عشقت مولاي
12-05-2007, 11:53 AM
ن كان رفضاً حب آلِ محمدٍ *** فليشهد الثقلان أني رافضي(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين محمد المصطفى وعلى أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وانزل فيهم آيات كثيرة من القرآن الحكيم.
وبعد، فهذه آيات من القرآن الحكيم وردت بحق أهل البيت (عليهم السلام) - تنزيلاً، أو تفسيراً، أو تأويلاً، أو تطبيقاً - جمعتها من كتب غير الشيعة، ولم أذكر ما تفرد بذكره علماء الشيعة، ليكون أقوى حجة، وأظهر دليلاً، وكل نيتي في ذلك التقرب إلى رسول الله، وإلى أهل بيته (عليه وعليهم أفضل الصلوات والتسليمات) لعلّي أفوز بذلك يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وأكون ممن ينطبق عليه الحديث المشهور المتواتر نقله عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا).
وليكون هداية ونبراساً لمن أراد الحق ولم يجده، أو بحث عنه ولم يصل إليه، فأكون أيضاً مشمولاً للحديث الشريف المروى عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): (يا علي لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك مما طلعت عليه الشمس).
وكل ما أقوله هو أني وُفّقت لجمع بضع ما ورد عن مصادر القوم في أهل البيت، ولعل هناك الآيات الكثيرة الواردة في ذلك أيضاً لم أجدها، ولم أسجلها.
ولعل من يوفقه الله تعالى لجمع ذلك في المستقبل فيضيفها إلى كتابي هذا تكملة له، وإتماماً إياه.
والله هو الموفق للجميع.
الكويت - صادق الحسيني الشيرازي
ملاحظات:
1. أخذنا العديد مما في هذا الكتاب من الآيات عن كتب ثلاثة:
الأول: (شواهد التنزيل) للحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي).
الثاني: (غاية المرام) للسيد هاشم البحراني، قسم ما رواه عن طرق غير الشيعة.
الثالث: (ينابيع المودة) للحافظ القندوزي (الحنفي).
والبقية ذكرناها عن كتب متفرقة أخرى لغير الشيعة أشرنا إليها في أسفل الصفحات.
2. لم نذكر في هذا الكتاب الآيات المختصة بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، مع كونه سيد العترة، ورأس أهل البيت (عليهم السلام)، وذلك من أجل كثرتها جداً، ولهذا فقد أفردنا للآيات الواردة بشأن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) كتاباً مستقلاً ضخماً، أضخم من هذا الكتاب.
3. حذفنا إسناد الأحاديث روماً للاختصار، ولكون مقصودنا في هذا الكتاب الإشارة إلى كثرة الآيات الواردة بحق أهل البيت، وذكرنا المصادر في أسفل الصفحات ليرجع إليها من أراد تفصيل الإسناد أيضاً.
4. كثيراً ما وردت أحاديث عديدة في تفسير آية من الآيات، ولكنا توضيحاً للاختصار، وللإشارة إلى سعة هذا الباب لم نذكر غالباً إلا حديثاً واحداً أو حديثين ونترك التفصيل في ذلك لمن يأتي بعدنا فيوفقه الله لإكمال ذلك، وغيره مما يجده في كتابنا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين محمد المصطفى وعلى أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وانزل فيهم آيات كثيرة من القرآن الحكيم.
وبعد، فهذه آيات من القرآن الحكيم وردت بحق أهل البيت (عليهم السلام) - تنزيلاً، أو تفسيراً، أو تأويلاً، أو تطبيقاً - جمعتها من كتب غير الشيعة، ولم أذكر ما تفرد بذكره علماء الشيعة، ليكون أقوى حجة، وأظهر دليلاً، وكل نيتي في ذلك التقرب إلى رسول الله، وإلى أهل بيته (عليه وعليهم أفضل الصلوات والتسليمات) لعلّي أفوز بذلك يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وأكون ممن ينطبق عليه الحديث المشهور المتواتر نقله عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا).
وليكون هداية ونبراساً لمن أراد الحق ولم يجده، أو بحث عنه ولم يصل إليه، فأكون أيضاً مشمولاً للحديث الشريف المروى عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): (يا علي لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك مما طلعت عليه الشمس).
وكل ما أقوله هو أني وُفّقت لجمع بضع ما ورد عن مصادر القوم في أهل البيت، ولعل هناك الآيات الكثيرة الواردة في ذلك أيضاً لم أجدها، ولم أسجلها.
ولعل من يوفقه الله تعالى لجمع ذلك في المستقبل فيضيفها إلى كتابي هذا تكملة له، وإتماماً إياه.
والله هو الموفق للجميع.
الكويت - صادق الحسيني الشيرازي
ملاحظات:
1. أخذنا العديد مما في هذا الكتاب من الآيات عن كتب ثلاثة:
الأول: (شواهد التنزيل) للحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي).
الثاني: (غاية المرام) للسيد هاشم البحراني، قسم ما رواه عن طرق غير الشيعة.
الثالث: (ينابيع المودة) للحافظ القندوزي (الحنفي).
والبقية ذكرناها عن كتب متفرقة أخرى لغير الشيعة أشرنا إليها في أسفل الصفحات.
2. لم نذكر في هذا الكتاب الآيات المختصة بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، مع كونه سيد العترة، ورأس أهل البيت (عليهم السلام)، وذلك من أجل كثرتها جداً، ولهذا فقد أفردنا للآيات الواردة بشأن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) كتاباً مستقلاً ضخماً، أضخم من هذا الكتاب.
3. حذفنا إسناد الأحاديث روماً للاختصار، ولكون مقصودنا في هذا الكتاب الإشارة إلى كثرة الآيات الواردة بحق أهل البيت، وذكرنا المصادر في أسفل الصفحات ليرجع إليها من أراد تفصيل الإسناد أيضاً.
4. كثيراً ما وردت أحاديث عديدة في تفسير آية من الآيات، ولكنا توضيحاً للاختصار، وللإشارة إلى سعة هذا الباب لم نذكر غالباً إلا حديثاً واحداً أو حديثين ونترك التفصيل في ذلك لمن يأتي بعدنا فيوفقه الله لإكمال ذلك، وغيره مما يجده في كتابنا.