مشاهدة النسخة كاملة : صحيفة الصباح وقضية المهدوية
نووورا انا
11-03-2010, 06:02 AM
صحيفة الصباح وقضية المهدوية
عبد السلام كاظم
دابت صحيفة الصباح التابعة لشبكة الاعلام العراقي منذ اكثر من عامين، على التهجم والنيل من المقدسات الاسلامية على صفحتها الثقافية. هذا التهجم جاء بعد خروج الشبوط ومجئ كتاب ينتمون الى الحزب الشيوعي ويؤمنون بافكاره الالحادية
حولت هذه المجموعة صحيفة الصباح الى وكر سري ثم اتخذ طابعا علنيا للتهجم والنيل من كبرى القضايا الاسلامية. ولو كتب عشر ما نشر في صحيفة الصباح في صحيفة اجنبية لقامت الدنيا من قبل الاسلاميين، لكنهم وفي ظل انشغالهم بالمناصب وتوزيع المغانم تركوا الصباح بيد حفنة من اصحاب النفوس المريضة، واولاد من لا اب لهم؟ للنيل من هذه المقدسات.
كتب احدهم ونال من قضية اعتقادية تشكل جزء من عقيدة دينية لدى الشيعة في العالم ،وهي قضية الامام المنتظر. ونال من الائمة وخطباء المنابر الذين يدعون الامة للتمسك بعقائدهم ،وصفها باسطورة الشيعة؟ والمراهنة على محاربتها كما جاء في نهاية مقاله.
يبدأ المقال بالنيل من الاجتهاد ويسميه" الاجتهاد الخرافي" والنفعي وهي مفردة عامة وتعني الاجتهاد الديني من سياق المعنى. ويتجاوز الكاتب كثيرا اذ يدعي ان الاجتهاد والمجتهدين " وانما يمتد ذلك الاجتهاد ويتمادى ويبتكر الاباطيل الخطيرة من اجل اخضاع المستقبل ايضاً لسلطة صولجانه التاريخي/ الميثولوجي،"
نكتب هذا بعد ان اخبرنا احد الاعزاء بان الاخ رئيس تحرير صحيفة الصباح مر عليه المقال من دون مراجعة علما اننا ندرك بانه شخص مؤمن بالعملية الديمقراطية والتوجه الجديد لعراقنا لكننا نتسأل فقط كيف يفسر الاستاذ عبد الزهرة زكي مقولة الكاتب وهو يتهجم على قضية عقائدية مثل قضية صاحب الزمان " انه يقول(وكسيناريو اندثار الفضاء التكنولوجيّ وتحول الارض الى ساحة معركة بين جيشين يتقاتلان بالسيوف، وكسيناريو بزوغ منقذ ما يعتلي صهوة الزمن ويحمل بيده صولجاناً سحريا قادراً على تغيير العالم بحركة طفيفة منه.)؟؟
مرة اخرى اكرر باطله" وكسيناريو بزوغ منقذ ما يعتلي صهوة الزمن ويحمل بيده صولجاناً سحريا قادراً على تغيير العالم بحركة طفيفة منه.)؟؟ ثم يتجاوز كثيراً. "من اجل تعرية التاريخ من ثياب الميثولوجيا المقدسة وتحويله الى نص خاضع للمراجعة والبحث والتفنيد، ومن اجل اعلاء سلطة النقد فوق كل السلطات، ومن اجل تحرير حاضرنا ومستقبلنا من قبضة الخرافة القاتلة، تكرس (صفحتا آراء) اليوم ارضها ايضاً لملف (استجواب التاريخ) مراهنة ً على السير الحثيث رغم وعورة المحرمات والمحظورات) هذا هو باطلهم؟ فكيف تم تجاوز هذه الاباطيل والافكار الظلامية في صحيفة الصباح والتي يرأس تحريرها الاخ عبد الزهرة زكي.
علما انها ليست المرة الاولى التي يتم التطاول بها على مقدساتنا في هذه الصحيفة ومن قبل نفس هذه المجموعة من انصاف المثقفين . اننا نطالب من رئيس الشبكة اتخاذ موقفا وطنيا وفتح تحقيق عاجل حول هذه الاساءات المتكررة من قبل هذه المجموعة، نريد ان نعرف من هي الجهة التي تؤمن الحماية لاطفال الانابيب؟ الذين منحتهم الصباح اكثر من حجمهم الحقيقي حتى اعتقدوا بانفسهم كتاب؟ ونطالب من الاخ رئيس تحرير الصباح باتخاذ موقفا شجاعا حيال من يعتدي على مقدساتنا الاسلامية.
نووورا انا
11-03-2010, 06:09 AM
وهذا هو المقال كما نشرته صحيفة الصباح :
آراء: وقود الخرافة
شرفات
أحمـد عبد السـادة
لا يكتفي الاجتهاد الخرافي والنفعيّ لدى البعض بعملية تحويل التاريخ الى فضاء ميثولوجيّ مقدس، وانما يمتد ذلك الاجتهاد ويتمادى ويبتكر الاباطيل الخطيرة من اجل اخضاع المستقبل ايضاً لسلطة صولجانه التاريخي/ الميثولوجي، وذلك من خلال محاولة محاصرته - اي المستقبل - وتكميمه وانهاء دوره واحتمالاته المفتوحة ومصادرة وتجفيف مياهه الجوفية لتحويله الى خارطة زمنية راكدة ومتخثرة ومفروغ من ترسيم حدودها.
من المعروف انّ الميثولوجيا حكاية تسكن في ارض الماضي، ومن المعروف ايضاً انها حكاية تلفع احداثها بمعطف اسطوريّ وتضفي عليها نكهة متخمة بالمبالغات، وهاتان الخاصيتان المعروفتان اساسيتان في وجود اية ميثولوجيا، بل يمكن القول بانهما تعتبران العماد البديهيّ لاية ميثولوجيا، غير انّ ما يوصل الغرابة الى ذروتها هو انّ هناك في ثقافتنا المترعة بالغرائب والفنتازيا النادرة ذهنية ما انزل بها المنطق من سلطان، ذهنية فادحة لم تكتف بخطف التاريخ ومصادرته واحتجازه في صندوق خرافاتها، وانما تطمح الى مصادرة ملامح الحاضر والمستقبل، وذلك بدمج تلك الملامح - بصورة قسرية مضحكة - بسياقات تاريخية ميثولوجية وجعلها امتدادا او تمهيدا لسلطة تلك السياقات.
تعتمل في جسد تلك الذهنية التاريخية الميثولوجية شهوة خطرة وفادحة تطمح الى تطويق كل ملامح الحاضر وتحويلها - بتفسير جائر وغير معقول - الى مجرد علامات تشير الى ازمنة قادمة اعـدّتْ لها تلك الذهنية سيناريوهات مستقبلية (تاريخية!) جاهزة لا تمت للمنطق باية قرابة كسيناريو نهاية الزمان،وكسيناريو اندثار الفضاء التكنولوجيّ وتحول الارض الى ساحة معركة بين جيشين يتقاتلان بالسيوف، وكسيناريو بزوغ منقذ ما يعتلي صهوة الزمن ويحمل بيده صولجاناً سحريا قادراً على تغيير العالم بحركة طفيفة منه.
من اجل اذكاء نار تلك السيناريوهات الميثولوجية ومن اجل فرض هيمنتها الظلامية على ارض الحاضر والمستقبل ايضا، لا يتردد سادة وحراس تلك الذهنية الميثولوجية لحظة واحدة بالتضحية بكل معطيات الحاضر ومكاسبه الحضارية وامتيازاته المعرفية الكبيرة، خاصة بعد ان وفرت تلك السيناريوهات الخرافية لهؤلاء السادة والحراس وقوداً كافيا لبسط سلطتهم المستعارة من اغوار وكهوف التاريخ، الشيء الذي يتيح لهم فرصة نادرة وعملاقة لممارسة تجارة من احط انواع التجارات وهي التجارة بادمغة البسطاء من الناس، الشيء الذي يمكنهم بالتالي من السيطرة الكاملة على جموع بشرية مستعدة لافتدائهم بسذاجة مطلقة مثلما هي مستعدة لاتخام خزائنهم بالاموال والذهب.
في مجتمع تحكمه الخرافات التاريخية بامتياز - كالمجتمع العراقي - لا بد ان نجد هناك من يستثمر هذا الفضاء الخرافيّ المديد ويربطه بفضاء القداسة من اجل الاستحواذ الماكر على منابع السلطة والثروة.
لا غرابة اذن اذا شهدنا ظهور الكثير من الماضويين الذين يسكنون في سراديب تتقن صناعة السيناريوهات الخرافية بشكل منهجيّ، والذين يطل بعضهم من المنابر المغبرة بخطب بهلوانية ودجالة ليحاولوا استدراج الجماهير الغفيرة الى ان تصبح حطباً ابلهاً لاذكاء نار سلطتهم وثروتهم.
يهدف سادة وحراس الميثولوجيات المقدسة تلك الى سحب كل سياقات الماضي الرديئة وترحيلها الى المستقبل لتحويله الى كائن ينتمي بشراسة الى الماضي، لذلك ارى انّ الهاجس النقديّ الثقافيّ الاول يكمن في التصدي بقوة لتلك السلطة الخرافية العتيدة التي تريد ان تجر عربة الحاضر الى فضاء العدم المعرفيّ والحضاريّ والتي تريد تحويل المجتمع الى فضاء مستلب يقبع في انتظار ما لا يمكن ان يوجد وما لا يمكن ان يجيء.
من اجل تعرية التاريخ من ثياب الميثولوجيا المقدسة وتحويله الى نص خاضع للمراجعة والبحث والتفنيد، ومن اجل اعلاء سلطة النقد فوق كل السلطات، ومن اجل تحرير حاضرنا ومستقبلنا من قبضة الخرافة القاتلة، تكرس (صفحتا آراء) اليوم ارضها ايضاً لملف (استجواب التاريخ) مراهنة ً على السير الحثيث رغم وعورة المحرمات والمحظورات، ومتطلعة الى رؤية الضوء الذي سيبزغ حتما في نهاية نفقنا الطويل.
تشرين ربيعة
11-03-2010, 06:10 AM
شكرا لك أخت نورا
وقد قام الأخ هشام حيدر بطرح المقال مع تحليله الشخصي له هنا
www.ishiaa.com/vb/showthread.php?t=89182 (http://www.ishiaa.com/vb/showthread.php?t=89182)
نووورا انا
11-03-2010, 06:14 AM
وصدر اليوم بيان استنكارمن مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام هذا نصه :
بيان استنكار من مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام
على المقال الذي نشرته صحيفة الصباح العراقية بعددها المرقم 1887 والصادر 10/شباط/2010 ميلادي
http://www.m-mahdi.com/statement/data/images/007.jpg
حيث عدت في صفحة (آراء) وتحت عنوان (وقود الخرافة) للكاتب احمد عبد السادة [أن بزوغ منقذ ما يعتلي صحوة الزمن، وسيناريو نهاية الزمان، وعلامات تشير الى ازمنة قادمة] من الخرافات التأريخية التي تحكم المجتمع العراقي بامتياز وان علماء الدين قاموا باستثمار هذا الفضاء التأريخي الخرافي لمصادرة ملامح الحاضر والمستقبل من اجل الاستحواذ على منابع السلطة والثروة وتجاوز كذلك على المنبر واصفاً خطبه بالبهلوانية والدجالة.
ونحن اذ نستغرب صدور هذا الكلام من الكاتب فانا اشد استغراباً من الصحيفة الاولى والرسمية في الساحة العراقية كيف بها ونشر هذا المقال الذي يتجاوز على عقائد جميع المسلمين في العراق خصوصاً وفي العالم عموماً ويتجاوز على المرجعيات الدينية ويصفها بهذا الوصف الشنيع دونما أي رادع من السلطة التي تحكم هذه الصحيفة فاننا نقدم استنكارنا الشديد ونطالب الصحيفة ان تقدم اعتذاراً الى المرجعيات الدينية والى عموم المسلمين في العراق والعالم عن هذه الاساءة الفاحشة والا فاننا لانتردد في اتخاذ الموقف المناسب والذي ينسجم وحجم الخطر الذي يلوح من هذا المقال خصوصاً وان الصفحة الرئيسة (آراء) تتصدر بمانشيت تطمح من خلاله الى المزيد من هذه الرؤى والافكار التي تصفها بالمضيئة وفي حقيقتها هي عين الظلم والظلمانية.
مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي عليه السلام
نووورا انا
11-03-2010, 06:20 AM
شكرا لك أخت نورا
وقد قام الأخ هشام حيدر بطرح المقال مع تحليله الشخصي له هنا
www.ishiaa.com/vb/showthread.php?t=89182 (http://www.ishiaa.com/vb/showthread.php?t=89182)
حياكم الله اخي تشرين ربيعة
نتمنى ان تتقدم الصحيفة باعتذار عن الاساءة الفاحشة التي صدرت منها وان يكون لها ردة فعل سريعة اتجاه الاستنكار والسخط الشعبي وان تضع حد لهذه الاقلام الماجورة
ولهؤلاء ادعياء العلم والثقافة وهم في الحقيقة اصل الجهل والظلام
شهيدالله
11-03-2010, 06:50 PM
سالحقيقة اختي نور المقال ساذج ولاقيمة معرفية له لانة لايمثل الارؤية انشائية
لكن لي تعقيب بسيط لعل هناك مخطط اعلامي كبير بدات خطواتة بالتلاحق لتسقيط النظرية المهدوية من الذاكرة الشعبية لاستقبال هرمجدون وليس هذا بغريب على المكراليهودي القديم عموما
اقول
اذاكانت الحضارة هي الاقوى والاقدرعلى جذب البشرطوعا وعقلاويقينا فهذا اتباع واذاكان الانتماء عن طريق تزييف المخطط وتعتيم الحقيقة ومحاولة التشوية الانشائي لحضارة قوم وفرض الانموذج على المجتمعات فهذا استتباع وهومحفز للمناعة .. والحضارة الاسلامية استطاعت ان تتوازن مع المجتمعات البشرية بكل شرائحها وقومياتها وثقافتها فهي عولمة اسلامية تامة وناجحة ..
لهذا كانت بدايت مراحل تطور الفكر الاستشراقي ((ومع ملاحظة ان الكاتب لايتبنا نظريا اي فكر بل هو مجرد متامل وشاعرلرؤية غربيةاستشارقية)) اذن مراحل تطور الفكر الاستشراقي بدات في التشكيك بالنص ثم تطورت الى التشكيك بفقة النص والاخيرة الدعوة لتجديد الفكر المؤسس على النص في ضوء المصالحة والعقلانية..
وقد واجة المفكرين الاسلاميين بما اوتو من جدل منطقي متماسك ومعرفة فلسفية تامة ولعل نظرية الشهيد الصدر الاسس المنطقية للاستقراء والمذهب الذاتي للمعرفة كانت اخر ماتوصل له العقل الاسلامي في التوحيد بين المتناقظات وتم اسقاط المحاولات الاستشراقية والاطروحات العلمانية فتجة الخطاب العلماني مرغما لقبول الاصول الاسلامية بوصفها اساساللثقافة المعاصرة واخذالاسلام كمنظومة فكرية واقعة العلمي والمعرفي في الحضارة الغربية ونرى كتابات غارودي وتوينبي ومالكم اكس ومرادهوفمن وغيرهم الكثير ممن اعنقو الاسلام فكرا وممارسة..
اعتقد ان الكاتب من المتاثرون بالغرب وخطابة الاستشراقي تدفعة وتغذية اديلوجية الرفض لكل ماهو مؤلوف ومتعارف علية ويتطرف العلمانيون في رفضهم لكل ما يتعلق بلدين وان كان يعتدم على رؤية علمية واسس عقلية متينة كنظرية المهدي عج
هذا الخلط اوقعهم في مشكلة التعميم على المدلول والمصطلح وغياب الرؤية الشمولية لحركة التاريخ والحضارات
والغريبة انهم يتجاهلون او هم متجاهلون اساسا ان الافكار التي يطرحها الاسلام لايقتصر وجودها على التراث الاسلامي فحسب بل هي موجودة في الادبيات العامة لكل الشعوب تقريبا ولكل النظريات الاديلوجية التي حكمت العالم ,,,وفي واشنطن تعاظم اثرنظرية صراع الحضارات ونهاية التاريخ ومن تلك المقولات المتكررة وفي هذا السياق اشكالية الاسلام والحداثة وحول هذة الاشكالية ظهر كتاب برناردلويس الذي اصلة ثلاث محاضرات القيت في فيننا اذا ماخانتني ذاكرتي كان عام 1999 او 98ونشرت فيمابعد بكتاب اين يكمن الخطأصدام الاسلام والحداثة في الشرق الاوسط)الذي صدرعا2002ومنهج الكتاب هو منهج الكاتب المتثاقف في تتبع روايات تاريخية بشكل عارضي وسطحي لمجريات العلاقة بين الاسلام والحداثة وتنتهي الى ان العقل الذي يشكلة الاسلام عقل يصطدم مع الحداثة وللوس هذا اكثر من 24كتابامشابها بنفس المنهجية في الانتقاص القشري من المعتقدات الاسلامية والقول بانها لاتتناسب مع العصر والحداثة مايثير العجب ان لويس يطرح افكار انجيلية حول القيامة والنهاية التاريخية ...........!
طبعا نرى في سياق مشابة امايطرحة محمداركون على ان اركون علماني وليس انجيلي كالويس ويلتقي الاثنان في مسالة رفض البنية المعرفية الاسلامية بدون محاولة الحوار والمصافحة مع العقل الاسلامي ومعرفة مركتزاتة والياتة في الخطاب الفكري القديم والمعاصر وهذا ما نراة في كتابات عبدالسادة التي هي رؤية انشائية تامة وبناء لفظي ولغوي لااكثر من ذالك فليس هناك طرح لقضية فكرية يمكن ان ينطلق منها في رفض النظرية الاسلامية اواحدى مفاصلها ولايوجد منهج علمي فلكاتب وقع في الاشكالية المنهجية العلمية والتاريخية الذي يثبت المعرفة والانتاج المنطقي ...
والغريبة ان الكاتب انتهج منهج البسطاء في التحليل فعقلنة التصور الفلسفي يتم من خلال محاورة شعوب الارض بينها على اسس عقلائية ومقارنة بين المقولات وليس على اسس انتمائية وجمعية ..
يقول ارنولد اتوينبي وهو مؤرخ ومستشرق معروف
ان علم الكلام الاسلامي انطلق بعقلنة الوحي والدخول الى الايمان من باب الحرية الفكرية فكانت تجربة وجدانية عقلية)
الحقيقة الاسترسال لاينقطع والحديث طويل اكتفي بهذاالقدر
شكرلاخت نور وبارك الله بكم
شهيدالله
13-03-2010, 12:56 PM
بودي اضافة كلمات قصيرة حول الاجتهاد .الاسلام حضارة مثل باقي الحضارات لايشذعن قاعدة التطور لانة قانون طبيعي في نشاة الحضارات .والاسلام بطبيعتة حضارة سماوية ليس وضعية. اذا لاتخضع لمعايير المختبرات المجهرية الوضعية فقط في التحليل
والتحري .....وللاجتهاد البشري دور في عملية التطور والتقدم لتفاعلة مع المستجدات والزمن والوقائع اما لتطويرالنص المؤسس او لتبديلة او تجديدة مثال نظريات تروتسكي في الثورة الدائمة وكتابات اصلاح الماركسية لغورباتشوف والخ
فاالاجتهاد هو ضم مقتضيات الواقع لمواجهت النص فلنسمية مجازا الدستور واذا اغلق الاجتهاد العلمي والتخصص الفقهي كونة ممارسة تخصصية . تصيب الامة حالة الركود وبسسب توقفة توقف المسلمون في عصور مظلمة على فقة الامارة التسلطي وهو تشريع الانظمة الدكتاتورية من خلال النص الجامد
وفي الاجتهاد او التخصص الديني العلمي يتقيد الواقع والعقل مع النص مما ينتهي للتكامل المثيلوجي والمعرفي التشاوري الذي يجمع في النهاية بين ضبط الموضوع وضبط الحكم معا وبهذا الضبط لصنع القرار ينضبط الشارع ويتحدد الراي العام ويقف امام المشكلات وقفة التوازنويحقق المشروع الاجتهادي خطواتة العلمية نحوتاسيس وتطوير العقل المعرفي الانساني فمن يؤمن بالاجتهاد العلمي ويقيم له سلطة تشكيل الراي وتشكيل الوعي يتعامل مع المستجدات والتحديات بلاتطرف اوعلى الاقل بتوازن اكثر وينتقل بالتجربة التاريخية مباشرتا الى الحاضر ولعل هنا تتحول النظرية الاسلامية الى واقع فعلي وعملي يتسم بممارسة عقائدية علمية تتحرك وفق قواد منطقية استقرائية في داخل النص وفي امتدادات النص
ولكن بقدر مايكون النص طليقاوحراوفق ضوابطة العامة فان ممارسة عقلنة الواقع وعقلنة الممارسة الاجتهادية يجب ان تتم في ظل محكمات وضوابط اصولية صارمة بحيث يكون الانتاج الفكري الاصولي المنطقي متقدما وملازما للنص ويتوسع في ادواتة ومناهجة المعرفية
كما انة من الواضح ان الفكر الغربي رغم تقنياتة لم يستطيع طرح مثل هذة الاليات لهذا فهي نقاط قوة في خضم التجاذب والسجال الفكري بين حضارة المشروع الاسلامي للانسان وحضارة الغرب ومشروعة اللليبرالي الذي يحاول السطحيون ترويجة بشكل قبيح من خلال الاقلام التهميشية
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024