فلسطيني
10-05-2007, 04:14 PM
دخل رجل اسمه ضرار بن ابي ضمرة على معاوية بن ابي سفيان
فقال له معاوية : صف لي على بن ابي طالب
قال ضرار : اعفني يا امير المؤمنين ولكن معاوية اصر على ذلك
فبدأ ضرار وصف الامام على بن ابي طالب عنه قال :
( كان بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويجك عدلا يتفجر العلم من جوانبه وينطق بالحكمة من نواحيه يستوحش من الدنيا زهرتها ويستأنس بالليل وظلمته كان والله غزيز الدمعة طويل الفكرة يقلب كفيه ويخاطب نفسه يعجبه من اللباس ما كان خشنا ومن الطعام ما كان غليظا كان والله كواحد منا يجيبنا اذا سألناه ويحدثنا اذا اتيناه ويأتينا اذا دعوناه ونحن والله رغم تقريبه لنا وقربه منا لا تكلمه هيبة منه ولا نبدؤه بالحديث لمكانته في نفوسنا فاذا تبسم ظهرت اسنانه كاللؤلؤ المنظوم يعظم اهل الدين ويحب المسكين لا يطمع القوى في باطله ولا ييأس الضعيف عدله واشهد بالله انني قد رأيته يوما وقد لرخى الليل استاره يقف في محرابه قابضا على لحيته يتململ السليم اى لبذي لدغته حية ويبكي بكاء الحزين مازال صوته في اذني
وهو يقول : ( يا دنيا …….. يا دنيا .. تريدين فتنتي .. هيهات هيهات .. غرى غيرى لقد طلقتك طلاقا لا رجعة فيه فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير اه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق فلما انتهى ضرار من حديثه سالت دموع معاوية حتى بللت لحيته وراح يمسحها بكمه وبكى الحاضرون من حوله .
فقال له معاوية : صف لي على بن ابي طالب
قال ضرار : اعفني يا امير المؤمنين ولكن معاوية اصر على ذلك
فبدأ ضرار وصف الامام على بن ابي طالب عنه قال :
( كان بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويجك عدلا يتفجر العلم من جوانبه وينطق بالحكمة من نواحيه يستوحش من الدنيا زهرتها ويستأنس بالليل وظلمته كان والله غزيز الدمعة طويل الفكرة يقلب كفيه ويخاطب نفسه يعجبه من اللباس ما كان خشنا ومن الطعام ما كان غليظا كان والله كواحد منا يجيبنا اذا سألناه ويحدثنا اذا اتيناه ويأتينا اذا دعوناه ونحن والله رغم تقريبه لنا وقربه منا لا تكلمه هيبة منه ولا نبدؤه بالحديث لمكانته في نفوسنا فاذا تبسم ظهرت اسنانه كاللؤلؤ المنظوم يعظم اهل الدين ويحب المسكين لا يطمع القوى في باطله ولا ييأس الضعيف عدله واشهد بالله انني قد رأيته يوما وقد لرخى الليل استاره يقف في محرابه قابضا على لحيته يتململ السليم اى لبذي لدغته حية ويبكي بكاء الحزين مازال صوته في اذني
وهو يقول : ( يا دنيا …….. يا دنيا .. تريدين فتنتي .. هيهات هيهات .. غرى غيرى لقد طلقتك طلاقا لا رجعة فيه فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير اه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق فلما انتهى ضرار من حديثه سالت دموع معاوية حتى بللت لحيته وراح يمسحها بكمه وبكى الحاضرون من حوله .