رافضية
10-05-2007, 08:46 PM
من خلال تصفحي لأحد المواقع في الشبكة العنكبوتيه اعجبني هذا الموضوع واحببت ان انقله لكم احبتي للإفادة
هم كالبذرة لو نشأت في تربة خصبة صالحة و وجدت كل الظروف المُناسبة للنشء و النمو السليم ستنمو ، و تعطي الخير الكثير ، إما إذا كنت إنساناً تزرع في نفوسهم القيم و المبادئ وأنت تتجاهلها و ترتكب المعصية ، فلا يمكن أن يكون الابن عكس ذلك
(- ) أدب
قرأت عبارة لأحد الكتاب بعموده ... يقول فيها ( قلة أدب أن تكون رب أسرة ، وهاتفك الجوال ملي بالصور الإباحية )
كانت هذه العبارة مثل الإنذار أو المُنبه لرب الأسرة ، فالمُربي الفاضل يزرع في نفوس أبنائه القيم النبيلة ، وتعاليم الدين الإسلامي الذي يدعونا أن نتحلى بالأخلاق الفاضلة ونبذ كل المساوئ التي تترتب عليها هدم الأسرة ، وإغراقها بالرذيلة ، لذلك عندما يُخطئ أحد أبنائنا نُعاقبه بحرمانه من المصروف ، أو مُشاهدة البرامج المُفضلة لديه ، أو منعهِ من الخروج مع أصدقائه ، ليرجع إلى رشده ، ويعتذر بعدم تكرار ذلك الخطأ .
فحين تكون ذاك المُربي الذي يتبع هذا الأسلوب ـ ينصحون وينسون أنفسهم ـ في التربية من أجل إبراز أبنائه وترتبيتهم التربية الصحيحة تأكد أن ابنك لم ينشأ بالصورة التي تتمناها ؛ أن يكون ذا خلق وناجح بالحياة ، مادام هناك خلل فيك أنت وخطأ ترتكبه ، وتظن إنه مخفي عن أبنائك ، الذين هم كالبذرة لو نشأت في تربة خصبة صالحة و وجدت كل الظروف المُناسبة للنشء و النمو السليم ستنمو ، و تعطي الخير الكثير ، إما إذا كنت إنساناً تزرع في نفوسهم القيم و المبادئ وأنت تتجاهلها و ترتكب المعصية ، فلا يمكن أن يكون الابن عكس ذلك ، ما دام المُربي و القدوة لهُ يرتكب الأخطاء فسوف يقولها للجميع: والدي يفعل كذا ... فما الضير بأن أفعل مثله ؟!!
فهناك حادثة تؤكد على ذلك ... سأل أب أحد أبنائه الذي كان يلهو و يلعب مع بقية الأطفال ، إن كان قد ذهب للصلاة ؟
فأجاب أبنهُ أنهُ لم يصلي بعد !
فطلب منهُ ترك اللعب و الذهاب للصلاة .
فقال الأبن: لكني لا أعرف الصلاة !
سألهُ الأب: ولماذا لم تتعلم الصلاة ؟!
الأبن: لأنها غير مُهمة .
الأب وبدهشة: بل هي مهمة و واجبة يا أبني !
فكانت إجابة الطفل: لكنك لا تصلي !!!!
وبالفعل كما أشار إليها الكاتب: قلة أدب أن تؤدب ابنك وتربيه في حين أنك تحتاج لتربية ، وإصلاح ذاتك بالمقام الأول ، لما ترتكبه من أخطاء جمة في حق نفسك وحق الأخرين ، فلتصلح وليصلح ابنك ، ولتصلح أسرتك ، وليصلح مجتمعك ، وليصلح وطنك والعالم أجمع .
منقول للإفادة
هم كالبذرة لو نشأت في تربة خصبة صالحة و وجدت كل الظروف المُناسبة للنشء و النمو السليم ستنمو ، و تعطي الخير الكثير ، إما إذا كنت إنساناً تزرع في نفوسهم القيم و المبادئ وأنت تتجاهلها و ترتكب المعصية ، فلا يمكن أن يكون الابن عكس ذلك
(- ) أدب
قرأت عبارة لأحد الكتاب بعموده ... يقول فيها ( قلة أدب أن تكون رب أسرة ، وهاتفك الجوال ملي بالصور الإباحية )
كانت هذه العبارة مثل الإنذار أو المُنبه لرب الأسرة ، فالمُربي الفاضل يزرع في نفوس أبنائه القيم النبيلة ، وتعاليم الدين الإسلامي الذي يدعونا أن نتحلى بالأخلاق الفاضلة ونبذ كل المساوئ التي تترتب عليها هدم الأسرة ، وإغراقها بالرذيلة ، لذلك عندما يُخطئ أحد أبنائنا نُعاقبه بحرمانه من المصروف ، أو مُشاهدة البرامج المُفضلة لديه ، أو منعهِ من الخروج مع أصدقائه ، ليرجع إلى رشده ، ويعتذر بعدم تكرار ذلك الخطأ .
فحين تكون ذاك المُربي الذي يتبع هذا الأسلوب ـ ينصحون وينسون أنفسهم ـ في التربية من أجل إبراز أبنائه وترتبيتهم التربية الصحيحة تأكد أن ابنك لم ينشأ بالصورة التي تتمناها ؛ أن يكون ذا خلق وناجح بالحياة ، مادام هناك خلل فيك أنت وخطأ ترتكبه ، وتظن إنه مخفي عن أبنائك ، الذين هم كالبذرة لو نشأت في تربة خصبة صالحة و وجدت كل الظروف المُناسبة للنشء و النمو السليم ستنمو ، و تعطي الخير الكثير ، إما إذا كنت إنساناً تزرع في نفوسهم القيم و المبادئ وأنت تتجاهلها و ترتكب المعصية ، فلا يمكن أن يكون الابن عكس ذلك ، ما دام المُربي و القدوة لهُ يرتكب الأخطاء فسوف يقولها للجميع: والدي يفعل كذا ... فما الضير بأن أفعل مثله ؟!!
فهناك حادثة تؤكد على ذلك ... سأل أب أحد أبنائه الذي كان يلهو و يلعب مع بقية الأطفال ، إن كان قد ذهب للصلاة ؟
فأجاب أبنهُ أنهُ لم يصلي بعد !
فطلب منهُ ترك اللعب و الذهاب للصلاة .
فقال الأبن: لكني لا أعرف الصلاة !
سألهُ الأب: ولماذا لم تتعلم الصلاة ؟!
الأبن: لأنها غير مُهمة .
الأب وبدهشة: بل هي مهمة و واجبة يا أبني !
فكانت إجابة الطفل: لكنك لا تصلي !!!!
وبالفعل كما أشار إليها الكاتب: قلة أدب أن تؤدب ابنك وتربيه في حين أنك تحتاج لتربية ، وإصلاح ذاتك بالمقام الأول ، لما ترتكبه من أخطاء جمة في حق نفسك وحق الأخرين ، فلتصلح وليصلح ابنك ، ولتصلح أسرتك ، وليصلح مجتمعك ، وليصلح وطنك والعالم أجمع .
منقول للإفادة