المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة ( جـننـتُ بالحـُسين ) الشاعر السيد بهاء آل طعمه .


بهاء آل طعمه
20-03-2010, 02:17 AM
جُــنِنْتُ بالحـُسينْ




شعـر / السيد بهاء آل طعمه



2 / 1 / 2010 الجمعة




حُــــبّ الحسين كــأنّه أنساني
نفسي وأهلي وكذا جــيراني







هذا الحُسين على العقولِ مُهيمناً
حيثُ اسمُهُ دخلَ القلـوبَ ثواني








منذ الصباح إلى المساء كأنّما
في (العرقِ) إسمٌ يسري في شرياني






فبحثتُ من..؟ هذا الذي في داخلي
كي منهُ أبْلُـــغَ قِــمّةَ الإحسانِ





يا سيدي ذي صرخةٌ من عاشقٍ
دوّتْ بعالِ الصـوتِ في الأكوانِ






نادتْ حُسـيناً أننّي بكَ ذائبٌ
ما دمتُ حيّاً أنت في وجـداني







أسّستَ صرحاً شامخاً لا ينطوي
أبد الـدّنا يحــيى مع الأزمانِ






فَجّرْتَ ثورتكَ المجيدةُ تبتغي
نصـرةَ حقّ ٍ كنت كالبُـركانِ








يانــور وجه الله يا وتراً
ويا بحرا سما في وسطِ الأذهانِ








يا ذا النّدى لولاك ما كنت أرى
النور يـُضيء مسالكي بـأماني









فيك رأيتُ المعجزاتَِ تـشُدّني
ولعشقك الميمونُ ربّي هــداني








يا بن عليّ وابن زمزم والصفا
يا كعــبة العشّاق في الأكوانِِ






يا قبلة الله تنــحّي وارحلي
هــذا ( حُسينٌ ) قبلةُ الأديانِ








يــا ألقاً نحو للثُريّا صيتهُ
حتّى الـقيامةِ مُبهمُ العرفـانِ







عجــباً فأني لم أرى شمساً
بليلٍ أشرقتْ تالله ذاك دهـاني







وإذا الحسينُ الشّمسُ في أنوارها
لبّيك من معجزةٍ ( يا أحرفَ القرآنِ )





أين العـــدى فليرمقوك بعينهم
تعـــساً لهُمْ بالخزي والخُسرانِ







أينَ ( يـــزيدٌ ) وأبوه وجـدّهُ
وإذا بِهِـــمْ في أسـفلِ النيرانِ








حتّى أبا بكرٍ وذا عُمََرٌٍ وعثمانٍ
( وآل أمية) في الذلّ والخـذلانِِ






ها هـــي عاقـبةُ الّـذين
تمـرّدوا قادتهمُ الأهواءُ للشيطانِ







هــــذا الحُــسين وقبةٌ ذهبيّة
نحــــو السّما تسمو معَ الأزمانِ








والثــــائرون العاشقون يباكروا
لضــــريحه ولعاًً بكــلّ تفاني








هذا ينادي حاجة ذاك يشُمُّ ضريحه
منهــــم يقول حسينُ قد أعطاني






هذا أبو الشّهداء موطن عزّنا
رغماً على كلِّ حقـودٍ جاني



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

دمع حسيني
20-03-2010, 04:11 AM
السلام عليك يابا عبد الله
وعلى الارواح التي حلت بفنائك

احسنتم اخي الكريم
احرفك تنطق عشقا وتحرك معها الوجدان
فتنقلنا لتلك القباب الذهبية
نشم عبيرها نتلهف لمعانقتها بعيوننا التي تفيض دمعا لذكرالحسين

بارك الله بك اخي
وجعلك من السائرين على درب الحسين

ترانيم الملائكة
20-03-2010, 12:18 PM
شكراااااااااااااااااااااا اخي سيد بهاء على هذا الجمال
اللذي استنطقته بشعرك
فنزف لنا اروع عبارات العشق المتسربل بالعشق الخالد لابي الاحرار
شكرااااااااا لعذوبة هذا الحب اللذي احتضنته قصيدتك بكل هذه الانسيابية
شكراااااااا لكلماتك الرقراقة اللتي تتسلل الى منافذ القلب كانها قطرات ندى تروي ظما وردة عطشى
شكرااااااااااا اخي على امتاعنا والهاب عواطفنا بهذه القصيدة المبهرة
ولا تحرمنا جديدك

بهاء آل طعمه
21-03-2010, 07:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ربّ العالمين .


اللّهُمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّــل فرجهُم والعن عدوّهُـــم ..,


مولاتي الحاذقة الحصيفة المرهفة المتألقة الأريبة ( دمع حسيني ) حقيقة أقف عاجزا بعد ان تلكأ قلمي وفقدت لبّي وغاب من لساني التعبير الذي يليق بكلمات غرّاءٍ عصماء فياضة المُقل جمّتُ المعنى وضّاحةُ المحيّا تسطع نورا .. قد سطرتها اناملك الزكية الطهورة البيضاءُ النّاصعة .. وأبقى عاجزا .. لكن كلمة اقولها هي اسأل الله بحرمة محمد وآل محمد ( ص. وآله ) أن يزدْك في العلم بسطةً .. ويفتحُ لك آفاق الذرى للوصول إلى قمم الخلود وأرجوان المجد والتألّق .. واعذريني سيدتي من ضعف تعبيري . ونسالك الدّعاء ..

خادمك الصغير الشاعر السّيد بهاء آل طعمه ........ كربلاء الحسين (ع)

بهاء آل طعمه
21-03-2010, 07:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ربّ العالمين .

اللّهُمّ صلّ على محمد وآل محمد الطاهرين وعجّل فرجهم اجمعين والعن أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدّين .


مولاتي وتاج رأسي اللّوذعيّة الأبيّة الحُرّة النديّة السّخية الولائيّة الطاهرة ( جوار الزّهراء ) مرورك الأصيل أنار صفحتي وملئها نوراً إلى عنان السماء وانت تسطّرين أروع الكلمات التي لا أستحقها أبداً وهي نابعة من ضمير حيّ ووجدان أبيّ ومشاعر هائمة هائجة جيّاشة صادقة . وهذا دليل عشقك الحقيقي وتفانيك المخلص المتوّج بتاج الولاية وحبّ آل محمد ( ص, وآله)
خادمك الأصغر .. الشاعر السيد بهاء آل طعمه .... كربلاءُ الفداء