هشام حيدر
20-03-2010, 11:45 AM
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم رفع العقوبات المفروضة على (الطوبة) العراقية التي سبق ان فرضتها عليها بتوصية من سيء الصيت حسين سعيد !
ولم تفلح محاولات علي الدباغ في ان يكون بطلا قوميا رياضيا يدرج اسمه في سجل الابطال المفتوح على مصراعيه حاليا رغم جولاته المكوكية بين بغداد وزيورخ لانقاع بلاتر في انه سيدفع له اكثر مما يتقاضاه من حسين سعيد لاسيما وان الدباغ مخول من صاحب بيت المال بدفع مخصصات (الشكر) وحتى كل البطاقة التموينية والمنافع الاجتماعية لبلاتر لقاء تحقيق هذا النصر التاريخي العظيم ليتم بنجاح (كسب) الكرة العراقية الى تنظيمات الحزب الحاكم!
كان (ماي) حسين سعيد اعلى واعتى من (ماي) الدباغ الذي اقتنع مؤخرا انه لايقوى على صعود امواج تسونامي حسين سعيد الذي يقف خلفه تاريخ متنا العربية المجيدة من المحيط الهادر الى الخليج الخادر بارثها وحضارتها وتاريخها الثر المعطاء!
اخيرا ... تقرر والقوم على شفا حفرة الانتخابات تحقيق نصر تخديري يتمثل بحل الاتحاد الى مابعد الانتخابات ضمن سلسلة قرارات انتخابية فقالوا لرعد حمودي جمد الاتحاد واحفظ للدعوة هيبتها ...وبعدين يحلهه الحلال !!
انتهت الانتخابات وستنتهي معها عدة قرارات بسبب (المؤامرة) الكونية لمنع البعض من اداء( تكليفهم الشرعي) او (استحقاقهم الانتخابي) كما تامروا من قبل وتحالفت قوى الشر لمنع العراق من ضم (المحافظة التاسعة عشر)!
حسين سعيد تقدم بالشكر والعرفان الى مقام جوزيف بلاتر وطويل العمر بن همام لوقفتهم البطولية المشرفة في الذود عن حياض البوابة الشرقية لاتحاد كرة القدم العراقية ضد( الهجمة الصفوية المجوسية والريح الصفراء القادمة من قم وطهران)!!
تحدثت قبل اليوم في مقال بعنوان (حسين سعيد يسلم عليكم...) وقلت ان قضية مثل اتحاد كرة القدم ورئاسته كانت بهذا القدر من الاهمية بحيث تدخل بها مسؤولون دوليون كبار وان حسين سعيد نجح في منع حصول اية انتخابات وهيمن على الاتحاد واخذ يديره من عمان عيني عينك وربطت كل هذا بالانتخابات العراقية ورئاسة الوزراء والدور الاقليمي والدولي في ادارتها ... ام ان القوم اهتموا بانتخابات الكرة واهملوا انتخابات العراق؟
اقول في السياق ذاته وبموازاة هذا الخط كان هناك خطا اخر يعمل بجهد دؤوب لحزب نحر الائتلاف الوطني العراقي الموحد انصب على كلمة (موحد) فجعله ائتلاف (مو-موحد) كهدية رمزية متواضعة عن فترة السنوات الاربع الماضية( بزهوها وعزها وانتصاراتها) قادها بكل فخر واعتزاز جندي مجهول حقق ماعجز عن تحقيقه علاوي يوم جمع في يده السلطتين التشريعية والتنفيذية في الفترة الانتقالية كنموذج للديمقراطية الامريكية!
ماعجز عنه علاوي والعربية والحرة والبغدادية والشرقية والبابلية والسومرية والهندية والمصرية والكورية ..... انجزه بشخطة قلم بطل التحرير القومي الذي نجح في صد المد( الصفوي) للائتلاف الوطني وحجب هلاله (الشيعي) من ان يكون بدرا !
الغريب -وليس بغريب - تصريحات علاوي الاخيرة والتي هاجمه فيها معتبرا انه حكم البلاد حكما فرديا وانه يعارض اعادة توليه فترة اخرى في الوقت الذي كنا نتوقع ان يتقدم له بالشكر كما فعل حسين سعيد مع بلاتر وبن همام !!
اقول ان هذا ناتج عن امرين كما اتصور....
الاول ان من ولد لابوين صفويين لاتشفع له شفاعة الشافعين مهما فعل وهذا سينطبق على علاوي نفسه رغم انه لن يصدق كلامي الان!
لكن فليسال سعدون حمادي او نعيم حداد ان لم يصدق !!
الامر الثاني هو ان موقف علاوي اكمال للمخطط المرسوم والمعد والمنفذ في تسقيط رموز (الاسلام السياسي) بالتعاون مع بعض تلك (الرموز) رغم اعلان علمانيتها على لسان صلاح عبد الرزاق مؤخرا من على صفحات الشرق الاوسخ!!
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=503304&issueno=11009 (http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=503304&issueno=11009)
لكني اقول لعلاوي.... ان لم تشكر المالكي هذا اليوم فلن يشكروا لك ماستفعل لاحقا....مهما فعلت !
هشام حيدر
الناصرية
ولم تفلح محاولات علي الدباغ في ان يكون بطلا قوميا رياضيا يدرج اسمه في سجل الابطال المفتوح على مصراعيه حاليا رغم جولاته المكوكية بين بغداد وزيورخ لانقاع بلاتر في انه سيدفع له اكثر مما يتقاضاه من حسين سعيد لاسيما وان الدباغ مخول من صاحب بيت المال بدفع مخصصات (الشكر) وحتى كل البطاقة التموينية والمنافع الاجتماعية لبلاتر لقاء تحقيق هذا النصر التاريخي العظيم ليتم بنجاح (كسب) الكرة العراقية الى تنظيمات الحزب الحاكم!
كان (ماي) حسين سعيد اعلى واعتى من (ماي) الدباغ الذي اقتنع مؤخرا انه لايقوى على صعود امواج تسونامي حسين سعيد الذي يقف خلفه تاريخ متنا العربية المجيدة من المحيط الهادر الى الخليج الخادر بارثها وحضارتها وتاريخها الثر المعطاء!
اخيرا ... تقرر والقوم على شفا حفرة الانتخابات تحقيق نصر تخديري يتمثل بحل الاتحاد الى مابعد الانتخابات ضمن سلسلة قرارات انتخابية فقالوا لرعد حمودي جمد الاتحاد واحفظ للدعوة هيبتها ...وبعدين يحلهه الحلال !!
انتهت الانتخابات وستنتهي معها عدة قرارات بسبب (المؤامرة) الكونية لمنع البعض من اداء( تكليفهم الشرعي) او (استحقاقهم الانتخابي) كما تامروا من قبل وتحالفت قوى الشر لمنع العراق من ضم (المحافظة التاسعة عشر)!
حسين سعيد تقدم بالشكر والعرفان الى مقام جوزيف بلاتر وطويل العمر بن همام لوقفتهم البطولية المشرفة في الذود عن حياض البوابة الشرقية لاتحاد كرة القدم العراقية ضد( الهجمة الصفوية المجوسية والريح الصفراء القادمة من قم وطهران)!!
تحدثت قبل اليوم في مقال بعنوان (حسين سعيد يسلم عليكم...) وقلت ان قضية مثل اتحاد كرة القدم ورئاسته كانت بهذا القدر من الاهمية بحيث تدخل بها مسؤولون دوليون كبار وان حسين سعيد نجح في منع حصول اية انتخابات وهيمن على الاتحاد واخذ يديره من عمان عيني عينك وربطت كل هذا بالانتخابات العراقية ورئاسة الوزراء والدور الاقليمي والدولي في ادارتها ... ام ان القوم اهتموا بانتخابات الكرة واهملوا انتخابات العراق؟
اقول في السياق ذاته وبموازاة هذا الخط كان هناك خطا اخر يعمل بجهد دؤوب لحزب نحر الائتلاف الوطني العراقي الموحد انصب على كلمة (موحد) فجعله ائتلاف (مو-موحد) كهدية رمزية متواضعة عن فترة السنوات الاربع الماضية( بزهوها وعزها وانتصاراتها) قادها بكل فخر واعتزاز جندي مجهول حقق ماعجز عن تحقيقه علاوي يوم جمع في يده السلطتين التشريعية والتنفيذية في الفترة الانتقالية كنموذج للديمقراطية الامريكية!
ماعجز عنه علاوي والعربية والحرة والبغدادية والشرقية والبابلية والسومرية والهندية والمصرية والكورية ..... انجزه بشخطة قلم بطل التحرير القومي الذي نجح في صد المد( الصفوي) للائتلاف الوطني وحجب هلاله (الشيعي) من ان يكون بدرا !
الغريب -وليس بغريب - تصريحات علاوي الاخيرة والتي هاجمه فيها معتبرا انه حكم البلاد حكما فرديا وانه يعارض اعادة توليه فترة اخرى في الوقت الذي كنا نتوقع ان يتقدم له بالشكر كما فعل حسين سعيد مع بلاتر وبن همام !!
اقول ان هذا ناتج عن امرين كما اتصور....
الاول ان من ولد لابوين صفويين لاتشفع له شفاعة الشافعين مهما فعل وهذا سينطبق على علاوي نفسه رغم انه لن يصدق كلامي الان!
لكن فليسال سعدون حمادي او نعيم حداد ان لم يصدق !!
الامر الثاني هو ان موقف علاوي اكمال للمخطط المرسوم والمعد والمنفذ في تسقيط رموز (الاسلام السياسي) بالتعاون مع بعض تلك (الرموز) رغم اعلان علمانيتها على لسان صلاح عبد الرزاق مؤخرا من على صفحات الشرق الاوسخ!!
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=503304&issueno=11009 (http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=503304&issueno=11009)
لكني اقول لعلاوي.... ان لم تشكر المالكي هذا اليوم فلن يشكروا لك ماستفعل لاحقا....مهما فعلت !
هشام حيدر
الناصرية