jnoob99
24-03-2010, 12:58 AM
في احدى المناسبات الاجتماعية في قرى اهوار الناصرية المجاهدة ووسط صخب حضور المجلس والجميع يدلو بدلوه حول نتائج الانتخابات وصورة الحكومة القادمة وسط احتدام التصارع بين الكتل الانتخابية والكل منها تريد ان تلتهم الكعكعة وتحوزها لنفسها ، حتى اصبحت قضية رئيس الوزراء القادم الشغل الشاغل لغالبية الشعب العراقي فأهل السنة يريدونها علاوية مطلكية بعثية والشيعة يريدونها مالكية ائتلافية واخوتنا الكورد اكثر تسامحا" من الجانبين
فعلى الرغم من رغبتهم برئيس شيعي الا انهم بحكم الامرالواقع لايمانعون ان كان سنيا" مادامت حصة رئاسة الجمهورية لهم
وتطبيق المادة 140 مكفول لمن يؤيد مطالب الاخوة في حل مشكلة كركوك .
وبعد ان ادلى كل من الاخوة الحضور شيبا" وشبابا" بما في جعبته ، وانقسام المجلس على نفسه ، صدع صوت جنوبي هادر
من اطراف المجلس وقد شد الجميع الى جهة ذلك الصوت وسط الصمت المطبق الذي لم يألفه المجلس منذ انعقاده وحتى تلك اللحظة وهو يقول بهدوء وبنبرات واثقة (( لاتحل هذه المشكلة الا بحل واحد ، وهو الريس(أي رئيس الوزراء ) كوردي والجمهورية شيعي وهذا ماادري شيسمونه(أي البرلمان ) سني))
ولاح عدم الرضا من جانب انصار المالكي ، وارتياح حذرمن جانب انصار الائتلاف وتشنج مكبوت من جانب انصار علاوي من ازلام الطاغية المقبور .
وصمت كاتب المقال وتأمل كثيرا" في قول هذا الشيخ الجنوبي الطاعن في السن والذي تلوح من ثنايا وتجاعيد وجهه وجبهته التي حرقتها حرارة شمس الجنوب وقلت في قرارة نفسي ( لما لا يستمع سياسينا لحكمة هؤلاء الكبار بعقولهم وبتجاربهم وبجهادهم )) ووجدت في كلام هذا الاب المبارك خير مصداق لاختبار وطنية من يدعي الوطنية والتدين ، لاكما يدعي البعض من الذين يقولون مالايفعلون ، واعتقد ان حل المشكلة بان يعترف الجميع بان العراق ذو المكونات الثلاث الكبيرة وهم الشيعة والسنة والكورد لايمكن لاحد مهما ادعى تجاهل هذه القواعد والاسس للمجتمع العراقي فلا قومجية عروبية ولاوطنية ولا ليبرالية ووووووووووووووووووووو الخ
وعلينا العمل وفق هذه القناعة والقاعدة وعنده ستحل جميع القضايا ، فلنكن احرارا" وشجعانا" في القول والفعل وكفانا تزييفا" وتلميعا" لحقائق التاريخ والجغرافية والسياسة .
فعلى الرغم من رغبتهم برئيس شيعي الا انهم بحكم الامرالواقع لايمانعون ان كان سنيا" مادامت حصة رئاسة الجمهورية لهم
وتطبيق المادة 140 مكفول لمن يؤيد مطالب الاخوة في حل مشكلة كركوك .
وبعد ان ادلى كل من الاخوة الحضور شيبا" وشبابا" بما في جعبته ، وانقسام المجلس على نفسه ، صدع صوت جنوبي هادر
من اطراف المجلس وقد شد الجميع الى جهة ذلك الصوت وسط الصمت المطبق الذي لم يألفه المجلس منذ انعقاده وحتى تلك اللحظة وهو يقول بهدوء وبنبرات واثقة (( لاتحل هذه المشكلة الا بحل واحد ، وهو الريس(أي رئيس الوزراء ) كوردي والجمهورية شيعي وهذا ماادري شيسمونه(أي البرلمان ) سني))
ولاح عدم الرضا من جانب انصار المالكي ، وارتياح حذرمن جانب انصار الائتلاف وتشنج مكبوت من جانب انصار علاوي من ازلام الطاغية المقبور .
وصمت كاتب المقال وتأمل كثيرا" في قول هذا الشيخ الجنوبي الطاعن في السن والذي تلوح من ثنايا وتجاعيد وجهه وجبهته التي حرقتها حرارة شمس الجنوب وقلت في قرارة نفسي ( لما لا يستمع سياسينا لحكمة هؤلاء الكبار بعقولهم وبتجاربهم وبجهادهم )) ووجدت في كلام هذا الاب المبارك خير مصداق لاختبار وطنية من يدعي الوطنية والتدين ، لاكما يدعي البعض من الذين يقولون مالايفعلون ، واعتقد ان حل المشكلة بان يعترف الجميع بان العراق ذو المكونات الثلاث الكبيرة وهم الشيعة والسنة والكورد لايمكن لاحد مهما ادعى تجاهل هذه القواعد والاسس للمجتمع العراقي فلا قومجية عروبية ولاوطنية ولا ليبرالية ووووووووووووووووووووو الخ
وعلينا العمل وفق هذه القناعة والقاعدة وعنده ستحل جميع القضايا ، فلنكن احرارا" وشجعانا" في القول والفعل وكفانا تزييفا" وتلميعا" لحقائق التاريخ والجغرافية والسياسة .