مريم محمد
18-03-2010, 09:26 AM
البطل يقهر الجبل لتنظيفه
http://www.balagh.com/esteraha/images/173010.jpg (http://www.balagh.com/esteraha/images/173010.jpg)
لا يبحث (آبا شيربا) عن شهرة أو مجد، فقد صنع المجد ثماني عشرة مرة، حين قهر جبل إيفرست، أعلى قمة في العالم، ثماني عشرة مرة.
يتطلع آبا، وهو متسلق نيبالي في الـ46 من العمر، إلى أن يقهر القمة للمرة التاسعة عشرة، في مهمة شرع فيها، لا لإضافة مجد إلى مجده السابق أو لتحقيق شهرة أكبر، وإنما بإسم الحفاظ على البيئة.
فقبل أيام، انطلق آبا على رأس حملة تُعرف باسم "حملة إيفرست البيئية"، مؤلفة من أربعين عضواً، وذلك لبلوغ قمة إيفرست، البالغ ارتفاعها 8848 متراً، ضمن حملة تهدف إلى التوعية بالتأثير السلبي للتغير المناخي في جبال هملايا، علاوة على تنظيف القمة عبر جمع أكبر قدر ممكن من المخلفات والقاذورات التي تركها المتسلقون، على مدى سنوات، هناك.
يؤكد آبا أنه لا يسعى إلى حصد مزيد من الشهرة، كما أنه لا يقوم بهذه المهمة لكسر رقمه الشخصي في عدد المرات التي قهر فيها القمة. "هدفي"، كما يقول، "أن أسلط الضوء على التدهور البيئي الذي يتعرض له الجبل، ولفت انتباه العالم إلى مسألة الاحتباس الحراري".
وكانت عقود من تسلق القمة الأعلى والأشهر في العالم، قد سلبتها شيئاًَ من وهجها، مع وجود بقايا معدات تسلق متروكة، وعلب طعام فارغة، وعلب طعام فارغة، وفضلات بشرية، بل وجثث. وكدليل على التغير المناخي، الذي طال تأثيره الجبل، لوحظ في السنوات الأخيرة نقصان كمية الثلوج عليه.
http://www.balagh.com/esteraha/images/173010.jpg (http://www.balagh.com/esteraha/images/173010.jpg)
لا يبحث (آبا شيربا) عن شهرة أو مجد، فقد صنع المجد ثماني عشرة مرة، حين قهر جبل إيفرست، أعلى قمة في العالم، ثماني عشرة مرة.
يتطلع آبا، وهو متسلق نيبالي في الـ46 من العمر، إلى أن يقهر القمة للمرة التاسعة عشرة، في مهمة شرع فيها، لا لإضافة مجد إلى مجده السابق أو لتحقيق شهرة أكبر، وإنما بإسم الحفاظ على البيئة.
فقبل أيام، انطلق آبا على رأس حملة تُعرف باسم "حملة إيفرست البيئية"، مؤلفة من أربعين عضواً، وذلك لبلوغ قمة إيفرست، البالغ ارتفاعها 8848 متراً، ضمن حملة تهدف إلى التوعية بالتأثير السلبي للتغير المناخي في جبال هملايا، علاوة على تنظيف القمة عبر جمع أكبر قدر ممكن من المخلفات والقاذورات التي تركها المتسلقون، على مدى سنوات، هناك.
يؤكد آبا أنه لا يسعى إلى حصد مزيد من الشهرة، كما أنه لا يقوم بهذه المهمة لكسر رقمه الشخصي في عدد المرات التي قهر فيها القمة. "هدفي"، كما يقول، "أن أسلط الضوء على التدهور البيئي الذي يتعرض له الجبل، ولفت انتباه العالم إلى مسألة الاحتباس الحراري".
وكانت عقود من تسلق القمة الأعلى والأشهر في العالم، قد سلبتها شيئاًَ من وهجها، مع وجود بقايا معدات تسلق متروكة، وعلب طعام فارغة، وعلب طعام فارغة، وفضلات بشرية، بل وجثث. وكدليل على التغير المناخي، الذي طال تأثيره الجبل، لوحظ في السنوات الأخيرة نقصان كمية الثلوج عليه.