المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المالكي -- علاوي أيهما اشد خطرا" علىالشيعة .....؟ وجهة نظر


jnoob99
17-03-2010, 01:47 AM
في خضم التنافس الانتخابي وتصاعد وتيرة وقائع الانتخابات البرلمانية قبل واثناء وبعد عملية الاقتراع ، وتزايد حمى اللقاءات بين الاحزاب والقوى السياسية الفائزة بالمراتب المتقدمة ، وتكهن الجميع بحصر الائتلافات بين ثلاث واربع منها لتشكيل الحكومة المقبلة
فقد ترشح الى السطح وبقوة وجود ميول قوية للائتلاف الوطني العراقي لتشكيل جبهة قوية بمؤازرة القائمة العراقية والتحالف الكردستناني مع ابعاد ائتلاف دولة القانون بقصد معاقبته وتحجيمه كما صرح بذلك اعضاء دولة القانون انفسهم.

الشارع العراقي عموما والشيعي بوجه خاص تسوده هذه الايام اجواء مشحونه وانقسموا بين معارض ومؤيد للتحالف بين الائتلاف مع العراقية
اوبالاحرى مع اياد علاوي ، فالطرف المؤيد والمتعاطف مع دولة القانون انتقد وبشدة مثل هذا التقارب ووصفه بالخيانة العظمى للقضية الشيعية،اما الطرف المضاد فقد رأى بهذا التقارب نكاية بدكتاتورية الدعوة والتخلص من ماردها المالكي وأفول نجم حزب الدعوة سياسيا" في العراق ، وهناك طرف حائر لايدري مايقول فآثر الصمت والترقب لما تسفر عنه الايام المقبلة من المفآجات .

وعلى فرضية تشكيل هذا التحالف ، نطرح السؤال الاتي :

ايهما اشد حطرا" على مستقبل الشيعة المالكي باسلاميته وشيعيته أو علاوي بعلمانيته واقلميته ؟؟

وللاجابة على هذا السؤال لابد من التنويه سلفا"ان كاتب المقال لم يكن يوما" من انصار المالكي ولاعلاوي ولم يكن يوما" من اعداؤهم
ولا من المنتمين لجهة سياسية لديها مواقف من الاثنين سواء كانت سلبية او ايجابية ، ومايطرح هنا من احكام فقد بنيت على ضوء معطيات الواقع العراقي طيلة السبع سنوات الماضية .

الواقع السياسي العراقي الحالي ومايشهده من حراك سياسي نشط نستطيع ان نستشف منه ان اجواء التقارب بين الائتلاف الوطني وعلاوي والكورد واضحة المعالم وهناك احتمالية اقوى في اعلان التحالف رسميا" بعد اعلان نتائج الانتخابات وان الاجواء الشعبية في العراق تميل وتؤيد هذا التقارب والتحالف مع الاقرار والاعتراف بمعارضة فئات من السنة او الشيعة لهذا التحالف ، فاهل السنة
يرون فيه فقدانهم للزعامة وان كان علاوي علمانيا" فهو في نظرهم شيعي ولاتشفع له بعثيته أو قوميته او عراقيته . ومن الشيعة من انصار المالكي فهم ينعتون علاوي بالاخطر الاكبر على مستقبل الشيعة والمرجعية الدينية والعراق عموما" ، ويحاولون اثبات ذلك
من خلال الاستطراد بذكر بعثية علاوي وضربه لمدينة النجف الاشرف عام 2004م ونقريبه للبعثيين لكي يقنعوا الناس بخطورة مثل هذا التقارب كي يضربوا عصفورين في حجر واحد ، الاول محاولة اظهار المالكي على انه الشخص المنقذ والوطني من جهة ، ومحاولة تسقيط الائتلاف الوطني سياسيا"من جهة اخرى .

ومن خلال استقرائنا لمجمل الاحداث والوقائع فاننا نرى ان المالكي (كظاهرة وليس شخص) اشد خطرا" على مستقبل الشيعة في العراق من علاوي بما يحمله الاخير من فكر قومي شوفيني وحب للسلطة والزعامة ، فالمالكي وحاشيته من الدعوة مافتئوا ليلا" ونهارا" ينتهجوا مبدأ( الغاية تبرر الوسيلة) في محاولتهم لتثبيت سلطانهم وهيمنتهم على الحكم وان تطلب ذلك نكران اسلاميتهم
ونعت انفسهم تارة بالوطنية وتارة اخرى بالعلمانية والقومية ، فنراهم اليوم يتلونون بالوان عدة كما تتطلب منهم المواقف .
وقد نجحوا الى حد بعيد بميكافيليتهم في التكسب السياسي والوصول الى السلطة بالتسلق على ظهور احوانهم الشيعة ومن ثم التنكر لهم
واخيرا" ايذائهم ، ولنترك سلوكياتهم في ايام المعارضة للنظام البعث الكافر ولنبدأ بحقبة مابعد سقوط الصنم :

عمل المالكي وحاشيته على ابعاد القادة الدعاة الحقيقيين من الواجهة وتهميشهم .
عمل على شق وحدة الصف الشيعي بالدفع الى الاقتتال والتحارب بين ابناء التيار الصدري والمجلس الاعلى طيلة السنوات الست الماضية بهدف اضعافهم وبالتالي يسهل ضربهم جميعا" بسلاح القانون كما يدعي .
انتهج المالكي وحاشيته سياسة تبادل الادوار بظهور مايسمى تيارحمائم وصقور الدعوة في محاولة منه لاستيعاب القوى المناوئه له وجمع الاضداد تحت خيمته .
تقطيع اوصال النسيج الاجتماعي للشيعة عن طريق خلق زعامات عشائرية موالية له وابتداعه لمايسمى ب( مجالس الاسناد) مما خلق بؤرا" للتوتر والتنازع بين ابناء العشيرة الواحدة وانقسانها الى عدة اقسام متصارعه ومتضاده ، ولايخفى على الجميع غلبة التركيبة العشائرية على المجتمع العراقي عموما"
العمل على المس بمكانة المرجعية الدينية في النجف الاشرف بغية التقرب من الامريكان ودول العربان ، باظهاره علمانية حزب الدعوة والنأي بافراده بعيدا" عن الشعائر الحسينية ووصل الامر بهم الى وصفها بالبدعة تماشيا" مع عقليةأعداء الشيعة من العربان من جهة ، ولاقناع الاوساط العراقية غير الدينية من جهة اخرى
اظهار التقرب والالتصاق بالمرجعيات الدينية العربية مثل مرجعيات لبنان بغية اقناع الامريكان واهل السنة ومغازلتهم واظهار بعدهم عن ايران وزعاماتها الدينية .
الصاق تهمة العمالة والطائفية وتقسيم العراق بالمجلس الاعلى والتيار الصدري من جهة ، ومحاربته لمليشاتهم المزعومة
كما يعلن ذلك حاشية المالكي .

مغازلته لاهل السنة في العراق باظهار نفسه بطلا" قوميا" في مواجهته للكور وافتعال الازمات معهم حول قضية كركوك
والمناطق المتنازع عليها وحول ميزانية الاقليم .

تقريبه لعناصر البعث المجرمة بحجة المصالحة الوطنية واسناد المناصب الامنية الحساسة اليهم بغية ارهاب الخصوم السياسيين وخاصة البدريين والصدريين
صرف الاموال الطائلة لتحقيق تلك الاهداف من ميزانية المصالحة الوطنية والمنافع الاجتماعية واموال الوزارات المستة لانصاره واتباعه

كما تكمن خطورة المالكي على مستقبل الشيعة في قدرته الفائقة والشيطانية ونجاحه في رسم الخطط الجهنمية لتفتيت اوصال الشيعة خاصة والعراق عامة وتحديد الوسائل والاهداف المرحلية والستراتيجية في الغرف والدهاليز المظلمة ، وتأثره بمنهجية
وسلوكيات البعث المجرم بالوصول الى السلطة ، ولاننسى ان نظرية ( الضد النوعي) هي اشد خطرا" من اللانوعي على مستقبل كيان الشيعة في العراق .

ولايختلف علاوي عن المالكي في حبه للسلطة وفي براغمايته وسلوكياته ، غير ان مايميزه عن المالكي ان علاوي اقل خطرا"
على الشيعة لوضوحية شخصيته واهدافه ونواياه ، فهو يعتبر في نظر الشيعة عدوا" واضحا" لا مستترا" كما هو المالكي

لبيك خميني
17-03-2010, 03:10 AM
نفس الخطر على المذهب والشواهد كثيره
تحيه لكم اخي

وفاء النجفي
17-03-2010, 09:34 AM
لم يتمكن أي تكتل سياسي وحسب النتائج ألاولية للإنتخابات من الحصول على الاغلبية التي تؤهله لتشكيل الحكومة الجديدة لوحده ودون الحاجة لعقد تحالف سياسي مع شريك أخر لتحقيق أمكانية انبثاقها . وعليه فأي من الاحزاب والكتل السياسية الحائزة على نتائج متقدمة في الانتخابات ستظل بحاجة لمثل هذه الشراكة لاتمام المشروع السياسي العراقي وتشكيل الحكومة المرتقبة ، هذا بالاضافة الى مايسمى بالثلث المُعطًل حيث لابد لمرشح رئيس الجمهورية من الحصول على ثلثي ألاصوات في البرلمان ، وهذا يحتم وجود شريك ثالث له نسبة عالية من المقاعد داخل البرلمان .

حسين العلاق
17-03-2010, 12:54 PM
اللهم انصر شيعتنا وانت تعلم مابالصدور

هشام حيدر
17-03-2010, 05:36 PM
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=124698 (http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=124698)

منذ عدة اشهر...

وانا ابحث في الموضوع واحلل مع الاستناد الى الادلة والمصادر.....


وكم المني الموضوع اولا.....


وما المني اكثر... جهل قومي حيث كنت اردد دوما....



ياليت قومي يعلمون...


الرابط بين ايديكم فان رايتم مافيه حقيقة خافية دامغة فان واجبكم الشرعي والوطني يحتم عليكم ايصاله الى من تستطيعون ايصاله اليه !


اللهم هل بلغت..؟؟؟

jnoob99
21-03-2010, 11:32 PM
اشكر جميع الاخوة على المرور والتعليق على الموضوع ، ولم يدر في بالي ان اعاود الكتابة او التعليق على الموضوع نفسه ولكن بسبب تزايد اعداد الاخوة المشاهدين والقراء للموضوع احببت ان اضيف الى الموضوع ما يثبت ادانة حزب السلطة في تفيتت وحدة الصف الشيعي ومحاولة قتل روح الانتماء للمذهب نفسيا" وسلوكيا" لاغراص مصلحية ذاتية وحزبية ، بعدما اقتنع مستشارو المالكي ان كيانهم السياسي مثل السمكة ان اخرجتها من الماء ماتت ، وهم ان ابتعدوا عن هرم السلطة فانهم الى الفناء والى حتوفهم يسيرون ، ولذلك فهم يصرون على التحالف حتى ولو مع الشيطان من اجل كرسي رئاسة الوزراء ولااعتقد انهم سوف ينالوه ، فقد علمتنا التجارب ان من كانت غاياته السلطة والترؤوس مهما كانت الوسائل فانه يحكم على نفسه بالموت السريع ومن تكن غاياته خدمة الناس فسينجح وان كان الطريق مملوء بالاشواك