوا وتفرقوا .
راجع :
خاتمة المستدرك ج3 ص236
الفوائد الرجالية ج3 ص316
مجالس المؤمنين ج1 ص464
قلت: قيل بأن مَنْ لقبه بالشيخ المفيد هو عبد الجبار المعتزلي وذالك على بعض الأقاويل.
علي الفاروق,,