قصيدة ( ولاؤنــا ) الشاعر السيد بهاء آل طعمه

[بهاء آل طعمه]

وَلاؤُنـــــــــَــا


شعـر / الســيد بهـاء آل طعـمه



25 / 5 / 2009 الاثنين






هيّا لأهل البيت دوّنُ يا قلمْ
وليشهد التأريخ في ذا والأممْ













سطـّر حروف النّور واضمن رحمةً
من قال عن أفـضالهم لا ما ندمْ




كنْ واثقاً أنّ الملائكُ سجـّلت
والرّب ينظر حيثُ عينه لا تنمْ






ما شئت فاكتب وابتغي لشفاعةٍ
فاللّه يشـهد ما أقول وذا قسَمْ





واعهد لنفسك للولاية عاشقاً
فيها عليٌّ والنبيٌّ هـو الحكمْ




ما ذلّ عبد في حياته مطلقاً
َ إنْ كان حقّاً للأئمة قد خــدمْ





من أينَ تعلم أن فعلك صالحٌ ..؟؟
منْ حُسنِ نيـّتك الطهورة أمْ عدمْ ..!!؟




ناد حُــسينٌ بعد ذلك ما ترى
هلْ يقشعرّ الجلد أو دمعٌ سـجمْ


وهلْ تهـتزّ نفسك إنْ ذكرت
مصــائبُ الطّف الفجيعة والسّقمْ





إنْ كان دمعـُك في الحُسين مودّةً
فاللّه في الملكوت دمعـك قد رسمْ





هذي دموعـُك في القيامة لا ترى
ناراً لوجه بالولاية قـد خــتمْ






وترى غداً عند المعاد حصادهُ
فالمجرمُ الدّاني.. وأنت إلى القممْ





حيثُ المعادي للحُسينَ بذا يرى
كيـف لربّ عادل منه انتـقمْ





هذا حُسينٌ فالعُقولُ تحيّرت
في كنه معناهُ قد ارتعد القلمْ






كمْ منْ فُحول الكوْنِ قالوا قولهم
فيه وكـمْ منْ عالـم ثـمّ وكـمْ


عجِزوا ولم يصلوا لجُزء مناقبٍ
حتى تلــكأ كلّهُـم فيـما عزمْ






هذي وصيّتي فأْخذوها عـِبرةً
إنّ أبا السجّاد سرٌّ ذي قــِدَمْ

[ترانيم الملائكة]

ماذا اقول عن تراتيل الولاء هذه ......!!!!!!!!
اللتي تتنغم صدى لاجمل المشاعر واعذبها ........!!!!!!!!!!
ماذا اقول وقلمي يحتار ماذا يكتب عن روعة قلمك ............!!!!!!!!
فكلماتك النورانية
تسللت وكانها قطرات ندى الى قلوب ولهى بحب محمد واله ((عليهم السلام )).......!!!!!!!!!
الفاظك الشفافة
شفت عن اروع حب تجذر في عواطف العاشقين لهم
حروفك الراقية
سمت بنا الى مراقي العلياء معهم
فتحية صادقة من اعماق قلبي
لجمال قلمك المبدع .......!!!!
تحية لك
ولا تحرمنا متعة قصائدك

[بهاء آل طعمه]

بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمدُ لله ربّ العالمين ..


اللّهُمّ صلّ على آل طه ويــــاسين في العالمين وعجّــل فرجهُم أجمعين والعن أعدائهُم إلى قيام يوم الدّين ..

مولاتي الفاضلة .( جوارُ الزّهراء ).. تعجبني كلماتك البرّاقة الرّاقية وإن كنت لا أستحقّها .. ولكن لم اجد منك إلاّ لساناً هجّاما وخاطراً رقـّاماً وقلماً سيــّالاً وعلما فيّاضاً وأسلوباً منهجيّاً أدبيّا وضاءاً ومفردات تتسربل بالرقي نحو الثريّا وتلّفّ مجرّات الكون ....... مفردات صاغتها يدٌ ترسج في خلجّاتها عشق آل محمد (ص. وآله) وكلامٌ كالعسلِ المُصفّى يهتز لها ضمير كلّ حرّ حيث أنّها جذّابةُ المنظر عميقةُ المعنى تسحرُ القلوب لوافر تواضعها وتـُُسرُّ النّاظرين وتشفي غليل القارئين .. وأنا من تلك الكلمات بعيد كلّ البُعد فمنْ أنا ومن أكون ما أنا إلاّ عبدٌ حقير مسكين لله ربّ العالمين لا أفهم ولا أعلم ولا اعرف من الكتابة إلاّ ومضات أو شذرات أو مقتطفات لاتُسمنُ ولا تُغني من جوع .... ورثتها عن أبي وجدّي حيثُ كُلّنا عائلة تنظم الشّعر ومولعة بالأدب العربي ... لك منّي ألف تحيّة وألف شكر وألف تقدير وألف ثناء ودُمتِ برفاهٍ خلاّب وأجواءٍ إيمانية يحوطُها الخُشوع والخضوع وقضى الله لك ما تتمنّين بحق محمد وآل محمد (ص. وآله ) خادمك الصغير بهاء آل طعمه .......... كربلاء الشّهيدة ,

[دمع حسيني]

سطـّر حروف النّور واضمن رحمةً
من قال عن أفـضالهم لا ما ندمْ



كلماتك تخرس الاقلام فيقف عندها عاجزا

اخي الفاضل لك مني كل الشكر والامتنان

على قصيدك الرائع

دمت محاطا بالطاف المحمدية

[بهاء آل طعمه]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ربّ العالمين ..,

اللّهُمّ صلّ على آل طه ويـــــاسين في العالمين وعجّـل فرجهُم أجمعين والعن أعدائهُم إلى قيام يوم الدّين ..,



سلامٌ على اختي وتاج رأسي وابنة كربلاء الحسين عليه السلام البنت السخيّة الندية الأبية اللوذعيّة الأزهرية ( دمعٌ حسيني ) أقول .... أنا الذي أقف عاجزا ويعتصر قلبي ويتلكأ لساني وينفد حبر قلمي ولا أستطيع مجازات الحرائر الطيبات كمثلك بجميل ردّهم ولو بحرف .. فتأمّلتُ قليلا .. فما وجدتُ إلاّ انْ أرفع يديّ بالدعاء لكِ لله سبحانه وتعالى وأن يأخذ بيدك إلى كلّ مافيه خير وسؤدد لك في حياتك الدنيا والآخرة وان يكتبك في سجل المواليات المخلصات المقتديات بملكوت الوجود وجبل الصّبر ( زينب الكُبرى ) (ع) وأسأل ربي استجابة الدعاء بحق محمد وآل محمد (ص, وآله)


أخوك الصّغير السّيد بهاء السّيد صادق آل طعمه .. كربلاء الجريحة ..