امين الزبيري
16-03-2010, 03:02 AM
بسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وال بيتة الطيبين الطاهرين والعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الىيوم الدين.
قال رسول الله (ص)((يا فاطمة أن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك)).
ويقول الأمام الصادق (ع)((نحن حجج الله على الخلق وأمنا فاطمة حجة علينا)).
ويروى أن هناك ثلاث روايات لاستشهادها (عليها السلام)هي 10ربيع الأخر و13جمادي الأولى و3جمادي الأخرى.والمؤمنون يقيمون مجالس العزاء فيها ففكر احد علمائنا الأعلام إن يجمع المصادر ويبحث ويخرج الرواية الصحيحة لاستشهادها (ع)ولما اقترب من الحقيقة جاءته مولاتنا الزهراء(ع)في منام وهي معاتبه قائله استكثرت علي إن اذكر عند شيعتي ثلاث مرات وتريد إن تجعلها مرة واحدة فعمد العالم إلى بحوثه فمزقها .
نعم أيها المؤمنون فالزهراء (ع)مظلومة قد كسر ضلعها واسقط جنينها واحرق دارها وغصبت أرضها وانتهكت حرمتها وتحب إن يسمع ضلامتها العالم اجمع((لا يحب الله الجهر بالسوء من القول ألا من ضلم ))ومع الأسف الشديد إن البعض من أهلنا غير ملتفتين إلى هذه المناسبة
الاليمه على قلوب أهل البيت (ع)وقد يقيمون فيها المناسبات السعيدة والأفراح جهلا منهم بهذة المصيبة الاليمه فعلينا أيها المومنون إن نقوم بواجبنا تجاه أمنا فاطمة الزهراء (ع)كلا حسب استطاعتة فمثلا نطلب من أخواتنا المومنا ت اللاتي يقرئن مصيبة سيد الشهداء (ع)إن يقرئن مصيبة الزهراء (ع)وان تؤسس من هذة السنة في بيوتنا مجالس بأسم الزهراء المظلومة (ع)وتقام في الروايتين على الاقل في كل رواية ثلاث أيام لكي يتسنى لنا أن نعرف من هي امنا الزهراء (ع)كما ندعو الإخوة المؤمنون على المشاركة ألفاعله في مسابقة حفظ ألخطبه الفدكيه الباركة ألمقامه في المساجد والحسينيات والهدف منها اضهار فضائل وفصاحة وبلاغة ومظلومية السيدة الطاهرة وحقها المغتصب.
حتى إن العلماء قد استنبطوا مئات المسائل الشرعية من هذة الخطبة وحثو على حفضها وكذالك ندعو إلى خط لافتات العزاء في كل مكان وحث الموالين في عمل الولائم في حب الزهراء (ع)وإقامة الندوات التعريفية بشخصية الزهراء(ع)وان يكون كلامنا صاحب مشروع من شأنه رفع الحيف والظلم عن الصديقة الشهيدة لنفي ولو بجزء بسيطا من حقها علينا وسيكون هذا العمل القليل مشرعنا الذي نقدمه بين يدي الله يوم حشرنا وفقنا الله وإياكم لأن نكون ممن تلتقطهم الزهراء (ع)يوم القيامة كما تلتقط الحب الجيد من الحب الرديء والحمد لله رب العالمين.
محبي الصديقة الشهيدة(عليها السلام)
شباب البصرة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وال بيتة الطيبين الطاهرين والعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الىيوم الدين.
قال رسول الله (ص)((يا فاطمة أن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك)).
ويقول الأمام الصادق (ع)((نحن حجج الله على الخلق وأمنا فاطمة حجة علينا)).
ويروى أن هناك ثلاث روايات لاستشهادها (عليها السلام)هي 10ربيع الأخر و13جمادي الأولى و3جمادي الأخرى.والمؤمنون يقيمون مجالس العزاء فيها ففكر احد علمائنا الأعلام إن يجمع المصادر ويبحث ويخرج الرواية الصحيحة لاستشهادها (ع)ولما اقترب من الحقيقة جاءته مولاتنا الزهراء(ع)في منام وهي معاتبه قائله استكثرت علي إن اذكر عند شيعتي ثلاث مرات وتريد إن تجعلها مرة واحدة فعمد العالم إلى بحوثه فمزقها .
نعم أيها المؤمنون فالزهراء (ع)مظلومة قد كسر ضلعها واسقط جنينها واحرق دارها وغصبت أرضها وانتهكت حرمتها وتحب إن يسمع ضلامتها العالم اجمع((لا يحب الله الجهر بالسوء من القول ألا من ضلم ))ومع الأسف الشديد إن البعض من أهلنا غير ملتفتين إلى هذه المناسبة
الاليمه على قلوب أهل البيت (ع)وقد يقيمون فيها المناسبات السعيدة والأفراح جهلا منهم بهذة المصيبة الاليمه فعلينا أيها المومنون إن نقوم بواجبنا تجاه أمنا فاطمة الزهراء (ع)كلا حسب استطاعتة فمثلا نطلب من أخواتنا المومنا ت اللاتي يقرئن مصيبة سيد الشهداء (ع)إن يقرئن مصيبة الزهراء (ع)وان تؤسس من هذة السنة في بيوتنا مجالس بأسم الزهراء المظلومة (ع)وتقام في الروايتين على الاقل في كل رواية ثلاث أيام لكي يتسنى لنا أن نعرف من هي امنا الزهراء (ع)كما ندعو الإخوة المؤمنون على المشاركة ألفاعله في مسابقة حفظ ألخطبه الفدكيه الباركة ألمقامه في المساجد والحسينيات والهدف منها اضهار فضائل وفصاحة وبلاغة ومظلومية السيدة الطاهرة وحقها المغتصب.
حتى إن العلماء قد استنبطوا مئات المسائل الشرعية من هذة الخطبة وحثو على حفضها وكذالك ندعو إلى خط لافتات العزاء في كل مكان وحث الموالين في عمل الولائم في حب الزهراء (ع)وإقامة الندوات التعريفية بشخصية الزهراء(ع)وان يكون كلامنا صاحب مشروع من شأنه رفع الحيف والظلم عن الصديقة الشهيدة لنفي ولو بجزء بسيطا من حقها علينا وسيكون هذا العمل القليل مشرعنا الذي نقدمه بين يدي الله يوم حشرنا وفقنا الله وإياكم لأن نكون ممن تلتقطهم الزهراء (ع)يوم القيامة كما تلتقط الحب الجيد من الحب الرديء والحمد لله رب العالمين.
محبي الصديقة الشهيدة(عليها السلام)
شباب البصرة