المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة معارف الغيبة (الحلقة الثانية ).


m-mahdi.com
27-11-2006, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عود لما انتهينا اليه
/25 _ أبو محمّد:
أحد كنى الإمام المهدي (عليه السلام)
ذكر ذلك المحدث النوري في النجم الثاقب.
26/26 _ أبو نصر الخادم:
راجع: ظريف.
27/27 _ أبو يوسف:
كنية الدجال، ولعلها إحدى كناه المتعددة محاولاً بذلك استجلاب تعاطف العرب المسلمين بعد أن يكون خروجه من إحدى مدن خراسان واسمه صاف، كما أورده المدابغي في حاشية الفتح المبين.
28/28 _ الاحتباس الحراري:
إحدى الظواهر التي تتدخل في التغيرات الكونية المرتقبة في علامات الظهور.
والاحتباس الحراري ظاهرة ارتفاع درجة حرارة باطن الأرض بفعل الأنشطة البشرية كالتجارب النووية وغيرها. هذه الظاهرة ستزيد من ارتفاع درجات الحرارة مما يؤدي إلى اختلال في حركة الأرض تنعكسُ على علاقتها بحركة الشمس مما يساهم في تغيير موضع طلوع الشمس من مشرقها الطبيعي وطلوعها من المغرب.
راجع: طلوع الشمس من مغربها والأسباب المساعدة في هذه الظاهرة.
29/29 _ أحلاس:
ورد في حديث الحكم بن عيينة عن محمّد بن علي (عليه السلام) قال الحكم بن عيينة: سمعت أنه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الأمّة قال: «انا نرجو ما يرجو الناس، وإنا نرجو لو لم يبقَ من الدنيا إلاّ يوم لطول الله ذلك اليوم حتّى يكون ما ترجوه هذه الأمّة، وقبل ذلك فتنٌ شر، فتنة يمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً ويصبح مؤمناً ويمسي كافراً، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليكن من أحلاس بيته».
والحلس بمعنى الحرس لبيته والقيم على عياله، حيث يصف الإمام(عليه السلام) شدة الفتن القادمة وما هو تكليف المؤمن في خضم تداعيات الأهواء وتوالي الفتن، ليكون المؤمن بعيداً عن الدخول في هذه الإضطرابات وجعل نفسه طرفاً فيها وليكون حكيماً بعيداً عن الاشتراك في كل ما من شأنه أن يؤجج فتنة ويُلقح أخرى، وكونه حلساً في بيته إشارة إلى الابتعاد عن كل ذلك ليحظى على ما هو أهم ويحفظ نفسه ودينه ليكون مشاركاً في نصرة الإمام (عليه السلام) والذب عنه والدفاع عن مبادئه.
30/30 _ أحمد:
من أسماء الإمام المهدي (عليه السلام) كما ذكره الصدوق في كمال الدين في رواية أميرالمؤمنين(عليه السلام) أنه قال: «يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان... إلى أن يقول: له اسمان اسم يُخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد».
وروى في غيبة الطوسي عن حذيفة أنه قال:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) _ ذَكر المهدي _ فقال: «أنه يبايع بين الركن والمقام اسمه أحمد وعبد الله والمهدي فهذه أسماؤه.
ولد المولود، فليكن عندك مستوراً وعن جميع الناس مكتوماً، فانا لم نظهر عليه إلاّ الأقرب لقرابته والمولى لولايته أحببنا اعلامك ليسرك الله به كما سرّنا والسلام».
31/31 _ أحمد بن إسحاق الأشعري:
هو أحمد بن إسحاق بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري أبو عليّ القمي، روى عن الإمام الجواد(عليه السلام) والإمام الهادي (عليه السلام)وكان من خاصة الإمامالعسكري(عليه السلام). وقال الشيخ الطوسي في الغيبة بأنه ممن خرج التوقيع في مدحهم، وكان أحمد بن إسحاق من الخاصة الذين عرض الإمام العسكري(عليه السلام)عليهم ولده المهدي (عليه السلام) وكذلك كان الإمام العسكري (عليه السلام) قد بشّره بولادة الإمام المهدي (عليه السلام). وذلك بما صدر عنه (عليه السلام) من التوقيع الثاني في هذا الشأن من أصحاب الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وقف على ولادة الإمام الحجة (عليه السلام)بالتوقيع الصادر كما ورد عنه (عليه السلام).
32/32 _ أحمد بن خاقان:
هو أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، من رجالات السلطة العباسية وهو الذي روى عن والده أحداث شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وكيفية ادعاء جعفر الكذاب للإمامة وتحذير والده جعفراً وإثناءه عن ذلك.
راجع: جعفر الكذاب.
33/33 _ أحمد بن هلال:
ممن أدى السفارة عن صاحب الزمان (عليه السلام) معاصر للإمام الرضا(عليه السلام) حتّى زمن الغيبة الصغرى. خرج اللعن به وبأصحابه والبراءة منه ومن أفعاله.
راجع: العبرتائي.
34/34 _ أحمد بن اليسع:
أحمد بن اليسع بن عبد الله القمي، روى ابوه عن الرضا (عليه السلام) ثقة ثقة، له كتاب النوادر.
وقد ورد توثيقه عن الإمام المهدي (عليه السلام) وهو يدل في الجملة على توكيله والإذن برجوع الناس إليه.
35/35 _ الأحوص:
أحد قيادي جيش السفياني يخرج عليه أهل الكوفة وهم العصب لقبٌ يطلق على سوادهم ليس عليهم سلاح إلاّ القليل منهم فيستنقذون ما في يد الأحوص من سبايا الكوفة.
راجع: عاقر قوفا.
36/36 _ اختلاف الشيعة:
راجع: استدارة الفلك.
37/37 _ اختلاف ولد العبّاس:
إحدى علامات الظهور، فالاختلاف الذي يحدث بين مجموعة من العباسيين بسبب التنافس الذي يكون بينهم إحدى حالات التمهيد لظهور الإمام(عليه السلام) فعن أبي عبد(عليه السلام) ان أبا جعفر(عليه السلام) كان يقول: «ان خروج السفياني من الأمر المحتوم» قال لي: «نعم واختلاف ولد العباس من المحتوم وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم(عليه السلام) من المحتوم».
ولعل اختلاف ولد العباس إشارة إلى الصراع الذي دار بين العباسيين أنفسهم كالأمين والمأمون ومن تلاهم وكالذي حدث بين المتوكل وبين المنتصر أو الذي حدث بين المستعين وبين المهتدي أو المعتز والمقتدر وهكذا.
أو ان الاختلاف المشار إليه هو ما سيحدث بين فئاتٍ عباسية متنافسة، ولعل ذلك إشارة لكل توجه تمثله سياسة مخالفة لأهل البيت (عليهم السلام)
راجع: هلاك العباسي.
38/38 _ الأخنس:
وهو حاكم مصر في عصر الظهور يثور ضدّه الرجل الملقب بأمير الأمراء فيقضي عليه.
راجع: الأعرج الكندي.
39/39 _ الأخيار من أهل العراق:
راجع: النجباء.
40/40 _ الادعاء في زمن الغيبة:
راجع: دعوى السفارة.
41/41 _ آذربايجان:
تحد آذربايجان المنطقة الشمالية الشرقية من العراق ضمن حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعاصمة إقليمها تبريز، كما ان آذربايجان المستقلة هي إحدى دول الاتحاد السوفيتي سابقاً.
وللترك معارك من أجل السيطرة على آذربايجان، إلاّ أننا لا يمكن تحديد أي الأذرابايجانتين هل المستقلة؟ أم الاقليم الإيراني لتعد احدى تحرشات الأتراك بالإيرانيين من أجل التوسعة أو تغيير المعادلات السياسية الدولية، ففي الملاحم بسنده عن مكحول عن النبي (صلى الله عليه وآله):«للترك خرجتان، خرجة منها اخراب آذربايجان، وخرجة يخرجون في الجزيرة... إلى أن يقول: فينصر الله المسلمين، فيهم ذبح الله الأعظم لا ترك بعدها».
42/42 _ استدارة الفلك:
من العلامات التي أشار إليها الإمام الصادق(عليه السلام) وفسرها باختلاف الشيعة بينهم، ولعل ذلك تشبيه بين اختلاف الشيعة وبين استدارة الفلك أي اختلافه، واستدارة الفلك لعله دلالة على شدة الاضطراب وتزلزل الأحوال، وكأن هذا الاختلاف يُشعر باضطراب عام يشمل جميع انشطة الحياة.
فعن زائدة بن قدامة عن عبد الكريم قال: ذكر عند أبي عبد(عليه السلام) القائم فقال: «أنى يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتّى يقال مات أو هلك في أي واد سلك» فقلت: وما استدارة الفلك؟ فقال: «اختلاف الشيعة بينهم».
43/43 _ إسحاق الكاتب النوبختي:
ممن شاهد الحجة (عليه السلام) ذكره الصدوق في كتابه.
44/44 _ أسفار التوراة:
من أجل القاء الحجة على اليهود يعمد الإمام المهدي(عليه السلام) إلى إخراج أسفار التوراة فيسلم جماعة منهم على يديه.
وفي رواية: أن المهدي (عليه السلام) يستخرج أسفار التوراة لليهود من جبال الشام فيحاجهم بها فيسلم جماعة كثيرة.
ويستخرج تابوت السكينة من بحيرة طبرية ويوضع بين يديه في بيت المقدس فيسلم اليهود إلاّ قليلاً منهم.
45/45 _ أصبهان:
مدينة إيرانية يطلق عليها اليوم أصفهان يخرج منها اليهود لملاقاة المسيح الدجال وهم أنصاره ومؤيدوه وبهم يتحرك باتجاه العراق لتنفيذ مهمته في التصدي للامام(عليه السلام).
46/46 _ أصحاب الصابون:
موقع في الكوفة يشهد ملاحم السفياني على ما يظهر من الروايات.
راجع: الحيرة.
47/47 _ أصحاب الكهف:
الفتية الذين آمنوا بربهم فزادهم الله هدى، كما أشار إلى ذلك القرآن الكريم وعرض قصتهم المعروفة في سورة الكهف.
يكون لهؤلاء شأنٌ إبّان ظهور الإمام المهدي(عليه السلام) فهم أعوانه ومناصروه ووزراؤه.
فقد أخرج السيوطي ما أخرجه ابن عساكر في تاريخه وأخرجه ابن مردوية في تفسيره من حديث ابن عباس مرفوعاً: «أصحاب الكهف أعوان المهدي».
48/48 _ أصحاب المصاحف:
راجع: الزيدية.
49/49 _ اصطخر:
احدى المدن الإيرانية من اقاليم شيراز على مسافة اثني عشر فرسخاً منها ولم يتسن لي اليوم تحديدها إدارياً عدا ما ذكره المحقق الكوراني في عصر الظهور بأنها تقع قرب مسجد سلمان حالياً تحدث فيها ملاحم القتال بين جيش الخراساني بقيادة شعيب بن صالح وبعض مؤيدي السفياني _ أي قبل توجه السفياني إلى العراق _ على ظاهر بعض الروايات.
راجع: عاقر قوفا.
50/50 _ الأصل:
أحد ألقاب الإمام المهدي(عليه السلام)
فقد روى الشيخ الكشي في رجاله عن أبي حامد بن إبراهيم المراغي قال: كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمي العطار وليس له ثالث في القرب من الأصل، يصفنا لصاحب الناحية(عليه السلام).
يتبع ان شاء الله تعالي