نرجس*
14-03-2010, 11:28 AM
http://galbk.jeeran.com/2004-07-13-124432.gif
هذا مقال للمدرب عبدالرحمن بن أحمد القريشي
مدرب معتمد في التنمية البشرية وتطوير الذات
و قد راق لي الطرح فـ أحببت ان تشاركوني الرأي ولكم الشكر
مسألة التخطيط والعيش ببساطة أمران لا يتناقضان فالتخطيط لا يعني أننا نحتاج لأن نحدد كل دقيقة من حياتنا كيف سنحياها و أن جدول أعمالنا شيء جامد لا تغيير فيه البعض يخاف من التخطيط لأنه يعتقد أنه ارتباط و لكن التخطيط يعني – من وجهة نظري- تحديد الوجهة و نقطة الوصول في الحياة فمن لا يعرف دفة حياته متجهة إلى أي ساحل و سترسي في أي ميناء يعيش ضياعا فهو ينتظر بفارغ الصبر القضاء مما يفعل حتى يرى ما الذي يمكنه أن يفعل بعذ ذلك
ومن هذا المفهوم بدأت بتشكيل دورة تدريبية أسميتها وظف نفسك و هي الدورة التدريبية التي أنوي توجيهها للجميع وعلى الأخص طلاب و طالبات الثانوية العامة لتوضيح أن التخطيط راحة وليس عناء و أنه أمر عملي فعلي ليس كلاما يقال ويفعل غيره حين تعرف أنك تعيش بدور مهم في هذه الحياة سيكون تركيزك و جهدك كله متجه نحو تلك المهمة التي ترغب بتنفيذها على الوجه الأكمل
ومن مظاهر عدم وضوح المهمة والرؤية بالحياة ما نراه اليوم من تكاسل وتخاذل في الوظائف العامة والحكومية فالذي يصحو في الصباح الباكر ليذهب للمدرسة التي يدرس بها أو للمكتب الذي يجلس على كرسيه ما يقرب من 8 ساعات يقضيها في شرب الشاي و قراءة الجرائد و تخليص معارفه و أقربائه بحسب وظيفته و مكانته ومنصبه هو بالتحديد شخص ينتظر الموت
انظر لحياتك واستمع لصوتك الداخلي هل أنت تعيش بالروتين الممل يوميا تصحو باكرا لتذهب لعمل لاشيء؟؟ إن كنت كذلك فأنت ممن ينتظر الموت لأنك تعيش الحياة كما تأتي له لا كما تريدها
صناع الحياة من يصنعونها برؤيتهم و تركيزهم و كل شخص مؤثر في أي مكان بالعالم نجد أن تركيزه واضحا لا أتحدث هنا عن الأهداف فالأهداف هي الوحدة الأصغر في معادلة الحياة و لكن الجزء الأكبر من المعادلة من أنا؟ لماذا أعيش ؟ هل ما أنا أعيش لأجله يستحق الوقت الذي أقضيه فيه؟ و من هذه الأسئلة ستستطيع تحديد ثلاثة أمور دورك بالحياة رسالتك الهامة التي تعيش لإيصالها و رؤيتك التي تطمح للوصول إليها و الأهداف هي
الخطوات العملية الصغيرة التي توصلك لمبتغياتك
حين يدرس طالب الثانوية العامة مادة الفيزياء مكرها و لا يوجد في باله خط النهاية و لا يعلم إلى أين هو متجه فمن الطبيعي أن تكون الدراسة بالنسبة له شيئا مملا مسئولية الآباء لا تكون فقط بتحريض الأبناء على الدراسة بل بمساعدة أبنائهم بوضع خط نهاية من خلالها يتحفز الابن للدراسة والمذاكرة
بقلم عبدالرحمن بن أحمد القريشي
مدرب معتمد في التنمية البشرية وتطوير الذات
تحياتي
أختكم / نرجس
هذا مقال للمدرب عبدالرحمن بن أحمد القريشي
مدرب معتمد في التنمية البشرية وتطوير الذات
و قد راق لي الطرح فـ أحببت ان تشاركوني الرأي ولكم الشكر
مسألة التخطيط والعيش ببساطة أمران لا يتناقضان فالتخطيط لا يعني أننا نحتاج لأن نحدد كل دقيقة من حياتنا كيف سنحياها و أن جدول أعمالنا شيء جامد لا تغيير فيه البعض يخاف من التخطيط لأنه يعتقد أنه ارتباط و لكن التخطيط يعني – من وجهة نظري- تحديد الوجهة و نقطة الوصول في الحياة فمن لا يعرف دفة حياته متجهة إلى أي ساحل و سترسي في أي ميناء يعيش ضياعا فهو ينتظر بفارغ الصبر القضاء مما يفعل حتى يرى ما الذي يمكنه أن يفعل بعذ ذلك
ومن هذا المفهوم بدأت بتشكيل دورة تدريبية أسميتها وظف نفسك و هي الدورة التدريبية التي أنوي توجيهها للجميع وعلى الأخص طلاب و طالبات الثانوية العامة لتوضيح أن التخطيط راحة وليس عناء و أنه أمر عملي فعلي ليس كلاما يقال ويفعل غيره حين تعرف أنك تعيش بدور مهم في هذه الحياة سيكون تركيزك و جهدك كله متجه نحو تلك المهمة التي ترغب بتنفيذها على الوجه الأكمل
ومن مظاهر عدم وضوح المهمة والرؤية بالحياة ما نراه اليوم من تكاسل وتخاذل في الوظائف العامة والحكومية فالذي يصحو في الصباح الباكر ليذهب للمدرسة التي يدرس بها أو للمكتب الذي يجلس على كرسيه ما يقرب من 8 ساعات يقضيها في شرب الشاي و قراءة الجرائد و تخليص معارفه و أقربائه بحسب وظيفته و مكانته ومنصبه هو بالتحديد شخص ينتظر الموت
انظر لحياتك واستمع لصوتك الداخلي هل أنت تعيش بالروتين الممل يوميا تصحو باكرا لتذهب لعمل لاشيء؟؟ إن كنت كذلك فأنت ممن ينتظر الموت لأنك تعيش الحياة كما تأتي له لا كما تريدها
صناع الحياة من يصنعونها برؤيتهم و تركيزهم و كل شخص مؤثر في أي مكان بالعالم نجد أن تركيزه واضحا لا أتحدث هنا عن الأهداف فالأهداف هي الوحدة الأصغر في معادلة الحياة و لكن الجزء الأكبر من المعادلة من أنا؟ لماذا أعيش ؟ هل ما أنا أعيش لأجله يستحق الوقت الذي أقضيه فيه؟ و من هذه الأسئلة ستستطيع تحديد ثلاثة أمور دورك بالحياة رسالتك الهامة التي تعيش لإيصالها و رؤيتك التي تطمح للوصول إليها و الأهداف هي
الخطوات العملية الصغيرة التي توصلك لمبتغياتك
حين يدرس طالب الثانوية العامة مادة الفيزياء مكرها و لا يوجد في باله خط النهاية و لا يعلم إلى أين هو متجه فمن الطبيعي أن تكون الدراسة بالنسبة له شيئا مملا مسئولية الآباء لا تكون فقط بتحريض الأبناء على الدراسة بل بمساعدة أبنائهم بوضع خط نهاية من خلالها يتحفز الابن للدراسة والمذاكرة
بقلم عبدالرحمن بن أحمد القريشي
مدرب معتمد في التنمية البشرية وتطوير الذات
تحياتي
أختكم / نرجس