تشرين ربيعة
08-03-2010, 10:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لمحة مبكرة
الشيعة في سنغافورة موجودون منذ فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى أي خلال الاستعمار البريطاني ، غير أن تنظيم المجالس الحسينية والمآتم بدأ بواسطة عائلتين شيعيتين هنديتين هما (نمازي) و(خوجة) ومن مشاهيرهم الوجيه الشيعي ورجل الأعمال المعروف (رجب علي جمعةبهوي Rajabali Jumabhoy) المولود عام 1898 في قرية (لكهپور) بالپنجاب الهندي والمتوفى عام 1998 في سنغافورة بعدما بلغ المائة من العمر ، وهو انتقل إلى سنغافورة بعد انتهاء الحرب حين كان في العشرين من عمره ، وخلال الاحتلال الياباني لسنغافورة بين عامي 1942 و1945 سمحت إدارة معسكرات الاعتقال اليابانية للأسرى الشيعة الهنود من جنود الجيش البريطاني بتنظيم مجالس ومواكب التعزية في معتقلاتهم .
أما النقلة النوعية في مجال تنظيم المجالس العزائية فجاءت في أواخر السبعينيات من القرن الماضي عندما اشترى جمعةبهوي وزوجته (فاطمة خانم پريمجي) بناية تجارية في شارع (ليم آه وو) وهي تلك التي تقوم عليها حاليا (الجمعية الإسلامية الجعفرية بسنغافورة) حيث استدعي الواعظ والخطيب الحسيني الهندي (مولانا مظاهر) - وهو من مدينة لكهنو الهندية - لإلقاء المواعظ والنواعي فيه ، ولا يزال الخطيب المذكور يحضر إلى هذا المجلس بصفة مستمرة ، ويوجد في نفس المأتم قسم للنساء يحظي بدعم قوي من الأختين الجليلتين (آمنة جمعةبهوي) و(شمس نمازي) وعائلتيهما .
بدايات الحضور الشيعي بين الملائيين
منذ عام 1985 وما تلاه لوحظ وجود اهتمام بحضور مجالس التعزية من قبل بعض الماليزيين وأراد هؤلاء ترجمة المواعظ الصادرة إلى لغة الملايو كي يستفيدوا منها ، وبمرور الوقت تحول هؤلاء إلى مذهب آل البيت عليهم السلام وشكلوا لاحقا ما يعرف بـ (تجمع الشباب المسلم) علما أن هؤلاء كانوا سابقا من الوهابيين المتشددين المتأثرين بفكر محمد بن عبد الوهاب .
ومع تحسن مستوى الوعي الثقافي وقيام الثورة الإسلامية في إيران وازدياد فرص الحصول على الكتب والمؤلفات التي تعرف بحقيقة المذهب المبارك ، تلقى هؤلاء مساعدات قيمة فيما يخص البرامج التعليمية والدعم المباشر من قبل بعض الإخوة مثل جواد سوهاني دباغ والسيد أحمد برگباه والسيد حسين شهاب .
الجمعية الإسلامية الجعفرية
جاءت فكرة تأسيس الجمعية منذ تسعينيات القرن الماضي عندما اجتمع كل من حجة الإسلام (السيد محمد الموسوي) - موجود في لندن - والحاج (طبيب غلام مصطفى) مع رجب علي جمعةبهوي لهذا الغرض على أن يكون مقره في البناية التجارية نفسها ، حيث تم توسعة البناية وإضافة المباني الملاصقة لها بجهود القائمين على المجالس وبدعم بعض الإخوة في الهند وپاكستان وتم إشهار الجمعية رسميا في التاسع من كانون الثاني عام 1998 ، وسرعان ما حصلت الجمعية على اعتراف وعضوية (المجلس الديني الإسلامي في سنغافورة) .
عنوان الجمعية الحالي هو: 43 شارع ليم آه وو / سنغافورة ، وتتكون إدارة الجمعية من الإخوة: أمير علي جمعةبهوي ، عبدالكريم سليمان ، أحمد جيروني ألاب ، علي علاءالدين ، جهري أفندي ، أسد جمعةبهوي ، محمد إثنين كاسمين ، محمد سعيد سايبون ، طيب إلياس ، قاسم علي التاجر ، محمد نبيل عبدالله لام .
المصدر:
موقع الجمعية الإسلامية الجعفرية
لمحة مبكرة
الشيعة في سنغافورة موجودون منذ فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى أي خلال الاستعمار البريطاني ، غير أن تنظيم المجالس الحسينية والمآتم بدأ بواسطة عائلتين شيعيتين هنديتين هما (نمازي) و(خوجة) ومن مشاهيرهم الوجيه الشيعي ورجل الأعمال المعروف (رجب علي جمعةبهوي Rajabali Jumabhoy) المولود عام 1898 في قرية (لكهپور) بالپنجاب الهندي والمتوفى عام 1998 في سنغافورة بعدما بلغ المائة من العمر ، وهو انتقل إلى سنغافورة بعد انتهاء الحرب حين كان في العشرين من عمره ، وخلال الاحتلال الياباني لسنغافورة بين عامي 1942 و1945 سمحت إدارة معسكرات الاعتقال اليابانية للأسرى الشيعة الهنود من جنود الجيش البريطاني بتنظيم مجالس ومواكب التعزية في معتقلاتهم .
أما النقلة النوعية في مجال تنظيم المجالس العزائية فجاءت في أواخر السبعينيات من القرن الماضي عندما اشترى جمعةبهوي وزوجته (فاطمة خانم پريمجي) بناية تجارية في شارع (ليم آه وو) وهي تلك التي تقوم عليها حاليا (الجمعية الإسلامية الجعفرية بسنغافورة) حيث استدعي الواعظ والخطيب الحسيني الهندي (مولانا مظاهر) - وهو من مدينة لكهنو الهندية - لإلقاء المواعظ والنواعي فيه ، ولا يزال الخطيب المذكور يحضر إلى هذا المجلس بصفة مستمرة ، ويوجد في نفس المأتم قسم للنساء يحظي بدعم قوي من الأختين الجليلتين (آمنة جمعةبهوي) و(شمس نمازي) وعائلتيهما .
بدايات الحضور الشيعي بين الملائيين
منذ عام 1985 وما تلاه لوحظ وجود اهتمام بحضور مجالس التعزية من قبل بعض الماليزيين وأراد هؤلاء ترجمة المواعظ الصادرة إلى لغة الملايو كي يستفيدوا منها ، وبمرور الوقت تحول هؤلاء إلى مذهب آل البيت عليهم السلام وشكلوا لاحقا ما يعرف بـ (تجمع الشباب المسلم) علما أن هؤلاء كانوا سابقا من الوهابيين المتشددين المتأثرين بفكر محمد بن عبد الوهاب .
ومع تحسن مستوى الوعي الثقافي وقيام الثورة الإسلامية في إيران وازدياد فرص الحصول على الكتب والمؤلفات التي تعرف بحقيقة المذهب المبارك ، تلقى هؤلاء مساعدات قيمة فيما يخص البرامج التعليمية والدعم المباشر من قبل بعض الإخوة مثل جواد سوهاني دباغ والسيد أحمد برگباه والسيد حسين شهاب .
الجمعية الإسلامية الجعفرية
جاءت فكرة تأسيس الجمعية منذ تسعينيات القرن الماضي عندما اجتمع كل من حجة الإسلام (السيد محمد الموسوي) - موجود في لندن - والحاج (طبيب غلام مصطفى) مع رجب علي جمعةبهوي لهذا الغرض على أن يكون مقره في البناية التجارية نفسها ، حيث تم توسعة البناية وإضافة المباني الملاصقة لها بجهود القائمين على المجالس وبدعم بعض الإخوة في الهند وپاكستان وتم إشهار الجمعية رسميا في التاسع من كانون الثاني عام 1998 ، وسرعان ما حصلت الجمعية على اعتراف وعضوية (المجلس الديني الإسلامي في سنغافورة) .
عنوان الجمعية الحالي هو: 43 شارع ليم آه وو / سنغافورة ، وتتكون إدارة الجمعية من الإخوة: أمير علي جمعةبهوي ، عبدالكريم سليمان ، أحمد جيروني ألاب ، علي علاءالدين ، جهري أفندي ، أسد جمعةبهوي ، محمد إثنين كاسمين ، محمد سعيد سايبون ، طيب إلياس ، قاسم علي التاجر ، محمد نبيل عبدالله لام .
المصدر:
موقع الجمعية الإسلامية الجعفرية