كاظم جبل
11-03-2010, 07:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حرق الجلبي اوراقه شعبيا (بفقدانه) صورة (مطوع المارد الأمريكي لجانب الشيعة) الى عاجز عن كسبها
http://www.aliraqnet.net/news.php?action=view&id=3967 (http://www.aliraqnet.net/news.php?action=view&id=3967)
............
فترة حكم الجعفري.. كانت لها الفضل الاكبر.. بزيادة شعبية اياد علاوي.. وتراجع شعبية احمد الجلبي
.............
بمقارنة بين احمد الجلبي واياد علاوي.. وعن سبب (فقدان الجلبي لشعبيته.. بينما استطاع علاوي ايجاد شعبية مستمرة له ببين شرائح محددة حتى لو كسبته عداء شرائح اخرى).. نكتشف لماذا حصل كل ذلك:
1. الجلبي.. كل (هالته) هي ما تم تصويره اعلاميا من قبل اعداءه وحلفاءه معا.. (بانه من استطاع جلب امريكا للعراق واسقاط صدام.. ) أي سخر القوى الكبرى بالعالم لمصالح عراقية للتخلص من حكم صدام والبعث.. لذلك وجد شعبية بين الشارع العراقي الشيعي (لفترة محددة).. .. بالمقابل كسب عداء حلفاء صدام والبعث والسنة بالداخل والخارج.. وبعد فترة قصيرة من عمليات اسقاط صدام.. (ظهر الجلبي بمظهر المعارض لبريمر الحاكم المدني الامريكي.... ليضاف لقائمة معارضي امريكا.. المستهلكين سياسيا وشعبيا).. وليس الشخص السياسي الذكي الذي (يطوع المارد الامريكي) لمصالح عراقية.. ففقد بريقة بالجنوب والوسط الشيعي العراقي..
2. بينما اياد علاوي.. احتفظ بصورته (المقيمة للعلاقات مع امريكا وغير امريكا).. مع ربط نفسه بدول حليفة لها شرق اوسطيا واقليميا ودوليا.. وتبنى علاوي (البعث والغاء اجتثاثه).. واعادة المؤسسة العسكرية السابقة بهيكلية ضباطها ذا الغالبية السنية.. وربط العراق (بمحيط عربي سني) .. ورفض الفيدرالية.. فكسب (الشارع السني العربي) .. وكان خير (خيار) للسنة ضمن نهج سني يعتمد (الضد النوعي).. بمواجهة الشيعة (علاوي الشيعي الاصل.. ضد التوجه الشيعي المرفوض سنيا).. بالمحصلة كسب علاوي (البعثيين.. والسنة.. وضباط الجيش السابق.. والمحيط العربي السني..
3. ابراهيم الجعفري.. كان له الفضل الاكبر.. بزيادة شعبية اياد علاوي بين شرائح بالجنوب والوسط (الشيعي).... وتراجع شعبية احمد الجلبي.. ففترة حكم علاوي.. كرئيس للوزراء.. رغم كل سلبياتها .. قارنها العقل الباطن بالشارع العراقي بالفترة التي جاءت مباشرة بعدها والمتمثله بالفترة المظلمة من حكم ابراهيم الجعفري والكوارث التي حلت بها من تفجيرات مراقد الائمة .. والحرب الطائفية .. اضافة الى ان علاوي لم يتبنى الصدريين ولا القاعدة.. وهاذين الطرفين اثاروا فوضى عارمة بالعراق.. في حين الجعفري تبنى احد الجهات وهم الصدريين ومليشياتهم.. واستباح الدولة لهم.. والكارثة ان الجلبي وقع بنفس الخطيئة بتبني الصدريين واهدى مقتدى الصدر سيارة مدنية مصفحة.. بشكل يدل على عدم وعي لدى الجلبي .. ففقد شعبيته بين الشارع الشيعي العراقي هذا الشارع الذي يعاني من القاعدة والصدريين والبعثيين جميعا..
4. الجلبي ليس له أي تاريخ معارض حقيقي ضد صدام.. فهو كان مصرفيا ورجل اعمال اكثر منه سياسي.. وخرج من العراق وهو في سن السبع سنين فقط.. بعد انهيار الحكم الملكي عام 1958 .. لتتطور الاوضاع بالعراق والمنطقة.. ليبرز ( سياسيا معارضا) بعد عام 1991.. بدون أي برنامج واديولوجية وفكر طويل الامد.. بل مجرد (شعار اسقاط صدام والبعث)..
بينما اياد علاوي.. شخص خرج من العراق وكان يعمل سياسيا داخل العراق تحت جناح البعث لسنين .. ومعارضا لعقود اخرى..
* علاوي.. والمالكي.. كسبوا معظم شعبيتهم بالجنوب من ضربهم مليشيات التيار الصدري (جيش مهدي)
وهنا ننبه.. لمسألة بالغة الاهمية.. بان كلا من اياد علاوي.. ونوري المالكي.. كسبوا معظم شعبيتهم من بالجنوب والوسط الشيعي من خلال ..ضربهم مليشيات التيار الصدري (جيش مهدي).. في حين فقدان الجعفري لشعبيته كان بسبب وقوفه لجانب جماعة مسلحة متورطة بدماء العراقيين.. فاصبح الجعفري (الاشيقر) ضمن معادلة القوى المسلحة (المليشيات والجماعات المسلحة).. المتورطة بالدماء.. وليس ضمن معادلة الصراع (بين الدولة ضد القوى المسلحة والمليشيات)..
بمعنى ان المالكي وعلاوي.. في العقل الباطن للشارع العراقي هم (من ضربوا المسلحين الشيعة والسنة معا).. بالمقابل المجلس الاعلى وبدر والجعفري والجلبي.. صوروا ضمن معادلة من يقف لجانب جماعة مسلحة دون اخرى.. سواء (جيش مهدي ضد بدر).. (المليشيات ضد المسلحين).. الخ..
وهذا يفسر سبب وجود شعبية للمالكي وعلاوي لدى شرائح بالجنوب والوسط (الشيعة)..
· محاربة القاعدة.. لم تسجل (لاي مسؤول عراقي).. كما سجلت محاربة المليشيات (لعلاوي والمالكي)ـ
وننبه.. بان المنطقة الغربية لم تسجل لاي مسؤول بالعراق فيها بانه وراء (اضعاف القاعدة).. بل سجلت لما يسمى (الصحوات السنية).. التي كانت مقترحا امريكيا ذكيا..
وكذلك لان الجماعات المسلحة السنية.. غيرت من تكتيكاتها بمحاور عديدة ومنها الاندساس للعملية السياسية عبر واجهات وكتل وائتلافات وقوائم طرحت نفسها بالانتخابات واندست بالاجهزة الامنية عبر ما يسمى (المصالحة).. بنفس الوقت التي تقوم بعمليات نوعية.. كاستراتيجية لمحاربة الشيعة العراقيين.. والتلون ..
واخيرا نبين مسألة بالغة الاهمية.. بان احمد الجلبي لم يعمل على طرح مشروع سياسي بعنوان (علماني) يعتمد على الكتلة الشيعية العراقية يمكن ان يستوعبون به الاطياف الاخرى.. كما طرح السنة منذ عقود.. (مشروع سياسي علماني "قومي" ذي خلفية سنية).. استوعبوا به ذوي الاطياف الاخرى.. لدرجة اصبحت تمثل (الضد النوعي ضد جماعتهم)..
بمعنى اشمل.. على شيعة العراق طرح مفهوم (الامة العراقية.. والوطن العراقي).. كمشروع (ليبرالي- علماني).. يستوعب جميع العراقيين مستقلا عن المحيط الاقليمي والجوار.. بمواجهة ما يطرحه سياسيي السنة العرب من مشروع ما يسمى (الامة العربية – والوطن العربي – والمحيط العربي).. التي بمجموعها مفاهيم ذي نزعة سنية .. تطرح (علمانيا).. لجذب ذوي الاطياف الاخرى.. لمشروع سني بحقيقته.. يستهدف لجعل العراق (جزء- قُطر- اقليم) تابع لامة خارجية ووطن خارجي ليس له وجود.. يدعونه (الوطن العربي) وهي تسمية ظهرت منذ بضع عشرات السنين لدى مؤدلدجي الفكر القومي المشوه..
.........
حرق الجلبي أوراقه شعبيا..بفقدانه صورة (كاسب أمريكا لجانب الشيعة) إلى (عاجز عن صداقتها)ـ
..........
تقي جاسم صادق
حرق الجلبي اوراقه شعبيا (بفقدانه) صورة (مطوع المارد الأمريكي لجانب الشيعة) الى عاجز عن كسبها
http://www.aliraqnet.net/news.php?action=view&id=3967 (http://www.aliraqnet.net/news.php?action=view&id=3967)
............
فترة حكم الجعفري.. كانت لها الفضل الاكبر.. بزيادة شعبية اياد علاوي.. وتراجع شعبية احمد الجلبي
.............
بمقارنة بين احمد الجلبي واياد علاوي.. وعن سبب (فقدان الجلبي لشعبيته.. بينما استطاع علاوي ايجاد شعبية مستمرة له ببين شرائح محددة حتى لو كسبته عداء شرائح اخرى).. نكتشف لماذا حصل كل ذلك:
1. الجلبي.. كل (هالته) هي ما تم تصويره اعلاميا من قبل اعداءه وحلفاءه معا.. (بانه من استطاع جلب امريكا للعراق واسقاط صدام.. ) أي سخر القوى الكبرى بالعالم لمصالح عراقية للتخلص من حكم صدام والبعث.. لذلك وجد شعبية بين الشارع العراقي الشيعي (لفترة محددة).. .. بالمقابل كسب عداء حلفاء صدام والبعث والسنة بالداخل والخارج.. وبعد فترة قصيرة من عمليات اسقاط صدام.. (ظهر الجلبي بمظهر المعارض لبريمر الحاكم المدني الامريكي.... ليضاف لقائمة معارضي امريكا.. المستهلكين سياسيا وشعبيا).. وليس الشخص السياسي الذكي الذي (يطوع المارد الامريكي) لمصالح عراقية.. ففقد بريقة بالجنوب والوسط الشيعي العراقي..
2. بينما اياد علاوي.. احتفظ بصورته (المقيمة للعلاقات مع امريكا وغير امريكا).. مع ربط نفسه بدول حليفة لها شرق اوسطيا واقليميا ودوليا.. وتبنى علاوي (البعث والغاء اجتثاثه).. واعادة المؤسسة العسكرية السابقة بهيكلية ضباطها ذا الغالبية السنية.. وربط العراق (بمحيط عربي سني) .. ورفض الفيدرالية.. فكسب (الشارع السني العربي) .. وكان خير (خيار) للسنة ضمن نهج سني يعتمد (الضد النوعي).. بمواجهة الشيعة (علاوي الشيعي الاصل.. ضد التوجه الشيعي المرفوض سنيا).. بالمحصلة كسب علاوي (البعثيين.. والسنة.. وضباط الجيش السابق.. والمحيط العربي السني..
3. ابراهيم الجعفري.. كان له الفضل الاكبر.. بزيادة شعبية اياد علاوي بين شرائح بالجنوب والوسط (الشيعي).... وتراجع شعبية احمد الجلبي.. ففترة حكم علاوي.. كرئيس للوزراء.. رغم كل سلبياتها .. قارنها العقل الباطن بالشارع العراقي بالفترة التي جاءت مباشرة بعدها والمتمثله بالفترة المظلمة من حكم ابراهيم الجعفري والكوارث التي حلت بها من تفجيرات مراقد الائمة .. والحرب الطائفية .. اضافة الى ان علاوي لم يتبنى الصدريين ولا القاعدة.. وهاذين الطرفين اثاروا فوضى عارمة بالعراق.. في حين الجعفري تبنى احد الجهات وهم الصدريين ومليشياتهم.. واستباح الدولة لهم.. والكارثة ان الجلبي وقع بنفس الخطيئة بتبني الصدريين واهدى مقتدى الصدر سيارة مدنية مصفحة.. بشكل يدل على عدم وعي لدى الجلبي .. ففقد شعبيته بين الشارع الشيعي العراقي هذا الشارع الذي يعاني من القاعدة والصدريين والبعثيين جميعا..
4. الجلبي ليس له أي تاريخ معارض حقيقي ضد صدام.. فهو كان مصرفيا ورجل اعمال اكثر منه سياسي.. وخرج من العراق وهو في سن السبع سنين فقط.. بعد انهيار الحكم الملكي عام 1958 .. لتتطور الاوضاع بالعراق والمنطقة.. ليبرز ( سياسيا معارضا) بعد عام 1991.. بدون أي برنامج واديولوجية وفكر طويل الامد.. بل مجرد (شعار اسقاط صدام والبعث)..
بينما اياد علاوي.. شخص خرج من العراق وكان يعمل سياسيا داخل العراق تحت جناح البعث لسنين .. ومعارضا لعقود اخرى..
* علاوي.. والمالكي.. كسبوا معظم شعبيتهم بالجنوب من ضربهم مليشيات التيار الصدري (جيش مهدي)
وهنا ننبه.. لمسألة بالغة الاهمية.. بان كلا من اياد علاوي.. ونوري المالكي.. كسبوا معظم شعبيتهم من بالجنوب والوسط الشيعي من خلال ..ضربهم مليشيات التيار الصدري (جيش مهدي).. في حين فقدان الجعفري لشعبيته كان بسبب وقوفه لجانب جماعة مسلحة متورطة بدماء العراقيين.. فاصبح الجعفري (الاشيقر) ضمن معادلة القوى المسلحة (المليشيات والجماعات المسلحة).. المتورطة بالدماء.. وليس ضمن معادلة الصراع (بين الدولة ضد القوى المسلحة والمليشيات)..
بمعنى ان المالكي وعلاوي.. في العقل الباطن للشارع العراقي هم (من ضربوا المسلحين الشيعة والسنة معا).. بالمقابل المجلس الاعلى وبدر والجعفري والجلبي.. صوروا ضمن معادلة من يقف لجانب جماعة مسلحة دون اخرى.. سواء (جيش مهدي ضد بدر).. (المليشيات ضد المسلحين).. الخ..
وهذا يفسر سبب وجود شعبية للمالكي وعلاوي لدى شرائح بالجنوب والوسط (الشيعة)..
· محاربة القاعدة.. لم تسجل (لاي مسؤول عراقي).. كما سجلت محاربة المليشيات (لعلاوي والمالكي)ـ
وننبه.. بان المنطقة الغربية لم تسجل لاي مسؤول بالعراق فيها بانه وراء (اضعاف القاعدة).. بل سجلت لما يسمى (الصحوات السنية).. التي كانت مقترحا امريكيا ذكيا..
وكذلك لان الجماعات المسلحة السنية.. غيرت من تكتيكاتها بمحاور عديدة ومنها الاندساس للعملية السياسية عبر واجهات وكتل وائتلافات وقوائم طرحت نفسها بالانتخابات واندست بالاجهزة الامنية عبر ما يسمى (المصالحة).. بنفس الوقت التي تقوم بعمليات نوعية.. كاستراتيجية لمحاربة الشيعة العراقيين.. والتلون ..
واخيرا نبين مسألة بالغة الاهمية.. بان احمد الجلبي لم يعمل على طرح مشروع سياسي بعنوان (علماني) يعتمد على الكتلة الشيعية العراقية يمكن ان يستوعبون به الاطياف الاخرى.. كما طرح السنة منذ عقود.. (مشروع سياسي علماني "قومي" ذي خلفية سنية).. استوعبوا به ذوي الاطياف الاخرى.. لدرجة اصبحت تمثل (الضد النوعي ضد جماعتهم)..
بمعنى اشمل.. على شيعة العراق طرح مفهوم (الامة العراقية.. والوطن العراقي).. كمشروع (ليبرالي- علماني).. يستوعب جميع العراقيين مستقلا عن المحيط الاقليمي والجوار.. بمواجهة ما يطرحه سياسيي السنة العرب من مشروع ما يسمى (الامة العربية – والوطن العربي – والمحيط العربي).. التي بمجموعها مفاهيم ذي نزعة سنية .. تطرح (علمانيا).. لجذب ذوي الاطياف الاخرى.. لمشروع سني بحقيقته.. يستهدف لجعل العراق (جزء- قُطر- اقليم) تابع لامة خارجية ووطن خارجي ليس له وجود.. يدعونه (الوطن العربي) وهي تسمية ظهرت منذ بضع عشرات السنين لدى مؤدلدجي الفكر القومي المشوه..
.........
حرق الجلبي أوراقه شعبيا..بفقدانه صورة (كاسب أمريكا لجانب الشيعة) إلى (عاجز عن صداقتها)ـ
..........
تقي جاسم صادق