المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستعجل: مقابلة قناة الفرات الفضائية مع زعيم قومية الشبك الدكتور حنين القدو


تشرين ربيعة
21-03-2010, 08:29 PM
برنامج آخر الأسبوع على فضائية الفرات يستضيف الدكتور القدو

http://www.alshabak.net/image/home/alforat.jpg


موقع الشبك.نت

من على قناة الفرات الفضائية وضمن برنامج أخر ألاسبوع تطرق الدكتور حنين القدو ممثل الشبك الى العديد من النقاط المطروحة وضمن أسئلة معد البرنامج وأدناه بعض الفقرات الخاصة بذلك.

الفرات: كيف تقيمون أداء المفوضية العليا ( المستقلة ) سواء في مرحلة الانتخابات وألياتها وماحصل فيها من معوقات وما بعد عملية العد والفرز وإعلان النتائج بهذه الطريقة الجزئية وما أثارت من شكوك؟

القدو: خلال عمليات الانتخابات وعمليات العد والفرز في الواقع كانت هناك الكثير من الاشكالات والكثير من الانتقادات الموجهة الى هذه المفوضية وخاصة فيما يتعلق بموضوع تجزئة نتائج الانتخابات والخاصة بالاعلان عنها فيما يتعلق الموضوع بالنتائج التي حصلت عليها القوائم الانتخابية المختلفة ويشوب عمل المفوضية الكثير من الشكوك بسبب التأخير في إعلان النتائج وهذه الشكوك تعود لسببين الاول ربما هناك محاولات من قبل بعض الجهات بإدخال معلومات خاطئة أي بمعنى أخر ممارسة التزوير لصالح بعض الاحزاب لصالح بعض الجهات داخل المفوضية بعيدا عن الرقابة الجيدة .

والنقطة الثانية هو موضوع حجم العمل الخاص بالمفوضية والمتعلق بالتعامل مع 6000 مرشح وربما أكثر وكذلك انتخابات الخارج والانتخابات الخاصة وكل ذلك يعطي المجال لاثارة الشكوك وعدم وجود الشفافية فيما يتعلق بعمل المفوضية أي بمعنى أخر السماح للاخرين بالاطلاع على عمليات الفرز والعد ووجود مراقبة دقيقة من قبل الاحزاب السياسية وكلها مؤشرات ترسل الكثير من الشكوك والريبة في عمل المفوضية ومن المفروض على المفوضية اعلان النتائج قبل الاسبوع الاول من أنتهاء الانتخابات .

المفوضية بدون شك كانت تعرف حجم التحديات التي تواجه عمل المفوضية من خلال تشريع قانون الانتخابات والمفوضية تتمتع بدعم أممي ودولي وهناك الكثير من الخبراء في الامم المتحدة التي تساعد في الدعم الفني والاداري والمفروض بها انهاء النتائج بشكل سريع لانها تعرف حجم المشكلة وتعرف الصعوبات والتعقيدات الخاصة بالانتخابات والتبرير بوجود تحديات كثيرة وعدد كبير من المرشحين وانا اعتقد بانه غير مقبول الى حد كبير وماذا لو نتكلم عن الولايات المتحدة والدول الغربية الذين يعلنون النتائج بعد 24 ساعة من غلق صناديق الاقتراع والان مر أكثر من أسبوعين على غلق الصناديق ولحد الان لم نستلم النتائج النهائية الخاصة بالانتخابات وهذا التأخير أثار الكثير من الشكوك وهناك قلق كبير يساور الكيانات السياسية ولها الحق أن تشير باصابع الاتهام والشكوك فيما يتعلق بإمكانية قدرة المفوضية على إدارة عملية الانتخابات والفرز والاعلان عن النتائج بشكل صحيح وتطبيق مبدأ الشفافية والمساءلة يرسل رسالة إطمئنان الى كل الكيانات السياسية والى الاحزاب التي دخلت في الانتحابات.

الفرات: هناك من يقول أن توجيه الانتقادات الى المفوضية في أي بلد وحتى في العراق هو عمل طبيعي وهو سلاح الخاسر لربما ويضربون أمثلة على ذلك حيث يقولون أن بعض الكيانات عندما كانت متقدمة في مرحلة ما من مراحل الجزئي كانت تشيد بعمل المفوضية ولكن متى ما انقلبت وحصل تراجع في مستواها شككت في عمل المفوضية فماذا تقولون؟

القدو: أداء المفوضية يجب أن لايبنى على اساس المعايير الاعتباطية وعلى معايير ذاتية خاصة بالحزب السياسي والكيان للشخص انما يجب ان يبنى على أساس معايير موضوعية وبمعنى أخر يجب أن تكون مجموعة من المعايير هي التي تقيم عمل المفوضية وأنا أعلم جيدا بأن هذا التأخير في الواقع ليس لصالح المفوضية والاعلان الجزئي عن النتائج وبشكل متقطع ايضا ليس لصالح المفوضية وهناك الكثر من الشكوك والاتهامات والاختراقات التي حصلت في كثير من المناطق وخاصة في مناطق سهل نينوى والتي أنا من ضمنها والحقيقة تثير لدي الكثير من الشكوك بعمل المفوضية وقدرتها على إدارة الانتخابات وقدرتها على تأمين رقابة حقيقية على مراكز وصناديق الاقتراع وبالتالي وفق تجربتي الشخصية أستطيع القول بأن عمل المفوضية شابهه الكثير من الاشكالات والتعقيدات ولم تستطع أداء دورها بشكل جيد وعادل وبشفافية كبيرة جدا.

الفرات: بخصوص الاٌقليات وأنتم تمثلون الاقليات في الموصل ما هي ملاحظاتكم وهل أخذتم فرصتكم واستحقاقكم؟

القدو: أحد الامثلة على سوء اداء المفوضية وأدارتها لعملية الانتخابات أن اللواء الخامس الموجود في منطقة الخازر قام بإدلاء اصواتهم في قرية شبكية تسمى قرية شيخ أمير وهؤلاء الاشخاص أكثرهم من محافظتي أربيل ودهوك حيث قاموا بالاقتراع بدون مطالبة مراقبي المفوضية المقترعين بالهويات الشخصية أي بمعنى أخر صوتوا لاشخاص ربما يكونوا في محافظة نينوى وليسوا في أربيل ودهوك وكان هناك خروقات كبيرة فيما يتعلق بموضوع الاقتراع وهذا مؤشر واضح على ضعف وعدم قدرة المفوضية بمراقبة ذلك ودعمه بشكل صحيح.

فيما يتعلق بموضوع الاقليات لابد أن نعلم بأن المقاعد مخصصة للاقليات ويجب أن تكون حصة الاقليات وليس من حصة الاحزاب الكبيرة وهذه الاقليات تعيش في منطقة تسمى منطقة سهل نينوى وهناك صراع من قبل بعض الاحزاب الفاعلة والمؤثرة في العملية السياسية على هذه المناطق وعلى هذا الاساس كان هناك ضغوطات كبيرة جدا والتي مورست تجاه بعض مرشحي هذه الاقليات كما كانت هناك محاولات تقييد حركة بعض المرشحين بقيامهم بالحملة الانتخابية والدعاية الانتخابية وكانت هناك حملات منظمة ومرتبة لتمزيق الصور والاعلانات الخاصة بانتخابات بعض المرشحين أي كان هناك محاولة من بعض الاحزاب للاستحواذ على تلك المقاعد لتستطيع الادعاء بأن هذه المنطقة هي منطقة تابعة لاقليم كردستان وأن هؤلاء المرشحين هم تابعين للاحزاب وبالتالي تستطيع أن تنفذ الاجندة الخاصة بها فيما يتعلق بموضوع التوسع على حساب الاقليات العراقية أي بمعنى أخر أن مرشحي الاقليات تعرضوا الى ضغوطات كبيرة وتعرضوا الى عمليات تقييد فيما يتعلق بحركاتهم وكانت هناك خروقات كبيرة في موضوع الانتخابات حيث ان المنطقة عانت من فراغ أمني كبير أي ان الادعاءات الخاصة بالحكومة المركزية بأنها ستستطيع توفر الامن والاستقرار وتهيئة الاجواء المناسبة للقيام بإجراء الانتخابات لم يتحقق في الموصل.