المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابن تيمية والسيوطي: تفسير الزمخشري محشو بالبدع، وفيه أحاديث موضوعة.. الخ


علي الفاروق
12-03-2010, 05:13 PM
اللهم صل على محمد وال محمد



بينما كنت أقرأ في كتاب ( كلمات ابن تيمية في جرح الرواة وتعديلهم ) وقع نظري على ترجمة الزمخشري حيث قال ابن تيمية عنه بأن تفسيره محشو بالبدع.

فعلى القياس(1) الاقتراني نقول:

تفسير الزمخشري محشو بالبدع
وكل بدعة ضلالة
إذن: تفسير الزمخشري محشو بالضلال
والضلال لا يحتاج به
فالنتيجة هي : تفسير الزمخشري لا يحتج به :D

وهذه النتيجة صحيحة، ومطابقة مع قول السيوطي حيث يقول:
تفسيره غير مقبور، أي: لا يحتج به:D

فهو عين النتيجة السابقة.


والآن نترككم مع قول ابن تيمية الناصبي في الزمخشري :


قال شيخ النواصب ابن تيمية الحراني في كتابه مجموع الفتاوى ج13 :

(( وأما الزمخشري، فتفسيره مَحْشُوّ بالبدعة، وعلى طريقة المعتزلة من إنكار الصفات والرؤية والقول بِخلْق القرآن، وأنكر أن الله مريد للكائنات وخالق لأفعال العباد، وغير ذلك من أصول المعتزلة‏.‏


وأصولهم خمسة، يسمونها‏:‏ التوحيد، والعدل، والمنزلة بين المنزلتين، وإنفاذ الوعيد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر‏.‏

لكن معنى التوحيد عندهم‏:‏ يتضمن نفي الصفات؛ ولهذا سمي ابن التومرت ‏[‏هو أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن تومرت، الفقيه الأصولي الزاهد، كان لهجا بعلم الكلام، وألف عقيدة لقبها بالمرشدة، وكان فيه تشيع، أخذ عن أبي حامد الغزالي‏]‏ أصحابه الموحدين، وهذا إنما هو إلحاد في أسماء اللّه وآياته‏.‏

ومعنى العدل عندهم‏:‏ يتضمن التكذيب بالقَدَر، وهو خلق أفعال العباد وإرادة الكائنات والقدرة على شىء‏.‏ ومنهم من ينكر تقدم العلم والكتاب، لكن هذا قول أئمتهم، وهؤلاء منصب الزمخشري، فإن مذهبه مذهب المغيرة بن علي وأبي هاشم وأتباعهم‏.‏ ومذهب أبي الحسين والمعتزلة الذين على طريقته نوعان‏:‏ مسايخية وخشبية‏.‏

وأما المنزلة بين المنزلتين فهي عندهم‏:‏ أن الفاسق لا يسمى مؤمنًا بوجه من الوجوه، كما لا يسمى كافرًا، فنزلوه بين منزلتين‏.‏

وإنفاذ الوعيد عندهم معناه‏:‏ أن فُسَّاقَ الملة مخلدون في النار، لا يخرجون منها بشفاعة ولا غير ذلك، كما تقوله الخوارج‏.‏
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتضمن عندهم‏:‏ جواز الخروج على الأئمة، وقتالهم بالسيف‏.‏ وهذه الأصول حشا بها كتابه بعبارة لا يهتدى أكثر الناس إليها، ولا لمقاصده فيها، مع ما فيه من الأحاديث الموضوعة، ومن قلة النقل عن الصحابة والتابعين‏ )) انتهى



وقال الإمام الكبير السيوطي في كتابه التحذير :
(( وممن لا يقبل تفسيره المبتدع خصوصاً الزمخشري في كشافه فقد أكثر فيه من إخراج الآيات عن وجهها إلى معتقده الفاسد بحيث يسرق الإنسان من حيث لا يشعر:D ، وأساء فيه الأدب على سيد المرسلين في مواضع عديدة، فضلاً عن الصحابة وأهل السنة. )) انتهى




ترجمة بسيطة عن الزمخشري :
(( هو جار الله أبو القاسم محمد بن عمر، ولد بزمخشر من إقليم خوارزم الفارسي سنة 467هـ وهو معتزلي مذهبا كلاميا وحنفي فقهيا. رحل إلى بخاري لطلب العلم، وتلمذ على محمد بن جرير الصبي الأصفهاني النحوي المتوفى 507هـ.
كان الزمخشرى كثير الترحال، أقام بغداد برهة، وجاور بيت الله الحرام بمكة طويلا ولذلك لقب بجار الله، وبها أملي تفسيره الكشّاف عن حقائق التنـزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل وعاد إلى مسقط رأسه حيث توفى عام 538هـ.
وله مصنفات جليلة ماعدا "الكشّاف" ومن أهمها : "المفصل في النحو" وكتاب الفائق في غريب الحديث" ومعجم باسم: "أساس البلاغة" "وأطواق الذهب" وديوان شعر لم ينشر حتى الآن (عبد الغني، 1999م) )) انتهى




علي الفاروق,,


________________
(1) الآن يأتي لنا وهابي ويقول: القياس عندكم حرام:eek: فكيف تستخدم القياس ؟!!

علي الفاروق
12-03-2010, 06:34 PM
فعلى القياس(1) الاقتراني نقول:

...

________________
(1) الآن يأتي لنا وهابي ويقول: القياس عندكم حرام:eek: فكيف تستخدم القياس ؟!!




علي الفاروق

Bani Hashim
12-03-2010, 08:11 PM
احسنت
مولاي كل علمائهم مطعون بهم

النجف الاشرف
13-03-2010, 06:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الآن يأتي لنا وهابي ويقول: القياس عندكم حرام فكيف تستخدم القياس ؟!!
ههههههه لا تستغرب منهم يا مولانا ....
من جهلهم الشديد لا يعرفون ان ابو حنيفه هو من ارباب القياس ...

واما النجس بن تيمية فمن سلم منه واما الزمخشري فهو من اعلام العامه وطبعا كلامه لا يستوعبها عقل ابن تيمية فرماه بالتبدع

وحتى الفخر الرازي لم يسلم من هذا النجس
يقول إبن تيمية فيه :


(( و كان من أسباب دخول هؤلاء ديار المسلمين ظهور الإلحاد و النفاق و البدع . حتى إنه صنف الرازي كتاباً في عبادة الكواكب و الأصنام و عمل سحر سماه السر المكتوم في السحر و مخاطبة النجوم ،

ويقال إنه صنفه لأم السلطان علاء الدين محمد بن لكش بن جلال الدين خورازم شاه ، وكان من أعظم ملوك الأرض ، وكان للرازي به اتصال قوي حتى إنه وصى إليه على أولاده ، وصنف له كتاباً " الرسالة العلائية في الاختيارات السماوية " . و هذه الأختيارات لأهل الضلال بدل الاستخارة التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم ... إلى أن يقول ...

و الرازي صنف الاختيارات لهذا الملك ، وذكر فيه الاختيار لشرب الخمر و غير ذلك ، كما ذكر في السر المكتوم في عبادة الكواكب و دعوتها مع السجود لها و الشرك بها ودعائها ، مثل ما يدعو الموحدين ربهم بل أعظم ، و التقرب إليها بما يظن أنه مناسب لها من الكفر و الفسوق العصيان ، فذكر أنه يتقرب إلى الزهرة بفعل الفواحش وشرب الخمر و الغناء ، ونحو ذلك مما حرمه الله و رسوله ، وهذا في نفس الأمر يقرب إلى الشياطين اليذن يأمرونهم بذلك ،

ويقولون لهم إن الكوكب نفسه يحب ذلك ، و إلا فالكواكب مسخرات بأمر الله مطيعة لله لا تأمر بالشرك ولا غيره من المعاصي ، ولكن الشياطين هي التي تأمر بذكر ، ويسمونها روحانية الكواكب وقد يجعلونها ملائكة وإنما هي شياطين .

فلما ظهر بأرض المشرق نسب مثل هذا الملك ونحوه ومثل هذا العالم ونحوه ماظهر من الإلحاد والبدع ، سلط الله عليهم الترك المشركين الكفار فأبادوا هذا الملك ،

وجرت له أمور فيها عبرة لمن يعتبر ، ويعلم تحقيق ما أخبر الله به في كتابه حيث يقول : {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (53) سورة فصلت أي القرآن حق . و قال {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ} (37) سورة الأنبياء ، وبسط هذا له موضع آخر .

و المقصود هنا أن دولة بني أمية كان انقراضها بسبب هذا الجعد المعطل ، وغيره من الأسباب التي أوجبت أدبارها . ))


صــ 201- صــ 202
الفرقان بين الحق و الباطل : تأليف شيخ الإسلام إبن تيمية : تقديم و تحقيق الشيخ قاضي الشرع الشريف في لبنان حسين يوسف غزال : دار إحياء العلوم بيروت : طبعة الثالثة 1987-1407هـ


ويقول في موضع آخر في حديثه عن القدرية :

(( و أما عبادة الأصنام فباح بها متأخروهم كالرازي صنف فيها مصنفاً ، وإبن عربي و ، إبن سبعين ، وأمثالهما ، يصرحون بجواز عبادتها و بالإنكار على من أنكر ذلك وهم متناقضون في ذلك )) . صــ 231

ويدعون الوهابيه انهم من اهل السنه ؟!!!!!!

العقل العقل يا مخالفين