آمالٌ بددتها السنونْ
20-03-2010, 03:38 PM
http://amolife.com/image/images/stories/Nature/Flowers/poppy_flower_12.jpg
ضيف الـ 21 من مارس
استيقظت الزنابق وخرجن من ظلمة التربة
امتدت اعناقهن لتعانق السماء الصــافية و
شمس الربيع الحنون..
شذى عِطْرها تعلق بالنسمات وراح يجوب الأجواء
لامس الشجر فكتست الأغصان بالبراعم والأوراق
اليانعة الخضـــراء..
فراشات الربيع خرجن بعد ان اختبأن طوال فصل
الشتاء في الشـرانق
طـرن وتصـايحن : ( لقد رحل الشتــاء بقسوته
رحل .. رحل )...
شوقهن حملهُنَّ الى الحقـــول,, فلقاء الأحبة كان
ضحكن وتراقصن على بتلات الأقحوان وأوراق
الريــاحيــن..
الى جوارهن كان الماء العذب يجري في الجداول
كالبلور الصافي..
صوت خريره وصوت ذاك العنذليب الوقف على
الغصن يشذو...
داعب الآذان واطرب كُلَ سامــع
بقدومك يافصل الربيع الأرض جنةٌ والأرواح
غدت كالأطياف تهيمُ بين الوديان والروابي
مع كُل زهرةً تفتحت نشرت الأمل,, الفرح
والتفــــاؤل...
اليــوم أمسكتُ محبرتي وشذبت ريشتي من أجلك
فقط .. من اجل ان اصف جمالك بأرق التعابير
فمن رأى حسن طلعتك ( سبح الخالق)
ومن شم ريح نسائمك لا يملك ألا ان يقول ( لا
لا المسك مسكٌ ولا الكافور كافورٌ) ..
فأهــــلاً فصل الربيع.....
بقلم/ وفـــــــاء نادر
الى الملتقى أن شــــاء الله
ضيف الـ 21 من مارس
استيقظت الزنابق وخرجن من ظلمة التربة
امتدت اعناقهن لتعانق السماء الصــافية و
شمس الربيع الحنون..
شذى عِطْرها تعلق بالنسمات وراح يجوب الأجواء
لامس الشجر فكتست الأغصان بالبراعم والأوراق
اليانعة الخضـــراء..
فراشات الربيع خرجن بعد ان اختبأن طوال فصل
الشتاء في الشـرانق
طـرن وتصـايحن : ( لقد رحل الشتــاء بقسوته
رحل .. رحل )...
شوقهن حملهُنَّ الى الحقـــول,, فلقاء الأحبة كان
ضحكن وتراقصن على بتلات الأقحوان وأوراق
الريــاحيــن..
الى جوارهن كان الماء العذب يجري في الجداول
كالبلور الصافي..
صوت خريره وصوت ذاك العنذليب الوقف على
الغصن يشذو...
داعب الآذان واطرب كُلَ سامــع
بقدومك يافصل الربيع الأرض جنةٌ والأرواح
غدت كالأطياف تهيمُ بين الوديان والروابي
مع كُل زهرةً تفتحت نشرت الأمل,, الفرح
والتفــــاؤل...
اليــوم أمسكتُ محبرتي وشذبت ريشتي من أجلك
فقط .. من اجل ان اصف جمالك بأرق التعابير
فمن رأى حسن طلعتك ( سبح الخالق)
ومن شم ريح نسائمك لا يملك ألا ان يقول ( لا
لا المسك مسكٌ ولا الكافور كافورٌ) ..
فأهــــلاً فصل الربيع.....
بقلم/ وفـــــــاء نادر
الى الملتقى أن شــــاء الله