ولد الشيعة
24-03-2010, 11:56 AM
هل رسول الله يهجر؟؟؟؟
فيقوم عمر بن الخطاب ويرد على رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" للحاضرين: إن النبي قد غلبه الوجع..إن رسول الله يهجر!!
أي: ان رسول الله قد ارتفعت درجة حرارة والمرض فيه، فصار لا يعرف ماذا يقول.. يتكلم بدون وعي وقصد ,كالمغمى عليه يهجر ويتكلم هذيانا فلا يعبا بقوله!!
الله اكبر !!
عجبا لحلم الله!!
عجبا للسماوات لم تسقط على الأرض.. من هذه الاهانة الشنيعة!!
وهل تتصور كلمه اقسي وأغلظ واشد من هذا لكلمات ؟؟!
لو كان هذا الخطاب موجها الي رجل عادي، لكان سيئا وخارجا عن الآداب فكيف والخطاب موجه الى سيد الأنبياء واشرف المرسلين وخير المخلوقين؟؟!
ثم نتساءل :هل رسول الله يهجر ؟
كلا هذا القران الكريم ينفي ذلك نفيا قطعا :
يقول سبحانه : {ما أضل صحابكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى } سورة النجم /الآية 5
ان الله تعالى زكى رسول الله وحفظة من كل خطا وهجر، في القول والفعل ..فما معنى قول عمر ان النبي قد غلبه الوجع ان رسول الله يهجر
إلا يؤذي هذا رسول الله ...وقد قال تعالى :{ ان الذين يؤدن الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعد لهم عذابا مبينا} سورة الأحزاب / الآية 57
أليس هذا هو الرد على رسول الله ... وقد قال سبحانه : {ومن يعص الله ورسوله فقد أضل ضلالا مبينا } سورة الأحزاب /الآية 36
وقال عزوجل: { ما آتاكم الرسول فخذوه } سورة الحشر /الآية 4
أليس هذا اجتهادا في مقابل النص.. وقد قال تعالى: {الم يعلموا انه من يحادد الله، ورسوله فان له نار جهنم خالدا فيها، ذلك الخزي العظيم } سورة التوبة / الآية 63
الم يأمر الله بالتسليم المطلق لا وأمر رسول الله فقال سبحانه:{ يا أيها الذين أمن صلوا عليه وسلموا تسليما } سورة الأحزاب الآية 56
كل هذا صحيح ولكن عمر بن الخطاب أشفق على الإسلام ورأى المصلحة في المخالفة رسول الله !!!!
وكان رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" جاهلا بمصالح الإسلام وهو القائم بأمر الدين!!
وقد قال الله تعالى:{ قل أتعلمون الله بدينكم } سورة الحجرات /الآية 16
فهل صار عمر أشفق على الإسلام من رسول الله ؟؟؟!
وهل عرف عمر المصلحة ولم يعرفها النبي وهو المؤيد بالوحي والمتصل بالعالم الأعلى ؟؟!
ان كل مسلم يعتقد ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اعرف بمصلحة الإسلام من غيرة وانه أشفق على الإسلام من غيرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقولة من كتاب: الإمام علي خليفة رسول الله
إعداد: محمد إبراهيم الموحد القز ويني
فيقوم عمر بن الخطاب ويرد على رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" للحاضرين: إن النبي قد غلبه الوجع..إن رسول الله يهجر!!
أي: ان رسول الله قد ارتفعت درجة حرارة والمرض فيه، فصار لا يعرف ماذا يقول.. يتكلم بدون وعي وقصد ,كالمغمى عليه يهجر ويتكلم هذيانا فلا يعبا بقوله!!
الله اكبر !!
عجبا لحلم الله!!
عجبا للسماوات لم تسقط على الأرض.. من هذه الاهانة الشنيعة!!
وهل تتصور كلمه اقسي وأغلظ واشد من هذا لكلمات ؟؟!
لو كان هذا الخطاب موجها الي رجل عادي، لكان سيئا وخارجا عن الآداب فكيف والخطاب موجه الى سيد الأنبياء واشرف المرسلين وخير المخلوقين؟؟!
ثم نتساءل :هل رسول الله يهجر ؟
كلا هذا القران الكريم ينفي ذلك نفيا قطعا :
يقول سبحانه : {ما أضل صحابكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى } سورة النجم /الآية 5
ان الله تعالى زكى رسول الله وحفظة من كل خطا وهجر، في القول والفعل ..فما معنى قول عمر ان النبي قد غلبه الوجع ان رسول الله يهجر
إلا يؤذي هذا رسول الله ...وقد قال تعالى :{ ان الذين يؤدن الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعد لهم عذابا مبينا} سورة الأحزاب / الآية 57
أليس هذا هو الرد على رسول الله ... وقد قال سبحانه : {ومن يعص الله ورسوله فقد أضل ضلالا مبينا } سورة الأحزاب /الآية 36
وقال عزوجل: { ما آتاكم الرسول فخذوه } سورة الحشر /الآية 4
أليس هذا اجتهادا في مقابل النص.. وقد قال تعالى: {الم يعلموا انه من يحادد الله، ورسوله فان له نار جهنم خالدا فيها، ذلك الخزي العظيم } سورة التوبة / الآية 63
الم يأمر الله بالتسليم المطلق لا وأمر رسول الله فقال سبحانه:{ يا أيها الذين أمن صلوا عليه وسلموا تسليما } سورة الأحزاب الآية 56
كل هذا صحيح ولكن عمر بن الخطاب أشفق على الإسلام ورأى المصلحة في المخالفة رسول الله !!!!
وكان رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" جاهلا بمصالح الإسلام وهو القائم بأمر الدين!!
وقد قال الله تعالى:{ قل أتعلمون الله بدينكم } سورة الحجرات /الآية 16
فهل صار عمر أشفق على الإسلام من رسول الله ؟؟؟!
وهل عرف عمر المصلحة ولم يعرفها النبي وهو المؤيد بالوحي والمتصل بالعالم الأعلى ؟؟!
ان كل مسلم يعتقد ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اعرف بمصلحة الإسلام من غيرة وانه أشفق على الإسلام من غيرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقولة من كتاب: الإمام علي خليفة رسول الله
إعداد: محمد إبراهيم الموحد القز ويني