وجه الصباحِ
10-03-2010, 03:11 AM
تكافىء النسب !
عبارة بدت تتداول في السن بعض بقايا البشرية الجاهلية الذين يدينون بالإسلام وبممارساتهم وأفكارهم الشاذة عن القاعدة الإسلامية الأصيلة تراهم هم أبعد عن الصورة الإسلامية السمحة التي كُرست على تبني الاخوة والتواضع بين أطياف المجتمع بمقاماتها وأموالها ومالها , وجعلت المعيار الحقيقي في السمو عند الله سبحانه وتعالى هي من استمسك (بالتقوى), بدأت أقرأ الكثير من الصحف اليومية في الفترة الحالية عن تدخل الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحل مواضيع يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان ان نكون ونحنُ في عام 2010 ان نرى عقول سطحيّة عجيبة مازالت تتبنى هذا الرأي , مايحيرني هو اننا نسمع ونقرأ قول الحبيب المصطفى وسيد البشرية والذي أمرنا بطاعتها لأنها طاعة الله ونحنُ نؤمن كل الإيمان بهذا المنلطق وهو من أساسيات العقيدة لدينا , نقرأ مايقوله بمامعناه من توضيح ( من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) ونقرأ (فاظفر بذاتِ الدين تربت يداك) هنا العجب العجاب نقرأ ونسمع ولكننا لانطبق أبداً, فالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يضع نقاطاً لاختيار الزوج بل أكد ان النقطة الأساسية هي الخلق والدين فقط لاغير, وفعلاً لأن الخلق والدين هما السمة التي تجعل الإنسان يستمر في هذه الحياة بكل طمأنينة ومحبة واخاء ومصداقية مع الله ومع ذاته وهو الذي يكون محافظاً على بيته وزوجته وبنيه ويخرج ذرية ليلاً ونهاراً تنطق مهللة ً (لا اله الا الله محمداً رسول الله) ولكن للأسف كأننا نقرأ مقال له المجال ان ينتقد , لأن عدم مبالتنا بهذه الطريقة هي من العيوب التي لربما نراها ولكن لانشعر, ان نرى قول الرسول ولانحيطه علماً وعقيدةً وتفكراً وتدبراً لكي نسعى لتطبيقه ويحل الخير وتحل السعادة, كيف نسمح لأنفسنا وعقولنا وضمائرنا ان نقول هذه العبارة (تكافىء نسب) ومتى أصبح أشرف من نسب رسول الله نسباً ولم نرى الرسول لغير ِ إمامنا علي ومولاتنا السيدة الزهراء عليهم السلام قد خصهم الله بالخصاصة ان زوجهم وهذا امر الهي, بينما نرى من الأئمة عليهم السلام وهو الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) قد تزوج من الجارية السيدة نرجس عليها السلام وهم أم صاحب الزمان ومنقذ الدهر والأوطان المهدي المنتظر عجل الله فرجه وسهل الله مخرجه , فقد شرفها الله بأن تزوجت امام زمانها حيثُ ولدت منقذ البشرية وهذه من القصص التي تجعل الإنسان يتفكر بأننا نحن العاديون والعوام الذين مهما وصلنا وحاولنا التسلق الى أعلى درجات الكمال, لن نصل بمصل ماوصل اليه إمامنا العسكري عليه السلام وهو قد تزوج من جاريته السيدة نرجس عليه السلام, ولكن لأن منبع السيدة نرجس وأساسها خير وطيب فهو الشيء المنوط به كالسيدة أم البنين عليه السلام حينما قال الإمام علي عليه السلام لأخيه عقيل وقد كان من نسابة العرب (زوجني امرأة ً ولدتها الفحول من العرب لتلد لي غلاماً ينصر ولدي الحسين) وام البنين حسب مافهمت انها من البدو, كثير من القصص والوقائع التي عمل بها سادتنا ونحن العاديين لانطبقها ولكن للأسف نندد بها ونذكرها ونسمعها وتحلو لنا مسامعنا بها حيثُ صيرناها قصصاً بلا عبرة ولا اقتداء علماً بأن أصحابها هم اهل القدوة ِ والفضيلة, أنتم أخواني الا ترون ان مسألة تكافىء النسب مسألة جاهلية وبرأيكم ماهي الأسباب التي استدعت للبقاء على هذه الانطواءات والتقاليد البالية, المرأة والرجل بحاجة الى الارتباط لتشكيل القائمة الأسرية المستقيمة والتي أمر الله ان يكون الخلق والدين هو أساسها فقط لاغير ذلك, أما بقية المبادىء العنصرية الشخصية البالية ماهي الا سبيل للانشقاق ونشر الفساد فيما بين شباب وبنات المجتمع, رجل يريد ان يكمل نصف دينه ويرتبط وامرأة تريد ان تستر على نفسها وتنجب بنيناً وبناتاً يسهلون أمور حياتهم, لما نجعل النسب وتكافئه هو المعيار, صحيح ان العرق دساس ولكن ان كان الخلق والدين موجود من الوالدين فقط لأن هذا ليس ابن قبيلة او من اصول اعجمية او حظري او بدوي ولا اسود ولا ابيض هذه ليست معايير أبداً ولامصاديق ينظر باتباعها أبداً, الم يقل رسول الله: لافرق عربيٍ وأعجميٍ الا بالتقوى ! فان كان هذا ليس بابن قبيلة فالرسول قال ولا اعجمي, فعلى ماذا التكافىء وعلى ماذا النسب,
ان لم يكن علوياً حين تنسبه -- فلايكون له في عظيم الدهر ِ مفتخر ُ !!
ليس غير اهل البيت هم اشرف الخلق وهم النسب الشريف والأصيل, ولاتعلم لربما عدم تكافىء النسب يراه بعضهم هو ان هذا صاحب جاه ومال وهذا ابن بطون العرب فقير ! وهذا أشر من سابقته , ولو رجعنا قليلاً بالبيت الذي ذكرناه يخرج لنا بيت آخر ليقول
فقد رفع الله بالإسلام سلمان فارسٍ - وقد وضع الشرك الشريفَ أبا لهب
عم رسول الله خرجت صورة تهدده بالنر (سيصلى ناراً) وقيلت في حياته لأن الله يعلم مدى كفر هذا الملعون, ورفع الله بالإسلام سلمان الفارسي والذي اسماه رسول الله سلمان المحمدي وقال عنه: سلمان ٌ منا أهل البيت
مااعظمها عند الله وما اعظم هذا التواضع وما اعظم هذا الشرف الحقيقي وهو الاسلام والإيمان والتقوى فقط لا غير
ولكن اين من يطبق, سنرى عجباً من الجهال السطحيين اصحاب العقول المتخلفة ينددون بتكافىء النسب وبنفس الوقت يدينون بما يقوله المصطفى ,
ولا أقول الا عمل ٌ بلا تطبيق (...........) اكملوها
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--
وجه الصباح
عبارة بدت تتداول في السن بعض بقايا البشرية الجاهلية الذين يدينون بالإسلام وبممارساتهم وأفكارهم الشاذة عن القاعدة الإسلامية الأصيلة تراهم هم أبعد عن الصورة الإسلامية السمحة التي كُرست على تبني الاخوة والتواضع بين أطياف المجتمع بمقاماتها وأموالها ومالها , وجعلت المعيار الحقيقي في السمو عند الله سبحانه وتعالى هي من استمسك (بالتقوى), بدأت أقرأ الكثير من الصحف اليومية في الفترة الحالية عن تدخل الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحل مواضيع يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان ان نكون ونحنُ في عام 2010 ان نرى عقول سطحيّة عجيبة مازالت تتبنى هذا الرأي , مايحيرني هو اننا نسمع ونقرأ قول الحبيب المصطفى وسيد البشرية والذي أمرنا بطاعتها لأنها طاعة الله ونحنُ نؤمن كل الإيمان بهذا المنلطق وهو من أساسيات العقيدة لدينا , نقرأ مايقوله بمامعناه من توضيح ( من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) ونقرأ (فاظفر بذاتِ الدين تربت يداك) هنا العجب العجاب نقرأ ونسمع ولكننا لانطبق أبداً, فالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يضع نقاطاً لاختيار الزوج بل أكد ان النقطة الأساسية هي الخلق والدين فقط لاغير, وفعلاً لأن الخلق والدين هما السمة التي تجعل الإنسان يستمر في هذه الحياة بكل طمأنينة ومحبة واخاء ومصداقية مع الله ومع ذاته وهو الذي يكون محافظاً على بيته وزوجته وبنيه ويخرج ذرية ليلاً ونهاراً تنطق مهللة ً (لا اله الا الله محمداً رسول الله) ولكن للأسف كأننا نقرأ مقال له المجال ان ينتقد , لأن عدم مبالتنا بهذه الطريقة هي من العيوب التي لربما نراها ولكن لانشعر, ان نرى قول الرسول ولانحيطه علماً وعقيدةً وتفكراً وتدبراً لكي نسعى لتطبيقه ويحل الخير وتحل السعادة, كيف نسمح لأنفسنا وعقولنا وضمائرنا ان نقول هذه العبارة (تكافىء نسب) ومتى أصبح أشرف من نسب رسول الله نسباً ولم نرى الرسول لغير ِ إمامنا علي ومولاتنا السيدة الزهراء عليهم السلام قد خصهم الله بالخصاصة ان زوجهم وهذا امر الهي, بينما نرى من الأئمة عليهم السلام وهو الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) قد تزوج من الجارية السيدة نرجس عليها السلام وهم أم صاحب الزمان ومنقذ الدهر والأوطان المهدي المنتظر عجل الله فرجه وسهل الله مخرجه , فقد شرفها الله بأن تزوجت امام زمانها حيثُ ولدت منقذ البشرية وهذه من القصص التي تجعل الإنسان يتفكر بأننا نحن العاديون والعوام الذين مهما وصلنا وحاولنا التسلق الى أعلى درجات الكمال, لن نصل بمصل ماوصل اليه إمامنا العسكري عليه السلام وهو قد تزوج من جاريته السيدة نرجس عليه السلام, ولكن لأن منبع السيدة نرجس وأساسها خير وطيب فهو الشيء المنوط به كالسيدة أم البنين عليه السلام حينما قال الإمام علي عليه السلام لأخيه عقيل وقد كان من نسابة العرب (زوجني امرأة ً ولدتها الفحول من العرب لتلد لي غلاماً ينصر ولدي الحسين) وام البنين حسب مافهمت انها من البدو, كثير من القصص والوقائع التي عمل بها سادتنا ونحن العاديين لانطبقها ولكن للأسف نندد بها ونذكرها ونسمعها وتحلو لنا مسامعنا بها حيثُ صيرناها قصصاً بلا عبرة ولا اقتداء علماً بأن أصحابها هم اهل القدوة ِ والفضيلة, أنتم أخواني الا ترون ان مسألة تكافىء النسب مسألة جاهلية وبرأيكم ماهي الأسباب التي استدعت للبقاء على هذه الانطواءات والتقاليد البالية, المرأة والرجل بحاجة الى الارتباط لتشكيل القائمة الأسرية المستقيمة والتي أمر الله ان يكون الخلق والدين هو أساسها فقط لاغير ذلك, أما بقية المبادىء العنصرية الشخصية البالية ماهي الا سبيل للانشقاق ونشر الفساد فيما بين شباب وبنات المجتمع, رجل يريد ان يكمل نصف دينه ويرتبط وامرأة تريد ان تستر على نفسها وتنجب بنيناً وبناتاً يسهلون أمور حياتهم, لما نجعل النسب وتكافئه هو المعيار, صحيح ان العرق دساس ولكن ان كان الخلق والدين موجود من الوالدين فقط لأن هذا ليس ابن قبيلة او من اصول اعجمية او حظري او بدوي ولا اسود ولا ابيض هذه ليست معايير أبداً ولامصاديق ينظر باتباعها أبداً, الم يقل رسول الله: لافرق عربيٍ وأعجميٍ الا بالتقوى ! فان كان هذا ليس بابن قبيلة فالرسول قال ولا اعجمي, فعلى ماذا التكافىء وعلى ماذا النسب,
ان لم يكن علوياً حين تنسبه -- فلايكون له في عظيم الدهر ِ مفتخر ُ !!
ليس غير اهل البيت هم اشرف الخلق وهم النسب الشريف والأصيل, ولاتعلم لربما عدم تكافىء النسب يراه بعضهم هو ان هذا صاحب جاه ومال وهذا ابن بطون العرب فقير ! وهذا أشر من سابقته , ولو رجعنا قليلاً بالبيت الذي ذكرناه يخرج لنا بيت آخر ليقول
فقد رفع الله بالإسلام سلمان فارسٍ - وقد وضع الشرك الشريفَ أبا لهب
عم رسول الله خرجت صورة تهدده بالنر (سيصلى ناراً) وقيلت في حياته لأن الله يعلم مدى كفر هذا الملعون, ورفع الله بالإسلام سلمان الفارسي والذي اسماه رسول الله سلمان المحمدي وقال عنه: سلمان ٌ منا أهل البيت
مااعظمها عند الله وما اعظم هذا التواضع وما اعظم هذا الشرف الحقيقي وهو الاسلام والإيمان والتقوى فقط لا غير
ولكن اين من يطبق, سنرى عجباً من الجهال السطحيين اصحاب العقول المتخلفة ينددون بتكافىء النسب وبنفس الوقت يدينون بما يقوله المصطفى ,
ولا أقول الا عمل ٌ بلا تطبيق (...........) اكملوها
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--
وجه الصباح